اتسلق شرفات المساء

ها انــــا اتسلق شرفات المســــــــــــاء قبل ان يطل القمر سمعت قلبك يناديني بشوق الا ادخلي معي مدن الحب قبل ان يغلق الليل ابوابه تعالي نبض القلب يدعوك لبيت النداء بلهفة الحنين ونشوة اللقيا دخلـــت مدينة قلبــــك انا اتمشى في شوارعها اجدني...طالة من شرفات حنينها اريد ان اكون اجمل زهرة في حقول روحك اريد ان تعزف اصابعك ع كل وتر في اعماقي لاسمع نغمة حبك احب ان يتلاشى همسك مع همسات روحي وبوحك مع نبض قلبي وموجي يتلاطم في اعماقك بحر هادر من اشواق لا تعرف الا الصخب والاندفاع اريد ان تلمس الجرح باناملك وتعطره بماء الياسمين واستحم بمياه عيونك لاتوضا واصلي في محرابك اود النوم فوق وسادة احلامك وحدي انهمر شلال عبير تتنشقه روحك واسمع صوت روحك..نداء قلبك شهقات جنونك في ليل الشوق وليل السهد في فجر الوله المنبثق من وجداننا اريد احسك دفئا وضوء وعبيرا واتنفسك نسيما مضمخا بعبير الحب ادخلني الى دهاليز روحك لارى ما كتب فوق مراياها عندها احس انني توحدت في عمق ذاتك كما تسربت انت القا في شرايني لمسات بسيطة حالمه يعيشها القلب....هي الحب الحقيقي التوحد في المشاعر الفناء بالذات هنا... لن احسك حلما هاربا من مدارات ليلي بل شعاعا هاربا من اخر النهار ليضئ عتمة ليلي اريدك شمسا وقمرافجرا وليلا بل كل توهجات حياتي ها انت تسكنين مدينة قلبي احتلالا اضيع حبا فيه اسمعيني نبض قلبك تعال اطفئ لظى قلبك من كؤوس حناني هي ملئى باكسير الحياة لك وحدك تعال عانق روحي في مدارات الحنين يا من تسكن بين النبض وخفقة الروح تعال فكل ليالي البعد اغتراب وخطواتنا ع جليد الغربة اغتراب وسكنانا في دهاليز الوحدة اغتراب تعال كل المدى رحب للقانا لم تبق الا لحظات تهاجر الروح سنترك قناديل الشوق معلقة ع جدار السهر لا تسال كيف يا ليل كان لقانا انـــــا اسكن مدينة قلبـــــك لن اغادرها وان اعلن الليل رحيله

الله على روعة الاختيار
كلمات انيقة وراقية
حملت احساسا مميزا
اشكر لك اخ خالد حسن ما جلبت
باقات تقديري

هنا الجمال والابداع
هنا جمال الطرح
سلمت يمناك

انتقاء مميز
واتحاف ثري
وذائقة مترفة ننحني امامها شكرا وعرفانا
سلمت يداك ودام عطاءك
لبصمتك التقدير

انتقاء جميل ومعزوفة رائعة بأنامل ذهبية
فشكراً لك اخي الكريم

اشكرك على رقي انتقائك
يعطيك العافيه
ننتظركل ماهو جديد بشوق فلاتبخل

..








يتمايل الياسمين شذى
بجمال متصفحك
تتراقص الورود متعطرة
بروعة ماطرحته أناملك
لروحك أطيب الورد
شُكرًا مُثَــناةٍ
بلا تَوَقف