![]() |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> لَقَد أَمِنَتني الأَدماءُ أَضحَت تُراعي في مَراتِعِها طُلَيّا بَعُدتُ مِنَ الأَصادِقِ وَالأَعادي فَما أَنا مِن أُلاكَ وَلا أَلَيّا دَعا لي بِالحَياةِ أَخو وِدادٍ رُوَيدَكَ إِنَّما تَدعو عَلَيّا وَما كانَ البَقاءُ لِيَ اِختِياراً لَوَ اِنَّ الأَمرَ مَردودٌ إِلَيّا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> قَد خَفَّ جِرمي وَصارَ جُرمي أَثقَلَ مِن هَضبَةٍ عَلَيّا نَفسي أَولى بِما عَناها مِن هَؤُلاءِ وَهَؤُلَيّا لَولا تَقَضّي الشَبابِ عَنّي عَصَيتُ في الغَيِّ عاذِلِيّا فَهَل تَراني أَكونُ بَرّاً لَو رُدَّ عَصرُ الصِبا إِلَيّا إِيّاكَ وَالخَودَ أَن تُخَلّى مُلبِسَةً جيدَها حُلِيّا كَأَنَّها ظَبيَةٌ خَذولٌ مُرضِعَةٌ بِالضُحى طُلَيّا يا هِندُ كوني مَعَ الهَوافي وَجانِبي الخَفضَ يا عُلَيّا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> ساءَ بَريّاً مِنَ البَرايا مَن لَبِسَ الدينَ سابِرِيّا إِن كَسَّرَتني يَدُ المَنايا فَما الأَطِبّاءُ جابِرِيّا أَمَرتَ بِالغَدرِ أُمَّ دَفرِ وَلَم أُطِع فيكَ آمِرِيّا عَبَرتُ في عَيشَةٍ مَضيقاً فَليوسِعِ الحَفرَ قابِرِيّا مَفازَةٌ ما الضَبابُ فيها وَلا عَقيلٌ بِحافِرَيّا ما أَحوَجَتني إِلى وُرودٍ لَمّا سَقَتني الخُمارَ رِيّا قَد خَبِرَ اللَهُ مِن ضَميري ما لَم يَكُن عِندَ خابِرِيّا وَلَم يُطِل سامِري حَديثي بَل عِشتُ في الدَهرِ سامِرِيّا لَو عَلِمَ العاذِلونَ سِرّي لَأَصبَحَ القَومُ عاذِرِيّا يا أُمَّتي اِتَّقوا شُروراً مِنّي وَبيتوا مُحاذِرِيّا قامِرَةٌ كُلَّنا اللَيالي فَما أُبالي بِقامِرِيّا وارَتنِيَ الأَرضُ فَاِهجُروني لا يَرهَبِ العَتبَ هاجِرِيّا هَل كَرِهَ القُربَ مِن عِظامي أَعظُمُ قَومٍ مُجوِرِيّا ما بَهَشوا بِالسَلامِ نَحوي وَلا أَراهُم مُحاوِرِيّا غَنيتُ عَن زائِرٍ مُلِمٍّ فَليَشغَلِ الخَيرُ زائِرِيّا أَزَيَّلَ المُلكَ آلُ كِسرى وَصارَ بِالشامِ عامِرِيّا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> لَعَمري لَقَد بِعنا القَناءَ نُفوسَنا بِلا عِوَضٍ عِندَ البِياعِ وَلا ثِنيا وَلَو بَينَ دُنيانا الدَنيَّةِ خُيِّرَت وَبَينَ سِواها ماءَرادَت سِوى الدُنِّيا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> صَفَرِيٌّ مِن بَعدِه رَجَبِيُّ فَاِنظُرَن أَينَ جادَ ذاكَ الحَبِيُّ زَعَمَت أَنَّ نارَها ما خَبَت فا رِسُ وَالدَهرُ فيهِ مَعناً خَبِيُّ نامَ عَنّا رَبِيُّنا وَهَلاكُ ال رَكبِ يُخشى إِن نامَ عَنهُ الرَبِيُّ عَلِمَ الكائِناتِ في كُلِّ وَجهٍ أَوَّلٌ عِندَهُ السِماكُ صَبِيُّ خالِقُ النيرانِ ما يَتَغابى العَب دُ لَكِنَّهُ ضَعيفٌ غَبِيُّ أَيُّها الغِرُّ إِن خُصِصتَ بِعَقلٍ فَاِسأَلنَهُ فَكُلُّ عَقلٍ نَبِيُّ حَلَبوا دُرَّةَ الكُؤوسِ وَأَلغَوا ما رَواهُ الكَرَخِيُّ وَالحَلَبِيُّ وَشَرابي ماءٌ قَراحٌ وَحَسبي لا يَهنَأُ شَرابُكَ العِنَبِيُّ وَكَفاني مِمّا يُعَبُّ لُجَينِي يٌ إِذا عُبَّ صِرفُكَ الذَهَبِيُّ فَتَنَتكَ السَبِيَّتانِ فَبَيضا ءُ وَحَمراءُ مِن كُرومِ سَبِيُّ جُلِبَت هَذِهِ بِسُمرٍ وَهاتي كَ بِصُفرٍ لَها أَبٌ لَهَبِيُّ قَدَرٌ غالِبٌ وَأَمرٌ قَديمٌ يَتَضاهى ذَليلُهُ وَالأَبِيُّ وَاِختِلافٌ مِن عُنصُرٍ ذي اِتِّفاقٍ وَتَساوى الزَنجِيُّ وَالعَرَبِيُّ غَرَّكُم بِالخِلافِ أَصفَرُ قَيسٍ بِرهَةً ثُمَّ أَصفَرٌ ثَعلَبِيُّ |
الامبراطوره
حلوة المبسم اشكرك على جهدك الجبار باثراء المنتدى بكل ماهو راقي موسوعه متميزه يعطيك العافيه ياغاليه لاتبخلي بكل ماهو جديد ولاتجعلينا نطيل الانتظار دمتي بسعاده لاتفارقك ماحييتي اعجابي+نجووم+تقييم+يرفع للتنبيهات تضاف 200مشاركه |
لا زلت معكم انتظروني
تحياتي وشكري لكل من يتابع |
شكرا أستاذي واخي الغالي نهيان
تشريفك موسوعاتي أسعدني جدا لا زالت الرحلة طويييلة مع الادباء والشعراء اتمنى أن ينال الموضوع استحسانكم واعجابكم اجمل التحايا والحب الكبير |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif أَرادوا الشَرَّ وَاِنتَظَروا إِماماً يَقومُ بِطَيِّ مانَشَرَ النَبِيُّ فَإِن يَكُ ما يُؤَمِّلُهُ رِجالٌ فَقَد يُبدي لَكَ العَجَبَ الخَبِيُّ إِذا أَهلُ الدِيانَةِ لَم يُصَلوا فَكُلُّ هُدىً لِمَذهَبِهِم أَبِيُّ وَجَدتُ الشَرعَ تُخلِقُهُ اللَيالي كَما خُلِقَ الرِداءُ الشَرعَبِيُّ هِيَ العاداتُ يَجري الشَيخُ مِنها عَلى شِيَمٍ يُعَوِّدُها الصَبِيُّ وَما عِندي بِما لَم يَأتِ عِلمٌ وَقَد أَلوى بِأُنمُلِهِ الرَبِيُّ مَضى مَلِكٌ لِيَخلُفَ بَعدُ مَلكٌ حَبِيٌّ زالَ ثُمَّ نَمى حَبِيُّ وَقَد يَحمي الأَرانِبَ مِن أُسودٍ ضَراغِمَةٍ جِراءٌ ثَعلَبِيُّ وَأَشوى الحَقَّ رامَ مَشرِقِيٌّ وَلَم يُرزَقهُ آخَرُ مَغرِبِيُّ فَذا عَمرٌ يَقولُ وَذا عَلِيٌّ كِلا الرَجُلَينِ في الدَعوى غَبِيُّ وَخَيرٌ لِلفُؤادِ مِنَ التَغاضي عَلى التَثريبِ نَصلٌ يَثرِبِيُّ فَإِن يُلحِق بِكَ البَكرِيُّ غَدراً فَلَم يَتَعَرَّ مِنهُ التَغلِبِيُّ أَذيتَ مِنَ الَّذينَ تَعُدُّ أَهلاً وَجَنبَكَ الأَذاةَ الأَجنَبِيُّ وَسَكنُ الأَرضِ كُلُّهُم ذَميمٌ صَريحُهُمُ المُهَذَّبُ وَالسَبِيُّ فَإِن سُمّوا بِأَرقَمَ أَو بِلَيثٍ فَذِئبِيٌّ أَتاكَ وَعَقرَبِيُّ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif تَدَيَّنَ مَغرِبيٌّ بِاِنتِحالٍ وَعارَضَ بِالتَنَحُّلِ مَشرِقِيُّ فَصَمتاً إِن أَرَدتُم أَو مَقالاً فَما في هَذِهِ الدُنِّيا تَقِيُّ نَقاءُ لِباسِنا فيها كَثيرٌ وَلَيسَ لِأَهلِها عِرضٌ نَقِيُّ وَإِن رُقِّيَ الفَتى رُتَبَ المعالي فَمِثلُ هُبوطِهِ ذاكَ الرُقِيُّ وَيَحسَبُ بَعضُنا أَن قد أَتاهُ نَعيمٌ وَهوَ لَو يَدري شَقِيُّ وَأَعوَزَنا بَياضُ العَيشِ فيها وَلَم يُعوِز بَياضٌ مَفرِقِيُّ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif تَسَوَّقوا بِالغِنا لِرَبِّهِمُ وَأَظهَروا خَيفَةً لَهُ وَدَعوا سَعوا لِدُنياهُم بِآخِرَةٍ فَبِئسَ ما حاوَلوا غَداةَ سَعوا وَخَلَّفوا العَقلَ مِن وَرائِهِم وَاِستَودَعوا كُلَّ سَوأَةٍ فَرَعوا وَلَم يَعوا ما يَقولُ واعِظُهُم لَكِنَّ قَولَ المُخَرِّصينَ وَعَوا مِثلُ تُيوسِ المَعيزِ نازِيَةً وَلَم يُضاهوا الفُحولَ حينَ قَعوا |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif لَعُمرُكَ ما زَوجُ الفَتاةِ بِحازِم إِذا ما النَدامى في مَحَلَّتِهِ غَنَّوا أَتى بَيتَهُ بِالراحِ وَالشُربِ لاهِياً فَإِمّا رَنوا نَحوَ الظَعينَةِ أَو زَنَّوا رَآهُم عَلى ما يَكرَهُ الناسَ رَبُّهُم وَعُذتُ بِهِ فيما تَمَنَّوا وَما مَنَّوا وَدَدتُ بِعِلمِ اللَهِ أَنَّ صَحابَتي عَلى كُلِّ حالٍ أَفرَدوني فَما ثَنّوا إِذا كانَ سُكّانُ البِلادِ كَما هُمُ فَلا تَحفَلَن إِن صَغَّروا اِسمِكَ أَو كَنّوا يُنافِسُ في الدُنيا الخَسيسَةِ جاهِلٌ رُوَيدُكَ يَذهَبُ عَنكَ عارِضُ هَذا النَو يَسيرُ عَلى الأَرضِ الرَحيبَةِ أَهلُها وَيُترَكُ ما شادوا هُناكَ وَما بَنّوا |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif كَأَنَّكَ بَعدَ خَمسينَ اِستَقَلَّت لِمَولِدِكَ البِناءُ دَنا لِيَهوي وَإِنَّكَ إِن تَزَوَّج بِنتَ عَشرٍ لَأَخيبُ صَفقَةً مِن شَيخٍ مَهوِ فَأَزمِع مِن بَني الدُنيا نِفاراً فَإِنَّهُمُ لَفي لَعِبٍ وَلَهوِ وَما أَنا يائِسٌ مِن أَمرِ رَبّي عَلى ما كانَ من عَمدٍ وَسَهوِ وَكَم مِن آكِلٍ رِزقاً هَنيئاً وَباشَرَ غَيرُهُ عَنَتاً بِطَهوِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif العَقلُ يُوَضِحُ لِلنُس كِ مِنهَجاً فَاِحذُ حَذوَه وَلَيسَ يُظلَمُ قَلبٌ وَفيهِ لِلُّبِّ جُذوَه وَفاتَ رَكضُ المَنايا رَكضَ القَضيبِ وَبَذوَه |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif الخَلقُ مِن أَربَعٍ مُجَمَّعَةٍ نارٍ وَماءٍ وَتُربَةٍ وَهَوا إِنَّ السُهى وَالسِماكَ ما غَفَلا عَن ذِكرِ مَولاهُما وَلا سَهَوا وَالنيرانِ المُواصِلانِ سَناً إِن نَلهُ في أَرضِنا فَما لَهَوا وَالشَمسُ وَالغَيثُ طاهِيانِ لَهُ يُطعِمُ أَهلَ البِلادِ ما طَهَوا |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif لَنا خَفضُ المَحَلَّةِ وَالدَنايا وَلِلَّهِ المَكارِمُ وَالعُلُوّ إِذا كانَ الهَوى في النَفسِ طَبعاً فَلَيسَ بِغَيرِ ميتَتِها سُلُوّ وَإِن أَهَلَت دِيارٌ مِن أُناسٍ فَسَوفَ يَمَسُّها مِنهُم خُلُوُّ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif نُضَحي وَنُمسي كَبَني آدَمٍ وَما عَلى الغَبراءِ إِلّا سَفيه فَنَسأَلُ العالِمَ إِنقاذَنا مِن عالَمِ السوءِ الَّذي نَحُن فيه |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif لا تُهادِ القُضاةُ كَي تَظلِمَ الخَ صمَ وَلا تَذكُرَنَّ ماتُهديهِ إِنَّ مِن أَقبَحِ المَعايِبِ عاراً أَن يَمُنَّ الفَتى بِما يُسديهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif لَن تَريهِ إِن كُنتِ لِما تَريهِ ثابِتاً خاتِماهُ في خِنصِرَيهِ لَم يَجِد عِندَ أَكبَرَيهِ سُموّاً فَاِعتَزى فَضلُهُ إِلى أَصغَرَيهِ ظَلَّ يَستَخبِرُ النُجومَ عَنِ الغَي بِ فَجاءَ اليَقينُ مِن خَبَرَيهِ قَد مَضَت عَنهُ الأَربَعونَ بِلا حَمدٍ وَذاكَ الأَجَلُّ مِن عُمَرَيهِ لَيسَ مِن خِلَّةِ الزَمانِ عَلى شَيءٍ وَلَو باتَ ثالِثاً قَمَرَيهِ قَد رَآهُ ما بَينَ مَوتٍ وَقتلٍ هَل يَجوزُ النَجاءُ مِن قَدَرَيهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif بِخَيفَةِ اللَهِ تَعَبَّدتَنا وَأَنتَ عَينُ الظالِمِ اللاهي تَأمُرُنا بِالزَهدِ في هَذِهِ ال دُنِّيا وَما هَمُّكَ إِلّا هي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif عَنسِيَ في الدُنِّيا سِوى الراهي طَلَّقتُها تَطليقَ إِكراهِ وَالجَدُّ أَبراها لِمَن راضَها فَاِنهَض إِلى عَنسكَ إِبراهِ وَإِنَّما نَحنُ أَسارى بِها وَسَوفَ تودي بِالأَساري هي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif العَقلُ إِن يَضعُف يَكُن مَعَ هَذِهِ الدُنِّيا كَعاشِقِ مومَسٍ تُغويهِ أَو يَقوَ فَهِيَ لَهُ كَحُرَّةٍ عاقِلٍ حَسناءَ يَهواها وَلا تُهويهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif وَجَدتُ غَنائِمَ الإِسلامِ نَهباً لِأَصحابِ المَعازِفِ وَالمَلاهي وَكَيفَ يَصُحُّ إِجماعُ البَرايا وَهُمُ لا يَجمَعونَ عَلى الإِلَهِ تُنازِعُني إِلى الشَهواتِ نَفسي فَلا أَنا مُنجَحٌ أَبَداً وَلا هي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif وقال أيضاً: البسيط لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كِذبٍ فَإِن أَبَيتَ فَعَدِّ الحَلفَ بِاللَهِ فَقَد أَشَرتَ إِلى مَعنىً لَهُ نَبَأٌ وافى العُقولَ بِإِعجازٍ وَإيلاهِ يَخافُ كُلُّ رَشيدٍ مِن عُقوبَتِهِ وَإِن تَلَفَّعَ ثَوبَ الغافِلِ اللاهي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif أَكرِم بَياضَكَ عَن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ وَاِزجُر يَمينَكَ عَن شَيبٍ تُنَقّيهِ لَقَيتَهُ بِجَلاءٍ عَن مَنازِلِهِ وَلَيسَ يَحسُنُ هَذا مِن تَلَقّيهِ أَلا تَفَكَّرتَ قَبلَ النَسلِ في زَمَنٍ بِهِ حَلَلتَ فَتَدري أَينَ تُلقيهِ تَرجو لَهُ مِن نَعيمِ الدَهرِ مُمتَنَعاً وَما عَلِمتَ بِأَنَّ العَيشَ يُشقيهِ شَكا الأَذى فَسَهِرتَ اللَيلَ وَاِبتَكَرَت بِهِ الفَتاةُ إِلى شَمطاءَ تَرقيهِ وَأُمُّهُ تَسأَلُ العَرّافَ قاضِيَةً عَنهُ النُذورَ لَعَلَّ اللَهَ يُبقيهِ وَأَنتَ أَرشَدُ مِنها حينَ تَحمِلُهُ إِلى الطَبيبِ يُداويهِ وَيَسقيهِ وَلَو رَقى الطِفلَ عيسى أَو أُعيدَ لَهُ بُقراطُ ما كانَ مِن مَوتٍ يُوَقّيهِ وَالحَيُّ في العُمرِ مِثلُ الغِرِّ يَرقَأَُ في سورِ العِدى وَإِلى حَتفٍ تَرَقّيهِ دَنَّستَ عِرضَكَ حَتّى ما تَرى دَنَساً لَكِن قَميصُكَ لِلأَبصارِ تُنقيهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif الغَدرُ فينا طِباعٌ لا تَرى أَحَداً وَفاءُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَوافيهِ أَينَ الَّذي هُوَ صافٍ لا يُقالُ لَهُ لَو أَنَّهُ كانَ أَو لَولا كَذا فيهِ وَتِلكَ أَوصافُ مَن لَيسَت جِبِلَّتُهُ جِبِلَّةَ الإِنسِ بَل كُلٌّ يُنافيهِ وَلَو عَلِمناهُ سِرنا طالِبينَ لَهُ لَعَلَّنا بِشِفا عَمرٍ نُوافيهِ وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ وَيَعوزُ الخِلَّ باديهِ كَخافيهِ وَقَلَّما تُسعِفُ الدُنيا بِلا تَعَبٍ وَالدُرُّ يُعدَمُ فَوقَ الماءِ طافيهِ وَمَن أَطالَ خِلاجاً في مَوَدَّتِهِ فَهَجرُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَلافيهِ وَرُبَّ أَسلافِ قَومٍ شَأنُهُم خَلَفٌ وَالشِعرُ يُؤتي كَثيراً مِن قَوافيهِ نَعى الطَبيبُ إِلى مُضنىً حُشاشَتَهُ مَهلاً طَبيبُ فَإِنَّ اللَهَ شافيهِ عَجِبتُ لِلمالِكِ القِنطارَ مِن ذَهَبٍ يَبغي الزِيادَةَ وَالقيراطُ كافيهِ وَكَثرَةُ المالِ ساقَت لِلفَتى أَشَراً كَالذَيلِ عَثَّرَ عِندَ المَشيِ ضافيهِ لَقَد عَرَفتُكَ عَصراً موقِداً لَهَباً مِنَ الشَبيبَةِ لَم تَنضَب أَنافيهِ وَالشَيخُ يُحزِنُ مَن في الشَرخِ يَعهَدُهُ كَأَنَّهُ الرَبعُ هاجَ الشَوقَ عافيهِ وَمَسكَنُ الروحِ في الجُثمانِ أَسقَمَهُ وَبَينُها عَنهُ سُقمٍ يُعافيهِ وَما يُحِسُّ إِذا ما عادَ مُتَّصِلاً بِالتُربِ تَسفيهِ في الهابي سَوافيهِ فَما يُبالي أَديمٌ وَهيَ جانِبُهُ وَلا يُراعُ إِذا حُدَّت أَشافيهِ وَحَبَّذا الأَرضُ قَفراً لا يَحُلُّ بِها ضِدٌّ تُعاديهِ أَو خِلمٌ تُصافيهِ وَما حَمِدتُ كَبيراً في تَحَدَّ بِهِ وَلا عَذَلتُ صَغيراً في تَجافيهِ جَنى أَبٌ وَضَعَ اِبناً لِلرَدى غَرَضاً إِن عَقَّ فَهوَ عَلى جُرمٍ يُكافيهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif لَو كانَ جِسمُكَ مَتروكاً بِهَيأَتِهِ بَعدَ التَلافِ طَمِعنا في تَلافيهِ كاّلدَنِّ عُطَّلَ مِن راحٍ تَكونُ بِهِ وَلَم يُحَطَّم فَعادَت مَرَّةً فيهِ لَكِنَّهُ صارَ أَجزاءً مُقَسَّمَةً ثُمَّ اِستَمَرَّ هَباءً في سَوافيهِ |
فَتاةٌ بَغَت أَمراً مِنَ الدَهرِ مُعجَزاً
وَما رَأيُها لَو مُكِّنَت بِسَفيهِ لِتَفدِيَ عُمراً جَمَّةً شُرَكائُهُ بِخَمسينَ عَمراً لا تُشارَكُ فيهِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif مَتّى ما تُخالِط عالَمَ الإِنسِ لا يَزَل بِسَمعِكَ وَقرٌ مِن مَقالِ سَفيهِ إِذا ما الفَتى لَم يَرمِ شَخصَكَ عامِداً بِكَفَّيهِ عَن ضَغنٍ رَماكَ بِفيهِ وَقَد عَلِمَ اللَهُ اِعتِقادي وَإِنَّني أَعوذُ بِهِ مِن شَرِّ ما أَنا فيهِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif وَجَدتُ سَجايا الفَضلِ في الناسِ غُربَةً وَأَعدَمَ هَذا الدَهرُ مُغتَرِبيهِ وَإِنَّ الفَتى فيما أَرى بِزَمانِهِ لَأَشبَهُ مِنهُ شَيمَةً بِأَبيهِ وَوالِدُنا هَذا التُرابُ وَلَم يَزَل أَبَرَّ يَداً مِن كُلِّ مُنتَسَبيهِ يُؤَدّي إِلى مَن فَوقَهُ رِزقَ رَبِّهِ أَميناً وَيُعطي الصَونَ مُحتَجِبيهِ وَلا شَيءَ مِثلُ الخَيرِ يُزمَعُ تَركُهُ وَيُصبِحُ مَبذولاً لِمُكتَسِبيهِ وَيُقسَمُ حَظُّ النَفسِ شَرقاً وَمَغرِباً عَلى قَدَرٍ مِن خامِلٍ وَنَبيهِ تَشابَهَتِ الأَشياءُ طَبعاً وَصورَةً وَرَبُّكَ لَم يُسمَع لَهُ بِشَبيهِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif تَفَقَّهَت في الدُنِّيا فَلَم تُلفِ طائِلاً وَلا خَيرَ في كَسبٍ أَتاكَ مِنَ الفِقهِ وَإِن تَشرَبَ الصَهباءَ تُعقِبكَ شَهوَةً وَلَكِن مِنَ المَوتِ الشَرابُ الَّذي يَقهي |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif كَيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمِّ دَفرٍ وَهُوَ مِن كُلِّ وَجهَةٍ يَصطَفيها مِن دِيارٍ قَد جاءَها القادِمُ الآ تي فَلَم يَعتَبِر بِمَنصَرِفيها وَاِختِلافٍ مِنَ الشُؤونِ عَلى أَنَّ السَجايا تَضُمُّ مُختَلِفيها وَبُزاةُ الأَنيسِ تَختَطِفُ اللَذ ذاتِ لَو سُلِّمَت لِمُختَطِفيها عَرَبِيٌّ يَسعى إِلى الجارَةِ الدُن يا فَيُدعى لِما جَناهُ سَفيها وَتَرى الكاسِكِيَّ يَختارُ عِرساً مِن سِوى القَريَةِ الَّتي هُوَ فيها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَتَت خَنساءُ مَكَّةَ كَالثُرَيّا وَخَلَّت في المَواطِنِ فَرقَدَيها وَلَو صَلَّت بِمَنزِلِها وَصامَت لَأَلَفَت ماتُحاوِلُهُ لَدَيها وَلَكِن جاءَتِ الجَمَراتِ تَرمي وَأَبصارُ الغُواةِ إِلى يَدَيها وَلَيسَ مُحَمَّدٌ فيما أَتَتهُ وَلا اللَهُ القَديرُ بِمُحمِدَيها إِذا ما رامَتِ الصَلَواتِ خَودٌ يُظَنُّ هُناكَ أَفضَلُ مَلحَدَيها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif قِرانُ المُشتَّري زُحَلاً يُرَجّى لِإيقاظِ النَواظِرِ مِن كَراها وَهَيهاتَ البَريَّةُ في ضِلالٍ وَقَد فَطَنَ اللَبيبُ لِما اِعتَراها وَكَم رَأَتِ الفَراقِدُ وَالثُرَيّا قَبائِلَ ثُمَّ أَضحَت في ثَراها تَقَضّى الناسُ جيلاً بَعدَ جيلٍ وَخُلِّفَتِ النُجومُ كَما تَراها قَراءُ الوَحشِ وَهيَ مُسَوَّماتٌ بِرَبّاتِ المَعاطِفِ مِن قِراها وَما ظَلَمَ العَشيرَ وَلا قِراهُ ظَليمُ المُقفِراتِ وَلا قُراها إِذا رَجَعَ الحَصيفُ إِلى حِجاهُ تَهاوَنَ بِالمَذاهِبِ وَاِزدَراها فَخُذ مِنها بِما أَدّاهُ لُبٌّ وَلا يَغمِسكَ جَهلٌ في صَراها وَهَت أَديانُهُم مِن كُلِّ وَجهٍ فَهَل عَقلٌ يُشَدُّ بِهِ عُراها أَتَعلَمُ جارِساتٌ في جِبالٍ أَراها قَبلَها سَلَفٌ أَراها بِما فيهِ المَعاشِرُ مِن فَسادٍ تَوارى في الجَوانِحِ أَو وَراها قَضاءٌ مِن إِلَهِكَ مُستَمِرٌّ غَدَت مِنهُ المَعاطِسُ في بُراها يَحُطُّ إِلى الفَوادِرِ كُلَّ حينٍ مَنيعاتُ الفَوادِرِ مِن ذَراها وَما تَبقى الأَراقِمُ في حِماها وَلا الأُسدُ الضَراغِمُ في شَراها تَقَدَّمَ صاحِبُ التَوراةِ موسى وَأَوقَعَ في الخَسارِ مَنِ اِفتَراها وَقالَ رِجالُهُ وَحيٌ أَتاهُ وَقالَ الظالِمونَ بَلِ اِفتَراها أَعِبرِيٌّ تَهَوَّكَ في حَديثٍ فَباعَ المُشكِلاتِ كَما اِشتَراها وَغاياتٌ بُسِطنَ إِلى أُمورٍ جَراها الآجِرونَ كَما جَراها أَرى أُمَّ القُرى خُصَّت بِهَجرٍ وَسارَت نَملُ مَكَّةَ عَن قِراها وَكَم سَرَتِ الرِفاقُ إِلى صَلاحٍ فَمارَسَتِ الشَدائِدَ في سُراها يُوافونَ البَنِيَّةَ كُلَّ عامٍ لِيُلقوا المُخزِياتِ عَلى قُراها ضُيوفٌ ما قَراها اللَهُ عَفواً وَلَكِن مِن نَوائِبِها قَراها وَما سَيري إِلى أَحجارِ بَيتٍ كُؤوسُ الخَمرِ تُشرَبُ في ذَراها وَلَم تَزَلِ الأَباطِحُ مُنذُ كانَت يُدَنَّسُ مِن فَواجِرُها بُراها وَبَينَ يَدَي جَميعِ الناسِ خَطبٌ لَهُ نَسِيَت مُوَلَّعَةٌ غَراها مَهالِكُ إِن أَجَزتَ الخَرقَ مِنها فَأَنتَ سُلَيكُها أَو شَنفَراها بَدَت كُرَةٌ كَأَنَّ الوَقتَ لاهٍ بِها عَزَّ المُهَيمِنُ إِذ كَراها تَبارَكَ مَن أَدارَ بَناتِ نَعشٍ وَمَن بَرَأَ النَعائِمَ في حَراها تَمارى القَومُ في الدَعوى وَهَبّوا إِلى الدُنيا فَكُلُّهُمُ مَراها وَكَم جَمَعَ النَفائِسَ رَبُّ مالٍ فَلَمّا جَدَّ مُرتَحِلاً ذَراها تَظَلُّ عُيونُ هَذا الدَهرِ خُزراً تَعُدُّ الماشِياتِ وَخَوزَراها كَتائِبُ مِنسَراها اللَيلُ يُتلى بِصُبحٍ يُؤمَنُ مِن سَراها وَأَدواءٌ ثَوى بُقراطُ مَيتاً وَجالينوسُ فادَ وَما دَراها وَما اِنفَكَّ الزَمانُ بِغَيرِ جُرمٍ طَوائِفُهُ تُطيعُ مَنِ اِدَّراها أَهَذي الدارُ مُلكٌ لِاِبنِ أَرضٍ بِها رامَ المُقامَ أَمِ اِكتَراها عَلى كُرهٍ تَيَمَّمَها فَأَلقى بِها رَحلاً وَعَن سُخطٍ شَراها وَما بَرِحَ الوَجيفُ عَلى المَطايا وَتِلكَ نُفوسُنا حَتّى بَراها إِذا ما حُرَّةٌ هُرِيَت وَسيفَت فَمَن سافَ الإِماءَ وَمَن هَراها وَنَحنُ كَأَنَّنا هَملٌ بِجَدبٍ عُراةٌ لا نُمَكِّنُ مَن عَراها شَبابُكَ مِثلَ جِنحِ اللَيلِ فَاِنظُر أَعادَ إِلى الشَبيبَةِ مَن سَراها وَما نالَ الهَجينُ مِنَ المعالي إِذا خَطَبَ الكَريمَةَ وَاِستَراها أَنَرهَبُ هَذِهِ الغَبراءَ ناراً تُطَبِّقُ مِثلَ ما تَهوي سَراها فَإِنَّ اللَهَ غَيرُ مَلومِ فِعلٍ إِذا أَورى الوَقودَ عَلى وَراها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif إِذا اِبتَكَرَت إِلى العَرّافِ فَاِعرِف مَكانَ عَصا تَصِكُّ بِها قَراها وَساوِرها إِذا أَبدَت سِواراً وَبارِئها مَتّى كَشَفَت بُراها وَحَذِّرها المُنَجِّمَ فَهوَ ذِئبٌ تُشَوِّقُهُ الضَوائِنُ أَن يَراها فَإِن هِيَ لَم تُجِبهُ إِلى قَبيحٍ تَحَلَّبُها المَنافِعَ وَاِمتَراها يَقولُ لَها زَخارِفَ مُعرِباتٍ فَراها الأَوَّلونَ أَوِ اِفتَراها وَقَد يَجفو الكَرى مِنها جُفوناً إِذا ما حَلَّ في ساقٍ كَراها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif دُنيا الفَتى هَذِهِ عَدُوٌّ تَفريهِ عَمداً بِمُنصُلَيها غِناهُ فيها عَنِ الغَواني أَجمَلُ مِن فَقرِهِ إِلَيها وَصَبرُهُ في الشَبابِ عَنها أَيسَرُ مِن صَبرِهِ عَلَيها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif يا أُمَّةً ما لَها عُقولٌ وَفَقدُ أَلبابِها دَهاها تَسَلَّتِ النَفسُ كُلَّ شَيءٍ إِلّا نُهاها وَما نَهاها فَحَدِّثوني بِغَيرِ مَينٍ عَنِ الثُرَيّا وَعَن سُهاها أَتَعلَمُ الأَرضُ وَهيَ أُمٌّ خَفَّ زَمانٌ فَما اِزدَهاها بِأَيِّ جُرمٍ وَأَيِّ حُكمٍ سُلِّطَ لَيثٌ عَلى مَهاها وَعُذِّرَت حاجَةٌ بِعُسرٍ عَلى عَليلٍ قَدِ اِشتَهاها وَظالِمٌ عِندَهُ كُنوزٌ مِن أُمِّ دَفرٍ وَمِن لُهاها كانَ إِذا ما دَجا ظَلامٌ صاحَ بِأَجمالِهِ وَهاها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif لَو أَنَّ كُلَّ نُفوسِ الناسِ رائِيَةٌ كَرَأيِ نَفسي تَناءَت عَن خَزاياها وَعَطَّلوا هَذِهِ الدُنِّيا فَما وَلَدوا وَلا اِقتَنوا وَاِستَراحوا مِن رَزاياها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif كَم حاوَلَ الرَجُلُ الدُنِّيا بِقُوَّتِهِ وَمالِهِ فَخَطَتهُ أَو تَخَطّاها وَقَد يَرومُ ضَعيفٌ نيلَ آخِرَةٍ فَلا يَشُكُّ لَبيبٌ أَن سَيُعطاها وَالمَوتُ يَعدو عَلى الآسادِ مُخدَرَةً وَالعَينِ بَينَ خُزاماها وَأَرطاها وَذاتِ قُرطَينِ في حَليٍ تَعُدُّهُما قَد صارَ أَجراً لِذاتِ الغَسلِ قُرطاها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif إِنّي لَمِن آلِ حَوّاءَ الَّذينَ هُمُ ثِقلٌ عَلى الأَرضِ غانيها وَعافيها جاروا عَلى حَيوانِ البَرِّ ثُمَّ عَدَوا عَلى البِحارِ فَغالَ الصَيدُ ما فيها لَم يُقنِعِ الحَيَّ مِنها ما تَقَنَّصَهُ حَتّى أَجازَ أُناسٌ أَكلَ طافيها كَم دُرَّةٍ قَصَدوها في مَواطِنِها لَعَلَّ كَفّاً بِمِقدارٍ تُوافيها فَاِستَخدَموا اللُجَّةَ الخَضراءَ تَحمِلُهُم سَفائِنٌ بَينَ أَمواجٍ تُنافيها وَالطَيرَ جَمعاءَ ضُعفاها وَجارِحَها حَتّى العُقابَ الَّتي حَدَّت أَشافيها يُنافِقونَ وَما جَرَّ النِفاقُ لَهُم خَيراً فَعَثَرَتهُم مُعيٍ تَلافيها إِنَّ الظَواهِرَ لَم تُشبِه بَواطِنَها مِثلَ القَوادِمِ خانَتها خَوافيها دُنياكَ توجَدُ أَيّامُ السُرورِ بِها مِثلَ القَصيدَةِ لَم تُذكَر قَوافيها وَما وَفَت لِخَليلٍ في مُعاشِرَةٍ وَلا طَمِعنا لِخِلٍّ في تَوافيها أُمٌّ لَنا ما فَتِئنا عائِبينَ لَها فَاِشتَطَّ لاحٍ لَحاها في تَجافيها وَمَن يُطيقُ وُرودَ الآجِناتِ بِها وَقَد تُشَرِّقُ تاراتٍ بِصافيها وَالنَفسُ هُشَّت إِلى آسٍ يُطَبِّبُها وَلَم تَهَشَّ إِلى رَبٍّ يُعافيها حَلَّت بِدارٍ فَظَنَّت أَنَّها وَطَنٌ لَها وَمالِكُ تِلكَ الدارِ نافيها آمالُنا في الثُرَيّا مِن تَطاوُلِها وَحِلمُنا في رِياحِ الطَيشِ هافيها تُقِلُّ أَجسامُنا الغَبراءُ ثُمَّ إِلى بِلىً تَصيرُ فَتَسفيها سَوافيها فَيا بَني آدَمَ الأَغمارَ وَيبَكُمُ نُفوسُكُم لَم تَمَكَّن مِن تَصافيها سِرتُم عَلى الماءِ في الحاجاتِ آوِنَةً أَما قَنِعتُم بِسَيرٍ في فَيافيها تَخاذَلَ الناسُ فَاِرتاحَت عُداتُهُمُ إِنَّ المَعاشِرَ يُرديها تَقافيها وَالنَفسُ لَم يُلفَ عَنها مُغنِياً بَدَنٌ إِنَّ المَراجِلَ نَصَّتها أَثافيها يَعرى الكَريمُ فَيَعرى بَعدَ مُذهِبَةٍ صَفراءَ لا يَهجُرُ الصَحراءَ ضافيها رَحلٌ عَلى ناقَةٍ عَفراءَ مِن عُمَرٍ فَقَد سَرَيتَ لِغاياتٍ تُوافيها وَما عَلافِيُّها إِلّا يُجِدُّ لَها ذَمّاً عَلى فَيَّ أَو ذَمّاً عَلى فيها هَذي الحَياةُ إِذا ما الدَهرُ خَرَّقَها فَما بَنانُ أَخي صُنعٍ بِرافيها وَالمَوتُ داءُ البَرايا لا يُفارِقُها وَلا يُؤَمَّلُ أَنَّ اللَهَ شافيها وَلَيسَ فارِسُها إِلّا كَراجِلِها وَقَد يُرى مُحتَذيها مِثلَ حافيها |
الساعة الآن 01:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.