في ضيافة الضمادي

قدم من الرياض لماعلم انني بحايل فوصل اخر الليل واذا به يتصل على تلفوني الجوال الذي اعتبره صديقي الثاني بعد جيبي الابيض فاجبت قال هاا عمي كيف حالك فعرفت صوته وقلت الحمدلله بخير قال وصلت؟ قلت نعم وانا الان باحد الفنادق قال جيد باكر ترا غداك عندنا قلت وهو كذلك الله يقويك يابوكريم وساجيك بعد انهاء شغلي وسلم على الوالدة قال وجب ومن الغد لوحت على جيبي الابيض الذي بهره جمال حايل وشوارعها الجميلة والفسيحة ولما خلصت المراجعه عزمنا صاحب الموضوع لبيته فاستجبنا لدعوته فوصلنا حي السمرة وهناك عقلت جيبي ونزلت انا ومرافقي ابوسمرة ورحب بنا المضيف وتقهوينا عنده وعينا من الله خير واذا بابوسمرة السكرة يسحب زكارة من باكيته ويولعها واذا بالدخان يدخل بدون استئذان الى انفي فقلت له ليه تدخن طف الزكارة وهو يزعل علي وبانت سنونه البيضاء وعرقت جبهته وفرز الطيب من جسمه من اثر الغضب فقلت له اسف يامعلم وابتسمت له خوفا لايمشي ويخليني لحالي وسواقتي بالليل لكم عليها فرضى علي وابتسم فلماانتهينا ودعنا صاحب المجلس وحنا ننحر محل الموضوع فانهيناه من الضابط المسئول وتعرفنا عليه وعلى عدد من المختصين فوعدنا المسئول خيرا وخرجنا ننشد ابوكريم الذي احرق التلفون علينا فمشينا بوسط حايل العذية حتى وصلنا دوار الدله بحي المنتزه ووقفنا حسب تعليمات ابوكريم فجائنا الى هناك واقتادنا مخفورين الى بيته الجميل الذي بني على اجمل مايكون البناء والهندسة المعمارية ومابه من ديكورات ونافورات جميلة تاخذ العقل وتبعث السعادة والسرور للنفس فجلسنا بالمجلس الذي انتشرت به الكنبات الراقية لكني فضلت الجلوس على الارض لاني مرهق فعلا من السفر وقلة النوم وقهوانا ابوكريم وشربنا الشاي وانبسطنا مع الضمادي غاية الانبساط لان ابوكريم كان كريما جدا بكلامه وباسلوب ترحيبه بنا حتى ان مرافقي قال ياسلام على صديقك يابوعبده قلت انا اعرف من اختار فقلطنا على الطعام قكان بحق طعام لذيذ وقد نوعه من كل الالوان والاشكال ووضع حوله الفاكهة والخضروات فكان الطبخ عال العال فقال ابوكريم تره طبخ الوالده فطاب لنا الاكل وعادت الشهية لنا من جديدعند سماعنا ان ام الشمري هي من طبخت طعامنا فاكلنا حتى لم يعد مكانا للطعام بالبطون لكن ابوكريم لم يقلط معنا واكتفى بتصويري على الطعام وكل حين يقول هل يعقل ان عمي خلف في بيتي فكان كلامه بجد يثير العواطف ويجعله اقرب الى النفس فهو قد زرع بقلوبنا الحب الاخوي والاسلوب الراقي بحسن الاستقبال وبعد ان انهينا طعامنا قمنا للمجلس فتقهوينا وشربنا شاي وعينا من الله خير فخرجنا نصور الشجر والنخل والشلال الذي يصب في بيت ابوكريم بحايل بحي المنتزه وودعناه بعد ذلك لكنه قال ساوصلكم للطريق الرئيسي قابينا عليه وسرنا بحفظ الله ورعايته بعد ان قابلنا ابوكريم وتناولنا طعام الغداء بمنزله العامر فسرنا بالشوارع الطويلة حتى رمانا الخط الى خارج حايل في طريق بريدة ومشينا ونحن نشعر بنشوة غريبة لاننا انهينا العمل وزرنا صديق فريد من نوعه حيث تالفت ارواحنا مع روحه واغليناه وكان اكثر اعجابا بالضمادي ابوسمرة
لكن وعدني ابوكريم بانزال صورتي على الطعام وانا انتظره ان يفي بوعده لكن ارغب بنشر كل الصور






بقلمي

خلف الشبلي

تسلم روحكـ العطر.. لابدإآآإآع قلمكـ
يعطيكـ آلف عافيه
اترقب وبشوق..
فلآ تبخل علينآ بــ إنتقآءكـ الرآئع
لـروحكـ كل الإحترآم

شكرا لك نبض على تواجدك وعلى حسن كلامك

مع ودي لك

سلمت الايادي أستاذي خلف
شكرا على الموضوع
تحيتي لك

رمادانسان ......لك شكري وتقديري لاعجابك بالموضوع

واشكرك للمرور والتعقيب

لك اجمل تحياتي