|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() لا ريب أن الله خالق كل شيء ومليكه ومقدره، والقدر: هو قدرة الله، كما قال الإمام أحمد، فالله هو المقدِّر لكل ما هو كائن، لكن هذا لا ينفي حقيقة الأمر والنهي والوعد والوعيد، وأن من الأفعال ما ينفع صاحبه؛ فيحصل له به نعيم، ومنها ما يضر صاحبه؛ فيحصل له به عذاب.
فنحن لا ننكر اشتراك الجميع من جهة المشيئة والربوبية وابتداء الأمور، لكن نثبت فرقًا آخر من جهة الحكمة والأوامر الإلهية ونهاية الأمور؛ فإن العاقبة للمتقين؛ لا لغير المتقين، قال تعالى: ﴿ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴾ [ص: 28]، وقال جل وعلا: ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ﴾ [القلم: 35]. والإنسان ليس مأمورًا أن ينظر إلى القدر عندما يؤمر به من الأفعال، ولكن عليه أن يَجِدَّ في تنفيذ ما طلب منه، وعندما يجري عليه من المصائب والكوارث التي لا حيلة له في دفعها فعليه أن يقول حينئذ: قدَّر الله وما شاء فعل، كما جاء في الحديث. والعبد مأمور بأن يجاهد في سبيل الله، ويدفع ما قُدِّرَ من المعاصي بما يَقْدِرُ من الطاعات، فهو منازع للمقدور المحظور بالمقدور المأمور لله تعالى، كما قال بعض العقلاء: الأمر أمران: أمر لا حيلة فيه؛ فلا تجزع منه، وأمر فيه حيلة؛ فلا تعجز عنه[1]. |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك الله بك وبطرحك الطيب
وجعله بموازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ الله |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا.. على الموضوع القيم.. جعله الله بموازين حسناتك.. نسأل الله العظيم .. أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنات.. وأن يثيبك البارئ خير الثواب . . دمت برضى الرحمن. ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|