|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() غريبة هي الحياة..
حياة البشر غريبة جدا وكأنها لغز ليس له نهاية، نرى الكثير من البشر يموتون بعد جهد كبير ليحققوا أحلامهم ولم يسعفهم الوقت، نرى بشر ولدوا فقراء وماتوا فقراء، نرى أغنياء انتهت حياتهم بتعاسة وفقر أو العكس، نرى البشر المؤمنين بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم متقبلين حياتهم ونهايتهم، والكثير الكثير نراه كل يوم من بشر وطريقتهم بالحياة ونهايتهم، المشترك بين جميع هؤلاء البشر هو الموت، الشيء الذي لا مهرب منه لدرجة استغرابي في بعض الأحيان على حزن الناس على موت أحد قريب منهم مع العلم أنهم يعلمون ومتأكدون من حدوث ذلك لهم ولغيرهم ولا يهم الوقت أو كيفية حدوثه، ولكن هؤلاء هم البشر وهذه مشاعرهم وطريقة تفكيرهم. كل ما بنته البشرية ليس له أي فائدة من ناحية الاستمرارية إذ كله سيفنى وكأن البشر لم يكونوا موجودين من الأساس، كل ما فعله البشر وتعبوا من أجله وماتوا من أجله وسيموتون لأجله ذاهب لا محالة وكأنهم لم يفعلوا شيء، معظم البشرية تتفهم الحقيقة المرة بداخلها ولكن تخاف أن تفكر فيها بشكل منطقي، معظم البشرية تحاول تصحيح أخطائها والتعبد وعمل الخير لكي تكسب آخرتها أو بمعنى آخر ليدخلوا الجنة، معظم البشرية يظنون أنهم الصح والباقي على خطأ وهم من سينتصر في عالم الآخرة. عالم البشر متنوع الديانات والأفكار والاتجاهات، ولكن بين كل تلك المعمعة والازدحام نجد أن ديانات البشر كلها تقريبا مجتمعة ومتفقة على عدة أمور مثل ( وجود شيء يمكنهم أن يعبدوه - الخوف والضعف والحاجة إلى المساعدة - الحاجة لإتباع شيء قوي وجبار يمكنه تطهير الذنوب – الحاجة لفعل الأعمال الصالحة )، نجد أن هذه المفاهيم موجودة حتى قبل الكتب السماوية ووجود الوحي أو الرسل أو أيا ما تستند عليه أي ديانة من الأديان الموجودة حاليا، البشر من قديم الأزمان يبحثون على شيء ليعبدوه ويمدهم بالقوة حين يكونون في لحظة ضعف وكأنها حاجة أكثر من شيء موجود بالأساس. عالم البشر مليء بالألغاز والخفايا، آلاف السنين ستختفي وكأنها لم تكون موجودة بالأساس، سيفنى البشر وتفنى أحلامهم وتعبهم وكل ما حققوه في كل تلك السنين، ولكنهم موعودون بعالم آخر حيث يرتاحون به وتكون كل طلباتهم متوفرة ولن يذوقوا طعم التعب الهموم والظلم وكل ما يشتهونه سيكون موجودا، ولن يكون هنالك سوى الخير والجمال والعفوية، حياة ليس لها نهاية وكل ما يحتاجونه سيظفرون به مهما يكن، كذلك الأديان كلها تقريبا تجتمع على هذه الفكرة ( جنة ونار ). نهاية محتومة مهما كانت الخيارات أو الأفعال ولن يهم ما حدث أو ما سيحدث، لن تكون هنالك أي أهمية لأي من البشر بعد فنائهم ففي نهايتهم يصبحون سواسية، جثث هامدة لا روح فيها تتحلل مع الأيام لتعود إلى ما خلقت منه، وفي نهاية البشرية حتى التشكيل الذي كان أساس البشر سيفنى... ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا
تقف عاجزة عن الاضافة بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع كل الشكر والتقدير |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |