![]() |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif تَرومُ بِجَهلِكَ لُقيا الكِرامِ وَلَستُ لِذي كَرَمٍ واجِدا وَتَحسَبُ أَنَّ التَقِيَّ الَّذي تُشاهِدُهُ راكِعاً ساجِدا تَنَبَّه فَأَنتَ عَلى غِرَّةٍ إِخالُكَ مُستَيقِظاً هاجِدا |
لَقَد غادَرَ العَيشُ هَذا السَوادَ
يُعاني مِنَ الدَهرِ بيضاً وَسودا وَتَنعَكِسُ الحالُ حَتّى تَرى ظِباءَ الأَراكِ يُخِفنَ الأُسودا يُنَفَّقُ فِكري عَلَيَّ التُقى وَيَأبى لَهُ الطَبعُ إِلّا كَسودا يَسودُ الفَتى كارِهاً قَومَهُ وَيَأمُرُهُ اللُبُّ أَن لا يَسودا فَإِنَّ خُمولَكَ دِرعٌ عَلَيكَ وُقيتَ بِها عائِباً أَو حَسودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif كَأنَّما العالَمُ ضَأنٌ غَدَت لِلرَعيِ وَالمَوتُ أَبو جَعدَه فَهادِجٌ حامِلُ عُكّازَةٍ وَفارِسٌ مُعتَقِلٌ صُعدَه وَآخَرٌ يُدرِكُ مَن قَبلُهُ وَيَترُكُ الدُنِّيا لِمَن بَعدَه عَيشٌ كَما تَعهَدُ لا مُخلِفٌ وَعيدَهُ بَل مُخلِفٌ وَعدَه هَل يَأمَنُ البِرجيسُ في عِزِّهِ مِن قَدَرٍ يُعدِمُهُ سَعدَه كَأَنَّما النَجمُ لِخَوفِ الرَدى تَأخُذُهُ مِن فَرَقٍ رِعدَه كَم لِاِبنٍ في الأَرضِ لَم يُدَكَّر لُبَناهُ مُذ بانَ وَلا دَعدَه أُحاذِرُ السَيلَ وَمَن لي بِمُن جاةٍ إِذا أَسمَعَني رَعدَه وَالوَقتُ لا يَفتَأُ في مَرِّهِ مُقَرِّباً مِن أَجَلٍ بُعدَه فَراقِبِ الخالِقَ بِالغَيبِ في النِ يامَةِ وَالقِيامَةِ وَالقَعدَه |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif يَستَأسِدُ النَبتُ الغضيضُ فَلا تَلُم رَجُلاً مَتى أَبصَرتَهُ مُستَأسِدا وَإِذا حُسِدتَ فَإِنَّ شُكرَ فَضيلَةٍ أَن لا تُؤاخِذَ في الإِساءَةِ حاسِدا وَمِنَ الرَزيَّةِ رَن تَبيتَ مُكَلَّفاً إِصلاحَ مَن صَحِبَ الغَريزَةَ فاسِدا وَالدَينُ مَتجَرُ مَيِّتٍ فَلِذالِكَ لا تُلفيهِ في الأَحياءِ إِلّا كاسِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif يا صاعِ لَستُ أُريدُ صاعَ مَكيلَةٍ فَأَضيفَهُ لَكِن أَرَخَّمُ صاعِدا لا تَدنُوَنَّ مِنَ الشُرورِ وَأَهلِها فَتَكونَ مِن أَهلِ العُلى مُتَباعِدا فَالمَرءُ يَقعُدُ بِالمَكارِمِ قائِماً وَيَقومُ في طَلَبِ المَعالي قاعِدا خَيرُ المَواهِبِ ما أَتاكَ مُيَسَّراً غَيرَ المُرازِحِ بِالمِطالِ مَواعِدا وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا خَمسٌ بِراحَتِها تُعانُ وَراحَةٌ بِأَشاجِعٍ تَدعو لِأَيدٍ ساعِدا عَونٌ لَهُ عَونٌ إِلى أَن يَبلُغَ الخَ لّاقَ جَلَّ مُظاهِراً وَمُساعِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif أُبيدُ عَلى التَناسُبِ كُلَّ يَومٍ كَأَنّي لَم أُجِب بيداً فَبيدا وَأَقصاني مِنَ الرُؤَساءِ كَوني وَكَونُهُمُ لِخالِقِنا عَبيدا صَلاتي في الظَهائِرِ لا اِصطِلائي بِهِنَّ أَرومُ زَبداً في زَبيدا قَضاءُ اللَهِ يُفحِمُني وَشيكاً وَلَو كُنتُ الحُطَيئَةَ أَو لَبيدا كَأَنَّ ذَوي التَنَعُّمِ في البَرايا نَعامٌ راحَ يَلتَقِطُ الهَبيدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif قَضاءُ اللَهِ يَبتَعِثُ المَنايا فَيُهلِكنَ الأَساوِدَ وَالأُسودا فَعيشا مُفضِلَينِ أَوِ اِستَميحا وَسودا مَعشَراً أَو لا تَسودا فَما بَهَجَ الصَديقَ الدَهرُ إِلّا وَكَرَّ فَسَرَّ ذا الضَغنِ الحَسودا يُسَيِّرُ بيضَهُ وَالسَودَ حَتّى يُبيدَ بِرَغمِها بيضاً وَسودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif تَرجو يَهودُ المَسيحَ يَأتي وَتَأمُلُ الدَهرَ أَن يَهودا وَكَيفَ تُرعى لَهُم عُهودٌ مِن بَعدِ ما ضَيّيَعوا العُهودا وَكُلُّ ما عِندَهُم دَعاوٍ حَتّى يَقيموا بِهِ الشُهودا غَدَوا وَأَشياخَهُم لِجَهلٍ كَوِلدَةٍ أَوطَنوا المُهودا وَلَيسَ بَيتي عَلى الرَوابي وَإِنَّما آلَفُ الوهودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif أَنُحتُ جَهلاً وَقَد ناحَت مُطَوَّقَةٌ مِنَ الحَمامِ عَلى خَضراءَ مَقلودَه قامَت على الناعِمِ الأَملودِ هاتِفَةً وَما تُشاقُ إِلى بَيضاءَ أُملودَه وَأُمُّ دَفرٍ لَعَمري شَرُّ والِدَةٍ وَبِنتُها أُمَّ لَيلى شَرُّ مَولودَه فَاِجلَد أَخاكَ عَلَيها إِن أَلَمَّ بِها فَإِنَّها أَخَذَت وَاللُبَّ مَجلودَه |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif الصَبرُ أَروَحُ مِن حاجٍ تَكَلُّفُهُ تُرجي لَهُ الخَيلَ وَالمَهرِيَّةَ القودا وَالهَمُّ لِلحَيِّ إِلفٌ لا يُفارِقُهُ حَتّى يَعودَ مَعَ الأَمواتِ مَفقودا تِلكَ النَوابِحُ خالَت بَدرَ لَيلَتِها قُرصاً وَظَنَّت ثُرَيّا اللَيلِ عُنقودا |
الساعة الآن 10:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.