![]() |
أعظم ما ينمي الشجاعة ويمدها: الإيمان بالله، وقوة التوكل على الله، وكمال الثقة به سبحانه، وعِلْمُ العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن لصيبه، ويمده أيضاً الإكثار من ذكر الله والثناء عليه ...
|
فمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه، وكان ميتا فأحياه الله وجعل له نورا يمشي به بين الناس، لا بد أن يلاحظ أحوال الجاهلية وطريق الأمتين المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى، فيرى إن قد ابتلي ببعض ذلك. فأنفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخص النفوس من هذه الورطات وهو إتباع السيئات الحسنات. والحسنات ما ندب الله إليه على لسان خاتم النبيين من الأعمال والأخلاق والصفات.
|
العنَايةُ بالقرآن تُرمِّمُ ما تَخرّبَ منَ القُلوب وتُدَاوِي مَا تَقرّحَ مِن جِراحِهَا وتُخفّفُ مَا تعاظَمَ مِن أحْزانِهَا
|
اللهُمّ يا حبيبَ التائبينَ ، ويا سرورَ العابدين ، ويا قُرّةَ أعينِ العارفين ، ويا أنيسَ المنفردين ، ويا حِرزَ اللاجئين ، ويا ظَهير المنقطعِين ، ويا مَن حنّت إليهِ قلوبُ الصدّيقين ، اجعلنا مِن أوليائِكَ المقرّبينَ ، وحِزبِك المفلحين . إلهي ! كلُّ فرحٍ بغيرِك زائل ، وكلُّ شُغلٍ بسواكَ باطل ، والسرورُ بك هو السرور ، والسرورُ بغيرِك هو الزورُ والغُرور .
|
قال الحسن البصري رحمه الله: " يومان وليلتان، لم تسمع الخلائق بمثلهن قط: ليلة تبيت مع أهل القبور، ولم تبت قبلها ليلة. وليلة صبيحتها يوم القيامة، ويوم يأتيك البشير من الله تعالى إما إلى جنة، أو إلى نار ؟ ويوم تعطي كتابك إما بيمينك، وإما بشمالك ؟ "
- أحوال أهل القبور للحافظ إبن رجب [ ص:200 ] |
* عقوبة الاسبال *
قال النبي : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) البخاري رقم 5787 وقال : ( ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:الْمُسْبِلُ، وَالْمَنَّانُ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ» ) رواه مسلم رقم 106 وقال : ( الإسبال في الإزار والقميص والعمامة ، من جر منها شيئاً خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة ) رواه أبو داود رقم 4085 والنسائي رقم 5334 بإسناد صحيح وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلِ الْإِزَارِ ) رواه النسائي في المجتبى (5332) |
إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله , وعليه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بخلوته ,
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته , وفيه قلق لا يسكنه إلا الإجتماع عليه والفرار منه إليه , وفيه نيران حسرة لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك هو وحده المطلوب , وفيه فاقه لا يسدها إلا محبته ودوام ذكره والإخلاص له ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً. |
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
بارك لنا اللهم فيما أعطيت. |
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم |
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
فإن المؤمن يعطى مهابة و حلاوة بحسب إيمانه فمن رآه هابه، و من خالطه أحبه. |
الساعة الآن 10:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.