صوره قددددديمه لنزآر قباني

دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائرنا صلبناهُ





مضى عامانِ.. يا أمي
ووجهُ دمشقَ،
عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
يعضُّ على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..






مضى عامانِ يا أمي
وليلُ دمشقَ
فلُّ دمشقَ
دورُ دمشقَ
تسكنُ في خواطرنا





مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
قد زُرعت بداخلنا..
كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
تعبقُ في ضمائرنا
كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
جاءت كلّها معنا..






الشاعرُ الحديثْ..

هو الذي يستقيلُ من الجَوقة الموسيقيةْ

وسُلطةِ الإيقاع العامْ..

ليؤلِّفَ قصيدتهُ الخاصةْ...





رحم الله شاعرنا المبدع

يعطييككك ألف عافييهه ع الطرح

يعطيك العافيه على الطرح كل الشكر

يعطيك العافيه على الطرح الرائع اخي الغالي عساف

تسلم اناملك الذهبيه على الطرح الراقي
يعطيك الف عافيه يالغلا
لا عدمناَ هذا التألق
ودي وعبير وردي,,

اكثر من روعة
فديتك يا غالي
احساس مرهف و راقي
حملني الى عالمي الخاص
حيث طرت بين عبير حروفك و كلامك
الى مكان لا يدخله سوى العاشقين
دمت يا غالي و دام بريق قلمك
يلمع في سماء منتدانا الجميل
لكي حبي و ودي و اريج وردي
طائر الرومنسية

لا عدمنا مواضيعك المميزة
ننتظر جديدك بود و شوق

ذائقة رفيعة .. وانتقاء رائع

حلّق بنا إلى شواطئ حالمة
عُدنا وقد ارتوينا من عذب زلالها

دمت كما أنتِ ربيعاً فواحاً بأجمل العطور

لروحك دفء الشتاء