|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() الأخلاق في المعنى الديني :
هي تلك الخصلة والميزة التي تتعالى عن جاذبية الحظوظ النفسية ، وتأنف عن السقوط في الدركات الحيوانية ، فهي : في مراتب النقاء تتقلب ، بعدما ألجم نفس متلفها نفسه وردها عن هواها ، وقادها إلى ما تزاحم به الملأ الأعلى في طاعتهم وإخلاصهم لبارئهم ، فبات الكُل يسبح لله ويمجده في ذاته ، أما في الفلسفة المادية : أن تُطلق لنفسك العنان ، متنقلا من لذة للذة أخرى ، لا ينال منها غير البعد والخذلان ، يحاول : بذلك جمع كل نقيصة ، بعدما علم أن العمر قصير ! فعجل بذاك المسير نحو الغفلة ، وإتيان ما يندى له الجبين ، لينافس بذلك الحيوان في فطرته وتركيبته ! فهو يلهث : وراء لذة عابرة ، ليُلاقي بعد ذلك سوء المصير ، لكونه يعيش في الحياة يتجرع الأسى والضيق ، بعدما أغلق عليه نافذة التفكر ، التي منها قد يفطن وينفَذ بأنه عيش بذلك عيش الحقير ، فهما : يعيشان حياة النقيض ، عنيت بذاك من جعل الله له رفيق ، ومن تاه في بحر من الغفلة قعره عميق ، فإذا : ما اقتربنا من عالم الضلال وجدنا التناقض عليهم يُعاب ، وكأن قناعاتهم متحركة ومتغيرة في كل لحظة ! وفي كل حين ! لهذا نجدها هلامية زئبقية متأهبة لكل ما يحاصر حقيقتها ، لتفك عن عنقها الخناق ، ودليل ذلك نجد أساطين مدارسهم يناقضون ما توصلوا إليه ، مع أنها تعد من الأساسيات الرئيسة وقواعد بنيانها ، ليظهر : مدى هشاشة تلك الأركان ، والقواعد التي شيّدت بها تلك الترهات والخزعبلات . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|