![]() |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِتبَع طَريقاً لِلهُدى لاحِباً وَخَلِّ آثاراً بِمَلحوبِ أُفٍّ لِدُنيايَ فَإِنّي بِها لَم أَخلُ مِن إِثمٍ وَمِن حوبِ قُلتُ لَها اِمضي غَيرَ مَصحوبَةٍ فَقالَت اِذهَب غَيرَ مَصحوبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 ماوِيَّةُ المَرأَةِ لا تَصحَبُ الما وِيَّةَ المَرأَةَ مِن عُجبِها لِعِلمِها أَنَّ الَّذي صاغَها آثَرَها بِالحُسنِ في حُجبِها لَو كانَتِ الدُنيا لَها مَنزِلاً ما قُلتُ عَن مَعرِفَةٍ عُج بِها سيرَ بِنا فَاِنظُر إِلى رُفقَةٍ لا تَضَعُ الأَكوارَ عَن نُجبِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 شُربي عَلى المُقلَةِ في مَقلَتٍ وَأَكلِيَ المَشرِقَ بِالمَغرِبِ آثَرُ عِندي مِن طَعامٍ لَهُم يُشفَعُ بِالمُطرِفِ وَالمُطرِبِ يا تَرِبَ الحالَةِ كُلٌّ إِلى التُر بِ فَجَنِّب حَسَدَ المُترِبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 البابِلِيَّةُ بابُ كُلِّ بَلِيَّةٍ فَتَوَقَّيَنَّ هُجومَ ذاكَ البابِ جَرَّت مُلاحاةَ الصَديقِ وَهَجرَهُ وَأَذى النَديمِ وَفُرقَةَ الأَحبابِ أُمُّ الحَبابِ وَإِن أُميتَ لَهيبُها بِمَزاجِها وافَت كَأُمِّ حُبابِ هَتَكَت حِجابَ المُحَصَناتِ وَجَشَّمَت مُهَنَ العَبيدِ تَهَضُّمُ الأَربابِ وَتُوَهِّمُ الشَيبَ المَدالِفَ أَنَّهُم لَبِسوا عَلى كِبَرٍ بُرودَ شَبابِ وَإِذا تَأَمَّلتَ الحَوادِثَ أُلفِيَت صُهُبُ الدَنانِ أَعادِيَ الأَلبابِ |
خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِها كَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِها دُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها عُقَلاءَ لا يَبكوا عَلى غُيّابِها قَد أَظهَرَت نُوَباً تَزيدُ عَلى الحَصى عَدَداً وَكَم في ضَبنِها وَعِيابِها تَفريهِمُ بِسُيوفِها وَتَكُبُّهُم بِرِماحِها وَتَنالُهُم بِصُيابِها ما الظافِرونَ بِعِزِّها وَيَسارِها إِلّا قَريبو الحالِ مِن خُيّابِها أَنيابُ جامِعَةِ السِمامِ فَمُ الَّتي أَطغَت فَخِلتُ الراحَ في أَنيابِها إِنَّ المَنِيَّةَ لَم تَهَب مُتَهَيَّباً فَالعَجزُ وَالتَفريطُ في هُيّابِها وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ كُلّاً راغِبٌ في أُمِّ دَفرٍ وَهوَ مِن عُيّابِها فَاِتفُل عَنِ التُربِ الفَصاحَةَ إِنَّها تَقضي لِناعيها عَلى زُريابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَها سَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِها أَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ إِكآبَها لا الشُربَ مِن أَكوابِها فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها في بَيتِهِ الحَكَمُ الَّذي هُوَ صادِقٌ فَأتوا بُيوتَ القَومِ مِن أَبوابِها وَتَخالُفُ الرُؤَساءِ يَشهَدُ مُقسِماً إِنَّ المَعاشِرَ ما اِهتَدَت لِصَوابِها وَإِذا لُصوصُ الأَرضِ أَعيَت والِياً أَلقى السُؤالَ بِها عَلى تُوّابِها جيبَت فَلاةٌ لِلغِنى فَأَصابَهُ نَفَرٌ وَصينَ الغَيبُ عَن جَوّابِها آوى بِها اللَهُ الأَنامَ فَما أَوى لِمُحالِفي دَدِها وَلا أَوّابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 كَم غادَةٍ مِثلَ الثُرَيّا في العُلا وَالحُسنُ قَد أَضحى الثَرى مِن حُجبِها وَلِعُجبِها ما قَرَّبَت مِرآتَها نَزَّهتُ خِلّي عَن مَقالي عُج بِها |
الساعة الآن 08:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.