![]() |
https://lh6.googleusercontent.com/-s...ward2u.com.gif
أَعرِض عَنِ الثَورِ مَصبوغاً أَطايِبُهُ بِالزُعفُرانِ إِلى ثَورٍ مِنَ الأَقِطِ فَالرِزقُ يَهتِفُ يا إِنسُ اِعمَلوا وَكُلوا يا أَيُها الظَبِيُ رِد ياطائِرُ اِلتَقِطِ وَالحَتفُ مِثلُ غَمامٍ جادَ وابِلُهُ وَالناسُ يُدعَونَ لَو أَغنى الدُعاءُ قَطِ وَما يَسيلُ وَلَكِن يَنبَري نَقطاً حَتّى يُغَرِّقَ أَهلَ الأَرضِ بِالنِقَطِ أُسقُط بِما شِئتَ أَو طِر يا غُرابُ لَنا فَإِنَّما نَحنُ في الدُنِّيا مِنَ السَقَطِ |
https://lh6.googleusercontent.com/-s...ward2u.com.gif المَرءُ يَقدَمُ دُنياهُ عَلى خَطَرٍ بِالكُرهِ مِنهُ وَيَنآها عَلى سَخطِ يُخيطُ إِثماً إِلى إِثمٍ فَيَلبَسُهُ كَأَنَّ مَفرِقَهُ بِالشَيبِ لَم يُخَطِ |
هل يَفرَحُ الناعِبُ الغَدافُ بِسُقيا ال أَرضِ إِن طالِعُ الدُجى سَقَطا يَلهَمُ أَنَّ التُرابَ إِن وَقَعَ ال غَيثُ أَتى بِالحُبوبِ فَاِلتَقَطا سَبَّحَ لِلَّهِ ناعِبٌ صَوتُهُ غا قِ وَكِدريَّةٌ تَصيحُ قَطا وَلَو جُزينا عَلى خَلائِقِنا أَمسَكَ عَنّا الحَيا فَما نَقَطا |
https://lh6.googleusercontent.com/-s...ward2u.com.gif يا قَلبِ لا أَدعوكَ في أَكرومَةٍ إِلّا تَقاعَسُ دونَها وَتَباطا وَالمَوتُ حاسٍ ما تَعَيَّفَ آجِناً وَتَضَيَّفَ الأَعرابَ وَالأَنباطا وَلَقَد حَفَرتُ عَنِ اليَقينِ بِخاطرٍ ما كادَ يَبلُغُ حَفرُهُ الإِنباطا وَلِيُدرِكَنَّ جِعادَنا وَسِباطَنا وَما أَدراكَ النُعمانَ في ساباطا أَيَفُكُّني هَذا الحِمامُ تَفَضُّلاً فَالعَيشُ أَوثَقَني وَشَدَّ رِباطا |
https://lh6.googleusercontent.com/-s...ward2u.com.gif
أَمّا الإِلَهُ فَأَمرٌ لَستُ مُدرِكَهُ فَاِحذَر لِجيلِك فَوقَ الأَرضِ إِسخاطا وَالشَيبُ قَد خَطَّطَ الفَودَينِ عَن عُرُضٍ وَما عَدا جِدَّةَ الأَيامِ ماخَطا |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif حَمَلتُ ثِقلَ اللَيالي في بَني زَمَني فَقَد ظَلِلنا بِذاكَ الثِقلِ نُحّاطا لَو حاطَنا اللَهُ لَم نَحفِل بِمَرزِيَةٍ وَكَيفَ يَخشى رَزايا الدَهرِ مَن حاطا |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif الحُكمُ لِلَّهِ فَالبَث مُفرَداً أَبَداً وَلا تَكُن بِصُنوفِ الناسِ مُختَلِطاً وَلَستُ أَدري سِوى أَنّي أَرى رَجُلاً يَرُبُّ نَسلاً لِرَيبِ الدَهرِ قَد غَلِطا |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif كَلامُكَ مُلتَبِسٌ لا يَبينُ كَالخَطِّ أَغفَلَهُ الناقِطُ نَصَحتُكَ لا تَعتَرِف يا أُخَيّ بي فَأَنا الرَجُلُ الساقِطُ وَلَو كُنتُ مُلقىً بِظَهرِ الطَريقِ لَم يَلتَقِط مِثلي اللاقِطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif أَمّا اليَقينُ فَإِنَّنا سَكنُ البِلى وَلَنا هُناكَ جَماعَةٌ فُرّاطُ وَلِكُلِّ دَهرٍ حَليَّةٌ مِن أَهلِهِ ما فيهِمُ جَنَفٌ وَلا إِفراطُ وَالغيدُ مُختَلِفٌ مَواضِعُ حَليها وَتَناءَتِ الأَحجالُ وَالأَقراطُ كَم لاحَتِ الأَشراطُ في جِنحِ الدُجى فَمَتّى تَبينُ لِبَعثِنا أَشراطُ وَكَأَنَّ هَذا الخَلقَ أَهلُ جَهَنَّم وَلَهُم مِنَ المَوتِ الزُؤامِ سِراطُ لَو لَم تَكُن مِثلَ الجَماعَةِ زائِفاً لَم يَشجُكَ الدينارُ وَالقيراطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif ماذا يُريبُكَ مِن غُرابٍ طارَ عَن وَكرٍ يَكونُ بِهِ لِبازٍ مَسقَطُ وا فَضحَتا لَكَ في شِمالِكَ غادِياً عودُ المِراةِ وَفي يَمينِكَ مِلقَطُ أَوَما قَرَأتَ سِجِلَّ دَهرِكَ ناطِقاً بِالهُلكِ يُشَكَّلُ بِالخُطوبِ وَيُنقَطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif أُجاهِدُ بِالظَهارَةِ حينَ أَشتو وَذاكَ جِهادُ مِثلي وَالرِباطُ مَضى كانونُ ما استَعمَلتُ فيهِ حَميمَ الماءِ فَاِقدُم ياسُباطُ تُشابِهُ أَنفُسَ الحَشَراتِ نَفسي يَكونُ لَهُنَّ بِالصَيفِ اِرتِباطُ لَقَد رَقَدَ المَعاشِرُ في ثَراهُم فَما هَبَّ الجِعادُ وَلا السِباطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif وَجَدتُ الناسَ عَمَّهُمُ سُقوطٌ وَكُلُّ الخَيلِ يُدرِكُها سِقاطُ غَدَت لِلِقاطِها نِسوانُ قَومٍ وَأَفراسُ الأَميرِ لَها لِقاطُ أَما يُعطي ذَوي الحاجاتِ حَقّاً وَفَوقَ شَواتِهِ السَيفُ السِقاطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif إِذا اِنفَرَدَ الفَتى أُمِنَت عَلَيهِ دَنايا لَيسَ يُؤمِنُها الخِلاطُ فَلا كَذِبٌ يُقالُ وَلا نَميمٌ وَلا غَلَطٌ يُخافُ وَلا غِلاطُ وَكَم نَهَضَ اِمرُؤٌ مِن بَينِ قَومٍ وَفي هاديهِ مِن خِزيٍ عِلاطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif تَنوطُ بِنا الحَوادِثُ كُلُّ ثِقلٍ وَرَبُّ الناسِ يَصرُفُ ما تَنوطُ وَلَيسَ بِحانِطٍ رِمثي بِأَرضٍ إِذا ما قارَنَ الكَفَنَ الحُنوطُ وَلَم أَقنَط لِسوءِ الفِعلِ مِنّي وَحُقَّ لِمِثلِ فاعِلُها القُنوطُ |
https://i.skyrock.net/6977/18126977/...1_uWRBoKde.gif إِذا قَلَّت فَوائِدُنا جُفَينا بِذاكَ يَزُمُّ أَينُقَهُ الخَليطُ وَلَم أوثِر لِمِصباحِ خُموداً وَلَكِن خانَ مَوقِدَهُ السَليطُ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif أَينَ اِمرُؤُ القَيسِ وَالعَذارى إِذ مالَ مِن تَحتِهِ الغَبيطُ لَهُ كُمَيتانِ ذاتُ كَأسٍ تُزبِدُ وَالسابِحُ الرَبيطُ يُباكِرُ الصَيدَ بِالمَذاكي فَيَأنَسُ الموحِشُ الهَبيطُ اِستَنبَطَ العُربُ في المَوامي بَعدَكَ وَاِستَعرَبَ النَبيطُ كَأَنَّ دُنياكَ ماءُ حَوضٍ آخِرُهُ آجِنٌ خَبيطُ وَالقَوتُ فيها لَنا مُباحٌ لَو أَنَّهُ مِن دَمٍ عَبيطُ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif غَدَت مِن تَميمٍ أُسرَةٌ فَوقَ أَرضِها وَحاجِبُها تَحتَ الثَرى وَلَقيطُها لَعَمري لَقَد أَضحَت فَوارِسُ مِنهُمُ كَأَن لَم يَكُن مُروَّتُها وَوَقيطُها فَقَد بُدِّلوا أَجداثَهُم مِن سُروجِهِم فَأَنبَتَ رَوضاً طَلُّها وَسَقيطُها |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif غَدَوتُ أَسيراً في الزَمانِ كَأَنَّني عَروضُ طَويلٍ قَبضُها لَيسَ يُبسِطُ وَإِن كُنتُ في بَعضِ الحُكومَةِ قاسِطاً فَغَيرِيَ مِن هَذي البَريَّةِ أَقسطُ وَأَوتادُ أَبياتٍ مِنَ الشِعرِ حُزتُهُ كَأَوتادِ بَيتِ الشَعرِ حينَ تَوَسَّطُ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif أَرى جَوهَراً حَلَّ فيهِ عَرَض تَبارَكَ خالِقُهُ ما الغَرَض إِذا راضَ في نُسُكٍ قَلبَهُ غَدا وَهوَ صَعبٌ كَأَن لَم يُرضَ يُداوى المَريضُ كَيما يَصِحَّ وَهَل صِحَّةُ الجِسمِ إِلّا مَرَضَ فَلا تَترُكَنَّ وَرَعاً في الحَياةِ وَأَدِّ إِلى رَبِّكَ المُفتَرَضُ فَكَم مَلِكٍ شَيَّدَ المَكرُماتِ وَنالَ بِها الصيتَ ثُمَّ اِنقَرَضَ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif أَعبُدِ اللَهَ لا تَظاهَر لِمَن جا وَرتَ يَوماً بِسُنَّةٍ أَو بِرَفضِ رُبَّ خَفضٍ أَتاكَ مِن بَعدِ بَأسا ءَ وَبوئسٍ لَقيتَهُ غِبَّ خَفضِ قَد نَفَضتُ السِهامَ أَبغي المَقايِي سَ فَلَم يُثبِتِ الرَميَّةَ نَفضي أَيُّها الناظِرونَ هَذا قَضاءٌ هَل عَلِمتُم إِلى ما أَصبَحَ يُفضي |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif إِنَّما المَرءُ نُطفَةٌ وَمَداهُ خَطفَةٌ لَيسَ عَطفَةٌ حينَ يَمضي وَكَأَنَّ الأَنامَ سَرحُ حُسامٍ يَتَسَلّى بِخُلَّةٍ بَعدَ حَمضِ صاحِ إِن جالَ في الحَوادِثِ فِكري صاحَ يا لَلأَسى يُنَفِّرُ غَمضي إِن تُراعوا مِنَ المُراعاةِ رَبّاً لا تُراعوا بِالرَوعِ مِنَ ذاتِ رَمضِ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif أَوفِ دُيوني وَخَلِّ أَقراضي مِثلُكَ لا يَهتَدي لِأَغراضي ما لِبَني آدَمٍ غَدوا أُمَماً لَهُم عُروضٌ بِغَيرِ أَعراضِ كَم رَجُلٍ ماطَلَت مَنيَّتُهُ قَليلَ مالٍ كَثيرَ أَمراضِ وَهُوَ بِدُنياهُ مولَعٌ كَلِفٌ يَقنَعُ مِن صَيدِها بِمِعراضِ حَلَّت نِحاسَ الناموسِ فِضَّةُ شَي بٍ لَكَ حَلَّت هَديدَ مِقراضِ لَم تَرضَ ذاكَ الفَتاةُ عَنكَ وَلا رَبُّكَ فيما فَعَلتَهُ راضِ قَصّاً وَخَضباً لِأَعيُنٍ لُمُحٍ وَلَم يَزِدهِنَّ غَيرَ إِعراضِ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif ما يَشَأ رَبُّكَ يَفعَل قادِراً جَلَّ عَن كُلِّ مَقالٍ وَاِعتِراضِ قَد تَجَمَّعنا عَلى غَيرِ هُدىً وَتَفَرَّقنا عَلى غَيرِ تَراضِ وَتَقارَضنا شَهاداتِ التُقى ثُمَّ صِرنا لِزَوالٍ وَاِنقِراضِ وَاِستَعارَت صِحَّةً أَجسامُنا وَاِستَعانَت بِمَوداتٍ مِراضِ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif رِياضُكِ غَيرُ دائِمَةٍ فَرَوضي نَوافِلَ بَعدَ اِحكامِ الفُروضِ أَقارِضُكِ الشَهادَةَ غَيرَ بَرٍّ كِلانا طاحَ في تِلكَ القُروضُ وَما يَأتيكَ بِالأَغراضِ خِلٌّ وَلا شَدُّ الرَواحِلِ بِالغُروضِ وَجِسمُ المَرءِ بِالأَغراضِ رَبعٌ فَهَل زَكّاهُ تَزكِيَةَ العُروضِ مَغانيهِ مُحيلاتُ المَعاني كَبَيتِ الشِعرِ قُطِّعَ بِالعَروضِ |
http://idata.over-blog.com/1/92/72/4...rise_fleur.gif أَما وَاللَهِ لَو أَنّي تَقيٌّ لَما آخَيتُ مِثلَكَ وَهوَ قاضِ وَلَكِن بِتُّ شَرّاً مِنكَ فِعلاً فَأَغنَيتُ الوِدادَ عَنِ التَقاضي فَلا تَنقُض حِبالَ العَهدِ مِنّي فَما تَخشى لَدَيَّ مِن اِنتِفاضي |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif لا أَسأَلُ المَرءَ قَرضاً مِن شَهادَتِهِ وَلا أَروحُ عَلى شَيبي بِمِقراضِ إِذا غَدَوتُ بِبَطنِ الأَرضِ مُضطَجِعاً فَثَمَّ أَفقِدُ أَوصابي وَأَمراضي تَيَمَّموا بِتُرابي عَلَّ فِعلَكُمُ بَعدَ الهُمودِ يُوافيني بِأَغراضي وَإِن جُعِلتُ بِحُكمِ اللَهِ في خَزَفٍ يَقضي الطُهورَ فَإِنّي شاكِرٌ راضِ جَواهِرٌ أَلَّفَتها قُدرَةٌ عَجَبٌ وَزايَلتُها فَصارَت مِثلَ أَعراضِ |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif بِئسَ الشَهادَةُ إِذا سَأَلتَ شَهادَةٌ يَرجو المُلاطِفُ قَرضَها وَقِراضَها وَلِشَرُّ أَصحابِ الرِجالِ عِصابَةٌ تُعطيكَ دونَ ثِيابِها أَعراضَها إِنَّ اللَيالِيَ ما تَصَرَّمُ عَنهُمُ إِلّا لِتَبلُغَ فيِهُمُ أَغراضَها أَو ما رَأَيتَ جَنائِزاً مَحمولَةً تَمشي الغُواةُ أَمامَها وَعِراضَها تَبغي مِنَ الآمالِ ذِلَّةَ مُسعِفٍ تِلكَ المَصاعِبُ أَتعَّبَت مَن راضَها بَكَرَ الطَبيبُ عَلى الدَواءِ وَلِلرِدى كَأسٌ تَعُمُّ صِحاحَها وَمِراضَها |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif بَعضُ الرِجالِ كَقَبرِ المَيِتِ تَمنَحُهُ أَعَزَّ شَيءٍ وَلا يُعطيكَ تَعويضا وَالسَمحُ في العُدمِ مِثلُ الصَخرِ في دَيمٍ يَخضَرُّ شَيئاً وَلا يَسطيعُ تَرويضا قَوَّض خِياماً عَلى الدُنِّيا فَإِنَّ بِها خَلائِقاً أَوجَبَت لِلحُرِّ تَقويضا وَخُذ لِنَفسِكَ مِن عُمرٍ تُضَيِّعُهُ جُزءاً وَلا تُرسِلَنَّ الأَمرَ تَفويضا خَصَّتكَ نَخلَةُ أَرضٍ أَطعَمَتكَ جِنىً فَاِجعَلَ لَها دونَ نَخلِ القَومِ تَحويضا |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif قَد رُضتُ نَفسِيَ حَتّى ذَلَّ جامِحُها فَما أُصاحِبُ صَعبَ النَفسِ ما ريضا يا أَلسُناً كَسُيوفِ الهِندِ خِلقَتُها مالي رَأَيتُكِ أَشبَهتِ المَقاريضا إِنَّ الغُمودَ إِذا سُلَّت صَوارِمُها قُلنَ اليَقينَ وَأَلغَينَ المَعاريضا |
يَكادُ المَشيبُ يُنادي الغَويَّ وَيحَكَ أَتعَبتَّني بِالمِقَصّ وَتَزعَمُ أَنَّكَ فيما فَعَلتَ عَلى أَثَرٍ مِن رَشيدٍ تَقَصّ وَهَل تِلكَ مِن شِيَمِ الراشِدينَ وَما زادَ في كُلِّ حالٍ نَقَص وَيا ناظِراً في فُصولِ الخِضابِ شَغَلَكَ عَن لِمَمٍ أَو عُقَص إِذا سَرَّ الناسُ عَنكَ الأُمورَ فَلا تَكُ عَن أَمرِهِم ذا تَقَص |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif قَد عَمَّنا الغِشُّ وَأَزرى بِنا في زَمَنٍ أَعوَزَ فيهِ الخُصوص إِن نُصِحَ السُلطانُ في أَمرِهِ رَأى ذَوي النُصحِ بِعَينِ الشُصوص وَكُلُّ مَن فَوقَ الثَرى خائِنٌ حَتّى عُدولُ المِصرِ مِثلُ اللُصوص |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif لَقَد حَرَصوا عَلى الدُنِّيا فَبادوا فَلا تَكُ في الحَياةِ مِنَ الحِراصِ وَأَودِعهُم عَلى كُرهٍ ثَراهُم فَأَرضُ القَومِ خالِيَةُ العِراصِ تُصَدِّقُ مَن أَتاكَ بِغَيرِ صِدقٍ وَما أَولى أَمينَكَ بِاِختِراصِ وَلَيسَ أَخوكَ إِلّا لَيثَ غابٍ يَسورُ إِلى اِفتِراسِكَ بِاِفتِراصِ |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif وَقَعنا في الحَياةِ بِلا اِختِيارٍ وَخالِقُنا يُعَجِّلُ بِالخَلاصِ رَكِبنا فَوقَ أَكتادِ اللَيالي فَواهاً ما أَخَبَّكِ مِن قِلاصِ وَنَبلُ الدَهرِ تَنفُذُ كُلَّ تُرسٍ وَتَسلُكُ بَّينَ أَثناءِ الدِلاصِ فَهَوِّن ما أُتيحَ مِنَ الرَزايا وَما لاقَيتَ مِن لُصٍّ وَلاصِ |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif تَكَذَّبَ قَومٌ يَستَعيرونَ سُؤدَداً وَتِلكَ سَجايا لِلنُفوسِ النَواقِصِ إِذا مُتُّ لَم أَحفِل بِما قالَ عائِبي وَهَل ضَرَّ تُرباً رَميُهُ بِالمَشاقِصِ |
http://i.imgur.com/VhhMvK7.gif تَضاعَفَ هَمّي أَن أَتَتني مَنيَّتي وَلَم تُقضَ حاجي بِالمَطايا الرَواقِصِ وَما عالَمي إِن عِشتُ فيهِ بِزائِدٍ وَلا هُوَ إِن أُلقيتُ مِنهُ بِناقِصِ |
https://d.top4top.net/p_487vl06u0.gif غَدا الحَقُّ في دارٍ تَحَرَّزَ أَهلُها وَطُفتُ بِهِم كَالسارِقِ المُتَلَصِّصِ فَقالوا أَلا أَذهَب ما لِمِثلِكَ عِندَنا مُقيلٌ وَحاذِر مِن يَقينٍ مُفَصِّصِ أَلَم تَرَنا رُحنا مَعَ الطَيرِ بِالهُدى وَأَنتَ طَريحٌ ذو جَناحٍ مُقَصَّصِ إِذا شُهِرَ الإِنسانُ بِالدينِ لَم تَكُن لَهُ رُتبَةُ المُستَأنِسِ المُتَخَصِّصِ فَطَبعُكَ سُلطانٌ لِعَقلِكَ غالِبٌ تَداوَلُهُ أَهواؤُهُ بِالتَشَصُّصِ سُقيتَ شَراباً لَم تُهَنَّأ بِبَردِهِ فَعُنّيتَ مِن بَعدِ الصَدى بِالتَغَصُّصِ |
https://d.top4top.net/p_487vl06u0.gif غَدا الحَقُّ في دارٍ تَحَرَّزَ أَهلُها وَطُفتُ بِهِم كَالسارِقِ المُتَلَصِّصِ فَقالوا أَلا أَذهَب ما لِمِثلِكَ عِندَنا مُقيلٌ وَحاذِر مِن يَقينٍ مُفَصِّصِ أَلَم تَرَنا رُحنا مَعَ الطَيرِ بِالهُدى وَأَنتَ طَريحٌ ذو جَناحٍ مُقَصَّصِ إِذا شُهِرَ الإِنسانُ بِالدينِ لَم تَكُن لَهُ رُتبَةُ المُستَأنِسِ المُتَخَصِّصِ فَطَبعُكَ سُلطانٌ لِعَقلِكَ غالِبٌ تَداوَلُهُ أَهواؤُهُ بِالتَشَصُّصِ سُقيتَ شَراباً لَم تُهَنَّأ بِبَردِهِ فَعُنّيتَ مِن بَعدِ الصَدى بِالتَغَصُّصِ |
https://d.top4top.net/p_487vl06u0.gif إِذا قَصَّ آثاري الغُواةُ لِيَحتَذوا عَلَيها فَوُدّي أَن أَكونَ قَصيصا مِنَ الطَيرِ أَو نَبتاً بِأَرضٍ مُضِلَّةٍ وَإِلّا فَظَبيّاً في الظَباءِ حَصيصا وَكم مَلِكٍ في الأَرضِ لاقى خَصاصَةً وَكانَ بِإِكرامِ العُفاةِ خَصيصا إِلَيكَ فَإِنّي قَد أَقامَت رَكائِبي لِأَرفَعَ سَيراً لِلحِمامِ نَصيصا |
https://d.top4top.net/p_487vl06u0.gif سِواءٌ عَلى هَذا الحِمامِ أَضَيغَماً أَزارَ المَنايا أَم تَوَفّى بِها دِرصا فَإِن تَترُكوا المَوتَ الطَبيعيَّ يَأتِكُم وَلَم تَستَعينوا لا حُساماً وَلا خِرصَا وَكانَ لَكُم حِرصٌ عَلى العَيشِ بَيِّنٌ فَما لَكُم حِمتُم عَلى ضِدِّهِ حِرصا |
https://d.top4top.net/p_487vl06u0.gif أَخو الحَربِ كَالوافِرِالدائِريّ أَعضَبُ في الخَطبِ أَو أَعقَصُ يُرى كامِلُ سالِمِهِ كامِلاً فَيَخزَلُ بِالدَهرِ أَو يوقَصُ وَمَن لَكَ بِالعَيشِ في غُرَّةٍ تَظَلُّ مَطاياكَ لا تَرقُصُ وَإِنَّكَ مُقتَضَبُ الشَعرِ لا يُزادُ بِحالٍ وَلا يُنقَصُ |
الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.