![]() |
|
|
|
سافِــر، تجد عِــوَضاً عمن تُــفــارقُــه ... وانصب فإن لذيذ العيش في النصبِ
ما في المُــقــامِ لذي عــقلٍ وذي أدبِ ... مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَــانَ واغْــتَــرِبِ والأُسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست ... والسَّــهمُ لولا فراقُ القـوسِ لم يُصِبِ والشمس لو وقفت في الفُـلـكِ دائمة ... لَـمَـلَّـهَا النَّاسُ مِنْ عُـجْـمٍ وَمِـنَ عَـرَبِ والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ ... والعــودُ في أرضــه نوعٌ من الحـطـب |
دع المقادير تـجري في أعنتها … ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين طرفة عين والتفاتتها … يغير الله من حالٍ إلى حالِ فكن مع الناس كالميزانِ معتدلاً … ولا تقولن ذا عمي وذا خالي فالعم من أنت مغمورٌ بنعمتهِ … والخالُ من أنت من أضرارهِ خالِ ولا يفك الرأس إلا من يـركبه … ولا ترد المنايا كثرة المالِ للشاعر: مسفر بن مهلهل الينبغي |
فإقنع بما قسم المليك فإنما ~~~ قسم الخلائق بيننا علامها
لبيد بن ربيعة |
تَجري الرياحُ كما تَجري سفينتُنا.... نحنُ الرياحُ و نحنُ البحرُ و السُفنُ
إنَّ الذي يرتَجي شيئاً بهمتهِ.... يلقاهُ لو حارَبَتهُ الإنسُ و الجنُ فأقصد إلى قممِ الأشياء تُدركها.... تَجري الرياحُ كما رادت لها السُفنُ. |
لاَ تَجــزعنَّ إذا بُليــتَ بشـدّةٍ
إن الشَــدَائدَ لاَ يَـدومُ مقامها .. كم شـدةٍ نام الفَتـى لوُرودها ما هَــبَّ حتـى أَدبـرت أيّامها .. فاصبر على نَوبِ الزَمانِ فإنها تَمضي ويبقى بردها وسَلامها .. |
|
|
الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.