منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=166)
-   -   موسوعة قصائد واشعار الفيلسوف والشاعر ابو العلاء المعري.. (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=182615)

عطر الزنبق 11-21-2019 11:46 PM



https://lh6.googleusercontent.com/pr...nejRKC0ko=s0-d


إِذا كانَ عِلمُ الناسِ لَيسَ بِنافِعٍ

وَلا دافِعٍ فَالخُسرُ لِلعُلَماءِ

قَضى اللَهُ فينا بِالَّذي هُوَ كائِنٌ

فَتَمَّ وَضاعَت حِكمَةُ الحُكَماءِ

وَهَل يَأبَقُ الإِنسانُ مِن مُلكِ رَبِّهِ

فَيَخرُجَ مِن أَرضٍ لَهُ وَسَماءِ

سَنَتبَعُ آثارَ الَّذينَ تَحَمَّلوا

عَلى ساقَةٍ مِن أَعبُدٍ وَإِماءِ

لَقَد طالَ في هَذا الأَنامُ تَعَجُّبي

فَيا لِرَواءٍ قوبِلوا بِظِماءِ

أُرامي فَتُشويَ مَن أُعاديهِ أَسهُمي

وَما صافَ عَنّي سَهمُهُ بِرِماءِ

وَهَل أَعظُمٌ إِلّا غُصونٌ وَريقَةٌ

وَهَل ماؤُها إِلّا جَنِيُّ دِماءِ

وَقَد بانَ أَنَّ النَحسَ لَيسَ بِغافِلٍ

لَهُ عَمَلٌ في أَنجُمِ الفُهَماءِ

وَمَن كانَ ذا جودٍ وَلَيسَ بِمُكثِرٍ

فَلَيسَ بِمَحسوبٍ مِنَ الكُرَماءِ

نَهابُ أُموراً ثُمَّ نَركَبُ هَولُها

عَلى عَنَتٍ مِن صاغِرين قِماءِ

أَفيقوا أَفيقوا يا غُواةُ فَإِنَّما

دِيانَتَكُم مَكرٌ مِنَ القُدَماءِ

أَرادوا بِها جَمعَ الحُطامِ فَأَدرَكوا

وَبادوا وَماتَت سُنَّةُ اللُؤَماءِ

يَقولونَ إِنَّ الدَهرَ قَد حانَ مَوتُهُ

وَلَم يَبقَ في الأَيّامِ غَيرُ ذَماءِ

وَقَد كَذَبوا ما يَعرِفونَ اِنقِضاءَهُ

فَلا تَسمَعوا مِن كاذِبِ الزُعَماءِ

وَكَيفَ أُقَضّي ساعَةً بِمَسَرَّةٍ

وَأَعلَمُ أَنَّ المَوتَ مِن غُرَمائي

خُذوا حَذَراً مِن أَقرَبينَ وَجانِبٍ

وَلا تَذهَلوا عَن سيرَةِ الحُزماءِ





عطر الزنبق 11-21-2019 11:47 PM



https://lh6.googleusercontent.com/pr...nejRKC0ko=s0-d


تَوَحَّد فَإِنَّ اللَهَ رَبَّكَ واحِدٌ

وَلا تَرغَبَن في عِشرَةِ الرُؤَساءِ

يُقِلُّ الأَذى وَالعَيبَ في ساحَةِ الفَتى

وَإِن هُوَ أَكدى قِلَّةُ الجُلَساءِ

فَأُفٍّ لِعَصرَيهِم نَهارٍ وَحِندِسٍ

وَجِنسَي رِجالٍ مِنهُمُ وَنِساءِ

وَلَيتَ وَليداً ماتَ ساعَةَ وَضعِهِ

وَلَم يَرتَضِع مِن أُمِّهِ النُفَساءِ

يَقولُ لَها مِن قَبلِ نُطقِ لِسانِهِ

تُفيدينَ بي أَن تُنكَبي وَتُسائي





عطر الزنبق 11-21-2019 11:47 PM



https://lh6.googleusercontent.com/pr...nejRKC0ko=s0-d


عَلِّموهُنَّ الغَزلَ وَالنَسجَ وَالرَد

نَ وَخَلّوا كِتابَةً وَقِراءَه

فَصَلاةُ الفَتاةِ بِالحَمدِ وَالإِخ

لاصِ تُجزي عَن يونُسَ وَبَراءَه

تَهتِكُ السِترَ بِالجُلوسِ أَمامَ السِ

ترِ إِن غَنَّتِ القِيانُ وَراءَه





عطر الزنبق 11-21-2019 11:47 PM



https://lh6.googleusercontent.com/pr...nejRKC0ko=s0-d


قَد نالَ خَيراً في المَعاشِرِ ظاهِراً

مَن كانَ تَحتَ لِسانِهِ مَخبوءا

باءَ الكَلامُ بِمَأثَمٍ وَالصَمتُ لَم

يَكُ في الأَعَمِّ بِمَأثَمٍ لِيَبوءا

إِن يَرتَفِع بَشَرٌ عَلَيكَ فَكَم غَدا

عَلَمٌ بِتابِعِ فِتنَةٍ مَربوءا

مَهلاً أَمِن وَباءٍ فَرَرتَ وَهَل تَرى

في الدَهرِ إِلّا مَنزِلاً مَوبوءا

تُسبى الكَرائِمُ وَالكُمَيتُ شَرابُها

يُلفى لِأَلأَمِ شارِبٍ مَسبوءا

حِلفُ العَباءَةِ سَوفَ يُصبِحُ مِثلَهُ

مَلِكٌ وَيُترَكُ طَيبَهُ المَعبوءا





عطر الزنبق 11-21-2019 11:53 PM



https://lh6.googleusercontent.com/pr...nejRKC0ko=s0-d


نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا

بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ

وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا

إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد جاءَ







عطر الزنبق 11-22-2019 11:01 PM

http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_928.png

رُوَيدَكَ قَد غُرِرتَ وَأَنتَ حُرٌّ

بِصاحِبِ حيلَةٍ يَعِظُ النِساءَ

يُحَرِّمُ فيكُمُ الصَهباءَ صُبحاً

وَيَشرَبُها عَلى عَمَدٍ مَساءَ

تَحَسّاها فَمِن مَزجٍ وَصِرفٍ

يَعُلُّ كَأَنَّما وَرَدَ الحِساءَ

يَقولُ لَكُم غَدَوتُ بِلا كِساءٍ

وَفي لَذَّتِها رَهَنَ الكِساءَ

إِذا فَعَلَ الفَتى ماعَنهُ يَنهى

فَمِن جِهَتَينِ لا جِهَةٍ أَساءَ





عطر الزنبق 11-22-2019 11:03 PM


http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_928.png

فُقِدَت في أَيّامِكَ العُلَماءُ

وَاِدلَهَمَّت عَلَيهِمُ الظَلماءُ

وَتَغَشّى دَهماءَنا الغَيُّ لَمّا

عُطِّلَت مِن وُضوحِها الدَهماءُ

لِلمَليكِ المُذَكَّراتُ عَبيدٌ

وَكَذاكَ المُؤَنَّثاتُ إِماءُ

فَالهِلالُ المُنيفُ وَالبَدرُ وَالفَر

قَدُ وَالصُبحُ وَالثَرى وَالماءُ

وَالثُرَيّا وَالشَمسُ وَالنارُ وَالنَث

رَةُ وَالأَرضُ وَالضُحى وَالسَماءُ

هَذِهِ كُلُّها لِرَبِّكَ ماعا

بَكَ في قَولِ ذَلِكَ الحُكَماءُ

خَلِّني يا أَخيَّ أَستَغفِرُ اللَ

هَ فَلَم يَبقَ فِيَّ إِلّا الذَماءُ

وَيُقالُ الكِرامُ قَولاً وَما في ال

عَصرِ إِلّا الشُخوصُ وَالأَسماءُ

وَأَحاديثُ خَبَّرَتها غُواةٌ

وَاِفتَرَتها لِلمَكسِبِ القُدَماءُ

هَذِهِ الشُهبُ خِلتُها شَبَكَ الدَه

رِ لَها فَوقَ أَهلِها إِلماءُ

عَجَباً لِلقَضاءِ تَمَّ عَلى الخَل

قِ فَهمَّت أَن تُبسِلَ الحَزماءُ

أَو ما يُبصِرونَ فِعلَ الرَدى كَي

فَ يَبيدُ الأَصهارُ وَالأَحماءُ

غَلَبَ المَينُ مُنذُ كانَ عَلى الخَل

قِ وَماتَت بِغَيظِها الحُكَماءُ

فَاِرقُبي يا عَصامِ يَوماً وَلَو أَنَّ

كِ في رَأسِ شاهِقٍ عَصماءُ

وَأَرى الأَربَعَ الغَرائِزَ فينا

وَهيَ في جُثَّةِ الفَتى خُصَماءُ

إِن تَوافَقنَ صَحَّ أَو لا فَما يَن

فَكُّ عَنها الإِمراضُ وَالإِغماءُ

وَوَجَدتُ الزَمانَ أَعجَمَ فَظّاً

وَجُبارٌ في حُكمِها العَجماءُ

إِنَّ دُنياكَ مِن نَهارٍ وَلَيلٍ

وَهيَ في ذاكَ حَيَّةٌ عَرماءُ

وَالبَرايا حازوا دُيونَ مَنايا

سَوفَ تُقضى وَيَحضُرُ الغُرَماءُ

وَرَدَ القَومَ بَعدَما ماتَ كَعبٌ

وَاِرتَوى بِالنُمَيرِ وَفدٌ ظِماءُ

حَيوانٌ وَجامِدٌ غَيرُ نامٍ

وَنَباتٌ لَهُ بِسُقيا نَماءُ

وَلَو أَنَّ الأَنامَ خافوا مِنَ العُق

بى لَما جارَت المِياهَ الدِماءُ

أَجدَرُ الناسِ بِالعَواقِبِ في الرَح

مَةِ قَومٌ في بَديِهِمُ رُحَماءُ

وَغَضِبنا مِن قَولِ زاعِمِ حَقٍّ

إِنَّنا في أُصولِنا لُؤَماءُ

أَنتَ يا آدَمٌ آدَمُ السِربِ حَوّا

ؤُكَ فيهِ حَوّاءُ أَو أَدماءُ

قَرَمَتنا الأَيّامُ هَل رَثَتِ النَحّ

امَ لَمّا ثَوى بِها قَرماءُ

عالَمٌ حائِرٌ كَطَيرِ هَواءٍ

وَهَوافٍ تَضُمُّها الدَأماءُ

وَكَأَنَّ الهُمامَ عَمرو بنِ دَرما

ءَ فَلَتهُ مِن أُمِّهِ دَرماءُ

وَالبَهارُ الشَميمُ تَحميهِ مِن وَط

ءِ مُعاديكَ أَرنَبٌ شَمّاءُ

وَعَرانا عالى الحُطامِّ ضِرابٌ

وَطِعانٌ في باطِلٍ وَرِماءُ

أَسوَدُ القَلبِ أَسوَدٌ وَمَتى ما

تُصغِ أُذني فَأُذنُهُ صَمّاءُ

قَد رَمى نابِلٌ فَأَنمى وَأَصمى

وَلَياليكَ ما لَها إِنماءُ

إِنَّ رَبَّ الحِصنِ المَشيدِ بِتَيما

ءَ تَوَلى وَخُلِّفَت تَيماءُ

أَو مَأَت لِلحِذاءِ كَفُّ الثُرَيّا

ثُمَّ صُدَّ الحَديثُ وَالإيماءُ

شَهَدَت بِالمَليكِ أَنجُمُها السِتَّ

ةُ ثُمَّ الخَضيبُ وَالجَذماءُ

فَهِمُ الناسِ كَالجُهولِ وَما يَظ

فَرُ إِلا بِالحَسرَةِ الفُهَماءُ

تَلتَقي في الصَعيدِ أُمٌّ وَبِنتٌ

وَتَساوى القَرناءُ وَالجَمّاءُ

وَأَنيقُ الرَبيعِ يُدرِكُهُ القَي

ظُ وَفيهِ البَيضاءُ وَالسَحماءُ

وَطَريقي إِلى الحِمامِ كَريهٌ

لَم تُهَب عِندَ هَولِهِ اليَهماءُ

وَلَو أَنَّ البَيداءَ صارِمُ حَربٍ

وَهيَ مِن كُلِّ جانِبٍ صَرماءُ

كَيفَ لا يُشرِكُ المُضيقَينِ في النِع

مَةِ قَومٌ عَلَيهِمُ النَعماءُ






عطر الزنبق 11-22-2019 11:03 PM


http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_928.png

دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ

شَتّى سَماوِيَّةٌ وَأَنباءُ

أُفٍّ لَها جُلُّ ما يُفيدُ بِها

مَن فازَ فيها الطَعامُ وَالباءُ

جُدَّ مُقيمٌ وَخابَ ذو سَفَرٍ

كَأَنَّهُ في الهَجيرِ حِرباءُ

أَقَضِيَةٌ لا تَزالُ وارِدَةٌ

تَحارُ في كَونِها الأَلِبّاءُ

قامَ بَنو القَومِ في أَماكِنِهِم

وَغُيِّبَت في التُرابِ آباءُ

وَزالَ عِزُّ الأَميرِ وَاِفتَرَقَت

أَحباؤُهُ عَنهُ وَالأَحِبّاءُ

وَكُلَّ حينٍ حَوبٌ وَمَعصِيَةٌ

زادَتها في الذُنوبِ حَوباءُ

عطر الزنبق 11-22-2019 11:03 PM



http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_928.png

ما لي غَدَوتُ كَقافِ رُؤبَةٍ قُيِّدَت

في الدَهرِ لَم يُقدَر لَها إِجراؤُها

أُعلِلتُ عِلَّةَ قالَ وَهيَ قَديمَةٌ

أَعيا الأَطِبَّةَ كُلَّهُم إِبراؤُها

طالَ الثَواءُ وَقَد أَنى لِمَفاصِلي

أَن تَستَبِدَّ بِضَمِّها صَحراؤُها

فَتَرَت وَلَم تَفتُر لِشُربِ مَدامَةٍ

بَل لِلخُطوبِ يَغولُها إِسراؤُها

مَلَّ المُقامُ فَكَم أُعاشِرُ أُمَّةً

أَمَرَت بِغَيرِ صَلاحِها أُمَراؤُها

ظَلَموا الرَعيَّةَ وَاِستَجازوا كَيدَها

فَعَدَوا مَصالِحَها وَهُم أُجَراؤُها

فِرَقاً شَعَرتُ بِأَنَّها لا تَقتَني

خَيراً وَأَنَّ شِرارَها شُعَراؤُها

أَثَرَت أَحاديثَ الكِرامِ بِزَعمِها

وَأَجادَ حَبسَ أَكُفِّها إِثراؤُها

وَإِذا النُفوسُ تَجاوَزَت أَقدارَها

حَذوَ البَعوضِ تَغَيَّرَت سَجَراؤُها

كَصَحيحَةِ الأَوزانِ زادَتها القُوى

حَرفاً فَبانَ لِسامِعٍ نَكراؤُها

كَرِيَت فَسُرَّت بِالكَرى وَحَياتُها

أَكرَت فَجَرَّ نَوائِباً إِكراؤُها

سُبحانَ خالِقِكَ الَّذي قَرَّت بِهِ

غَبراءُ توقَدُ فَوقَها خَضراؤُها

هَل تَعرِفُ الحَسَدَ الجِيادُ كَغَيرِها

فَالبُهمُ تُحسَدُ بَينَها غَرّاؤُها

وَوَجَدتُ دُنيانا تُشابِهُ طامِثاً

لا تَستَقيمُ لِناكِحٍ أَقراؤُها

هُوِيَت وَلَم تُسعِف وَراحَ غَنِيُّها

تَعِباً وَفازَ بِراحَةٍ فُقَراؤُها

وَتَجادَلَت فُقَهاؤُها مِن حُبِّها

وَتَقَرَّأَت لِتَنالَها قُرّاؤُها

وَإِذا زَجَرتُ النَفسَ عَن شَغَفٍ بِها

فَكَأَنَّ زَجرَ غَويِّها إِغراؤُها

عطر الزنبق 11-22-2019 11:04 PM


http://vb.shbab7.com/shbbab/shbbab.c...210142_928.png

أَسَيتُ عَلى الذَوائِبِ أَن عَلاها

نَهارِيُّ القَميصِ لَهُ اِرتِقاءُ

لَعَلَّ سَوادَها دَنَسٌ عَلَيها

وَإِنقاءُ المُسِنِّ لَهُ نَقاءُ

وَدُنيانا الَّتي عُشِقَت وَأَشقَت

كَذاكَ العِشقُ مَعروفاً شَقاءُ

سَأَلناها البَقاءَ عَلى أَذاها

فَقالَت عَنكُمُ حُظِرَ البَقاءُ

بُعادٌ واقِعٌ فَمَتى التَداني

وَبَينٌ شاسِعٌ فَمَتى اللِقاءُ

وَدِرعُكَ إِن وَقَتكَ سِهامَ قَومٍ

فَما هِيَ مِن رَدى يَومٍ وِقاءُ

ولَستُ كَمَن يَقولُ بِغَيرِ عِلمٍ

سِواءٌ مِنكَ فَتكٌ وَاِتِّقاءُ

فَقَد وَجَبَت عَلَيكَ صَلاةُ ظُهرٍ

إِذا وافاكَ بِالماءِ السَقاءُ

لَقَد أَفنَت عَزائِمَكَ الدَياجي

وَأَفرادُ الكَواكِبِ أَرفِقاءُ

فَيا سِربي لِتُدرِكنا المَنايا

وَنَحنُ عَلى السَجِيَّةِ أَصدِقاءُ

أَرى جَرعَ الحَياةِ أَمَرَّ شَيءٍ

فَشاهِد صِدقَ ذَلِك إِذ تُقاءُ


الساعة الآن 01:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا