![]() |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
يَلقاكَ بِالماءِ النُمَيرِ الفَتى وَفي ضَميرِ النَفسِ نارٌ تَقِد يُعطيكَ لَفظاً لَيِّناً مَسُّهُ وَمِثلُ حَدِّ السَيفِ ما يَعتَقِد وَيَمرَحُ الإِنسانُ مِن جَهلِهِ وَهُوَ أَسيرٌ في رِباطٍ وَقِدّ كَم حَلَّتِ الأَيّامُ مِن حيلَةٍ ثُمَّتَ حَلَّت كُلَّ عِقدٍ عُقِد وَالمرَءُ كَالبائِعُ في سوقِهِ يَأخُذُ ما يُعطى وَلا يَنتَقِد حَتّى إِذا اليَومُ اِنقَضى ساءَهُ ما تَجِدُ النَفسُ وَما يَفتَقِد لا أَحقِدُ الآنَ عَلى صاحِبٍ إِن رابَني مَعدِنَ خَيرٍ حَقَد فَهَذِهِ الدُنِّيا عالى ما تَرى لَم تَدِ مَقتولاً وَلَم تَستَقِد |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif ما جُلِبَ الخَيرُ إِلى صاحِبِ عَقلٍ وَكَسَد أَشَدُّ خَطبٍ يُتَّقى فِراقُ روحٍ لِجَسَد يُذكَرُ أَن سَوفَ يَعُمُّ أَهلَ شِرٍّ وَحَسَد طَوفانُ نارٍ كائِنٌ يُخرِجُ مِن قَلبِ الأَسَد أَصيغَةُ العالَمِ ذا أَم طالَ دَهرٌ فَفَسَد أَهوَنُ مِن سُؤالِهُمُ حَطبُكَ في ريحٍ وَسَدّ إِن لَم يَجِئكَ بِغِناً يَومٌ فَقَد سَدَّ مَسَدّ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
لا تُكرِموا جَسَدي إِذا ما حَلَّ بي رَيبُ المَنونِ فَلا فَضيلَةَ لِلجَسَد كَالبُردِ كانَ عَلى اللَوابِسِ نافِقاً حَتّى إِذا فَنِيَت بَشاشَتُهُ كَسَد أَرواحُنا ظُلِمَت فَتِلكَ بُيوتِها دُرُسٌ خَوَينَ مِنَ الضَغائِنِ وَالحَسَد واروهُ مِن قَبلِ الفَسادِ فَإِنَّهُ جِسمٌ إِذا فُقِدَت حَرارَتُهُ فَسَد لا تَغبِطوا رَجُلاً عَلى ما نالَهُ إِن باتَ قَد سادَ الرِجالَ وَلَم يُسَد فَحَوادِثُ الأَيّامِ غَيرُ تَوارِكٍ نَسرَ النُجومِ وَلا السَمّاكَ وَلا الأَسَد |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif وَجَدنا اِختِلافاً بَينَنا في إِلَهَنا وَفي غَيرِهِ عِزَّ الَّذي جَلَّ وَاِتَّحَد لَنا جُمعَةٌ وَالسَبتُ يُدعى لِأُمَّةٍ أَطافَت بِموسى وَالنَصارى لَها الأَحَد فَهَل لِبَواقي السَبعَةِ الزُهرِ مَعشَرٌ يَجُلّونَها مِمَّن تَنَسَّكَ أَو جَحَد تَقَرَّبَ ناسٌ بِالمُدامِ وَعِندَنا عَلى كُلِّ حالٍ أَنَّ شارِبَها يُحَدّ وَما كَفَّهُم عَن شُربِها سوطُ ضارِبٍ وَلا السَيفُ إِنَّ السَيفَ ين سوطِهِ أَحَدّ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif إِن شِئتَ كُلَّ الخَيرِ يُجمَعُ في الأولى فَبِت كَالصارِمِ الفَرَدِ ماذا يَروقُ العَينَ مِن أُشُرٍ عُقباهُ صائِرَةٌ إِلى دَرَدِ وَتُصاغُ لِلبيضِ الأَساوِرُ مِن لُبسِ الأَساوِرِ سابِغَ الزَرَدِ وَأُمَن عَلى المالِ الرِجالَ وَلا تَأمَنُهُمُ أَبَداً عَلى الخُرُدِ |
قَلَّدَتني الفُتيا فَتَوِّجني غَداً تاجاً بِإِعفائي مِنَ التَقليدِ وَمِنَ الرَزِيَّةِ أَن يَكونَ فُؤا دُكَ الوَقّادُ في جَسَدٍ عَلَيهِ بَليدِ وَحَوادِثُ الأَيّامِ تولَدُ جِلَّةً وَتَعودُ تَصغُرُ ضِدَّ كُلِّ وَليدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif اِذكُر إِلَهَكَ إِن هَبَبتَ مِنَ الكَرى وَإِذا هَمَمتَ لِهَجعَةٍ وَرُقادِ إِحذَر مَجيئَكَ في الحِسابِ بِزائِفٍ فَاللَهُ رَبُّكَ أَنقَدُ النُقّادِ تَغشى جَهَنَّمَ دَمعَةٌ مِن تائِبٍ فَتَبوخُ وَهِيَ شَديدَةُ الإيقادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif أَروى دَمٌ قَلباً وَتِلكَ سَفاهَةٌ وَالدهرُ مِن عَجَلٍ وَمِن إِروادِ فَرَوائِحٌ وَبَواكِرٌ وَمَعارِفٌ وَمَناكِرٌ وَحَواضِرٌ وَبَوادِ وَجَوادُ قَومٍ عُدَّ مِن بُخَلائِهِم وَحَليفُ بُخلٍ عُدَّ في الأَجوادِ وَالخَلقُ أَطوارٌ يُزيلُ شُخوصَهُم بَعدَ المُثولِ مُثَبِّتُ الأَطوادِ شِيَمٌ مِنَ الدُنِّيا يُجازُ بِها المَدى سَتُشاكِلُ الأَذواءَ بِالأَذوادِ وادٍ مِنَ المَوتِ الزُؤامِ وَكُلُّنا أَشفى لِيُدفَعَ فَوقَ جُرفِ الوادي سَفَرٌ يَطولُ مِنَ الأَنامِ عَلى كَراً مِن غَفلَةٍ وَكَراً مِنَ الأَزوادِ وَأَوادِمُ الزَمَنِ الطَويلِ كَثيرَةٌ وَأَوادِمُ الطَعمِ الشَهيِّ أَوادِ وَأَمَضُّ مِن ثِقَلَِ العِيادَةِ لِلفَتى نُوَبٌ تَكونُ عَوادِيَ العُوّادِ لا يُفجِعَنَّكَ وَالخَطوبُ كَثيرَةٌ أَنَّ الغَوادِرَ لِلفِراقِ غَوادِ عَمَدَت لَنا الأَيّامُ وَهِيَ دَوائِبٌ لِتَرُدَّ أَقداماً مَكانَ هَوادِ فَطَوارِقٌ جاءَتهُمُ بِطَوارِدٍ وَنَوادِبٌ قامَت لَهُم بِنَوادِ هَمٌّ بِأَسوِدَةِ القُلوبِ مَناخُهُ لِبيضِ حينَ أَنَخنَ بِالأَفوادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ |
الساعة الآن 06:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.