|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
سقط على مدينتنا زخات غزيرة من المطر سالت على اثرها الشعبان والاودية عساه غيث خير على المسلمين ويكثر العشب والنبات الطبيعي والكماء وجعل الخير يعم على ارضنا الطيبة ويررق اهلها من كل الثمرات حبات المطر تتساقط على دفعات لكنها قوية تنزل على الارض لمسافات بعيده منها القاع ترتوي ماء ينبت العشب والفقع وصوت المطر جميلطقاته كانها عزف ناي بانغام فيروز باغانيها الصباحية الشكر لك يارب على سقيانا بغيث مغيث احيا نفوسنا ونامل ان يعم الخير على كل ارجاء المحافظة خاصة اننا لازلنا بالموسم الذي اذا مطرنا فيه نبشر بالخيرلازلت اسمع صوت حبات المطر الذي اطرب له نفسيا يجعل مني مرتاح البال ارقب المزيد من سقوط الامطار ولااسمع صوت العصافير قهي تخشى الظهور بالمطر ومتضامنة مع اطفال غزة
بدا من جديد هطول المطر غزيرا اسمعه على ظهر ديواني الخارجي وزاد جدا هطوله بقلمي ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
المؤلف بدر شاكر السياب
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ، أو شُرفتان راحَ ينأى عنهما القمرْ. عيناكِ حين تَبسمانِ تورقُ الكروم. وترقص الأضواء... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهناً ساعة السَّحَرْ كأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساءٍْ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفْ، والموت، والميلاد، والظلام، والضياءْ؛ فتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءْ ونشوةٌ وحشيّةٌ تعانق السماءْ كنشوة الطفل إذا خاف من القمرْ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرة فقطرةً تذوب في المطرْ... وكركر الأطفالُ في عرائش المكرومْ، ودغدغت صمت العصافير على الشجرْ أنشودةُ المطرْ... مطرْ... مطرْ... مطرْ... تثاءب المساء، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثِقالْ. كأنّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينامْ: بأنّ أمّه ـ التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها، ثمّ حين لجّ في السؤالْ قالوا له: (بعد غدٍ تعودْ .. ) لابدّ أن تعودْ وإنْ تهامس الرفاق أنها هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطرْ؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباكْ ويلعن المياه والقَدَرْ وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ. أتعلمين أيَّ حُزنٍ يبعث المطرْ؟ وكيف تنشج المزاريب إذا انهمرْ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياعْ؟ بلا انتهاء ـ كالدَّم المراق، كالجياعْ، كالحب، كالأطفال، كالموتى ـ هو المطرْ! ومقلتاكِ بي تطيفان مع المطرْ وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحارْ، كأنها تهمّ بالشروقْ فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ. أصيح بالخليج: (يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى!) فيرجعٍُ الصّدى كأنه النشيجْ: (يا خليج يا واهب المحار والردى .. ) أكاد أسمع العراق يذْخُر الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ، حتى إذا ما فضَّ عنها ختمها لرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ أكاد أسمع النخيل يشربُ المطرْ وأسمع القرى تئنّ، والمهاجرينْ يصارعون بالمجاذيف وبالقلوعْ، عواصف الخليج، والرعود، منشدينْ: (مطرْ... مطرْ... مطرْ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجَرادْ وتطحن الشّوان والحجرْ رحىً تدور في الحقول... حولها بشرْ مطرْ... مطرْ... مطرْ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموعْ ثمّ اعتللنا ـ خوفَ أن نُلامَ ـ بالمطرْ... مطرْ... مطرْ... ومنذ أنْ كنّا صغاراً، كانت السماءْ تغيمُ في الشتاءْ ويهطل المطرْ، وكلَّ عام ـ حين يعشب الثرى ـ نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعِراق ليس فيه جوعْ. مطرْ... مطرْ... مطرْ... في كل قطرةٍ من المطرْ حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ. وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراةْ وكلّ قطرةٍ تُراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسم جديدْ أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ في عالم الغد الفتيّ، واهب الحياةْ! مطرْ... مطرْ... مطرْ... سيُعشبُ العراق بالمطرْ... ) أصيح بالخليج: (يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والردى!) فيرجع الصدى كأنّه النشيج: (يا خليج يا واهب المحار والردى.) وينثر الخليج من هِباته الكثارْ، على الرمال: رغوه الأُجاجَ، والمحارْ وما تبقّى من عظام بائسٍ غريقْ من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرارْ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى. وأسمع الصدى يرنّ في الخليجْ (مطرْ... مطرْ... مطرْ... في كلّ قطرةٍ من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَرْ. وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديدْ أو حُلمةٌ تورَّدت على فمِ الوليدْ في عالم الغد الفتيّ، واهب الحياة.) ويهطل المطرْ... |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
اليوم الخميس زاد نزول المطر من سماء مدينتنا وازاد بالفجر سقوط المطر قوة وكثافة حتى انني خرجت ليتبلل راسي من الغيث فهو مفيد للصحة كماقرات واصبحت الشوارع ثغبان وغدران من الماء جعله الله غيث خير وبركة
وافاد به العباد والحيوان والضبان والجرابيع فرحت بالمطر لانه احياها من الموت المحققوقد يتسبب الحيوان الضعيف في نزول المطر واصدق مثال لمااستسقى سكان الحريق لينزل عليهم المطر وقد جمعوا لهذا الغرض كل سكان الحريق وطردوا الشاعر الكبير محسن الهزاني بحجة ان شاعر فاسق يتغزل بالبنات ولم ينزل المطر راح محسن فجمع كبار السن والحيوان الضعيف والدجاجة العرجاء والديك الضعيف وصلى بهم امام ودعاربه بقصيدة ولااروع ارجعوا الى قوقل يخبركم بها بعدهت نزل المطر وغرقت المدينة والشوارع فالمط ينزل بالنوايا الحسنة والاتجاه بقلب صادق الى الله فيستجيب الله دعاء المحسنين وعندي قصة اخرى لاتقل عن هذه القصة جمالا فان رايت عدد الزوار جيدا كتبتها لهم فزوار متصفحي يستاهلون كل خير ومن يقف متفرجا اغناه الله من يده |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|