![]() |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif نَزَلتَ عَنِ الكُمَيتِ إِلى كُمَيتٍ أَلا بِئسَ الخَليفَةُ وَالبَديلُ ظَلَمتَ بِها حِجاكَ بِغَيرِ ذَنبٍ فَخَف إِنَّ العُقولَ لَها سَديلُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif سَمِعتُكَ مُخبِراً فَنَظَرتُ فيما تَقولُ فَكانَ أَمراً يَستَحيلُ مَتى أَسأَلكَ في يَومي دَليلاً أَجِدكَ بِهِ عَلى غَدِهِ تُحيلُ نَعَم لاحَ الهِلالُ فَصارَ بَدراً وَعادَ لِنَقصِهِ فَهوَ النَحيلُ كَذاكَ الدَهرُ إِقبالٌ وَنَحسٌ وَإِبرامٌ يُعاقِبُهُ سَحيلُ وَرَكبٌ وارِدٌ لِيُقيمَ عَصراً وَآخَرُ قَد أَجَدَّ بِهِ الرَحيلُ فَلا تُنكِر إِذا دَنَتِ الأَقاصي وَلا تَعجَب إِذا مَرِهَ الكَحيلُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif تَعالى اللَهُ فَهوَ بِنا خَبيرٌ قَدِ اِضطُرَّت إِلى الكَذِبِ العُقولُ نَقولُ عَلى المَجازِ وَقَد عَلِمنا بِأَنَّ الأَمرَ لَيسَ كَما نَقولُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif ما أَطيَبَ العَيشَ عِندَ قَومٍ لَو أَنَّهُ كانَ لا يَزولُ وَالدَهرُ عَودٌ بِلا فَناءٍ أَو جَذَعٌ ما لَهُ بَزولُ ما أَمِنَت هَذِهِ الثُرَيّا أَن يَتَرامى بِها النُزولُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif قُلتُم لَنا خالِقٌ حَكيمٌ قُلنا صَدَقتُم كَذا نَقولُ زَعَمتُموهُ بِلا مكانٍ وَلا زَمانٍ أَلا فَقولوا هَذا كَلامٌ لَهُ خَبيءٌ مَعناهُ لَيسَت لَنا عُقولُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif لَأَوصِيَنَّ بِما أَوصَت بِهِ أُمَمٌ في الدَهرِ وَالقَولُ مِثلَ الشُربِ مَعلولُ لا تَأمَنَنَّ أَخا داءٍ وَلا ضَمَنٍ قَد يُحدِثُ السَيفُ كَلماً وَهوَ مَفلولُ وَلا يَغُرَّنكَ مِمَّن قَلبُهُ أَحِنٌ صَمتٌ فَإِنَّ حُسامَ الغِمرِ مَسلولُ وَإِن دُلِلتَ عَلى شَرٍّ لِتَأتِيَهُ فَأَنتَ مِنهُ عَلى ما ساءَ مَدلولُ مَفعولُ خَيرِكَ في الأَفعالِ مُفتَقَدٌ كَما تَعَذَّرَ في الأَسماءِ فَعلولُ وَلا يَصُدَنّكَ عَن مَجدٍ وَلا شَرِفٍ تَبغيهِ أَنَّكَ طَلقُ الوَجهِ بُهلولُ وَلا تُجِلَنَّ ما الأَحلامُ تَحظُرُهُ فَقَد عَلِمتَ بِأَنَّ الرِمسَ مَحلولُ وَقَد يَطِلُّ دِماءً غَيرَ هَيِّنَةٍ دَمٌ مِنَ الذارِعِ الزِنجِيِّ مَطلولُ ذاكَ الأَسيرُ كَفانا غُلُّهُ عَنَتاً فَلَيتَهُ آخِرَ الأَيّامِ مَغلولُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...3898853671.gif قانٌ يَنُصُّ وَتَوراةٌ وَإِنجيلُ في كُلِّ جيلٍ أَباطيلٌ يُدانُ بِها فَهَل تَفَرَّدَ يَوماً بِالهُدى جيلُ وَمَن أَتاهُ سِجِلُّ السَعدِ عَن قَدَرٍ عالٍ فَلَيسَ لَهُ بِالخُلدِ تَسجيلُ وَما تَزالُ لِأَهلِ الفَضلِ مَنقَصَةٌ وَلِلأَصاغِرِ تَعظيمٌ وَتَبجيلُ هَل سُرَّت الخَيلُ أَن زانَت سَوابِقَها بَينَ المَواكِبِ غُرّاتٌ وَتَحجيلُ أُمَّ التَفاخُرُ فينا لَيسَ يَعرِفُهُ إِلّا الأَنيسُ وَبَعضُ القَولِ تَهجيلُ فَلِتَلبِسَ الوَحشُ نُعمى لا حِذاءَ لَها يَقي التُرابَ وَلا لِلهامِ تَرجيلُ ما مُبغِضَيَّ لَعَمري مُحضِري أَجلي بِالكَيدِ إِن كانَ لي في الغَيبِ تَأجيلُ لا الحَربُ أَفنَت وَلا سِلمُ العَدوِّ حَمَت بَل لِلمَقاديرِ تَأخيرٌ وَتَعجيلُ وَمَدحُكَ المَرءَ بِالأَخلاقِ يَعدَمُها لِلحُرِّ ذي اللُبِّ تَبكيتٌ وَتَخجيلُ فَاِصرِف لِعافيكَ سَجلَ العُرفِ تَملَأَهُ وَلَو أَتاكَ مِنَ الخَضراءِ سِجّيلُ |
جهد جبار تشكرين عليه
الامبراطوره حلوة المبسم سلمتي على كل ماتتحفينا به من قصائد رائعه ومميزه ننتظرالمزيد فلاتبخلي دمتي بسعاده لاتفارقك ماحييتي |
أشكرك أستاذي الغالي نهيان متابعة وحضور شرفوني وموسوعتي بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير لا زال المشوار طويلا ولازالت رحلتنا المشوقة لم تنتهي بعد خليكم معي تحيتي ومحبتي لكم |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif دُنياكَ مِثلُ سَرابٍ إِن ظَنَنتَ بِها ماءً فَخَدعٌ وَإِن عَضَبا فَتَهويلُ وَالجِسمُ لِلروحِ دارٌ طالَما لَقِيَت هَدماً وَحُقَّ لِرَبِّ الدارِ تَحويلُ تُسَوِّلُ النَفسُ آمالاً وَتَسأَلُها فَالخَيرُ سُؤلٌ وَحُسنُ الظَنِّ تَسويلُ مُوِّلَتَ وَالمالُ مِثلُ الفَيءِ مُنتَقِلٌ فَلِيَغدُ مِنكَ عَلى عافيكَ تَمويلُ أَخَذتَ ميثاقَ أَيّامٍ غُرِرتَ بِها وَما عَلى ذَلِكَ الميثاقِ تَعويلُ في قَبضَةِ اللَهِ أَعمارٌ مُقَسَّمَةٌ لَها إِذا شاءَ تَقصيرٌ وَتَطويلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif في الوَحدَةِ الراحَةُ العُظمى فَآخِ بِها قَلباً وَفي الكَونِ بَينَ الناسِ أَثقالُ إِنَّ الطَبائِعَ لَمّا أُلِّفَت جَلَبَت شَرّاً تَوَلَّدَ فيهِ القيلُ وَالقالُ حَتّى إِذا مالِكُ الأَشياءِ فَرَّقَها زالَ العَناءُ وَلَم يُتعِبكَ تَنقالُ وَنابِتُ الوَجهِ زينٌ في النَديِّ لَهُ كَالأَرضِ حَسَّنَها في العَينِ إِبقالُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَالمالُ يَحويهِ جَدوى مَن يَجودُ بِهِ إِنَّ المَكارِمَ لِلمُجدينَ أَموالُ وَالقَولُ إِن يَبقَ يُحسَبُ لِلفَتى أَثَراً فَلا تَشينَنكَ بَعدَ المَوتِ أَقوالُ حالٌ وَحَولٌ عَلى أَن يَذهَبا خُلِقا فَما تَدومُ عَلى الأَحوالِ أَحوالُ وَالمَجدُ كَالرُزقِ هَذا نالَ مِنهُ غِنىً وَذاكَ مِنهُ مافاتَ إِعوالُ لا يَجمَعُ الفَضلَ بَل يُعطى العُلا رَجَبٌ لِلحَربِ يُجبى وَيُعطى الفِطرَ شَوّالُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَالأَمرُ يُدرَكُ عَن قَدرٍ فَكَم خَطِئَت نَبلُ المَكيثِ وَصابَ الأَخرَقُ العَجِلُ وَأَمنُ دُنياكَ مِن جَهلٍ تَوَلُّدُهُ وَصاحِبُ العَقلِ فيها خائِفٌ وَجِلُ وَالدَهرُ شاعِرٌ آفاتٍ يَفوهُ بِها لِلناسِ يُفَكِرُ تاراتٍ وَيَرتَجِلُ الشَرُّ طَبَعٌ وَدُنيا المَرءِ قائِدَةٌ إِلى دُناياهُ وَالأَهواءُ أَهوالُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُ تَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُ رَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم هَيهاتَ لا بَل حُلولٌ ثُمَّ مُرتَحَلُ وَلَن يَزالوا بِشَرٍّ في زَمانِهِمُ ما دامَ فَوقَهُمُ المِرّيخُ أَو زُحَلُ فَاِكفِف بِسَيرِكَ ذَيلَ الخَطبِ مُبتَدِراً فَالخَلقُ أَمرَهُ أَو فيهِ الدُجى كَحلُ نَقضي المَآرِبَ وَالساعاتُ ساعِيَةٌ كَأَنَّهُنَّ صِعابٌ تَحتَنا ذُلُلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif عَجِبتُ لِمَلبوسِ الحَريرِ وَإِنَّما بَدَت كَبُنَيّاتِ النَقيعِ غَوازِلُه وَلَلشَّهدِ يَجني أَريَهُ مُتَرَنَّمٌ كَذِبانِ غَيثٍ لَم تُضَيَّع جَوازِلُه كَأَنّي بِهَذا البَدرِ قَد زالَ نورُهُ وَقَد دَرَسَت آثارُهُ وَمَنازِلُه أَكانَ بِحُكمٍ مِن إِلهِكَ ناشِئاً يُعاطي الثُرَيّا سِرَّهُ فَتُغازِلُه يَسيرُ بِتَقديرِ المَليكِ لِغايَةٍ فَلا هُوَ آتيها وَلا السَيرُ هازِلُه أَلا هَل رَأَت هَذي الفَراقِدُ رُمِيَنا فَراقِدَ في وَحشٍ رَعى الوَحشَ آزِلُه فَإِن كانَ حَسّاساً مِنَ الشُهُبِ كَوكَبٌ فَما ريعَ مِن قَبرٍ تَبَوَّأَ نازِلُه مَتّى يَتَوَلّى الأَرضَ نِجمٌ فَإِنَّهُ يَدومُ زَماناً ثُمَّ رَبُّكَ عازِلُه هُما فَتَيا دَهرٍ يَمُرّانِ بِالفَتى فَلَو عُدَّ هَضبٌ غَيَّرَتهُ زَلازِلُه كَحِلفَي مُغارٍ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلى الآلِ أَو في المالِ تَرغو بَوازِلُه |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif إِذا ما الرُدَينِيّاتُ جارَت سَمَت لَها مَرادِنُ فيها كُرسُفٌ وَمَغازِلُ دَعَت رَبَّها أَن يُهلِكَ البيضَ وَالقَنا وَكُلٌّ لَهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ آزِلُ رِياءُ بَني حَوّاءَ في الطَبعِ ثابِتٌ فَمِنهُم مُجِدٌّ في النِفاقِ وَهازِلُ سَخوا لِيَقولَ الناسُ جادوا وَأَقدَموا لِيُذكَرَ في الهَيجاءِ قِرنٌ مَنازِلُ وَغِزلانُ فَرتاجَ اِنتَحَتكَ خِيانَةً وَآسادُ خِفّانِ الَّتي لا تُغازِلُ فَيا عَجَبا لِلشَّمسِ لَيسَ لَها سِناً وَلِلبَدرِ لَم تَحمِل سُراهُ المَنازِلُ فَهَل فَرِحَت بِالحَمدِ خَيلٌ سَوابِقٌ وَبِالمَدحِ تِلكَ المُثَقَلاتُ البَوازِلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif بَني آدَمٍ مَن نالَ مَجداً فَإِنَّهُ سَيَنقُلُهُ مِن ذَلِكَ المَجدِ ناقِلُ وَمِثلانِ زَيدُ الخَيلِ فيكُم وَغَيرُهُ وَسَيّانَ قُسٌّ في الكَلامِ وَباقِلُ لِكُلِّ أَخي نَفسٍ حِجّىً وَفَطانَةٌ وَتَعرِفُ أَفعالَ الحُسامِ الصَياقِلُ وَلَو لَم يَكُن مُستَنفِرُ العُصمِ لَما باتَ في أَعلى الذُرى وَهُوَ عاقِلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif أَيَسجُنُني رَبُّ العُلا مُنصِفٌ وَإِن تُقنَ راحٌ فَهيَ لا رَيبَ تُبزَلُ فَيا عَجَبا لِلشَمسِ تُنشَرُ بِالضُحى وَتُطوى الدُجى وَالبَدرُ يَنمو وَيُهزَلُ وَمُعتَزِليٍّ لَم أُوافِقهُ ساعَةً أَقولُ لَهُ في اللَفظِ دينُكَ أَجزَلُ أُريدُ بِهِ مِن جُزلَةِ الظَهرِ لَم أُرِد مِنَ الجَزلِ في الأَقوالِ تُلوى وَتُجزَل جَهَلتُ أُقاضي الرَيَّ أَكثَرُ مَأثَماً بِما نَصَّهُ أَم شاعِرٌ يَتَغَزَّلُ وَأَعلَمُ أَنَّ اِبنَ المُعَلِّمِ هازِلٌ بِأَصحابِهِ وَالباقِلانيَّ أَهزَلُ وَكَم مِن فَقيهٍ خابِطٍ في ضَلالَةٍ وَحِجَّتُهُ فيها الكِتابُ المُنَزَّلُ وَقارِئِكُم يَرجو بِتَطريبِهِ الغِنى فَآضَ كَما غَنّى لِيَكسَبَ زَلزَلُ يَرى الخُلدَ عَيناً وَالزَبابَةَ مَسمَعاً وَيَقزِلُ في التَنميسِ وَالذِئبُ أَقزَلُ فَما لِعَذابٍ فَوقَكُم لا يَعُمُّكُم وَما بالُ أَرضٍ تَحتَكُم لا تُزَلزَلُ فَعُفّوا وَصَلّوا وَاِصمُتوا عَن تَناظُرٍ فَكُلُّ أَميرٍ بِالحَوادِثِ يُعزَلُ وَما رَدَّ عَن آلِ السِماكِ سِلاحَهُ وَلا كَفَّ عَنهُ المَوتُ إِن قيلَ أَعزَلُ أَسَيفُكَ سَيفٌ أَم حُسامُكَ مِشرَطٌ وَرُمحُكَ رُمحٌ أَم قَناتُكَ مِغزَلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif يَصونُ الحِجى وَالبَذلَ أَعراضُ مَعشَرٍ وَأَينَ يُرى العِرضُ الَّذي يُبذَلُ وَصاحِبُ نُكرٍ باتَ يُعذَرُ بَينَنا وَفاعِلُ مَعروفٍ يُلامُ وَيُعذَلُ وَقِدماً وَجَدنا مُبطِلَ القَومِ يَعتَدي فَيُنصَرُ وَالغادي مَعَ الحَقِّ يُخذَلُ فَإِن يَكُ رَذلاً عَصرُنا وَأَنامُهُ فَما بَعدَ هَذا العَصرِ شَرٌّ وَأَرذَلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif يَقولونَ إِنَّ الجِسمَ يَنقُلُ روحَهُ إِلى غَيرِهِ حَتّى يُهَذِّبَها النَقلُ فَلا تَقبَلَن ما يُخبِرونَكَ ضِلَّةً إِذا لَم يُؤَيِّد ما أَتوكَ بِهِ العَقلُ وَلَيسَ جُسومٌ كَالنَخيلِ وَإِن سَما بِها الفَرعُ إِلّا مِثلَ ما نَبَت البَقلُ فَعِش وادِعاً وَاِرفُق بِنَفسِكَ طالِباً فَإِنَّ حُسامَ الهِندِ يَنهَكُهُ الصَقلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif أَمَيِّتَةٌ شُهبُ الدُجى أَم مُحِسَّةٌ وَلا عَقلَ أَم في آلِها الحِسُّ وَالعَقلُ وَدانَ أُناسٌ بِالجَزاءِ وَكَونِهِ وَقالَ رِجالٌ إِنَّما أَنتُم بَقلُ فَأَوصيكُمُ أَمّا قَبيحاً فَجانِبوا وَأَمّا جَميلاً مِن فِعالٍ فَلا تَقلوا فَإِنّي وَجَدتُ النَفسَ تُبدي نَدامَةً عَلى ما جَنَتهُ حينَ يُحضِرُها النَقلُ وَإِن صَدِئَت أَرواحُنا في جُسومِنا فَيوشِكُ يَوماً أَن يُعاوِدَها الصَقلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif إِذا شِئتَ أَن تَرقى جِدارَكَ مَرَّةً لِأَمرٍ فَآذِن جارَ بَيتِكَ مِن قَبلُ وَلا تَفجَأَنهُ بِالطُلوعِ فَرُبَّما أَصابَ الفَتى مِن هَتكِ جارَتِهِ خَبَلُ وَمازالَ يَفتَنُّ اِمرُؤٌ في اِختِيالِهِ وَفي مَشيهِ حَتّى مَشى وَلَهُ كَبلُ وَإِِنَّ سَبيلَ الخَيرِ لِلمَرءِ واضِحٌ إِلى يَومٍ يَقضي ثُمَّ تَنقَطِعُ السُبُل وَيَسمَعُ أَقوالَ الرِجالِ تُعيبُهُ وَأَهوَنُ مِنها في مَواقِعِها النَبلُ يَحُلُّ دِيارَ المُندِياتِ بِرُغمِهِ وَيَرحَلُ عَنها وَالفُؤادُ بِهِ تَبلُ إِذا مُسَكُ العَيشِ اِنقَضَت وَتَقَضَّبَت فَما يَسأَلُ الضِرغامُ ما فَعَلَ الشِبلُ عَلِقتُ بِحَبلِ العُمرِ خَمسينَ حِجَّةً فَقَد رَثَّ حَتّى كادَ يَنصَرِمُ الحَبلُ وَهَل يَنفَعُ الطَلُّ الَّذي هُوَ نازِلٌ بِذاتِ رِمالٍ عِندَما جَحَدَ الوَبلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif إِذا كانَ ما قالَ الحَكيمُ فَما خَلا زَمانِيَ مِنّي مُنذُ كانَ وَلا يَخلو أُفَرِّقُ طَوراً ثُمَّ أَجمَعُ تارَةً وَمِثلِيَ في حالاتِهِ السَدرُ وَالنَخلُ وَأَبخَلُ بِالطَبعِ الَّذي لَستُ غالِباً وَمِن شَرِّ أَخلاقِ الرِجالِ هُوَ البُخلُ أَرادَ اِبنَهُ المُثري لِيَأخُذَ إِرثَهُ وَلَو عَقَلَ الآباءُ ما وَضَعَ السَخلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَقتٌ يَمُرُّ وَأَقدارٌ مُسَبَّبةٌ مِنها الصَغيرُ وَمِنها الفادِحُ الَجَلَلُ وَاللَهُ يَقدِرُ أَن يُفني بَريَّتَهُ مِن غَيرِ سُقمٍ وَلَكِن جُندُهُ العِلَلُ وَفي اللَيالي مَضاءٌ مُوَجَّبٌ أَبَداً كُلولَ طِرفِكَ عَمّا حازَتِ الكِلَلُ سُقيا الغَمائِمِ بَعضَ الإِنسِ تُفسِدُه كَالطَرسِ يَهلِكُ إِمّا مَسَّهُ البَلَلُ وَدِدتُ أَنِّيَ مِثلُ السَيفِ لَيسَ لَهُ حِسٌّ إِذا فُلَّ أَو رَثَّت لَهُ خِلَلُ ظَلَّت غَرائِزُ مِنّا باعِثاتِ أَسىً إِذا الضَنى حَلَّ أَو لَم يُؤهَلَ الطَلَلُ في الناسِ مَن فَقرُهُ عُزٌّ لِجارَتِهِ وَجارُهُ وَغِناهُ كُلَّهُ ذَلِلُ ضَلَّ اِمرُؤٌ قالَ خِلّي أَستَعينُ بِهِ وَأَيُّ خِلٍّ نَأى عَن وِدِّهِ خَلَلُ وَما فَتِئتُ وَأَيّامي تُجَدَّدُ لي حَتّى مَلَلتُ وَلَم يَظهَر بِها مَلَلُ إِنَّ الأَكُفَّ إِذا كانَت عَلى سَرَقٍ مَجبولَةً فَجَديرٌ ما بِها الشَلَلُ وَالحائِمونَ كَثيرٌ ثُمَّ بَعدَهُمُ قَومٌ نِهالٌ وَقَومٍ كَظَّهُم عَلَلُ الشِعرُ كَالناسِ تَلقى الأَرضَ جائِشَةً بِالجَمعِ يُزجى وَخَيرٌ مِنهُمُ رَجُلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif نادَيتُ حَتّى بَدا في المَنطِقِ الصَحَلُ تَخالَفَ الناسُ وَالأَغراضُ وَالنِحَلُ رَجَوا إِماماً بِحَقٍّ أَن يَقومَ لَهُم هَيهاتَ لا بَل حُلولٌ ثُمَّ مُرتَحَلُ وَلَن يَزالوا بِشَرٍّ في زَمانِهِمُ ما دامَ فَوقَهُمُ المِرّيخُ أَو زُحَلُ فَاِكفِف بِسَيرِكَ ذَيلَ الخَطبِ مُبتَدِراً فَالخَلقُ أَمرَهُ أَو فيهِ الدُجى كَحلُ نَقضي المَآرِبَ وَالساعاتُ ساعِيَةٌ كَأَنَّهُنَّ صِعابٌ تَحتَنا ذُلُلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif عَجِبتُ لِمَلبوسِ الحَريرِ وَإِنَّما بَدَت كَبُنَيّاتِ النَقيعِ غَوازِلُه وَلَلشَّهدِ يَجني أَريَهُ مُتَرَنَّمٌ كَذِبانِ غَيثٍ لَم تُضَيَّع جَوازِلُه كَأَنّي بِهَذا البَدرِ قَد زالَ نورُهُ وَقَد دَرَسَت آثارُهُ وَمَنازِلُه أَكانَ بِحُكمٍ مِن إِلهِكَ ناشِئاً يُعاطي الثُرَيّا سِرَّهُ فَتُغازِلُه يَسيرُ بِتَقديرِ المَليكِ لِغايَةٍ فَلا هُوَ آتيها وَلا السَيرُ هازِلُه أَلا هَل رَأَت هَذي الفَراقِدُ رُمِيَنا فَراقِدَ في وَحشٍ رَعى الوَحشَ آزِلُه فَإِن كانَ حَسّاساً مِنَ الشُهُبِ كَوكَبٌ فَما ريعَ مِن قَبرٍ تَبَوَّأَ نازِلُه مَتّى يَتَوَلّى الأَرضَ نِجمٌ فَإِنَّهُ يَدومُ زَماناً ثُمَّ رَبُّكَ عازِلُه هُما فَتَيا دَهرٍ يَمُرّانِ بِالفَتى فَلَو عُدَّ هَضبٌ غَيَّرَتهُ زَلازِلُه كَحِلفَي مُغارٍ كُلَّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلى الآلِ أَو في المالِ تَرغو بَوازِلُه |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif إِذا ما الرُدَينِيّاتُ جارَت سَمَت لَها مَرادِنُ فيها كُرسُفٌ وَمَغازِلُ دَعَت رَبَّها أَن يُهلِكَ البيضَ وَالقَنا وَكُلٌّ لَهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ آزِلُ رِياءُ بَني حَوّاءَ في الطَبعِ ثابِتٌ فَمِنهُم مُجِدٌّ في النِفاقِ وَهازِلُ سَخوا لِيَقولَ الناسُ جادوا وَأَقدَموا لِيُذكَرَ في الهَيجاءِ قِرنٌ مَنازِلُ وَغِزلانُ فَرتاجَ اِنتَحَتكَ خِيانَةً وَآسادُ خِفّانِ الَّتي لا تُغازِلُ فَيا عَجَبا لِلشَّمسِ لَيسَ لَها سِناً وَلِلبَدرِ لَم تَحمِل سُراهُ المَنازِلُ فَهَل فَرِحَت بِالحَمدِ خَيلٌ سَوابِقٌ وَبِالمَدحِ تِلكَ المُثَقَلاتُ البَوازِلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif بَني آدَمٍ مَن نالَ مَجداً فَإِنَّهُ سَيَنقُلُهُ مِن ذَلِكَ المَجدِ ناقِلُ وَمِثلانِ زَيدُ الخَيلِ فيكُم وَغَيرُهُ وَسَيّانَ قُسٌّ في الكَلامِ وَباقِلُ لِكُلِّ أَخي نَفسٍ حِجّىً وَفَطانَةٌ وَتَعرِفُ أَفعالَ الحُسامِ الصَياقِلُ وَلَو لَم يَكُن مُستَنفِرُ العُصمِ لَما باتَ في أَعلى الذُرى وَهُوَ عاقِلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif أَيَسجُنُني رَبُّ العُلا مُنصِفٌ وَإِن تُقنَ راحٌ فَهيَ لا رَيبَ تُبزَلُ فَيا عَجَبا لِلشَمسِ تُنشَرُ بِالضُحى وَتُطوى الدُجى وَالبَدرُ يَنمو وَيُهزَلُ وَمُعتَزِليٍّ لَم أُوافِقهُ ساعَةً أَقولُ لَهُ في اللَفظِ دينُكَ أَجزَلُ أُريدُ بِهِ مِن جُزلَةِ الظَهرِ لَم أُرِد مِنَ الجَزلِ في الأَقوالِ تُلوى وَتُجزَل جَهَلتُ أُقاضي الرَيَّ أَكثَرُ مَأثَماً بِما نَصَّهُ أَم شاعِرٌ يَتَغَزَّلُ وَأَعلَمُ أَنَّ اِبنَ المُعَلِّمِ هازِلٌ بِأَصحابِهِ وَالباقِلانيَّ أَهزَلُ وَكَم مِن فَقيهٍ خابِطٍ في ضَلالَةٍ وَحِجَّتُهُ فيها الكِتابُ المُنَزَّلُ وَقارِئِكُم يَرجو بِتَطريبِهِ الغِنى فَآضَ كَما غَنّى لِيَكسَبَ زَلزَلُ يَرى الخُلدَ عَيناً وَالزَبابَةَ مَسمَعاً وَيَقزِلُ في التَنميسِ وَالذِئبُ أَقزَلُ فَما لِعَذابٍ فَوقَكُم لا يَعُمُّكُم وَما بالُ أَرضٍ تَحتَكُم لا تُزَلزَلُ فَعُفّوا وَصَلّوا وَاِصمُتوا عَن تَناظُرٍ فَكُلُّ أَميرٍ بِالحَوادِثِ يُعزَلُ وَما رَدَّ عَن آلِ السِماكِ سِلاحَهُ وَلا كَفَّ عَنهُ المَوتُ إِن قيلَ أَعزَلُ أَسَيفُكَ سَيفٌ أَم حُسامُكَ مِشرَطٌ وَرُمحُكَ رُمحٌ أَم قَناتُكَ مِغزَلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif يَصونُ الحِجى وَالبَذلَ أَعراضُ مَعشَرٍ وَأَينَ يُرى العِرضُ الَّذي يُبذَلُ وَصاحِبُ نُكرٍ باتَ يُعذَرُ بَينَنا وَفاعِلُ مَعروفٍ يُلامُ وَيُعذَلُ وَقِدماً وَجَدنا مُبطِلَ القَومِ يَعتَدي فَيُنصَرُ وَالغادي مَعَ الحَقِّ يُخذَلُ فَإِن يَكُ رَذلاً عَصرُنا وَأَنامُهُ فَما بَعدَ هَذا العَصرِ شَرٌّ وَأَرذَلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif يَقولونَ إِنَّ الجِسمَ يَنقُلُ روحَهُ إِلى غَيرِهِ حَتّى يُهَذِّبَها النَقلُ فَلا تَقبَلَن ما يُخبِرونَكَ ضِلَّةً إِذا لَم يُؤَيِّد ما أَتوكَ بِهِ العَقلُ وَلَيسَ جُسومٌ كَالنَخيلِ وَإِن سَما بِها الفَرعُ إِلّا مِثلَ ما نَبَت البَقلُ فَعِش وادِعاً وَاِرفُق بِنَفسِكَ طالِباً فَإِنَّ حُسامَ الهِندِ يَنهَكُهُ الصَقلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif أَمَيِّتَةٌ شُهبُ الدُجى أَم مُحِسَّةٌ وَلا عَقلَ أَم في آلِها الحِسُّ وَالعَقلُ وَدانَ أُناسٌ بِالجَزاءِ وَكَونِهِ وَقالَ رِجالٌ إِنَّما أَنتُم بَقلُ فَأَوصيكُمُ أَمّا قَبيحاً فَجانِبوا وَأَمّا جَميلاً مِن فِعالٍ فَلا تَقلوا فَإِنّي وَجَدتُ النَفسَ تُبدي نَدامَةً عَلى ما جَنَتهُ حينَ يُحضِرُها النَقلُ وَإِن صَدِئَت أَرواحُنا في جُسومِنا فَيوشِكُ يَوماً أَن يُعاوِدَها الصَقلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif وَرَدتُ إِلى دارِ المَصائِبِ مُجبَراً وَأَصبَحتُ فيها لَيسَ يُعجِبُني النَقلُ أُعاني شُروراً لا قِوامَ بِمِثلِها وَأَدناسَ طَبعٍ لا يُهَذِّبُهُ الصَقلُ سَحائِبُ لِلسُقيا وَسُحبٌ مِنَ الرَدى وَنَبتُ أُناسٍ مِثلَ ما نَبَتَ البَقلُ وَلِلحَيِّ رِزقٌ مِمّا أَتاهُ بِسَعيهِ وَعَقلٌ وَلَكِن لَيسَ يَنفَعُهُ العَقلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif إِذا شِئتَ أَن تَرقى جِدارَكَ مَرَّةً لِأَمرٍ فَآذِن جارَ بَيتِكَ مِن قَبلُ وَلا تَفجَأَنهُ بِالطُلوعِ فَرُبَّما أَصابَ الفَتى مِن هَتكِ جارَتِهِ خَبَلُ وَمازالَ يَفتَنُّ اِمرُؤٌ في اِختِيالِهِ وَفي مَشيهِ حَتّى مَشى وَلَهُ كَبلُ وَإِِنَّ سَبيلَ الخَيرِ لِلمَرءِ واضِحٌ إِلى يَومٍ يَقضي ثُمَّ تَنقَطِعُ السُبُل وَيَسمَعُ أَقوالَ الرِجالِ تُعيبُهُ وَأَهوَنُ مِنها في مَواقِعِها النَبلُ يَحُلُّ دِيارَ المُندِياتِ بِرُغمِهِ وَيَرحَلُ عَنها وَالفُؤادُ بِهِ تَبلُ إِذا مُسَكُ العَيشِ اِنقَضَت وَتَقَضَّبَت فَما يَسأَلُ الضِرغامُ ما فَعَلَ الشِبلُ عَلِقتُ بِحَبلِ العُمرِ خَمسينَ حِجَّةً فَقَد رَثَّ حَتّى كادَ يَنصَرِمُ الحَبلُ وَهَل يَنفَعُ الطَلُّ الَّذي هُوَ نازِلٌ بِذاتِ رِمالٍ عِندَما جَحَدَ الوَبلُ |
https://lh3.googleusercontent.com/-M...aleslam-19.gif إِذا كانَ ما قالَ الحَكيمُ فَما خَلا زَمانِيَ مِنّي مُنذُ كانَ وَلا يَخلو أُفَرِّقُ طَوراً ثُمَّ أَجمَعُ تارَةً وَمِثلِيَ في حالاتِهِ السَدرُ وَالنَخلُ وَأَبخَلُ بِالطَبعِ الَّذي لَستُ غالِباً وَمِن شَرِّ أَخلاقِ الرِجالِ هُوَ البُخلُ أَرادَ اِبنَهُ المُثري لِيَأخُذَ إِرثَهُ وَلَو عَقَلَ الآباءُ ما وَضَعَ السَخلُ |
https://www.iltelaiodipenelope.it/ma...ri/5u5ekm1.gif جَرى الناسُ مَجرىً واحِداً في طِباعِهِم فَلَم يُرزَق أُنثى وَلا فَحلُ أَرى الأَريَ تَغشاهُ الخُطوبُ فَيَنثَني مُمِرّاً فَهَل شاهَدتَ مِن مَقِرٍ يَحلو وَبَينَ بَني حَوّاءَ وَالخَلقِ كُلِّهُ شُرورٌ فَما هَذي العَداوَةُ وَالذَحلُ تَقِ اللَهَ حَتّى في جِنى النَحلِ شُرتَهُ فَما جَمَعَت إِلّا لِأَنفُسِها النَحلُ وَإِن خِفتَ مِن رَبٍّ فَلا تَرجُ عارِضاً مِنَ المُزنِ تَهوى أَن يَزولَ بِهِ المَحلُ فَهَل عَلِمَت وَجناءُ وَالبَرُّ يُبتَغى عَلَيها فَتُزهى أَن يُشَدَّ بِها الرَحلُ |
https://www.iltelaiodipenelope.it/ma...ri/5u5ekm1.gif أَلِكني إِلى مَن لَهُ حِكمَةٌ أَلِكني إِلَيهِ أَلِكني أَلِك أَرى مَلَكاً طانَهُ لِلحِمامِ فَكَيفَ يُوَقّى بَطينُ المَلِك فَما لي أَخافُ طَريقَ الرَدى وَذَلِكَ خَيرُ طَريقٍ سُلِك يُريحُكَ مِن عيشَةٍ مُرَّةٍ وَمالٍ أَضيعَ وَمالٍ مُلِك |
الساعة الآن 10:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.