|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
ذات مساء
تحدث الليل إلى العشاق عن قصة حب ملاة ألآفاق وغرد بها الطير بصوت حزين وناح لاجلها الحمام في الدوح قصة عاشقَين ساهرا النجوم في الدجى حين وتحت ضوء القمر احيانا كانا كطفلين يلعبان يمرحان وتعلو الضحكات ويتردد صداها فيثير الضجة ويبدد سكون الليل لم يمهلهما الزمن وسرعان ما حال بينهم وبين اللقاء فغابت الضحكات وذبلت الجفون وسكن الضجيج وعاد لليل سكونه الموحش فأصبحت هي تعيش في غربة عن ذاتها ومازال هو يتلمس موضع كيفها ويستنشق بقايا عطر أبا ان يفارق كفه مما راق لي ![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|