ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 


۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


الإيمان قول وعمل

|!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",,


إضافة رد
#1  
قديم 12-01-2024, 05:25 PM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1158
 تاريخ التسجيل : 28-08-2016
 فترة الأقامة : 3162 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:25 AM)
 المشاركات : 22,037 [ + ]
 التقييم : 14547
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

6 الإيمان قول وعمل







الإيمان قول وعمل


مِن أُصُول السُّنَّة والاعتقاد عند أهْل السُّنَّة والجماعة: أنَّ الإيمان قوْل وعمَل، يزيد وينقص، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
وأصْل الإيمان في لغة العرب: تصديق القلْب المتَضَمِّن للعِلْم بالمصدَّق به؛ قال تعالى حكايةً عن إخْوَة يوسُف: ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾ [يوسف: 17].

وأما تعريفه الشرعي: فهو جميع الطاعات الباطنة والظاهرة، فيَتَضَمَّن اعتقاد القلْب، ونُطق اللسان، وعمَل الجوارح، وهذا مذهبُ أهل السُّنَّة، خلافًا للمُرجئة، ومَن قال بأقوالهم.

قال البخاري: (وهو قوْلٌ وفِعْلٌ، يزيد وينقص)، وقال أحمد: (السُّنَّة أنْ تقولَ: الإيمانُ قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص).

وكتَب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: (إنَّ للإيمان فرائض وشرائعَ، وحُدُودًا وسُننًا، فمَن استَكمَلَهَا استَكمَلَ الإيمان، ومَن لَم يستكملْها لَم يستكملِ الإيمان، فإنْ أعِشْ فسأبيِّنها لكم حتى تعمَلُوا بها، وإنْ أمُتْ فما أنا على صُحْبتكم بحريص).
وهذا متواتِرٌ عنْ أئمَّة العِلْم والسُّنَّة.

قال البُخاري: (لقيتُ أكثرَ من ألْف رجلٍ منَ العلماء بالأمصار، فما رأيتُ أَحَدًا يختلف في أن الإيمانَ قوْل وعمل، ويزيد وينقص)، والأدلَّة على ذلك في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه صلى الله عليه وسلم كثيرة؛ قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [الفتح: 4]، وقال تعالى: ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾ [مريم: 76]، وقال تعالى: ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 22].

وقد سأل أبو ذر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، فتلا عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ [البقرة: 177].

الفرْق بين الإيمان والإسلام:
الإسلام لغة: الانقياد، وشرعًا: إذا أُطلق غير مُقترن بالإيمان، فيُراد به الدِّين كله؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: 19]، أمَّا إذا اقتَرَنَ بالإيمان، فيُراد به الأعمال والأقوال الظاهرة، دون أمور الاعتقاد، كما في حديث سُؤال جبريل؛ قال تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ [الحجرات: 14].

والإيمان لغةً: التصديق، وشرعًا: إذا أُطلق على الانفراد غير مُقترن بالإسلام، فيُراد به الدِّين كله اعتقادًا وقولًا وعملًا، كما بيَّنَّا مِن قبلُ، وإذا اقتَرَنَ بالإسلام فإنَّه يفسَّر بالاعتقادات دون الأعمال والأقوال.

والحاصلُ أنه إذا أُفرد كلٌّ منهما بالذِّكْر، فإنه يُراد به الدِّين كله، فلا فرْق بينهما حينئذٍ، بل كلٌّ منهما على انفرادِه يَشْمَل الدِّينَ كله، وإنِ اجتمع الاسمان فيفرق بينهما على ما في حديث سؤال جبريل، فيُراد بالإيمان: الاعتقادات الباطنة، ويُراد بالإسلام: الأقوال والأعمال الظاهرة، ولهذا يُقال عن هذَيْن الاسمَيْن: إذا اجتَمَعا افتَرَقَا، وإذا افتَرَقَا اجتَمَعَا.

قال ابن حجر: والكلام هنا في مقامَيْن:
أحدهما: كونه قول وعمل، والثاني: كونه يزيد وينقص.

فأمَّا القولُ، فالمُرَاد به النُّطق بالشهادتَيْن، وأما العمل: فالمراد به ما هو أعمُّ مِن عمل القلب والجوارح؛ ليدخل الاعتقادات والعبادات، ومراد مَن أدْخَل ذلك في تعريف الإيمان ومَن نفاه إنما هو بالنظر إلى ما عند الله تعالى، فالسلَف قالوا: هو اعتقاد بالقلْب، ونُطق باللسان، وعمل بالأركان، وأرادوا بذلك: أنَّ الأعمالَ شرْطٌ في كمالِه، ومِن هنا نشأ لهم القول بالزيادة والنقص، والمرجِئة قالوا: هو اعتقادٌ ونُطقٌ فقط، والكرامية قالوا: هو نُطق فقط، والمعتَزِلة قالوا: هو العمَل والنُّطق والاعتقاد.

والفرْق بين المعتزلة والسلَف: أنَّ المعتزلة جعلوا الأعمال شرطًا في صحَّته، والسلَف جعلوها شرطًا في كماله.
وأما المقام الثاني: فذَهَب السلَف إلى أن الإيمان يزيد وينقص، وأنكر ذلك أكثر المتكَلِّمين، وقالوا: (متى قبل ذلك النقص كان شكًّا). اهـ.

شُعب الإيمان:
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضعٌ وستون شُعبة، والحياءُ شُعبة مِن الإيمان))؛ رواه البخاري، وفي روايةٍ مُسلم: ((الإيمانُ بضع وستون، أو بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شُعبة مِن الإيمان)).
وقد حاوَلَ جَماعَة مِن أهْلِ العِلْم حصْر هذه الشُّعَب بطريق الاجتهاد، واستقراء نُصُوص القرآن والسُّنَّة، ومِمَّنْ فَعَل ذلك ابنُ حبَّان، وعمر بن شاهين، والبيهقي، وابن حجر.
قال الحافظ: هذه الشُّعَب تَتَفَرَّع مِن أعمال القلب، وأعمال اللسان، وأعمال الجوارِح.

فأعمالُ القلْب فيه المعتَقَدات والنِّيَّات، وتشتمل على أربع وعشرين خصْلة:
الإيمان بالله، ويدخل فيه الإيمان بذاته وصفاته وتوحيده، بأنه ليس كمثله شيء، واعتقاد حدوث ما دونه، والإيمان بملائكته وكُتُبه ورُسُله، والقدَر خيره وشرِّه، والإيمان باليوم الآخر، ويدخل فيه المسألة في القبر، والبعث، والنشور، والحساب، والميزان، والصراط، والجَنَّة والنار، ومحبَّة الله، والحبُّ والبُغض فيه، ومحبَّة النبي صلى الله عليه وسلم، واعتقاد تعظيمه، ويدخل فيه الصلاة عليه، واتِّباع سُنَّته، والإخلاص، ويدخل فيه ترْك الرِّياء والنِّفاق، والتوبة، والخوف، والرَّجاء، والشُّكر، والوفاء، والصبر، والرضا بالقضاء، والتوكُّل، والرحمة، والتوَاضُع، ويدخل فيه توقير الكبير ورحمة الصغير، وترْك الكبْر والعُجْب، وترْك الحسَد وترْك الحِقْد، وترْك الغَضَب.

وأعمال اللسان وتشتمل على سبع خصال:
التلفُّظ بالتوحيد، وتلاوة القرآن وتعلُّمه وتعليمه، والدعاء، والذِّكر، ويدخل فيه الاستغفار، واجتناب اللغْو.

وأعمال البدن، وتشتمل على ثمانٍ وثلاثين خصلة:
منها ما يختصُّ بالأعيان، وهي خمس عشرة خصلة: التطهير حسًّا وحكمًا، ويدخل فيه اجتناب النجاسات، وستر العورة، والصلاة فرضًا ونفلًا، والزكاة كذلك، وفكُّ الرقاب، والجود، ويدخل فيه إطعام الطعام، وإكرام الضيف والصيام فرضًا ونفلًا، والحج والعمرة كذلك، والطواف، والاعتكاف، والتماس ليلة القدر، والفرار بالدِّين، ويدخل فيه الهجرة من دار الشِّرْك، والوفاء بالنذر، والتحرِّي في الأَيْمان، وأداء الكفَّارات.

ومنها ما يتَعَلَّق بالاتِّباع، وهي ستُّ خصال:
التعفُّف بالنِّكاح، والقيام بحُقُوق العيال، وبرُّ الوالدَيْن، وفيه اجتناب العُقُوق، وتربية الأولاد، وصِلَة الرَّحِم، وطاعة السادة، والرفق بالعبيد.

ومنها ما يتعَلَّق بالعامَّة، وهي سبع عشرة خصلة:
القيام بالإمْرة مع العدل، ومتابعة الجماعة، وطاعة أولي الأمر، والإصلاح بين الناس، ويدخل فيه قتال الخوارج والبُغاة، والمعاوَنة على البرِّ، ويدخل فيه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة الحدود، والجهاد، ومنه المرابطة، وأداء الأمانة، ومنه أداء الخمس، والقرض مع وفائه، وإكرام الجار، وحُسن المعامَلة، وفيه جمع المال مِن حلِّه، وإنفاق المال في حقِّه، ومنه ترْك التبذير والإسراف، وردُّ السلام، وتشميت العاطس، وكفُّ الأذى عن الناس، واجتناب اللَّهو، وإماطة الأذى عن الطريق، فهذه تسعٌ وستون خصلة، ويُمكن عدُّها تسعًا وسبعين خصلة باعتبار إفراد ما ضُمَّ بعضُه إلى بعض مما ذكر، والله أعلم. اهـ.

الاستثناء في الإيمان:
من صفة أهلِ الحقِّ الاستثناءُ في الإيمان، لا على جِهة الشَّكِّ، ولكن خوف التزكية لأنفسهم من الاستكمال للإيمان، وقد كان السلَف الصالح ينكرون على مَن يجزم بالإيمان، ويقولون له: (أفأنتَ مِن أهل الجَنَّة؟).

قال رجل لعلقمة: أمُؤمن أنتَ؟ قال: (أرجو - إن شاء الله)، وقال يحيى بن سعيد: (ما أدركتُ أحدًا مِن أهل العِلم إلا على الاستثناء).
وقال سفيان بن عيينة: (إذا سُئل: أمؤمن أنت؟ إنْ شاء لَم يُجبْه، وإنْ شاء قال: سؤالك إيايَ بدعة، ولا أشك في إيماني).
وقال أحمد بن حنبل: (إذا قال الرجل: أنا مؤمن - إن شاء الله - فليس بشاكٍّ)، فقيل له: "إن شاء الله": أليس هو شكًّا؟ قال: (معاذ الله، أليس قد قال الله تعالى: ﴿لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [الفتح: 27]، وفي عِلمه سبحانه أنهم يدخلون، ويُقال للمؤمن في قبره: ((على اليقين كنتَ، وعليه متَّ، وعليه تُبعَث - إن شاء الله))؛ فأي شكٍّ ها هنا؟).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء زيارة القبور: ((وإنَّا - إنْ شاء الله - بكم لاحقون)).
وقال الآجُرِّي: (إذا قال لك رجلٌ: أمؤمنٌ أنتَ؟ فقلْ: آمنتُ بالله وملائكته وكتبه ورسله والموت والبعث مِن بعد الموت والجَنَّة والنار، وإنْ أحببتَ ألَّا تُجيبَه فقل له: سؤالك إيايَ بدعةٌ فلا أجيبك، وإنْ أجبتَه فقل: أنا مؤمن - إن شاء الله - واحذَر مناظرةَ مثلِ هذا، فإن هذا عند العلماء مذموم، واتِّبِع مَن مَضَى مِن أئمَّة المسلمين، تسلمْ - إن شاء الله تعالى).

فاحذروا قول مَن يقول: أنا مؤمن عند الله، وأنا مؤمن مستكمل الإيمان، وأنا مؤمن حقًّا، أو إيماني كإيمان جبريل وميكائيل، فهذه مِن بدَع المرجئة، نعوذ بالله مِن البدْعة، ونسأل الله تمام النعمة والهداية بأن يتوفَّنا على الإيمان والسُّنَّة وصالح العمل.

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: (والناسُ لهم في الاستثناء ثلاثة أقوال:
منهم مَن يحرِّمه؛ كطائفةٍ مِن الحنفية، ويقولون: مَن يستثنى فهو شاكٌّ، ومنهم مَن يوجبه كطائفة مِن أهل الحديث، ومنهم مَن يجوِّزه أو يستحبُّه، وهذا مِن أعدل الأقوال، فإنَّ الاستثناء له وجه صحيح، فمَن قال: "أنا مؤمن إن شاء الله"، وهو يعتقد أن الإيمان فعْل جميع الواجبات، ويخاف ألَّا يكون قائمًا بها - فقد أَحسَن، ولهذا كان الصحابة يخافون النِّفاق على أنفسهم.

ومَن اعتقد أنَّ المؤمن المطْلق هو الذي يستحقُّ الجَنَّة، فاستثنَى خوفًا مِن سوء الخاتمة - فقد أصاب، ومَن استثنى خوفًا مِن تزكية نفسه أو مدحها، أو تعليق الأمور بمشيئة الله، فقد أَحسَن، ومَن جزَم بما يعلمه أيضًا في نفسه مِن التصديق، فهو مصيب). اهـ.

صفات المؤمنين في كلام ربِّ العالمين:
قال تعالى: ﴿الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [البقرة: 1 - 5].

وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران: 134، 135].

وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ [آل عمران: 191 - 194].

وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ [الأعراف: 201].

وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال: 2 - 4].

وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ * وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ * وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: 20 - 22].

وقال تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا * وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا﴾ [الفرقان: 63 - 76].

وأخيرًا:
فهذا غَيْضٌ مِن فَيْض، وصفات المؤمنين في كلام ربِّ العالَمين أعظمُ مِن أن نحيط بها في هذه العُجَالة، فاحرِصْ - أخي المؤمن - على تدَبُّر هذه الآيات، واستعِنْ بالله على تحصيل هذه الصِّفات.
نسأل الله الهِدَاية والتَّوْفيق




رد مع اقتباس
قديم 12-01-2024, 05:36 PM   #2


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (02:42 AM)
 المشاركات : 181,863 [ + ]
 التقييم :  6620273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure

Awards Showcase

افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2024, 05:59 PM   #3


انوشكا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2230
 تاريخ التسجيل :  09-11-2024
 أخر زيارة : 11-09-2024 (11:09 PM)
 المشاركات : 107 [ + ]
 التقييم :  10
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue

Awards Showcase

افتراضي



جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2024, 09:13 PM   #4
أحبك ياالله وأحب من يحبك


ديم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2244
 تاريخ التسجيل :  22-11-2024
 أخر زيارة : 04-23-2025 (07:57 AM)
 المشاركات : 4,021 [ + ]
 التقييم :  2564
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Maroon

Awards Showcase

افتراضي



نسأل الله القول والعمل الصالح
ويثبت قلوبنا على دينه
نفع بك العباد
بارك الله فيك


 

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2024, 12:32 AM   #5


عازفة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1774
 تاريخ التسجيل :  18-03-2020
 أخر زيارة : 04-23-2025 (06:57 PM)
 المشاركات : 12,394 [ + ]
 التقييم :  37566
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cadetblue

Awards Showcase

افتراضي



جزاك الله كل خير
طرح رائع
يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز


 

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024, 12:00 AM   #6


خ ــــــــــــالد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1806
 تاريخ التسجيل :  05-05-2020
 أخر زيارة : 04-23-2025 (10:31 PM)
 المشاركات : 31,280 [ + ]
 التقييم :  10346
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024, 02:21 AM   #7


ضي القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1715
 تاريخ التسجيل :  05-02-2020
 أخر زيارة : 04-23-2025 (01:40 PM)
 المشاركات : 36,483 [ + ]
 التقييم :  157221
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Lightcoral

Awards Showcase

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
وبارك بجلبك الطيب
وجعله بموازين اعمالك ونفع بك
دمت بحفظ الله


 

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024, 09:18 AM   #8


مٌهُرِة أًلًخُلَيّجٌ ♕ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1677
 تاريخ التسجيل :  25-10-2019
 أخر زيارة : 03-18-2025 (05:37 PM)
 المشاركات : 2,709 [ + ]
 التقييم :  1043
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أسأل ألله أن يجزآك بالخير وألجنه


 

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024, 03:26 PM   #9


ملكة الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1158
 تاريخ التسجيل :  28-08-2016
 أخر زيارة : اليوم (02:25 AM)
 المشاركات : 22,037 [ + ]
 التقييم :  14547
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blueviolet

Awards Showcase

افتراضي



نهيان
اسعدني تواجدك بمتصفحي


 

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024, 03:27 PM   #10


ملكة الحنان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1158
 تاريخ التسجيل :  28-08-2016
 أخر زيارة : اليوم (02:25 AM)
 المشاركات : 22,037 [ + ]
 التقييم :  14547
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Blueviolet

Awards Showcase

افتراضي



انوشكا
اسعدني تواجدك بمتصفحي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @ ۩۞۩{ركن الكاتب خلف الشبلي}۩۞۩ @ ۩۞۩{قسم المقالات الغيرحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة الاديبة روزانا السعدى}۩۞۩ @ ذوي الاحتياجات الخاصة @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا