![]() |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
حاجي نَظيمُ جُمانٍ وَالحَياةُ مَعي سِلكٌ قَصيرٌ فَيَأبى جَمعَها القِصَرُ أَمّا المُرادُ فَجَمٌّ لا يُحيطُ بِهِ شَرحٌ وَلَكِن عُمرَ المَرءِ مُختَصَرُ وَالدَهرُ يَخطُبُ أَهلَ اللُبِّ مُذ عَقَلوا ما خافَ عِيّاً وَلا أَزرى بِهِ الحَصَرُ وَالغَيُّ في كُلِّ شَيءٍ لَيسَ يَعدَمُهُ باغيهِ حَتّى مِنَ الأَعنابِ تُعتَصَرُ وَالشَرُّ في عالَمٍ شاهَدتُهُ خُلُقٌ ما صَدَّهُم عَن أَذاهُ الحُرُّ وَالخَصَرُ فَالصُمُّ مِن عُنصُرِ الإِفسادِ حاسِدَةٌ لِصَحَّةِ السَمعِ خُلداً ما لَهُ بَصَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَت مِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُ ما زِلتُ أَغسِلُ وَجهي لِلطَهورِ بِهِ مُسياً وَصُبحاً وَقَلبِيَ حَشوُهُ ذُعُرُ كَأَنَّما رُمتُ إِنقاءً لِحالِكِهِ حَتّى اِتَّقاني بِصافي لَونِهِ الشَعَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> الدَهرُ كَالرَبعِ لَم يَعلَم بِحالَتِهِ هَل عِندَ ذي الدارِ مِن سُكّانِها خَبَرُ وَسَوفَ يَقدُمُ حَتّى يَستَسِرَّ بِهِ سَنا النَهارِ وَيُفني شَرخَهُ الكِبَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> زَهوي عَلى المَرءِ فَوقي مُتلِفٌ عَلى مِثلي غَباً وَعَلى مَن دونَهُ أَشَرُ حَسبُ البَرِيَّةِ مِن قُربى تَضُمُّهُمُ أَشياءُ توجَدُ مِنها أُلَّفَ البَشَرُ وَالناسُ كَالنارِ كانوا في نَشاءَتِهِم يُستَضوَأُ السِقطُ مِنها ثُمَّ يَنتَشِرُ وَالأَرضُ تُنبِتُ مِن نَخلٍ وَمِن عُشَرٍ وَما يُخَلَّدُ لا نَخلٌ وَلا عُشَرُ لَو يَعقِلونَ لَهَنَّوا أَهلَ مَيِّتِهِم وَلَم تَقَم لِوَليدٍ فيهُمُ البُشَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> أَسيتُ إِذا غابَتِ الأَحجالُ وَالغُرَرُ وَإِنَّما الناسُ في أَيّامِهِم عُرَرُ وَعُذتُ بِاللَهِ مِن عامٍ أَخي سَنَةٍ نُجومُهُ في دُخانٍ ثائِرٍ شَرَُر كَأَنَّما بُرُّهُ دُرٌّ لِعِزَّتِهِ وَكَيفَ تُؤكَلُ عِندَ المُعدِمِ الدُرَرُ وَطَرَّةُ الرَوضِ يُدمي الرِجلَ مَوطِئُها يُنسيكَ ما جَنَتِ الأَصداغُ وَالطُرَرُ أَدرِر يَمينَكَ بِالجَدوى إِذا قَدَرَت إِنَّ المَنايا لَعَمرِيَ مَنهَجٌ دَرَرُ وِقابُ أَسماعِنا جاءَت بِمَنفعَةٍ وَما أَتَتنا بِشَيءٍ يُحمَدُ السُرَرُ سَرّاءُ دَهرِكَ لَم تَكمُل لَدى أَحدٍ فَلَيتَ طِفلَكَ لَم تُقطَع لَهُ سُرَرُ أَسَرَّكَ الآنَ أَن تُلقى عَلى قَلَقٍ مِثلَ الأَسَرِّ حَماهُ نَومَهُ السُرَرُ لَم نَهجُرِ الماءَ إِلّا بَعدَ تَجرِبَةٍ لَقَد شَرِبنا فَلَم تَذهَب بِها الحِرَرُ سَرارَةُ الوَهدِ يَلقى الجَنبُ مَضجَعَها خَيرٌ مِنَ التِبرِ مَنسوجاً بِهِ السُرُرُ ما قُرَّةُ العَينِ ذاتُ الوِردِ مَعوِزَةٌ وَغُيِّبَت عَن بَواكي الأَعيُنِ القُرَرُ فينا التَحاسُدُ مَعروفٌ فَهَل حَسِدَت مُجتَرَّةُ الإِبلِ أُخرى ما لَها جِرَرُ ما شِرَّةٌ مِن خَليلِ النَفسِ واحِدَةٌ لا بَل تُوافيكَ مِن تِلقائِهِ شِرَرُ نَهاكَ ناهيكَ عَن بَيعٍ عَلى غَرَرٍ وَأَنتَ كُلُّكَ فيما بانَ لي غَرَرُ أَمّا عُقَيلٌ فَما عَن ظُلمِها عُقُلٌ تِلكَ الصَريراتُ فيهِمِ ضاعَت الصُرَرُ مَرُّ اللَيالي إِذا اِستَولى عَلى مَرَسٍ تَقَضَّبَت مِنهُ بِالمُستَمسَكِ المِرَرُ وَالشَرُّ في الإِنسِ مَبثوثٌ وَغَيرِهِمُ وَالنَفعُ مُذ كانَ مَمزوجٌ بِهِ الضَرَرُ تَشاكَلوا في سَجِيّاةٍ مُذَمَّمَةٍ وَأَشبَهَت لَبواتِ الغابَةِ الهِرَرُ تَناقُضٌ في بَني الدُنيا كَدَهرِهِمُ يَمضي المَقيظُ وَتَأتي بَعدَهُ القِرَرُ لِلَّهِ دُرُّ شَبابٍ سارَ ظاعِنُهُ لَو رَدَّهُ مِن دُموعِ الآسِفِ الدَرَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg عُقولُكُم في كُلِّ حالٍ بَكِيَّةٌ وَلَكِن دُموعُ الباكِياتِ غِزارُ يَعودُ فَنيدُ المُلكِ إِن عادَ جَدُّهُ مُعَدٌّ إِلَيكُم أَو أَبوهُ نِزارُ وَما صَحَّ لِلمَرءِ المُحَصِّلِ أَنَّهُ بِكُفوانَ قَبرٌ لِلإِمامِ يُزارُ أَخو الدينِ مَن عادى القَبيحَ وَأَصبَحَت لَهُ حُجرَةٌ مِن عِفَّةٍ وَإِزارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg تَسَمّى سُروراً جاهِلٌ مُتَخَرِّصٌ بِفيهِ البَرى هَل في الزَمانِ سُرورُ نَعَم ثَمَّ جُزءٌ مِن أُلوفٍ كَثيرَةٍ مِنَ الخَيرِ وَالأَجزاءُ بَعدُ شُرورُ يَسارٌ وَعُدمٌ وَاِدِّكارٌ وَغَفلَةٌ وَعِزٌّ وَذُلٌّ كُلُّ ذاكَ غُرورُ حَوانا مَكانٌ لايَجوزُ اِنتِقالُهُ وَدَهرٌ لَهُ بِالساكِنيهِ مُرورُ فَكُرَّ عَلى الأَبطالِ أَو كُرَّ في الوَغى لِهَذي اللَيالِيَ حَملَةٌ وَكُرورُ نَأَت عَن ذَرورِ العَينِ مُقلَةُ شارِقٍ لَها كُلَّما لاحَ الصَباحُ دَرورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg أَرى أُمَّنا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّنا يَهُبُّ عَلَينا بِالحَوادِثِ مورُها فَما زيدَ مِنها قَبضَةَ الكَفِّ زَبدُها وَلا عَمِرَت فيها لِخَيرٍ عُمورُها وَلَم تَدرِ يَوماً ضَأنُها وَمَعيزُها بِما اِحتَلَفَت آسادُها وَنُمورُها تَشَتَّتَ فيها رَأيُنا وَتَوَفَقَّت عَلى ريبَةٍ أَمواهُها وَخُمورُها تَوامَرُ فيما لا يَحِلُّ نُفوسُنا بِتَيهاءَ لا تُخفى عَلَينا أُمورُها |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg عَجِبتُ لِوَرقاءِ الجَناحَينِ شَأنُها إِذا غَنِيَ الأَقوامُ بِالمالِ فَقرُها غَدَت أَمسِ في قُرِّيَّةٍ صَفَرِيَّةٍ بَقِرِّيَّةٍ يوعى بِها الزادَ نَقرُها فَما أَخَذَت إِلّا ثَلاثاً وَنَحوَها مِنَ الحُبِّ حَتّى جاءَ بِالحَتفِ صَقرُها وَما رَجَعَت يَوماً إِلى عُقرِ دارِها وَكانَ بِكَفَّي ذَلِكَ السَهمِ عَقرُها أَرى أَدهَمَ الظَلماءِ يَعقُبُ شُقرَةً فَتودي بِها دُهمُ الجِيادِ وَشُقرُها فَعَظِّم أَخا النَسكِ التَقِيَّ لِدينِهِ وَنَفسَكَ فَاِحقَر نافِعٌ لَكَ حَقرُها وَلا تَقرَإِ الكُتُبَ المُضَلِّلَ دَرسُها وَقَد وَضُحَت طُرقُ الهِدايَةِ فَاِقرُها فَيا مُهجَةً كَالعَودِ أَمسَت مُناخَةً إِذا شَكَت الأَثقالَ ضوعِفَ وِقرُها مَتى سَمِعَت أُذني مَقالَةَ ناصِحٍ أُتيحَ لَها عَن قاتِلِ النُصحِ وَقرُها |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍ وَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُها هِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ مَنزِلٍ فَكَيفَ بِها إِن ضاقَ في الأَرضِ قَبرُها وَآخِرُ عَهدِ القَومِ بي يَومَ تَنطَوي عَلَيَّ جَرورُ الوَردِ يُكرَهُ زَبرُها فَهَل يَرتَجي خُضرَ المَلابِسِ ظاعِنٌ وَقَد مُزِّقَت في باطِنِ التُربِ غُبرُها أَتَتنِيَ أَنباءٌ كَثيرٌ شُجونُها لَها طُرُقٌ أَعيا عَلى الناسِ خُبرُها هَفا دونَها قَسُّ النَصارى وَموبَذُ ال مَجوسِ وَدَيّانُ اليَهودِ وَحَبرُها وَخَطّوا أَحاديثاً لَهُم في صَحائِفٍ لَقَد ضاعَت الأَوراقُ فيها وَحِبرُها تَخالَفَتِ الأَشياعُ في عُقَبِ الرَدى وَتِلكَ بِحارٌ لَيسَ يُدرَكُ عِبرُها وَقيلَ نُفوسُ الناسِ تَسطيعُ فِعلَها وَقالَ رِجالٌ بَل تَبَيَّنَ جَبرُها وَلَو خُلِقَت أَجسادُنا مِن صَبارَةٍ لَقَلَّ عَلى كَرِّ الحَوادِثِ صَبرُها يَجيئُكَ شَهراً ناجِرٍ بَعدَ قَرِّها وَصِنَّبُرها بَعدَ المَقيظِ وَوَبرُها وَما أَحرَزَت نَفسَ المُدَجَّجِ في الوَغى مُضَبِّرَةٌ يَستَأسِرُ الوَحشُ ضَبرُها أَو النَثرَةُ الحَصداءُ قورِبَ نَسجُها لَها حَلَقٌ هالَ الأَسِنَّةَ عَبرُها إِذا أودِعَتها جُثَّةٌ وَتَعَرَّضَت لِبيضِ الظُبى لَم يُمكِنِ السَيفَ هَبرُها وَأَودَت بَنو وَبَرٍ وَبَبرٍ فَما حَمى عَزيزٌ وَلا شُمٌّ تَوَقَّلَ وَبرُها وَقَد سُمِّيَ المَرءُ الهِزَبرَ تَفاؤُلاً وَلَيسَ بِباقٍ في اللَيالي هِزَبرُها نَوائِبُ أَلقَت في النُفوسِ جَرائِحاً عَصى كُلَّ آسٍ في البَريَّةِ سَبرُها لِيَ القوتُ فَليَعمُر سَرنَديبَ حَظُّها مِنَ الدُرِّ أَو يَكثُرُ بِغانَةَ تِبرِها |
الساعة الآن 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.