![]() |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg لِجِنِّيَّةٍ أَم غادَةٍ رُفِعَ السَجفُ لِوَحشِيَّةٍ لا ما لِوَحشِيَّةٍ شَنفُ نَفورٌ عَرَتها نَفرَةٌ فَتَجاذَبَت سَوالِفُها وَالحَليُ وَالخَصرُ وَالرِدفُ وَخُيِّلَ مِنها مِرطُها فَكَأَنَّما تَثَنّى لَنا خوطٌ وَلا حَظَنا خِشفُ زِيادَةُ شَيبٍ وَهيَ نَقصُ زِيادَتي وَقُوَّةُ عِشقٍ وَهيَ مِن قُوَّتي ضَعفُ هَراقَت دَمي مَن بي مِنَ الوَجدِ ما بِها مِنَ الوَجدِ بي وَالشَوقُ لي وَلَها حِلفُ وَمَن كُلَّما جَرَّدتَها مِن ثِيابِها كَساها ثِياباً غَيرَها الشَعَرُ الوَحفُ وَقابَلَني رُمّانَتا غُصنِ بانَةٍ يَميلُ بِهِ بَدرٌ وَيُمسِكُهُ حِقفُ أَكيداً لَنا يا بَينُ واصَلتَ وَصلَنا فَلا دارُنا تَدنو وَلا عَيشُنا يَصفو أُرَدِّدُ وَيلي لَو قَضى الوَيلُ حاجَةً وَأُكثِرُ لَهفي لَو شَفى غُلَّةً لَهفُ ضَنىً في الهَوى كَالسُمِّ في الشَهدِ كامِناً لَذِذتُ بِهِ جَهلاً وَفي اللَذَّةِ الحَتفُ فَأَفنى وَما أَفنَتهُ نَفسي كَأَنَّما أَبو الفَرَجِ القاضي لَهُ دونَها كَهفُ قَليلُ الكَرى لَو كانَتِ البيضُ وَالقَنا كَآرائِهِ ما أَغنَتِ البيضُ وَالزَعفُ يَقومُ مَقامَ الجَيشِ تَقطيبُ وَجهِهِ وَيَستَغرِقُ الأَلفاظَ مِن لَفظِهِ حَرفُ وَإِن فَقَدَ الإِعطاءَ حَنَّت يَمينُهُ إِلَيهِ حَنينَ الإِلفِ فارَقَهُ الإِلفُ أَديبٌ رَسَت لِلعِلمِ في أَرضِ صَدرِهِ جِبالٌ جِبالُ الأَرضِ في جَنبِها قُفُّ جَوادٌ سَمَت في الخَيرِ وَالشَرِّ كَفُّهُ سُمُوّاً أَوَدَّ الدَهرَ أَنَّ اِسمَهُ كَفُّ وَأَضحى وَبَينَ الناسِ في كُلِّ سَيِّدٍ مِنَ الناسِ إِلّا في سِيادَتِهِ خَلفُ يُفَدّونَهُ حَتّى كَأَنَّ دِماءَهُم لِجاري هَواهُ في عُروقِهِمِ تَقفو وُقوفَينَ في وَقفَينِ شُكرٍ وَنائِلٍ فَنائِلُهُ وَقفٌ وَشُكرُهُمُ وَقفُ وَلَمّا فَقَدنا مِثلَهُ دامَ كَشفُنا عَلَيهِ فَدامَ الفَقدُ وَاِنكَشَفَ الكَشفُ وَما حارَتِ الأَوهامُ في عُظمِ شَأنِهِ بِأَكثَرَ مِمّا حارَ في حُسنِهِ الطَرفُ وَلا نالَ مِن حُسّادِهِ الغَيظُ وَالأَذى بِأَعظَمَ مِمّا نالَ مِن وَفرِهِ العُرفُ تَفَكُّرُهُ عِلمٌ وَمَنطِقُهُ حُكمٌ وَباطِنُهُ دينٌ وَظاهِرُهُ ظَرفُ أَماتَ رِياحَ اللُؤمِ وَهيَ عَواصِفٌ وَمَغنى العُلى يودي وَرَسمُ النَدى يَعفو فَلَم نَرَ قَبلَ اِبنِ الحُسَينِ أَصابِعاً إِذا ما هَطَلنَ اِستَحيَتِ الدِيَمُ الوُطفُ وَلا ساعِياً في قُلَّةِ المَجدِ مُدرِكاً بِأَفعالِهِ ما لَيسَ يُدرِكُهُ الوَصفُ وَلَم نَرَ شَيئاً يَحمِلُ العِبءَ حَملَهُ وَيَستَصغِرُ الدُنيا وَيَحمِلُهُ طِرفُ وَلا جَلَسَ البَحرُ المُحيطُ لِقاصِدٍ وَمِن تَحتِهِ فَرشٌ وَمِن فَوقِهِ سَقفُ فَواعَجَباً مِنّي أُحاوِلُ نَعتَهُ وَقَد فَنِيَت فيهِ القَراطيسُ وَالصُحفُ وَمِن كَثرَةِ الأَخبارِ عَن مَكرُماتِهِ يَمُرُّ لَهُ صِنفٌ وَيَأتي لَهُ صِنفُ وَتَفتَرُّ مِنهُ عَن خِصالٍ كَأَنَّها ثَنايا حَبيبٍ لا يُمَلُّ لَها رَشفُ قَصَدتُكَ وَالراجونَ قَصدي إِلَيهِمِ كَثيرٌ وَلَكِن لَيسَ كَالذَنَبِ الأَنفُ وَلا الفِضَّةُ البَيضاءُ وَالتِبرُ واحِدٌ نَفوعانِ لِلمُكدي وَبَينَهُما صَرفُ وَلَستَ بِدونٍ يُرتَجى الغَيثُ دونَهُ وَلا مُنتَهى الجودِ الَّذي خَلفَهُ خَلفُ وَلا واحِداً في ذا الوَرى مِن جَماعَةٍ وَلا البَعضُ مِن كُلٍّ وَلَكِنَّكَ الضِعفُ وَلا الضِعفَ حَتّى يَتبَعَ الضِعفَ ضِعفُهُ وَلا ضِعفَ ضِعفِ الضِعفِ بَل مِثلَهُ أَلفُ أَقاضِيَنا هَذا الَّذي أَنتَ أَهلُهُ غَلِطتُ وَلا الثُلثانِ هَذا وَلا النِصفُ وَذَنبِيَ تَقصيري وَما جِئتُ مادِحاً بِذَنبي وَلَكِن جِئتُ أَسأَلُ أَن تَعفو |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
أَهوِن بِطولِ الثَواءِ وَالتَلَفِ وَالسِجنِ وَالقَيدِ يا أَبا دُلَفِ غَيرَ اِختِيارٍ قَبِلتُ بِرَّكَ بي وَالجوعُ يُرضي الأُسودَ بِالجِيَفِ كُن أَيُّها السِجنُ كَيفَ شِئتَ فَقَد وَطَّنتُ لِلمَوتِ نَفسَ مُعتَرِفِ لَو كانَ سُكنايَ فيكَ مَنقَصَةً لَم يَكُنِ الدُرُّ ساكِنَ الصَدَفِ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
أَهوِن بِطولِ الثَواءِ وَالتَلَفِ وَالسِجنِ وَالقَيدِ يا أَبا دُلَفِ غَيرَ اِختِيارٍ قَبِلتُ بِرَّكَ بي وَالجوعُ يُرضي الأُسودَ بِالجِيَفِ كُن أَيُّها السِجنُ كَيفَ شِئتَ فَقَد وَطَّنتُ لِلمَوتِ نَفسَ مُعتَرِفِ لَو كانَ سُكنايَ فيكَ مَنقَصَةً لَم يَكُنِ الدُرُّ ساكِنَ الصَدَفِ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
مَوقِعُ الخَيلِ مِن نَداكَ طَفيفُ وَلَوَ أَنَّ الجِيادَ فيها أُلوفُ وَمِنَ اللَفظِ لَفظَةٌ تَجمَعُ الوَص فَ وَذاكَ المُطَهَّمُ المَعروفُ مالَنا في النَدى عَلَيكَ اِختِيارٌ كُلُّ ما يَمنَحُ الشَريفُ شَريفُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
بِأَبي مَن وَدِدتُهُ فَاِفتَرَقنا وَقَضى اللَهُ بَعدَ ذاكَ اِجتِماعا فَاِفتَرَقنا حَولاً فَلَمّا اِلتَقَينا كانَ تَسليمُهُ عَلَيَّ وَداعا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ النَومُ بَعدَ أَبي شُجاعٍ نافِرٌ وَاللَيلُ مُعيٍ وَالكَواكِبُ ظُلَّعُ إِنّي لَأَجبُنُ مِن فِراقِ أَحِبَّتي وَتُحِسُّ نَفسي بِالحِمامِ فَأَشجَعُ وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً وَيُلِمُّ بي عَتبُ الصَديقِ فَأَجزَعُ تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ عَمّا مَضى فيها وَما يُتَوَقَّعُ وَلِمَن يُغالِطُ في الحَقائِقِ نَفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فَتَطمَعُ أَينَ الَّذي الهَرَمانِ مِن بُنيانِهِ ما قَومُهُ ما يَومُهُ ما المَصرَعُ تَتَخَلَّفُ الآثارُ عَن أَصحابِها حيناً وَيُدرِكُها الفَناءُ فَتَتبَعُ لَم يُرضِ قَلبَ أَبي شُجاعٍ مَبلَغٌ قَبلَ المَماتِ وَلَم يَسَعهُ مَوضِعُ كُنّا نَظُنُّ دِيارَهُ مَملوءَةً ذَهَباً فَماتَ وَكُلُّ دارٍ بَلقَعُ وَإِذا المَكارِمُ وَالصَوارِمُ وَالقَنا وَبَناتُ أَعوَجَ كُلُّ شَيءٍ يَجمَعُ المَجدُ أَخسَرُ وَالمَكارِمُ صَفقَةً مِن أَن يَعيشَ لَها الكَريمُ الأَروَعُ وَالناسُ أَنزَلُ في زَمانِكَ مَنزِلاً مِن أَن تُعايِشَهُم وَقَدرُكَ أَرفَعُ بَرِّد حَشايَ إِنِ اِستَطَعتَ بِلَفظَةٍ فَلَقَد تَضُرُّ إِذا تَشاءُ وَتَنفَعُ ما كانَ مِنكَ إِلى خَليلٍ قَبلَها ما يُستَرابُ بِهِ وَلا ما يوجِعُ وَلَقَد أَراكَ وَما تُلِمُّ مُلِمَّةٌ إِلّا نَفاها عَنكَ قَلبٌ أَصمَعُ وَيَدٌ كَأَنَّ قِتالَها وَنَوالَها فَرضٌ يَحِقُّ عَلَيكَ وَهوَ تَبَرُّعُ يا مَن يُبَدِّلُ كُلَّ يَومٍ حُلَّةً أَنّى رَضيتَ بِحُلَّةٍ لا تُنزَعُ ما زِلتَ تَخلَعُها عَلى مَن شاءَها حَتّى لَبِستَ اليَومَ مالا تَخلَعُ ما زِلتَ تَدفَعُ كُلَّ أَمرٍ فادِحٍ حَتّى أَتى الأَمرُ الَّذي لا يُدفَعُ فَظَلِلتَ تَنظُرُ لا رِماحُكَ شُرَّعٌ فيما عَراكَ وَلا سُيوفُكَ قُطَّعُ بِأَبي الوَحيدُ وَجَيشُهُ مُتَكاثِرٌ يَبكي وَمِن شَرِّ السِلاحِ الأَدمُعُ وَإِذا حَصَلتَ مِنَ السِلاحِ عَلى البُكا فَحَشاكَ رُعتَ بِهِ وَخَدَّكَ تَقرَعُ وَصَلَت إِلَيكَ يَدٌ سَواءٌ عِندَها ال بازي الأُشَيهِبُ وَالغُرابُ الأَبقَعُ مَن لِلمَحافِلِ وَالجَحافِلِ وَالسُرى فَقَدَت بِفَقدِكَ نَيِّراً لا يَطلَعُ وَمَنِ اِتَّخَذتَ عَلى الضُيوفِ خَليفَةً ضاعوا وَمِثلَكَ لا يَكادُ يُضَيِّعُ قُبحاً لِوَجهِكَ يا زَمانُ فَإِنَّهُ وَجهٌ لَهُ مِن كُلِّ قُبحٍ بُرقُعُ أَيَموتُ مِثلُ أَبي شُجاعٍ فاتِكٌ وَيَعيشُ حاسِدُهُ الخَصِيُّ الأَوكَعُ أَيدٍ مُقَطَّعَةٌ حَوالي رَأسِهِ وَقَفاً يَصيحُ بِها أَلا مَن يَصفَعُ أَبقَيتَ أَكذَبَ كاذِبٍ أَبقَيتَهُ وَأَخَذتَ أَصدَقَ مَن يَقولُ وَيَسمَعُ وَتَرَكتَ أَنتَنَ ريحَةٍ مَذمومَةٍ وَسَلَبتَ أَطيَبَ ريحَةٍ تَتَضَوَّعُ فَاليَومَ قَرَّ لِكُلِّ وَحشٍ نافِرٍ دَمُهُ وَكانَ كَأَنَّهُ يَتَطَلَّعُ وَتَصالَحَت ثَمَرُ السِياطِ وَخَيلُهُ وَأَوَت إِلَيها سوقُها وَالأَذرُعُ وَعَفا الطِرادُ فَلا سِنانٌ راعِفٌ فَوقَ القَناةِ وَلا حُسامٌ يَلمَعُ وَلّى وَكُلُّ مُخالِمٍ وَمُنادِمٍ بَعدَ اللُزومِ مُشَيِّعٌ وَمُوَدِّعُ مَن كانَ فيهِ لِكُلِّ قَومٍ مَلجَأً وَلِسَيفِهِ في كُلِّ قَومٍ مَرتَعُ إِن حَلَّ في فُرسٍ فَفيها رَبُّها كِسرى تَذِلُّ لَهُ الرِقابُ وَتَخضَعُ أَو حَلَّ في رومٍ فَفيها قَيصَرٌ أَو حَلَّ في عُربٍ فَفيها تُبَّعُ قَد كانَ أَسرَعَ فارِسٍ في طَعنَةٍ فَرَساً وَلَكِنَّ المَنِيَّةَ أَسرَعُ لا قَلَّبَت أَيدي الفَوارِسِ بَعدَهُ رُمحاً وَلا حَمَلَت جَواداً أَربَعُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
أَرَكائِبَ الأَحبابِ إِنَّ الأَدمُعا تَطِسُ الخُدُودَ كَما تَطِسنَ اليَرمَعا فَاِعرِفنَ مَن حَمَلَت عَلَيكُنَّ النَوى وَاِمشينَ هَوناً في الأَزِمَّةِ خُضَّعا قَد كانَ يَمنَعُني الحَياءُ مِنَ البُكا فَاليَومَ يَمنَعُهُ البُكا أَن يَمنَعا حَتّى كَأَنَّ لِكُلِّ عَظمٍ رَنَّةً في جِلدِهِ وَلِكُلِّ عِرقٍ مَدمَعا وَكَفى بِمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحاً لِمُحِبِّهِ وَبِمَصرَعي ذا مَصرَعا سَفَرَت وَبَرقَعَها الفِراقُ بِصُفرَةٍ سَتَرَت مَحاجِرَها وَلَم تَكُ بُرقُعا فَكَأَنَّها وَالدَمعُ يَقطُرُ فَوقَها ذَهَبٌ بِسِمطى لُؤلُؤٍ قَد رُصِّعا كَشَفَت ثَلاثَ ذَوائِبٍ مِن شَعرِها في لَيلَةٍ فَأَرَت لَيالِيَ أَربَعا وَاِستَقبَلَت قَمَرَ السَماءِ بِوَجهِها فَأَرَتنِيَ القَمَرَينِ في وَقتٍ مَعا رُدّي الوِصالَ سَقى طُلولَكِ عارِضٌ لَو كانَ وَصلُكِ مِثلَهُ ما أَقشَعا زَجَلٌ يُريكِ الجَوَّ ناراً وَالمَلا كَالبَحرِ وَالتَلَعاتِ رَوضاً مُمرِعا كَبَنانِ عَبدِ الواحِدِ الغَدَقِ الَّذي أَروى وَآمَنَ مَن يَشاءُ وَأَفزَعا أَلِفَ المُروءَةَ مُذ نَشا فَكَأَنَّهُ سُقِيَ اللِبانَ بِها صَبِيّاً مُرضَعا نُظِمَت مَواهِبُهُ عَلَيهِ تَمائِما فَاِعتادَها فَإِذا سَقَطنَ تَفَزَّعا تَرَكَ الصَنائِعَ كَالقَواطِعِ بارِقا تٍ وَالمَعالِيَ كَالعَوالِيَ شُرَّعا مُتَبَسِّماً لِعُفاتِهِ عَن واضِحٍ تَغشى لَوامِعُهُ البُروقَ اللُمَّعا مُتَكَشِّفاً لِعُداتِهِ عَن سَطوَةٍ لَو حَكَّ مَنكِبُها السَماءَ لَزَعزَعا الحازِمَ اليَقِظَ الأَغَرَّ العالِمَ ال فَطِنَ الأَلَدَّ الأَريَحِيَّ الأَروَعا الكاتِبَ اللَبِقَ الخَطيبَ الواهِبَ ال نَدُسَ اللَبيبَ الهِبرِزِيَّ المِصقَعا نَفسٌ لَها خُلُقُ الزَمانِ لِأَنَّهُ مُفني النُفوسِ مُفَرِّقٌ ما جَمَّعا وَيَدٌ لَها كَرَمُ الغَمامِ لِأَنَّهُ يَسقي العِمارَةَ وَالمَكانَ البَلقَعا أَبَداً يُصَدِّعُ شَعبَ وَفرٍ وافِرِ وَيَلُمُّ شَعبَ مَكارِمٍ مُتَصَدِّعا يَهتَزُّ لِلجَدوى اِهتِزازَ مُهَنَّدٍ يَومَ الرَجاءِ هَزَزتَهُ يَومَ الوَعى يا مُغنِياً أَمَلَ الفَقيرِ لِقائُهُ وَدُعائُهُ بَعدَ الصَلاةِ إِذا دَعا أَقصِر وَلَستَ بِمُقسِرٍ جُزتَ المَدى وَبَلَغتَ حَيثُ النَجمُ تَحتَكَ فَاِربَعا وَحَلَلتَ مِن شَرَفِ الفَعالِ مَواضِعاً لَم يَحلُلِ الثَقَلانِ مِنها مَوضِعا وَحَوَيتَ فَضلَهُما وَما طَمِعَ اِمرُؤٌ فيهِ وَلا طَمِعَ اِمرُؤٌ أَن يَطمَعا نَفَذَ القَضاءُ بِما أَرَدتَ كَأَنَّهُ لَكَ كُلَّما أَزمَعتَ شَيئاً أَزمَعا وَأَطاعَكَ الدَهرُ العَصِيُّ كَأَنَّهُ عَبدٌ إِذا نادَيتَ لَبّى مُسرِعا أَكَلَت مَفاخِرُكَ المَفاخِرَ وَاِنثَنَت عَن شَأوِهِنَّ مَطِيُّ وَصفي ظُلَّعا وَجَرَينَ مَجرى الشَمسِ في أَفلاكِها فَقَطَعنَ مَغرِبَها وَجُزنَ المَطلَعا لَو نيطَتِ الدُنيا بِأُخرى مِثلِها لَعَمَمنَها وَخَشينَ أَن لا تَقنَعا فَمَتى يُكَذَّبُ مُدَّعٍ لَكَ فَوقَ ذا وَاللَهُ يَشهَدُ أَنَّ حَقّاً ما اِدَّعى وَمَتى يُؤَدّي شَرحَ حالِكَ ناطِقٌ حَفِظَ القَليلَ النَزرَ مِمّا ضَيَّعا إِن كانَ لا يُدعى الفَتى إِلّا كَذا رَجُلاً فَسَمِّ الناسَ طُرّاً إِصبَعا إِن كانَ لا يَسعى لِجودٍ ماجِدٌ إِلّا كَذا فَالغَيثُ أَبخَلُ مَن سَعى قَد خَلَّفَ العَبّاسُ غُرَّتَكَ اِبنَهُ مَرأىً لَنا وَإِلى القِيامَةِ مَسمَعا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
مُلِثَّ القَطرِ أَعطِشها رُبوعاً وَإِلّا فَاِسقِها السَمَّ النَقيعا أُسائِلُها عَنِ المُتَدَيِّريها فَلا تَدري وَلا تُذري دُموعاً لَحاها اللَهُ إِلّا ماضِيَيها زَمانَ اللَهوِ وَالخَودَ الشُموعا مُنَعَّمَةٌ مُمَنَّعَةٌ رَداحٌ يُكَلِّفُ لَفظُها الطَيرَ الوُقوعا تُرَفِّعُ ثَوبَها الأَردافُ عَنها فَيَبقى مِن وِشاحَيها شَسوعا إِذا ماسَت رَأَيتَ لَها اِرتِجاجاً لَهُ لَولا سَواعِدُها نَزوعا تَأَلَّمُ دَرزَهُ وَالدَرزُ لَينٌ كَما تَتَأَلَّمُ العَضبَ الصَنيعا ذِراعاها عَدُوّا دُملُجَيها يَظُنُّ ضَجيعُها الزَندَ الضَجيعا كَأَنَّ نِقابَها غَيمٌ رَقيقٌ يُضيءُ بِمَنعِهِ البَدرَ الطُلوعا أَقولُ لَها اِكشِفي ضُرّي وَقولي بِأَكثَرَ مِن تَدَلُّلِها خُضوعا أَخِفتِ اللَهَ في إِحياءِ نَفسٍ مَتى عُصِيَ الإِلَهُ بِأَن أُطيعا غَدا بِكَ كُلُّ خِلوٍ مُستَهاماً وَأَصبَحَ كُلُّ مَستورٍ خَليعا أُحِبُّكِ أَو يَقولوا جَرَّ نَملٌ ثَبيراً وَاِبنُ إِبراهيمَ ريعا بَعيدُ الصيتِ مُنبَثُّ السَرايا يُشَيِّبُ ذِكرُهُ الطِفلَ الرَضيعا يَغُضُّ الطَرفَ مِن مَكرٍ وَدَهيٍ كَأَنَّ بِهِ وَلَيسَ بِهِ خُشوعا إِذا اِستَعطَيتَهُ ما في يَدَيهِ فَقَدكَ سَأَلتَ عَن سِرٍّ مُذيعا قَبولُكَ مِنَّهُ مَنٌّ عَلَيهِ وَإِلّا يَبتَدِئ يَرَهُ فَظيعا لِهونِ المالِ أَفرَشَهُ أَديماً وَلِلتَفريقِ يَكرَهُ أَن يَضيعا إِذا ضَرَبَ الأَميرُ رِقابَ قَومٍ فَما لِكَرامَةٍ مَدَّ النُطوعا فَلَيسَ بِواهِبٍ إِلّا كَثيراً وَلَيسَ بِقاتِلٍ إِلّا قَريعا وَلَيسَ مُؤَدِّباً إِلّا بِنَصلِ كَفى الصَمصامَةُ التَعَبَ القَطيعا عَلِيٌّ لَيسَ يَمنَعُ مِن مَجيءِ مُبارِزَهُ وَيَمنَعُهُ الرُجوعا عَلِيٌّ قاتِلُ البَطَلِ المُفَدّى وَمُبدِلُهُ مِنَ الزَرَدِ النَجيعا إِذا اِعوَجَّ القَنا في حامِليهِ وَجازَ إِلى ضُلوعِهِمِ الضُلوعا وَنالَت ثَأرَها الأَكبادُ مِنهُ فَأَولَتهُ اِندِقاقاً أَو صُدوعا فَحِد في مُلتَقى الخَيلَينِ عَنهُ وَإِن كُنتَ الخُبَعثِنَةَ الشِحيعا إِنِ اِستَجرَأتَ تَرمُقُهُ بَعيداً فَأَنتَ اِسطَعتَ شَيئاً ما اِستُطيعا وَإِن مارَيتَني فَاِركَب حِصاناً وَمَثِّلهُ تَخِرَّ لَهُ صَريعا غَمامٌ رُبَّما مَطَرَ اِنتِقاماً فَأَقحَطَ وَدقُهُ البَلَدَ المَريعا رَآني بَعدَ ما قَطَعَ المَطايا تَيَمُّمُهُ وَقَطَّعَتِ القُطوعا فَصَيَّرَ سَيلُهُ بَلَدي غَديراً وَصَيَّرَ خَمرُهُ سَنَتي رَبيعا وَجاوَدَني بِأَن يَعطي وَأَحوي فَأَغرَقَ نَيلُهُ أَخذي سَريعا أَمُنسِيَّ السُكونَ وَحَضرَمَوتا وَوالِدَتي وَكِندَةَ وَالسَبيعا قِدِ اِستَقصَيتَ في سَلبِ الأَعادي فَرُدَّ لَهُم مِنَ السَلبِ الهُجوعا إِذا ما لَم تُسِر جَيشاً إِلَيهِم أَسَرتَ إِلى قُلوبِهِمِ الهُلوعا رَضوا بِكَ كَالرِضا بِالشَيبِ قَسراً وَقَد وَخَطَ النَواصِيَ وَالفُروعا فَلا عَزَلٌ وَأَنتَ بِلا سِلاحٍ لِحاظُكَ ما تَكونُ بِهِ مَنيعا لَوِ اِستَبدَلتَ ذِهنَكَ مِن حُسامٍ قَدَدتَ بِهِ المَغافِرَ وَالدُروعا لَوِ اِستَفرَغتَ جُهدَكَ في قِتالٍ أَتَيتَ بِهِ عَلى الدُنيا جَميعا سَمَوتَ بِهِمَّةٍ تَسمو فَتَسمو فَما تُلفى بِمَرتَبَةٍ قَنوعا وَهَبكَ سَمَحتَ حَتّى لا جَوادٌ فَكَيفَ عَلَوتَ حَتّى لا رَفيعا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
شَوقي إِلَيكَ نَفى لَذيذَ هُجوعي فارَقتَني فَأَقامَ بَينَ ضُلوعي أَوَ ما وَجَدتُم في الصَراةِ مُلوحَةً مِمّا أُرَقرِقُ في الفُراتِ دُموعي ما زِلتُ أَحذَرُ مِن وَداعِكَ جاهِداً حَتّى اِغتَدى أَسَفي عَلى التَوديعِ رَحَلَ العَزاءُ بِرِحلَتي فَكَأَنَّما أَتبَعتُهُ الأَنفاسَ لِلتَشيّعِ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...2c0ab379_L.jpg
حُشاشَةُ نَفسٍ وَدَّعَت يَومَ وَدَّعوا فَلَم أَدرِ أَيَّ الظاعِنَينِ أُشَيِّعُ أَشاروا بِتَسليمٍ فَجُدنا بِأَنفُسٍ تَسيلُ مِنَ الآماقِ وَالسِمِ أَدمُعُ حَشايَ عَلى جَمرٍ ذَكِيٍّ مِنَ الهَوى وَعَينايَ في رَوضٍ مِنَ الحُسنِ تَرتَعُ وَلَو حُمِّلَت صُمُّ الجِبالِ الَّذي بِنا غَداةَ اِفتَرَقنا أَو شَكَت تَتَصَدَّعُ بِما بَينَ جَنبَيَّ الَّتي خاضَ طَيفُها إِلَيَّ الدَياجي وَالخَلِيّونَ هُجَّعُ أَتَت زائِراً ما خامَرَ الطيبُ ثَوبَها وَكَالمُسكِ مِن أَردانِها يَتَضَوَّعُ فَما جَلَسَت حَتّى اِنثَنَت توسِعُ الخُطا كَفاطِمَةٍ عَن دَرِّها قَبلَ تُرضِعُ فَشَرَّدَ إِعظامي لَها ما أَتى بِها مِنَ النَومِ وَاِلتاعَ الفُؤادُ المُفَجَّعُ فَيا لَيلَةً ما كانَ أَطوَلَ بِتُّها وَسُمُّ الأَفاعي عَذبُ ما أَتَجَرَّعُ تَذَلَّل لَها وَاِخضَع عَلى القُربِ وَالنَوى فَما عاشِقٌ مَن لا يَذِلُّ وَيَخضَعُ وَلا ثَوبُ مَجدٍ غَيرَ ثَوبِ اِبنِ أَحمَدٍ عَلى أَحَدٍ إِلّا بِلُؤمٍ مُرَقَّعُ وَإِنَّ الَّذي حابى جَديلَةَ طَيِّئٍ بِهِ اللَهُ يُعطي مَن يَشاءُ وَيَمنَعُ بِذي كَرَمٍ ما مَرَّ يَومٌ وَشَمسُهُ عَلى رَأسِ أَوفى ذِمَّةً مِنهُ تَطلُعُ فَأَرحامُ شِعرٍ يَتَصِلنَ لَدُنَّهُ وَأَرحامُ مالٍ لا تَني تَتَقَطَّعُ فَتىً أَلفُ جُزءٍ رَأيُهُ في زَمانِهِ أَقَلُّ جُزَيءٍ بَعضُهُ الرَأيُ أَجمَعُ غَمامٌ عَلَينا مُمطِرٌ لَيسَ يُقشِعُ وَلا البَرقُ فيهِ خُلَّباً حينَ يَلمَعُ إِذا عَرَضَت حاجٌ إِلَيهِ فَنَفسُهُ إِلى نَفسِهِ فيها شَفيعٌ مُشَفَّعٌ خَبَت نارُ حَربٍ لَم تَهِجها بَنانُهُ وَأَسمَرُ عُريانٌ مِنَ القِشرِ أَصلَعُ نَحيفُ الشَوى يَعدو عَلى أُمِّ رَأسِهِ وَيَحفى فَيَقوى عَدوُهُ حينَ يُقطَعُ يَمُجُّ ظَلاماً في نَهارٍ لِسانُهُ وَيُفهِمُ عَمَّن قالَ ما لَيسَ يَسمَعُ ذُبابُ حُسامٍ مِنهُ أَنجى ضَريبَةً وَأَعصى لِمَولاهُ وَذا مِنهُ أَطوَعُ فَصيحٌ مَتى يَنطِق تَجِد كُلَّ لَفظَةٍ أُصولَ البَراعاتِ الَّتي تَتَفَرَّعُ بِكَفِّ جَوادٍ لَو حَكَتها سَحابَةٌ لَما فاتَها في الشَرقِ وَالغَربِ مَوضِعُ وَلَيسَ كَبَحرِ الماءِ يَشتَقُّ قَعرَهُ إِلى حَيثُ يَفنى الماءُ حوتٌ وَضِفدَعُ أَبَحرٌ يَضُرُّ المُعتَفينَ وَطَعمُهُ زُعاقٌ كَبَحرٍ لا يَضُرُّ وَيَنفَعُ يَتيهُ الدَقيقُ الفِكرِ في بُعدِ غَورِهِ وَيَغرَقُ في تَيّارِهِ وَهوَ مِصقَعُ أَلا أَيُّها القَيلُ المُقيمُ بِمَنبِجٍ وَهِمَّتُهُ فَوقَ السِماكَينِ توضِعُ أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ وَصفَكَ مُعجِزٌ وَأَنَّ ظُنوني في مَعاليكَ تَظلَعُ وَأَنَّكَ في ثَوبٍ وَصَدرُكَ فيكُما عَلى أَنَّهُ مِن ساحَةِ الأَرضِ أَوسَعُ وَقَلبُكَ في الدُنيا وَلَو دَخَلَت بِنا وَبِالجِنِّ فيهِ ما دَرَت كَيفَ تَرجِعُ أَلا كُلُّ سَمحٍ غَيرَكَ اليَومَ باطِلٌ وَكُلُّ مَديحٍ في سِواكَ مُضَيَّعٌ |
الساعة الآن 11:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.