![]() |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522811.gif نَسومُ عَلى وَجهِ البَسيطَةِ مُرَّةً فَأَيُّ مُرادٍ في الحَياةِ نَسومُ يُفَرِّقُ بَينَ الشَخصِ وَالرَوحِ حادِثٌ أَلا إِنَّ أَيّامَ الفِراقِ حُسومُ إِلى العالَمِ العُلوِيِّ تُزمِعُ رِحلَةً نُفوسٌ وَتَبقى في التُرابِ جُسومُ وَما ظَعَنَت إِلّا وَلِلدَهرِ صَولَةٌ تَبينُ عَلى أَوطانِها وَوُسومُ سَتوحِشُ أَطلالٌ دِيارٌ وَمَعشَرٌ تُدرَسُ مِن هَذي وَتِلكَ رُسومُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522811.gif إِذا شِئتَ يَوماً وَصلَةً بِقَرينَةٍ فَخَيرُ نِساءِ العالَمينَ عَقيمُها لَنا طُرُقٌ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ إِلى المَوتِ أَعيا راكِباً مُستَقيمُها هِيَ الدارُ يَأتيها مِنَ الناسِ قادِمٌ يَحُثُّ عَلى أَن يَستَقِلَّ مُقيمُها |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522811.gif تَكَلَّمَ بِالقَولِ الَّذي لَيسَ فَوقَهُ سِوى كَسبِ ذَنبٍ وَهُوَ بِالرُغمِ صائِمُ لَو أَنَّكَ في أَهلِ التَنَسُّكِ وَاِلتُقى لَما كَثُرَت فيما لَدَيكَ الخَصائِمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif إِذا قيلَ غالَ الدَهرُ شَيئاً فَإِنَّما يُرادُ إِلَهُ الدَهرِ وَالدَهرُ خادِمُ وَمَولِدُ هَذي الشَمسِ أَعياكَ حَدُّهُ وَخَبَّرَ لُبٌّ أَنَّهُ مُتَقادِمُ وَأَيسَرُ كَونٍ تَحتَهُ كُلُّ عالمٍَ وَلا تُدرِكُ الأَكوانَ جُردٌ صَلادِمُ إِذا هِيَ مَرَّت لَم تَعُد وَوَراءَها نَظائِرُ وَالأَوقاتُ ماضٍ وَقادِمُ فَما آبَ مِنها بَعدَما غابَ غائِبٌ وَلا يَعدَمُ الحينَ المُجَدَّدَ عادِمُ كَأَنَّكَ أَودَعتَ التَماثيلَ أَنفُساً وَأَنتَ عَلى التَفريطِ في ذاكَ نادِمُ وَما آدَمٌ في مَذهَبِ العَقلِ واحِداً وَلَكِنَّهُ عِندَ القِياسِ أَوادِمُ تَخالَفَتِ الأَغراضُ ناسٍ وَذاكِرٌ وَسالٍ وَمُشتاقٌ وَبانٍ وَهادِمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif إِذا ماتَبَيَّنّا الأُمورَ تَكَشَّفَت لَنا وَأَميرُ القَومِ لِلقَومِ خادِمُ أَقَلُّ بَني الدُنِيا هُموماً وَحَسرَةً فَقيدُ غِنىً لِلمالِ وَالرُشدِ عادِمُ وَما هِيَ إِلّا مَنزِلٌ غَيرُ طائِلٍ فَمُرتَحِلٌ عَنهُ وَآخَرُ قادِمُ تُبَكّي عَلى المَيتِ الجَديدِ لِأَنَّهُ حَديثٌ وَيُنسى مَيتُكَ المُتَقادِمُ وَلَو أَنَّني وافَيتُها بِتَخَيُّرٍ لَأَدمى البَنانَ العَشرَ بِالأَزمِ نادِمُ سَيُسليكَ أَنَّ القابِضَ باسِطٌ وَأَنَّ الَّذي شادَ البَنِيَّةَ هادِمُ |
أَيا ديكُ عُدَّت مِن أَياديكَ صَيحَةٌ بَعَثتَ بِها مَيتَ الكَرى وَهُوَ نائِمُ هَتَفتَ فَقالَ الناسُ أَوسُ بنُ مُعيرٍ أَو اِبنُ رَباحٍ بِالمَحَلَّةِ قائِمُ لَعَلَّ بِلالاً هَبَّ مِن طولِ رَقدَةٍ وَقَد بَلِيَت في الأَرضِ تِلكَ الرَمائِمُ وَنِعمَ أُذينُ المَعشَرِ اِبنُ حَمامَةٍ إِذا سَجَعَت لِلذاكِرينَ الحَمائِمُ وَفيكَ إِذا ما ضَيَّعَ النِكسُ غَيرَةٌ تُصانُ بِها المُستَصحَباتُ الكَرائِمُ وَجودٌ بِمَوجودِ النَوالِ عَلى الَّتي حَمَيتَ وَإِن لَم تَستَهِلَّ الغَمائِمُ يُزانُ لَدَيكَ الطَعنُ في حَومَةِ الوَغى إِذا زُيِّنَت لِلعاجِزينَ الهَزائِمُ فَلَو كُنتَ بِالدُرِّ الثَمينِ مُعَوَّضاً مِنَ البُرِّ ما لامَت عَلَيهِ اللَوائِمُ وَتُلقى لَدَيكَ المُنقِضاتُ نَواصِعاً يُقالُ غَريباتُ البِحارِ التَوائِمُ رَآها كِباراً مَن بَراها كَأَنَّها تَريكُ نَعامٍ أَودَعَتهُ الصَرائِمُ وَتُؤثِرُ بِالقوتِ الحَليلَةَ شيمَةً كَريمِيَّةً ما اِستَعمَلَتها الأَلائِمُ كَأَنَّكَ فَحلُ الشَولِ حَولَكَ أَينَقٌ عَلَيها بُرىً مِن طاعَةٍ وَخَزائِمُ فَتُلمَحُ تاراتٍ وَتُغضي كَأَنَّها ضَرائِرُ سَفَّتها لَدَيكَ الخَصائِمُ فَحُمرٌ وَسودٌ حالِكاتٌ كَأَنَّها سَوامُ بَني السَيّدِ اِزدَهَتهُ القَوائِمُ عَلَيكَ ثِيابٌ خاطَها اللَهُ قادِراً بِها رَئِمَتكَ العاطِفاتُ الرَوائِمُ وَتاجُكَ مَعقودٌ كَأَنَّكَ هُرمُزٌ يُباهي بِهِ أَملاكَهُ وَيُوائِمُ وَعَينُكَ سِقطٌ ما خَبا عِندَ قِرَّةٍ كَلَمعَةِ بَرقٍ ما لَها الدَهرَ شائِمُ وَما إِفَتَقَرت يَوماً إِلى موقِدٍ لَها إِذا قُرِّبَت لِلموقِدينَ الهَشائِمُ وَرِثتَ هُدى التَذكارِ مِن قَبلَ جُرهُمٍ أَوانَ تَرَقَّت في السَماءِ النَعائِمُ وَما زِلتَ لِلدَينِ القَديمِ دِعامَةً إِذا قَلِقَت مِن حامِليهِ الدَعائِمُ وَلَو كُنتَ لي ما أُرهِفَت لَكَ مُديَةٌ وَلا رامَ إِفطاراً بِأَكلِكَ صائِمُ وَلَم يُغلَ ماءٌ كَي تُمَزَّقَ حُلَّةٌ حَبَتكَ بِأَسناها العُصورُ القَدائِمُ وَلا عُمتَ في الخَمرِ الَّتي حالَ طَعمُها كَأَنَّكَ في غَمرٍ مِنَ السَيلِ عائِمُ وَلاقَيتَ عِندي الخَيرَ تَحسَبُ عَيِّلاً يُنافيكَ قَولٌ سَيِّئٌ وَشَتائِمُ فَإِن كَتَبَ اللَهُ الجَرائِمَ ساخِطاً عَلى الخَلقِ لَم تُكتَب عَلَيكَ الجَرائِمُ فَهَل تُرِدنَ حَوضَ الحَياةِ مُبادِراً إِذا حُلِّئَت عَنهُ النُفوسُ الحَوائِمُ وَتَرتَعُ ما بَينَ النَبيئَينِ ناعِماً بِعَيشَةِ خُلدٍ لَم تَنَلها السَمائِمُ وَأَقوالُ سُكّانِ البِلادِ ثَلاثَةٌ تَوالى عَلَيها عانِدٌ وَمُلائِمُ فَقَولٌ جَزاءٌ ما وَقَولٌ تَهاوُنٌ وَآخَرُ يُجزى إِنسُهُ لا البَهائِمُ يُضارِعُنا مَن بَعدَنا في أُمورِنا وَنَمضي عَلى العِلّاتِ وَالفِعلُ دائِمُ وَكُلٌّ يُوَصّي النَفسَ عِندَ خُلُوِّهِ بِزُهدٍ وَلَكِن لا تَصِحُّ العَزائِمُ وَأَينَ فِراري مِن زَماني وَأَهلِهِ وَقَد غَصَّ شَرّاً نَجِدهُ وَالتَهائِمُ وَفي كُلِّ شَهرٍ تَصرَعُ الدَهرَ جِنَّةٌ فَنُعقَدُ فيهِ بِالهِلالِ التَمائِمُ لَهُ عُوَذٌ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ رَعاها اليَمانِيَ الدارِ وَالمُتَشائِمُ أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ دَفرٍ كَما أَبى سِوى أُمَّ عَمرٍو موجَعُ القَلبِ هائِمُ هِيَ المُنتَهى وَالمُشتَهى وَمَعَ السُهى أَمانِيُّ مِنها دونَهُنَّ العَظائِمُ وَلَم تَلقَنا إِلّا وَفينا تَحاسُدٌ عَلَيها وَإِلّا في الصُدورِ سَخائِمُ نَزَت في الحَشا ثُمَّ اِستَقَلَّت فَغادَرَت جَماجِمَ تَنزو فَوقَهُنَّ الغَمائِمُ وَأَيّا مُنا عيسٌ وَلَيسَ أَزِمَّةٌ عَلَيها وَخَيلٌ أَغفَلَتها الشَكائِمُ وَقَد نَسِيَت حُسنَ العُهودِ وَما لَها بَنانُ يَدٍ فيهِ تُشَدُّ الرَتائِمُ فَإِن سَكِرَت فَالراحُ فيها كَثيرَةٌ ذَوارِعُها وَالمُخرَزاتُ الحَتائِمُ قَسيماتُ أَلوانٍ سَميحاتُ شيمَةٍ لَها ضائِعٌ ما طَيَّبَتهُ القَسائِمُ وَما خِلَقُ البيضِ الحِسانِ حَميدَةً إِذا اِشتَهَرَت أَخلاقُهُنَّ الدَمائِمُ وَتَمضي بِنا الساعاتُ مُضمِرَةً لَنا قَبيحاً عَلى أَنَّ الوُجوهَ وَسائِمُ نَمَمنَ بِما يَخفيهِ حَيٌّ وَمَيِّتٌ وَمِن شَرِّ أَفعالِ الرِجالِ النَمائِمُ يَعيشُ الفَتى في عُدمِهِ عَيشَ راغِبٍ وَيُثري مُسِنٌّ لِلمَعيشَةِ سائِمُ وَأَنوارُ أَعوامٍ مَضَينَ شَواهِدٌ بِما ضَمِنَتهُ بَعدَهُنَّ الكَمائِمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif سَأَرحَلُ عَن وَشكٍ وَلَستُ بِعالِمٍ عَلى أَيِّ أَمرٍ لا أَبا لَكَ أَقدُمُ وَهَوَّنَ إِعدامي عَلَيَّ تَحَقُّقي بأَنّي وَإِن طالَ التَمَكُّثُ أُعدَمُ فَإِن لَم تَكُن إِلّا الحَياةُ وَبَينُها فَلَستُ عَلى أَيّامِها أَتَنَدَّمُ وَدُنياكَ يَهواها عَلى الهَرَمِ الفَتى وَيَخدُمُها فيما يَنوبُ المُخَدَّمُ أَرى الشَخصَ يَطوي المَمالِكَ تَحتَوي وَمَن صَحَّ يَذوي وَالمُجادِلُ تُهدَمُ مَنَعتَ الهَوى مِنّي وَسُمتَنِيَ الهَوى وَقَد يَبلُغُ الحاجَ الفَنيقُ المُسَدَّمُ إِذا رُؤَساءُ الناسِ أَمّوا تَنازَعوا كُؤوسَ الأَذى هَل في الزُجاجَةِ عِندَمُ وَلَم يُرضِهِم شُربُ المُدامَةِ أَذهَبَت حِجى النَفسِ إِلّا أَن يُمازِجَها الدَمُ فَنَحنُ كَأَيمِ الضالِ أَولى مِراسَهُ بِما كانَ يَغوي الآخَرَ المُتَقَدِّمُ وَحَوّاءُ أَعطَت بِنتَها البُؤسَ وَاِبنَها لِآدَمَ يُغذى بِالشَقاءِ وَيُؤدَمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif مُريدي بَقائي طالَما لَقِيَ الفَتى عَناءً بِطولِ العَيشِ وَاللَهُ يَعلَمُ إِذا كانَ بَسطُ العُمرِ لَيسَ بِكاسِبٍ سِوى شِقوَةٍ فَالمَوتُ خَيرٌ وَأَسلَمُ أَفادَ غَوِيٌّ غَيَّهُ عَن شُيوخِهِ فَهُم دَرَجاتٌ لِلضَلالِ وَسُلَّمُ وَأَهلَكَهُ جَهلانِ بادٍ مُرَكَّبٌ قَديماً وَتالٍ بَعدَهُ يُتَعَلَّمُ تَفَكَّرتُ وَاِستَثبَتُّ أَنَّ سُكوتَهُ هُدىً وَتُقىً فَليَغدُ لا يَتكَلَّمُ أَرى النَبتَ أَولى أَن يُحِسَّ بِحَطمِهِ إِذا زَعَموا أَنَّ الصُخورَ تَأَلَّمُ وَأَشهَدُ أَنَّ الدَهرَ كَالحُلمِ زائِلٌ وَأَنَّ أَديمَ البَدرِ يَبلى وَيَحلَمُ وَجَدتُ يَدَ الوَهّابِ تُطوى وَعَينَهُ تُكَفُ وَأَظفارَ اللُيوثِ تُقَلَّمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif تَوَهَّمتُ خَيراً في الزَمانِ وَأَهلِهِ وَكانَ خَيالاً لا يَصِحُّ التَوَهُّمُ فَما النورُ نَوّارٌ وَلا الفَجرُ جَدوَلٌ وَلا الشَمسُ دينارٌ وَلا البَدرُ دِرهِمُ رَأَيتُكَ لَم تَحمَد مِنَ التُركِ مَعشَراً لَهُم عارِضٌ بِالتَركِ يَهمي وَيُرهِمُ وَلا الكاسِكِ المُرجَينَ في كُلِّ مُظلِمٍ رَجا كاسَكَ الحَمراءَ وَالخَيلُ تُدهَمُ وَقَد يَأمُرُ اللَهُ الكَهامَ إِذا نَبا فَيَفري وَقَد يَنهى الحُسامَ فَيَكهُمُ وَإِنَّكَ لا باكٍ عَلَيكَ مُهَنَّدٌ وَلا مُظهِرٌ حُزناً جَوادٌ مُطَهَّمُ يُساوي مَليكَ الحَيِّ صُعلوكُ قَومِهِ وَتُسحى لَهُ الأَرضُ الزَرودُ فَتَلهَمُ وَما يَشعُرُ المَدفونُ يَسري حَديثُهُ فَيُنجِدُ في أَقصى البِلادِ وَيُتهَمُ جَرَت عِندَ شَقراءِ الكُمَيتِ بِكَفِّهِ إِلى فيهِ حَتّى صارَ في الرِجلِ أَدهَمُ أَتَذكُرُ يا طِرفُ الوَغى وَرُكومَها وَقَد صِرتَ مِن نَبلٍ كَأَنَّكَ شَيهَمُ إِذا أُشرِعَت فيكَ الأَسِنَّةُ رَدَّها لِصَونِكَ تَجفافٌ عَنِ الطَعنِ مُبهَمُ لِشَهباءَ يُخفي القِرنُ فيها كَلامَهُ وَيُفهِمُ إِلّا أَنَّهُ لَيسَ يَفهَمُ إِذا ما تَدانوا فَالضِرابُ صِفاحُهُم وَإِن يَتَناءَوا فَالرَسائِلُ أَسهُمُ لَهُم حِيَلٌ في حَربِهِم ما اِهتَدَت لَها جَديسٌ وَلا ساسَت بِها المُلكَ جُرهُمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif أَراكَ حَسِبتَ النِجمَ لَيسَ بِواعِظٍ لَبيباً وَخِلتَ البَدرَ لا يَتَكَلَّمُ بَلى قَد أَتانا أَنَّ ماكانَ زائِلٌ وَلَكِنَّنا في عالَمٍ لَيسَ يَعلَمُ وَإِنَّ أَخا دُنياكَ أَعمى يَرى السُهى عَليلٌ مُعافىً ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ فَهَل تَألَمُ الشَمسُ الحَوادِثَ مِثلَنا أَمِ اِتَّسَقَت كَالهَضبِ لايَتَأَلَّمُ وَهَل فيكُم مِن باخِلٍ يُظهِرُ النَدى رِياءً بِهِ أَو جاهِلٍ يَتَحَلَّمُ وَما سالَمَ الحَيَّ القَضاءُ وَإِنَّما إِلى الحَتفِ يَرقى وَالسَلامَةُ سُلَّمُ فَيا مُطلَقاً لِلنَفعِ يَفصِدُ كَفَّهُ أَبِالكَلمِ يَستَشفي الأَسيرُ المُكَلَّمُ لَعَمري لَقَد أَعيا المَقايِيسَ أَمرُنا فَحِندِسُنا عِندَ الظَهيرَةِ مُظلِمُ فَمِن مُحرِمٍ لا يَحرِمُ العَلَقَ الظُبى وَمِن مُحرِمٍ أَظفارُهُ لا تُقَلَّمُ ضَعفُنا عَنِ الأَشياءِ إِلّا عَنِ الأَذى وَقَد يَسِمُ الوَجهَ الكهامُ المُثَلَّمُ وَإِنَّ ظَليمَ القَفرِ يُرضيهِ زِفُّهُ وَيَفهَمُ عَن أَخدانِهِ وَهوَ أَصلَمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif نَصَحتُكَ لا تَنكِح فَإِن خِفتَ مَأثَماً فَأَعرِس وَلا تُنسِل فَذَلِكَ أَحزَمُ أَظُنُّكَ مِن ضُعفٍ بِلُبِّكَ غادِياً يَحُلُّكَ مِن عِقدِ الزَواجِ المُعَزِّمُ إِلى اللَهِ نَصِّت رَغبَةً أَوَّلِيَّةً نَصارى تُنادي أَو مَجوسٌ تُزَمزِمُ هُوَ الحَظُّ عَيرُ البيدِ سافَ بِأَنفِهِ خُزامى وَأَنفُ العَودِ بِالذِلِّ يُخزَمُ وَما بَيضُ أُنثى يَهزِمُ القَيضَ فَرخَهُ كَبَيضِ ذُكورٍ بِالحَديدِ يُهَزَّمُ تَبارَكتَ أَنهارُ البِلادِ سَوائِحٌ بِعَذبٍ وَخُصَّت بِالمُلوحَةِ زَمزَمُ تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن كُلِّ ريبَةٍ كَأَنّا بِإِتيانِ المَآتِمِ نُلزَمُ وَتُرفَعُ أَجسادٌ وَتُنصَبُ مَرَّةً وَتُخفَضُ في هَذا التُرابِ وَتُجزَمُ غَرائِزُ أَعطاها رَبيعَةَ جَدُّهُ وَشِنشِنَةٌ أَغرى بِها النَجلَ أَخزَمُ وَحادِثَةٌ أَمّا الثُرَيّا بِعِبئِها وَأَينُقِها وَالمِرزَمانِ فُرَزَّمُ حَياةٌ لَو اِنّي بِاِختِياري وَرَدتُها لَما فَتِئَت مِنّي الأَنامِلُ تُؤزَمُ خِلافُكَ بَعضَ الناسِ يُرجى بِهِ المُنى وَفي الدَهرِ أَقوامٌ خِلافُهُمُ حَزمُ فَأَفطِر إِذا صاموا وَصُم عِندَ فِطرِهِم عَلى خِبرَةٍ إِنَّ الدَواءَ هُوَ الأَزمُ وَلَو لَم يَسِر وَقتُ الفَتى وَهوَ موشِكٌ لَما صَحَّ في هَجرِ الحَياةِ لَهُ عَزمُ أَلا ذَلِّلوا هَذي النُفوسَ فَإِنَّها رَكائِبُ سوءٍ لَيسَ يَضبِطُها الحَزمُ وَلَم يَأتِ في الدُنيا القَديمَةِ مُنصِفٌ وَلا هُوَ آتٍ بل تَظالُمِنا جَزمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif إِذا حَرَقَ الهِندِيُّ بِالنارِ نَفسَهُ فَلَم يَبقَ نَحضٌ لِلتُرابِ وَلا عَظمُ فَهَل هُوَ خاشٍ مِن نَكيرٍ وَمُنكَرٍ وَضَغطَةِ قَبرٍ لا يَقومُ لَها نَظمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif كِبارُ أُناسٍ مِثلُ جِلَّةِ سائِمٍ يُرَبّونَ أَطفالاً كَما اِرتَضَعَ البُهمُ تَوَهَّمَ بَعضُ الناسِ أَمراً فَأَصَّلوا يَقينَ أُمورٍ باتَ يَتبَعُها الوَهمُ جَهِلنا وَلَكِن لِلخلائِقِ صانِعٌ أَقَرَّ بِهِ فَسلٌ مِنَ القَومِ أَو شَهمُ وَيَعلَمُ كُلٌّ أَنَّ لِلخَيرِ مَوضِعاً وَفَضلاً عَلى إِثباتِهِ أَجمَعَ الدُهَم وَأَينَ أُناسٌ كَالسَحائِبِ إِن يُرَوا يَروقوا وَإِن يُستَمطَروا لِلغِنى يَهموا فَإِن شِئتَ أَن تُحظى بِمالِكَ فَاِحبُهُ ذَوي الحاجِ أَو أَنفِقهُ تَبسُم لَكَ الجُهمُ فَما هُوَ إِلّا السَهمُ لا كَفَّ عادِياً وَلا نالَ صَيداً في كِنانَتِهِ السَهمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif مَكانٌ وَدَهرٌ أَحرَزا كُلَّ مُدرِكٍ وَما لَهُما لَونٌ يُحَسُّ وَلا حَجمُ وَلَيسَ لَنا عِلمٌ بِسِرِّ إِلَهِنا فَهَل عَلِمَتهُ الشَمسُ أَو شَعَرَ النَجمُ وَنَحنُ غُواةٌ يَرجُمُ الظَنَّ بَعضُنا لِيَعرِفَ ما نورُ الكَواكِبِ وَالرُجمُ وَتَطرُدُنا ساعاتُنا وَكَأَنَّنا وَسائِقُ خَيلٍ ما تُكَفكِفُها اللُجمُ قَضى اللَهُ في وَقتٍ مَضى أَنَّ عامَكُم يَقِلُّ حَياهُ أَو يَزيدُ بِهِ السَجمُ فَقَولُكُمُ رَبِّ اِسقِنا غَيرُ مُمطِرٍ وَلَكِن بِهَذا دانَتِ العُربُ وَالعُجُمُ عَلى كُلِّ شَيءٍ تَهجِمونَ بِجَهلِكُم وَأَعياكُمُ يَوماً عَلى رَشَدٍ هَجمُ |
إِذا ما تَقَضّى الأَربَعونَ فَلا تُرِد سِوى اِمرَأَةٍ في الأَربَعينَ لَها قِسمُ فَإِنَّ الَّذي وَفّى الثَلاثينَ وَاِرتَقى عَلَيهُنَّ عَشراً لِلفَناءِ بِهِ وَسمُ زَمانُ الغَواني عَصرَ جِسمَكَ زائِدٌ وَهُنَّ عَناءٌ بَعدَ أَن يَقِفَ الجِسمُ سَأَلتَ بَني الأَيّامِ عَن ذاهِبِ الصِبا كَأَنَّكَ قُلتَ الآنَ ما فَعَلَت طَسمُ تُريدُ مِنَ الدُنيا خِلافاً لِما مَضى وَأَعياكَ تَدبيرٌ بِهِ سَبَقَ الرَسمُ هُوَ الداءُ لا يَنفَكُّ يُشكى وَيُشتَكى وَلَو شاءَ رَبُّ الناسِ أَدرَكَهُ الحَسمُ مَضى الشَخصُ ثُمَّ الذِكرُ فَاِنقَرَضا مَعاً وَما ماتَ كُلَّ المَوت مَن عاشَ مِنهُ اِسمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif سَيَسأَلُ ناسٌ ما قُرَيشٌ وَمَكَّةٌ كَما قالَ ناسٌ ما جَديسٌ وَما طَسمُ أَرى الوَقتَ يُفني أَنفُساً بِفَنائِهِ وَيَمحو فَما يَبقى الحَديثُ وَلا الرَسمُ لَقَد جَدَّ أَهلُ المَلعَبَينِ فَأَثَّلوا بِناءً وَلَم يَثبُت لِرافِعِهِ وَسمُ وَفي العالَمِ الغاوي بَخيلٌ مُمَوَّلٌ وَسَمحٌ فَقيرٌ شُدَّ ما اِختَلَفَ القَسمُ وَكَونُ الفَتى في رَهطِهِ نَيلُ عِزَّةٍ عَلى أَنَّ داءَ الدَهرِ لَيسَ لَهُ حَسمُ وَيُرزَءُ جِسمُ المَرءِ حَتّى إِذا أَوى إِلى العُنصُرِ التُربِيِّ لَم يُرزَإِ الجِسمُ |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif أَمَلَّ حَبيبٌ أَدَلَّ وَسِترُ الضَلالِ اِنسَدَل عَلى ما تَناظَرتُمُ فَقَد طالَ هَذا الجَدَل تَعَلّيكُمُ في الأُمو رِ ما هُوَ إِلّا تَدَل وَكُلُّكُمُ ظالِمٌ فَهَل مِن تَقِيٍّ عَدَل وَتَهلِكُ ذاتُ الكَرا وَتَهلِكُ ذاتُ الخَدَل تَقادَمَ شَخصٌ مَضى فَأُحدِثَ مِنهُ البَدَل وَما صَحَّ إِلّا اِمرُؤٌ تَصَرَّفَ ثُمَّ اِنجَدَل عَلا كاذِبٌ صادِقاً فَلَيتَ المِزاجَ اِعتَدَل إِذا هَدَرَ الفَحلُ قي لَ صَوتُ حَمامٍ هَدَل تَحَيَّرَ مُستَرشِدٌ فَوفِّقَ لَمّا اِستَدَل |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif أَتَتكَ بِحَبٍ فَتاةٌ غَدَت مُسائِلَةً عَن دَواءِ الحَبَل وَقَد حُسِبَت مِن بَناتِ السُهولِ فَجاءَت بِإِحدى بَناتِ الجَبَل |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif أَرى حَبلاً حادِثاً في النِسا ءِ حَبلَ أَذاةٍ بِهُنَّ اِتَّصَل أَتى وَلَدٌ بِسِجِلِّ العَناءِ فَيا لَيتَ وارِدَهُ ما وَصَل وَإِن أَنظَرَتهُ خُطوبُ الزَما نِ عُضَّ بِنابٍ شَديدِ العَصَل وَريعَ مِنَ الغِيَرِ الطارِقا تِ بِالرُمحِ صَرَّ وَبِالسَيفِ صَل وَقالَ لَهُ صَلِّ داعي الهُدى وَقالَ لَهُ مُلحِدٌ لا تُصَل وَشَبَّ وَشابَ وَأَفنى الشَبابَ وَسَقياً لَهُ مِن خِضابٍ نَصَل وَمِن بَعدِ ذاكَ يَجيءُ الحِما مُ فَاِنظُر عَلى أَيِّ شَيءٍ حَصَل فَيا راحَةَ النَفسِ عِندَ المَما تِ إِن كانَ هَذا الحِسابُ اِنفَصَل |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif
رامَ دُنياهُ ناسِكٌ فَاِدَّعى النُسكَ وَاِنتَحَل أَصبَحَ المُفتَري عَلى اللَهِ قَد ذَلَّ وَاِضمَحَلّ بَينَما يَعمُرُ المَنا زِلَ قالوا قَدِ اِرتَحَل عَزَّ رَبُّ النُجومِ تَس ري وَلا تَسأَمُ الرَحَل أَيَنامُ السِماكُ أَم هُوَ بِالغُمضِ ما اِكتَحَل جَهِلَ المُشتَري وَإِن كانَ في الخَيرِ ذا مَحَل أَيُّ ذَنبٍ أَصابَهُ فَسَما فَوقَهُ زُحَل |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif فِرَّ مِن هَذِهِ البَريَّةِ في الأَر ضِ فَما غَيرُ شَرِّها لَكَ حاصِل فَشِعاري قاطِع وَكانَ شِعاراً لِتَنوخٍ في سالِفِ الدَهرِ واصِل وَاِطلُبِ الرِزقَ بِالمُرورِ مِن الشَجَ راءِ لامِن أَسِنَّةٍ وَمَناصِل وَتَشَبَّه بِالطَيرِ تَغدو خِماصاً وَتَعُدُّ اليَسارَ مِلءَ الحَواصِل |
https://upload.3dlat.net/uploads/136014522815.gif عَجَباً لِلقَطا مِنَ الكُدرِ وَالجو نِ غَدَت في عَنائِها المُتَواصِل لَقَطَت حَبَّةً وَجاءَت بِها الأَف راخَ ثُمَّ اِستَقَت لَها في الحَواصِل مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ لِسَرابِ ال هَجرِ فيها لَوامِعٌ كَالمَناصِل فَأَغاثَت بِوِردِها مودَعاتٍ في هُجولٍ تَقُلُّ فيها الصَلاصِل هائِفاتٍ قَد مَزَّقَ الحَرُّ عَنها الأَهبَ أَو هَمَّ أَم يَميزَ المَفاصِل راعَها أَجدَلٌ مِنَ الطَيرِ أَو با زٍ فَمودٍ قَبلَ الوُصولِ وَواصِل صالِياتٍ وَما لَها مِن صَلاةٍ صائِماتٍ لِغَيرِ نُسكٍ تُواصِل ثُمَّ بادَ المَصيدُ مِن بَعدُ وَالصا ئِدُ لا شَيءَ غَيرَ ذَلِكَ حاصِل فَاِتَّقِ اللَهَ وَاِفعَلِ الخَيرَ فَالمَو تُ حُسامٌ يَفري البَرِيَّةَ قاصِل لا تُغَيِّر هَذا البَياضَ فَإِن تَأ بَ فَلا تَجزَعَنَّ إِن قيلَ ناصِل إِنَّ أَعمارَنا كَآيٍ أُبينَت وَالمَنايا لَهُنَّ مِثلُ الفَواصِل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif سَبَّحَ اللَهُ طالِعٌ مُستَنيرٌ وَهِلالٌ مِثلُ القُلامَةِ ناحِل وَبَدَت مِن بَناتِ نَعشٍ غَوانٍ لَم يُصِبها مِن إِثمِدِ اللَيلِ كاحِل كَالسَوامِ الأَنامُ هَل فازَ مَن سا فَرَ مِنهُم إِلى بَطيءِ المَراحِل يَمَنِيٌّ وَفارِسِيٌّ وَشامِيٌّ وَغادٍ مِن أَهلِ غَربَةَ راحِل ساحِلِيّونَ لَم أُرِد ساحِلَ البَح رِ وَلَكِن نَسباً لِأَقمَرَ ساحِل خَفَّ مَلكٌ عَلى السَريرِ فَهَل يو جَدُ في العالَمينَ قَرمٌ حُلاحِل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif قَد بَكَرَت لا يَعوقُها سَبَل كَمُهرَةِ الرَوضِ مِن بَناتِ سَبَل إِلى طَبيبٍ عَلى الطَريقِ لِكَي تَأخُذَ مِن عِندِهِ دَواءَ حَبَل كَم قُذِفَت عِرسُ بائِسٍ بِحَصىً كُلُّ حَصاةٍ مِنها نَظيرُ جَبَل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif قَد بَكَرَت لا يَعوقُها سَبَل كَمُهرَةِ الرَوضِ مِن بَناتِ سَبَل إِلى طَبيبٍ عَلى الطَريقِ لِكَي تَأخُذَ مِن عِندِهِ دَواءَ حَبَل كَم قُذِفَت عِرسُ بائِسٍ بِحَصىً كُلُّ حَصاةٍ مِنها نَظيرُ جَبَل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif أَشهَدُ أَنّي رَجُلٌ ناقِصٌ لا أَدَّعي الفَضلَ وَلا أَنتَحِل جِئتُ كَما شاءَ الَّذي صاغَني وَمَن يَصِفني بِجَميلٍ يُحَل تَزَوَّجَ الشَيخُ فَأَلفَيتُهُ كَأَنَّهُ مُثقَلُ إِبلٍ وَحِل وَعِرسُهُ في تَعَبٍ دائِمٍ لا تَخضُبُ الكَفَّ وَلا تَكتَحِل مَلَّت وَإِن أَحسَنَ أَيّامَهُ تَقولُ في النَفسِ مَتى يَرتَحِل لَو ماتَ لَاِستَبدَلتُ مِنهُ فَتىً إِنّي أَراهُ مُحرِماً لا يَحِلّ وَيَثبُتُ اللَهُ وَسُلطانُهُ وَكُلُّ أَمرٍ غَيرَهُ يَضمَحِل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif اللَهُ إِن أَعطاكَ يُجزِل وَكَأَنَّ هَذا الدَهرَ يَهزِل كِسرى بَنى إِيوانَهُ وَالعَنكَبوتُ تَظَلُّ تَغزِل هَل يَشعُرَنَّ المَيتُ إِن ظَهرُ الثَرى بِالحَيِّ زُلزِل أَرجُوا أَو اِعتَزَلوا فَإِن ني عَن مَقامِكُم بِمَعزِلِ قَد طالَ سَيري في الحَيا ةِ وَلي بِبَطنِ الأَرضِ مَنزِلِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif غُضَّ الجُفونَ إِذا جَلَس تَ عَلى الصَعيدِ وَلا تَأَمَّل وَالبَيتُ أَولى بِالكَري مِ مِنَ الطَريقِ وَإِن تَجَمَّل وَالذِكرُ يَترُكُهُ الفَتى لِلقاطِنينَ إِذا تَحَمَّل وَالمَرءُ تُعجِبُهُ الحَيا ةُ وَعَيشُهُ سُمٌّ يُثمَل مَن ذا الَّذي سَمَحَ الزَما نُ لَهُ بِإِدراكِ المُؤَمَّل فيهِ تَوافى المُرمِلو نَ وَقَلَّ أَصحابُ المُرَمَّل حِيَلٌ تُمَنُّ عَلى الأَنا مِ فَأَدمُعُ العُقَلاءِ هُمَّل كَم غَرَّ صاحِبَةَ الجَما لِ مُنَجَّمٌ بِحِسابِ جُمَّل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif اِستَعدَتِ الخَمرُ مِن أَفعالِ شارِبِها إِلى المَليكِ فَقالَت شَجَّ ثُمَّ قَتَل وَجارِحُ الدَنِّ ما كانَت جِراحَتُهُ قِصاصَ عَمدٍ وَلَكِن لِلمُدامِ خَتَل يَوَدُّ أَنَّ دُجاهُ فارُ خابِيَةٍ وَأَنَّ كُلَّ غَمامٍ بِالعُقارِ هَتَل ماذا تُريدينَ مِنهُ قَد ظَفِرتِ بِهِ أَلَم تَريهِ صَريعاً في التُرابِ يُتِل |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif قَرَنتَ الجِيادِ بِأَجمالِها لِتُعسِفَ نَفَساً بِآمالِها وَلا بُدَّ مِن سَيرِها مَرَّةً بَعدَ اِلتِفاتٍ إِلى مالِها وَأَفضَلُ ما اِكتَسَبَت أُمَّةٌ وَإِن شَقِيَت حُسنُ أَعمالِها وَلا خَيرَ في أَن تُمَدَّ الحَياةُ وَنُقصانُها مِثلُ إِكمالِها فَوَيهاً وَواهاً لِسَيلِ المَنو نِ كَم جَرَّ عيراً بِأَحمالِها أُمورٌ تُوافي جُنودَ الرَدى بِتَفصيلِها بَعدَ إِجمالِها وَقَد أَعمَلَ الناسُ أَفكارَهُم فَلَم يُغنِهِم طولُ إِعمالِها فَهَل يُرمِلُ الدَهرُ أُمَّ الأَنامِ فَتَفقِدُ نَسلاً بِإِرمالِها |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif إِذا عِشتَ مُفتَكِراً في الأَنامِ غَدَوتَ عَلى المَدرَجِ السابِلِ فَتِلكَ الثُرَيّا وَهذا الثَرى شَبيهانِ في قَبضَةِ الجابِلِ حَبَوتَ بِنُصحِكَ مُستَكبِراً وَما هُوَ لِلنُصحِ بِالقابِلِ وَسُخطُ الظِباءِ بِما نالَها تَوَلَّدَ مِنهُ رِضى الحابِلِ هُوَ المَوتُ مَن يَنجُ مِن رامِحٍ فَلا بُدَّ مِن أَسهُمِ النابِلِ لَنا أُسوَةٌ في رِجالٍ مَضَوا وَهَل أَنا إِلّا أَخو الآبِلِ مَتى لُمتُماني عَلى زَلَّةٍ رَجَعتُ عَلى أُمِّيَ الهابِلِ وَهاروتُ كَيفَ عَصى رَبَّهُ بِتَعليمِهِ السِحرَ في بابِلِ إِذا العامُ حادَ بِأَدنى اليَسا رِ أَمَلتُ أَسناهُ في القابِلِ فَإِنَّ القَليلَ يَوُمُّ الكَثي رَ كَالطَلِّ بَشَّرَ بِالوابِلِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif أَتاني بِإِسنادِهِ مُخبِرٌ وَقَد بانَ لي كَذبُ الناقِلِ أَذو العِصمَةِ العاقِلُ الآدَميُّ إِلّا كَذي العُصمَةِ العاقِلِ وَلا فَضلَ فينا وَلَكِنَّها حُظوظٌ مِنَ الفَلَكِ الصاقِلِ فَهَذا كَسَحبانَ لَمّا اِحتَبى وَذَلِكَ في سَمَلَي باقِلِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif عَجِبتُ وَكَم عَجَبٌ في الزَمانِ لِرَأيِ بَني دَهرِكَ الفائِلِ فَمَقتاً لِما أَورَثوا مِن غِنىً وَما وَهَبوهُ مِن النائِلِ فَلا تَحمِلَنَّ لَهُم مِنَّةً وَلَو بِتَّ في صورَةِ العائِلِ يَغولُ الفَتى أَرضَهُ بِالوَجيفِ وَلا بُدَّ مِن حادِثٍ غائِلِ وَيَطلُبُ قوتاً وَرِزقُ المَلي كِ يَسأَلُ بِالطالِبِ السائِلِ أَلَم تَرَني وَجَميعَ الأَنا مِ في دَولَةِ الكِذبِ الذائِلِ مَضى قَيلُ مِصرَ إِلى رَبِّهِ وَخَلّى السِياسَةَ لِلخائِلِ وَقالوا يَعودُ فَقُلنا يَجوزُ بِقُدرَةِ خالِقِنا الآثِلِ إِذا هَبَّ زَيدٌ إِلى طَيِّئٍ وَقامَ كُلَيبٌ إِلى وائِلِ أَخو الحَربِ يَعدو عَلى سابِحٍ لِيَسبَحَ في الزاخِرِ السائِلِ سَيُقصَرُ مِن طولِ تِلكَ القَناةِ وَيُرفَعُ مِن دِرعِهِ الذائِلِ وَتُصغي إِلى المَينِ أَسماعُنا وَنَصبو إِلى زُخرُفِ القائِلِ وَكَيفَ اِعتِدالي وَهَذا النَهارُ يَروحُ بِميزانِهِ المائِلِ وَإِنَّ ثَبيراً لَهُ خِفَّةٌ تَبينُ عَلى كِفِّةِ الشائِلِ تَصولُ عَلَينا بَناتُ الزَمانِ فَهَلّا يُصالُ عَلى الصائِلِ وَقَد عَزَّ رَملٌ عَلى حاسِبٍ كَما عَزَّ بَحرٌ عَلى كائِلِ يُهالُ التُرابُ عَلى مَن ثَوى فَآهِ مِنَ النَبَأِ الهائِلِ وَكَم قَيَّدَ الدَهرُ مِن دالِفٍ وَقَد كانَ كَالسابِقِ الجائِلِ جَميعُ الَّذي نَحنُ فيهِ النِفاقُ وَنَلحَقُ بِالذاهِبِ الزائِلِ وَلَو لَم يَكُن حَولَكَ العاذِلونَ بَكَيتَ عَلى المَنزِلِ الحائِلِ وَيُغنيكَ عَن طَرحِ فالٍ تَعو دُ بِاليُمنِ طَعنُكَ في الفائِلِ نُسَرُّ إِذا نَثرَةٌ أَرعَفَت وَنَفرَحُ بِالأَسَدِ البائِلِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif لَقَد عَلِمَ اللَهُ رَبُّ الكَمالِ بِقِلَّةِ عِلمي وَديني وَمالي وَأَنَّ التَجَمُّلَ قَد ضاقَ بي فَكَيفَ أُنافِسُ أَهلَ الجَمالِ أُريدُ الإِناخَةَ في مَنزِلٍ وَقَد حُدِيَت لِسِواهُ جِمالي لَقَد خابَ مَن يَبتَغي نُصرَتي وَعاجِزَةٌ عَن يَميني شِمالي فَمَن مُخبِري أَغَريقَ البِحا رِ أَلقى الرَدى أَم دَفينَ الوِصالِ هَويتُ اِنفِرادِيَ كَيما يَخِفَّ عَمَّن أُعاشِرُ ثِقلُ احتِمالي فَماذا أَقولُ وَبَينَ الأَنا مِ خُلفٌ عَلى جَهلِهِم أَو تَمالي أَما لِيَ فيما أَرى راحَةٌ مَدى الدَهرِ مِن هَذَيانِ الأَمالِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif الفَتى قَد رَأى اليَقينَ وَلَكِن يُؤثِرُ العَيشَ فَهُوَ كَالمَختولِ خَيرَ فيما أَراهُ لِإِمرَأَةِ الجُن دِيِّ مِن زَوجِها المَقطولِ إِذ أَغارَت حَبلَ القَناعَةِ تَبغي ال رِزقَ مِن عِندِ خَيطِها المَفتولِ خَلَصَت مِن بَناتِها وَبَنيها فَهيَ بَينَ النِساءِ مِثلُ البَتولِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif سَل سَبيلَ الحَياةِ عَن سَلسَبيلِ لا تُخَبَّر عَن غَيرِ وِردٍ وَبيلِ وَالمَنايا لَقَينَ بِالجَندَلِ الفَ ظِّ ثَنايا لُقينَ بِالتَقبيلِ هَل تَرى سَيِّدَ القَرابَةِ أَضحى مُفرَدَ الشَخصِ ما لَهُ مِن قَبيلِ قَوَّضَتهُ وَطالَما قَوَّضَتهُ مُخبِلاتٌ أَعقَبنَ بِالتَخبيلِ لَم تَحِد نَبلُ دَهرِنا بِرِماحٍ أَو سُيوفٍ عَن ساقِطٍ أَو نَبيلِ وَبَني الأَشعَثِ اِستَباحَت رَزايا ها وَأَلقَت كَلّاً عَلى رِتبيلِ يا طَبيبَ المِصرِ اِجتَهَدتَ وَما الجُل لابُ جَلابَ راحَةٍ لِنَبيلِ وَإِذا وُقِّرَت جِبالُ الرَدى جَل لَت فَلَم تَندَفِع بِجُلِّ جَبيلِ أَيُّها الجامِعُ الكُنوزَ أَذَرٌّ أَم زِبالٌ مِن نَملَةٍ في زَبيلِ صَدَقاتٌ مِنَ المَليكِ عَلى الحَت فِ جُسومٌ عُرِفنَ بِالتَسبيلِ لا تُؤَبِّل أَخاكَ يَوماً إِذا ما تَ فَما كانَ مَوضِعَ التَأبيلِ وَاِرتَقِب مِن مُؤَذِّنِ القَومِ فَتكاً فَالنَصارى يَشكونَ فِعلَ الأَبيلِ وَلِحَبرِ اليَهودِ في دَرسِهِ التَو راةَ فَنٌّ وَالهَمُّ في التَدبيلِ رَبَلَتهُ أَسفارُها وَحَمَتهُ طولَ أَسفارِهِ مِنَ التَربيلِ حَسَّنَ القَولَ يَبتَغي نَضرَةَ العَي شِ بِغِشِّ الإِذواءِ وَالتَذبيلِ فَاِقدُروا مِن بَناتِ ضَأنٍ عَبوراً سَرَّهُ أَن تَكونَ كَالزَندَبيلِ وَاِصنَعوا مِن حَلاوَةٍ ذاتِ طيبٍ لا بِرِطلَي بَغدادَ بَل أَردَبيلِ وَاِحذَروا أَن تُواكِلوهُ فَما يَأ مَنُ دَيّانُكُم يَدَ الجَردَبيلِ إِن تَحُلّوا شاماً فَخَمرُ جِبالٍ أَو عِراقاً فَالشُربُ مِن نَهرِ بيلِ وَهيَ رومِيَّةٌ لِزِنجِيَّةِ الأَع نابِ فيها طَعمٌ مِنَ الزَنجَبيلِ ذاتُ خَرسٍ تُرَدِّدُ النُطقَ أَخ رَسَ يَشكو عَلى اللِسانِ الخَبيلِ قَد أَراكُم تَلَطُّفاً وَهوَ في الغِل ظَةِ مِن جُرهُمٍ وَآلِ عَبيلِ مَوعِدٌ بِالإِجرامِ يوعِدُ أُمَّ النَس لِ فيهِ بِالثُكلِ وَالتَهبيلِ فَليَحِدهُ عَلى قُرىً حَرَّبَتهُ كُفرُ توتا مِنهُ وَكُفرُ تَبيلِ يُطلِقُ الخَمسَ في الحَرامِ وَأَمّا اللَف ظُ مِنهُ فَدائِمُ التَكبيلِ كَذِبٌ لا يَزالُ يُطعِمُ خُبزاً نُصَّ عَن آدَمٍ وَعَن قابيلِ يَمتَريهِ جَذلانُ مُهتَبِلُ الغِرَّ ةِ يُبدي حُزناً عَلى هابيلِ لا تُعَرّي اللَيثَ المَنونُ وَلا الشِب لَ وَلا المُغفِراتِ في إِشبيلِ أَنا بِئسَ الإِنسانُ وَالناسُ مِثلي فَاِعتِبيني إِن شِئتِ أَو فَاِعتَبي لي |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif كُن وَشيكاً في حاجَةٍ أَو مَكيثاً لَيسَ مُرُّ الأَيامِ فينا بِمَهلِ حَبَّذا العَيشُ وَالزَمانُ غَريرٌ وَالفَتى ما اِستَجَدَّ حُلَّةَ كَهلِ وَخُمولي يَذودُعَنّي الرَزايا نامَ عَنّي الأَذى فَلَم يَنتَبِه لي قَبلَ أَن يَنطِقَ الزَمانُ بِتَصغي رِ كِبارٍ مِن فَرطِ عَيٍّ وَجَهلِ إِذ ثُرَيّا النُجومِ تُسمى بِثَروى وَسُهَيلُ السَماءِ يُدعى بِسَهلِ وَلُجَينٌ لَجنٌ كَبيرَةِ لَفظٍ وَلِجَيمٌ كَذاكَ أَخلاقُ سَهلِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif دُنياكَ وَالحَمامُ في رُتبَةٍ مِن خارِجٍ غَمٌّ وَمِن داخِلِ ما طَهَّرَت بَل دَنَّسَت وَاِرتَمَت بِالسَيِّدِ الوَهّابِ وَالباخِلِ لَو نُخِلَ العَيشُ لَما حَصَّلَت شَيئاً سِوى المَوتِ يَدُ الناخِلِ |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif عِشتُ مِن أَيسَرَ حَلِّ وَتَشَبَّهتُ بِظِلِّ لَستُ بِالخِلِّ أُصا فيكَ وَما أَنتَ بِخِلِّ رُبَّما يَعتَمِدُ المَر ءُ عَلى العُضوِ الأَشَلِّ أَيُّها الدُنيا لَحاكِ اللَهُ مِن رَبَّةِ دَلِّ ما تَسَلّى خَلَدي عَن كِ وَإِن ظَنَّ التَسَلّي إِنَّما أَبقَيتِ مِنّي لِلأَخِلّاءِ أَقَلّي أَمسِ أَودَيتِ بِبَعضي وَغَداً يَذهَبُ كُلّي لَكِ أَوقاتي فَخَلّي ني إِذا قُمتُ أُصَلّي وَدَعيني ساعَةً في كِ لِمَولايَ الأَجَلِّ وَالصِبا مُلكٌ وَقَد يُب كى عَلى المُلكِ المُوَلّي |
https://upload.3dlat.net/uploads/3dl...b_33609677.gif يا صاحِ ماأَهوى وَما أُقلي ثِقلي عَلَيَّ فَلا تَزِد ثِقلي إِنَّ العُقولَ تَقولُ مولِيَةً لَيسَ الأَنامُ كَنابِتِ البَقلِ صَدِئَت خَواطِرُنا فَما صُقِلَت وَالمَكثُ أَحوَجَها إِلى الصَقلِ دُنياكَ دارٌ كُلُّ ساكِنِها مُتَوَقَّعٌ سَبَباً مِنَ النَقلِ وَالنَسلُ أَفضَلُ ما فَعَلتَ بِها وَإِذا سَعَيتَ لَهُ فَعَن عَقلِ |
الساعة الآن 05:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.