![]() |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6501/...e675f076_L.jpg
أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ اِزوِرارا وَصارَ طَويلُ السَلامِ اِختِصارا تَرَكتَني اليَومَ في خَجلَةٍ أَموتُ مِراراً وَأَحيا مِرارا أُسارِقُكَ اللَحظَ مُستَحيِياً وَأَزجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارا وَأَعلَمُ أَنّي إِذا ما اِعتَذَرتُ إِلَيكَ أَرادَ اِعتِذاري اِعتِذارا كَفَرتُ مَكارِمَكَ الباهِرا تِ إِن كانَ ذَلِكَ مِنّي اِختِيارا وَلَكِن حَمى الشِعرَ إِلّا القَليلَ هَمٌّ حَمى النَومَ إِلّا غِرارا وَما أَنا أَسقَمتُ جِسمي بِهِ وَما أَنا أَضرَمتُ في القَلبِ نارا فَلا تُلزِمَنّي ذُنوبَ الزَمانِ إِلَيَّ أَساءَ وَإِيّايَ ضارا وَعِندي لَكَ الشُرُدُ السائِراتُ لا يَختَصِصنَ مِنَ الأَرضِ دارا قَوافٍ إِذا سِرنَ عَن مِقوَلي وَثَبنَ الجِبالَ وَخُضنَ البِحارا وَلي فيكَ ما لَم يَقُل قائِلٌ وَما لَم يَسِر قَمَرٌ حَيثُ سارا فَلَو خُلِقَ الناسُ مِن دَهرِهِم لَكانوا الظَلامَ وَكُنتَ النَهارا أَشَدُّهُمُ في النَدى هِزَّةً وَأَبمَدُهُم في عَدُوٍّ مُغارا سَما بِكَ هَمِّيَ فَوقَ الهُمومِ فَلَستُ أَعُدُّ يَساراً يَسارا وَمَن كُنتَ بَحراً لَهُ يا عَلِيُّ لَم يَقبَلِ الدُرَّ إِلّا كِبارا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6501/...e675f076_L.jpg
رِضاكَ رِضايَ الَّذي أوثِرُ وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظهِرُ كَفَتكَ المُروأَةُ ما تَتَّقي وَآمَنَكَ الوُدُّ ما تَحذَرُ وَسِرُّكُمُ في الحَشا مَيِّتٌ إِذا أُنشِرَ السِرُّ لا يُنشَرُ كَأَنّي عَصَت مُقلَتي فيكُمُ وَكاتَمَتِ القَلبَ ما تُبصِرُ وَإِفشاءُ ما أَنا مُستَودَعٌ مِنَ الغَدرِ وَالحُرِّ لا يَغدِرُ إِذا ما قَدَرتُ عَلى نَطقَةٍ فَإِنّي عَلى تَركِها أَقدَرُ أُصَرِّفُ نَفسي كَما أَشتَهي وَأَملِكُها وَالقَنا أَحمَرُ دَواليكَ يا سَيفَها دَولَةً وَأَمرَكَ يا خَيرَ مَن يَأمُرُ أَتاني رَسولُكَ مُستَعجِلاً فَلَبّاهُ شِعري الَّذي أَذخَرُ وَلَو كانَ يَومَ وَغىً قاتِماً لَلَبّاهُ سَيفِيَ وَالأَشقَرُ فَلا غَفَلَ الدَهرُ عَن أَهلِهِ فَإِنَّكَ عَينٌ بِها يَنظُرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6501/...e675f076_L.jpg
اِختَرتُ دَهماءَتَينِ يا مَطَرُ وَمَن لَهُ في الفَضائِلِ الخِيَرُ وَرُبَّما قالَتِ العُيونُ وَقَد يَصدُقُ فيها وَيَكذِبُ النَظَرُ أَنتَ الَّذي لَو يُعابُ في مَلَإٍ ما عيبَ إِلّا بِأَنَّهُ بَشَرُ وَأَنَّ إِعطائَهُ الصَوارِمُ وَال خَيلُ وَسُمرُ الرِماحِ وَالعَكَرُ فاضِحُ أَعدائِهِ كَأَنَّهُمُ لَهُ يَقِلّونَ كُلَّما كَثُروا أَعاذَكَ اللَهُ مِن سِهامِهِمِ وَمُخطِئٌ مَن رَمِيُّهُ القَمَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6501/...e675f076_L.jpg
سِر حَلَّ حَيثُ تَحَلُّهُ النُوّارُ وَأَرادَ فيكَ مُرادَكَ المِقدارُ وَإِذا اِرتَحَلتَ فَشَيَّعَتكَ سَلامَةٌ حَيثُ اِتَّجَهتَ وَديمَةٌ مِدرارُ وَأَراكَ دَهرُكَ ما تُحاوِلُ في العِدى حَتّى كَأَنَّ صُروفَهُ أَنصارُ وَصَدَرتَ أَغنَمَ صادِرٍ عَن مَورِدٍ مَرفوعَةً لِقُدومِكَ الأَبصارُ أَنتَ الَّذي بَجِحَ الزَمانُ بِذِكرِهِ وَتَزَيَّنَت بِحَديثِهِ الأَسمارُ وَإِذا تَنَكَّرَ فَالفَناءُ عِقابُهُ وَإِذا عَفا فَعَطائُهُ الأَعمارُ وَلَهُ وَإِن وَهَبَ المُلوكُ مَواهِبٌ دَرُّ المُلوكِ لِدَرِّها أَغبارُ لِلَّهِ قَلبُكَ ما يَخافُ مِنَ الرَدى وَيَخافُ أَن يَدنو إِلَيكَ العارُ وَتَحيدُ عَن طَبَعِ الخَلائِقِ كُلِّهِ وَيَحيدُ عَنكَ الجَحفَلُ الجَرّارُ يا مَن يَعِزُّ عَلى الأَعِزَّةِ جارُهُ وَيَذِلُّ مِن سَطَواتِهِ الجَبّارُ كُن حَيثُ شِئتَ فَما تَحولُ تَنوفَةٌ دونَ اللِقاءِ وَلا يَشِطُّ مَزارُ وَبِدونِ ما أَنا مِن وِدادِكَ مُضمِرٌ يُنضى المَطِيُّ وَيَقرُبُ المُستارُ إِنَّ الَّذي خَلَّفتُ خَلفي ضائِعٌ مالي عَلى قَلَقي إِلَيهِ خِيارُ وَإِذا صُحِبتَ فَكُلُّ ماءٍ مَشرَبٌ لَولا العِيالُ وَكُلُّ أَرضٍ دارُ إِذنُ الأَميرِ بِأَن أَعودَ إِلَيهِمِ صِلَةٌ تَسيرُ بِشُكرِها الأَشعارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/5201/...4ec52_orig.png
أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا شِم ما اِنتَضَيتَ فَقَد تَرَكتَ ذُبابَهُ قِطَعاً وَقَد تَرَكَ العِبادَ جُذاذاً هَبكَ اِبنَ يَزداذٍ حَطَمتَ وَصَحبَهُ أَتَرى الوَرى أَضحَوا بَني يَزداذا غادَرتَ أَوجُهَهُم بِحَيثُ لَقِيتَهُم أَقفائَهُم وَكُبودَهُم أَفَلاذا في مَوقِفٍ وَقَفَ الحِمامُ عَلَيهِمِ في ضَنكِهِ وَاِستَحوَذَ اِستِحواذا جَمَدَت نُفوسُهُمُ فَلَمّا جِئتَها أَجرَيتَها وَسَقَيتَها الفولاذا لَمّا رَأَوكَ رَأَوا أَباكَ مُحَمَّداً في جَوشَنٍ وَأَخا أَبيكَ مُعاذا أَعجَلتَ أَلسُنَهُم بِضَربِ رِقابِهِم عَن قَولِهِم لا فارِسٌ إِلّا ذا غِرٌّ طَلَعتَ عَلَيهِ طِلعَةَ عارِضٍ مَطَرَ المَنايا وابِلاً وَرَذاذا فَغَدا أَسيراً قَد بَلَلتَ ثِيابَهُ بِدَمٍ وَبَلَّ بِبَولِهِ الأَفخاذا سَدَّت عَلَيهِ المَشرَفِيَّةُ طُرقَهُ فَاِنصاعَ لا حَلَباً وَلا بَغداذا طَلَبَ الإِمارَةَ في الثُغورِ وَنَشؤهُ ما بَينَ كَرخايا إِلى كَلواذا فَكَأَنَّهُ حَسِبَ الأَسِنَّةَ حُلوَةً أَو ظَنَّها البَرنِيَّ وَالآزاذا لَم يَلقَ قَبلَكَ مَن إِذا اِختَلَفَ القَنا جَعَلَ الطِعانَ مِنَ الطِعانِ مَلاذا مَن لا تُوافِقُهُ الحَياةُ وَطيبُها حَتّى يُوافِقَ عَزمُهُ الإِنفاذا مُتَعَوِّداً لُبسَ الدُروعِ يَخالُها في البَردِ خَزّاً وَالهَواجِرِ لاذا أَعجِب بِأَخذِكَهُ وَأَعجَبُ مِنكُما أَن لا تَكونَ لِمِثلِهِ أَخّاذا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/5201/...4ec52_orig.png وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ ما اِهتَزَّ مِنهُ عَلى عُضوٍ لِيَبتُرَهُ إِلّا اِتَّقاهُ بِتُرسٍ مِن تَجَلُّدِهِ ذَمَّ الزَمانُ إِلَيهِ مِن أَحِبَّتِهِ ما ذَمَّ مِن بَدرِهِ في حَمدِ أَحمَدِهِ شَمسٌ إِذا الشَمسُ لاقَتهُ عَلى فَرَسٍ تَرَدَّدَ النورُ فيها مِن تَرَدُّدِهِ إِن يَقبُحِ الحُسنُ إِلّا عِندَ طَلعَتِهِ فَالعَبدُ يَقبُحُ إِلّا عِندَ سَيِّدِهِ قالَت عَنِ الرِفدِ طِب نَفساً فَقُلتُ لَها لا يَصدُرُ الحُرُّ إِلّا بَعدَ مَورِدِهِ لَم أَعرِفِ الخَيرَ إِلّا مُذ عَرَفتُ فَتىً لَم يولَدِ الجودُ إِلّا عِندَ مَولِدِهِ نَفسٌ تُصَغِّرُ نَفسَ الدَهرِ مِن كِبَرٍ لَها نُهى كَهلِهِ في سِنِّ أَمرِدِهِ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/5201/...4ec52_orig.png أَزائِرٌ يا خَيالُ أَم عائِد أَم عِندَ مَولاكَ أَنَّني راقِد لَيسَ كَما ظَنَّ غَشيَةٌ عَرَضَت فَجِئتَني في خِلالِها قاصِد عُد وَأَعِدها فَحَبَّذا تَلَفٌ أَلصَقَ ثَديِي بِثَديِكِ الناهِد وَجُدتَ فيهِ بِما يَشِحُّ بِهِ مِنَ الشَتيتِ المُؤَشَّرِ البارِد إِذا خَيالاتُهُ أَطَفنَ بِنا أَضحَكَهُ أَنَّني لَها حامِد وَقالَ إِن كانَ قَد قَضى أَرَباً مِنّا فَما بالُ شَوقِهِ زائِد لا أَجحَدُ الفَضلَ رُبَّما فَعَلَت ما لَم يَكُن فاعِلاً وَلا واعِد لا تَعرِفُ العَينُ فَرقَ بَينِهِما كُلٌّ خَيالٌ وِصالُهُ نافِد يا طَفلَةَ الكَفِّ عَبلَةَ الساعِد عَلى البَعيرِ المُقَلَّدِ الواخِد زيدي أَذى مُهجَتي أَزِدكِ هَوىً فَأَجهَلُ الناسِ عاشِقٌ حاقِد حَكَيتَ يا لَيلُ فَرعَها الوارِد فَاِحكِ نَواها لِجَفنِيَ الساهِد طالَ بُكائي عَلى تَذَكُّرِها وَصُلتَ حَتّى كِلاكُما واحِد ما بالُ هَذي النُجومِ حائِرَةً كَأَنَّها العُميُ ما لَها قائِد أَو عُصبَةٌ مِن مُلوكِ ناحِيَةٍ أَبو شُجاعٍ عَلَيهِمُ واجِد إِن هَرَبوا أَدرَكوا وَإِن وَقَفوا خَشوا ذَهابِ الطَريفِ وَالتالِد فَهُم يُرَجّونَ عَفوَ مُقتَدِرٍ مُبارَكِ الوَجهِ جائِدٍ ماجِد أَبلَجَ لَو عاذَتِ الحَمامُ بِهِ ما خَشِيَت رامِياً وَلا صائِد أَو رَعَتِ الوَحشُ وَهيَ تَذكُرُهُ ما راعَها حابِلٌ وَلا طارِد تُهدي لَهُ كُلُّ ساعَةٍ خَبَراً عَن جَحفَلٍ تَحتَ سَيفِهِ بائِد وَمَوضِعاً في فِتانِ ناجِيَةٍ يَحمِلُ في التاجِ هامَةَ العاقِد يا عَضُداً رَبُّهُ بِهِ العاضِد وَسارِياً يَبعَثُ القَطا الهاجِد وَمُمطِرَ المَوتِ وَالحَياةِ مَعاً وَأَنتَ لا بارِقٌ وَلا راعِد نِلتَ وَما نِلتَ مِن مَضَرَّةِ وَه شوذانَ ما نالَ رَأيُهُ الفاسِد يَبدَءُ مِن كَيدِهِ بِغايَتِهِ وَإِنَّما الحَربُ غايَةُ الكائِد ماذا عَلى مَن أَتى يُحارِبُكُم فَذَمَّ ما اِختارَ لَو أَتى وافِد بِلا سِلاحٍ سِوى رَجائِكُم فَفازِ بِالنَصرِ وَاِنثَنى راشِد يُقارِعُ الدَهرَ مَن يُقارِعُكُم عَلى مَكانِ المَسودِ وَالسائِد وَلَيتَ يَومي فَناءِ عَسكَرِهِ وَلَم تَكُن دانِياً وَلا شاهِد وَلَم يَغِب غائِبٌ خَليفَتُهُ جَيشُ أَبيهِ وَجَدُّهُ الصاعِد وَكُلُّ خَطِّيَّةٍ مُثَقَّفَةٍ يَهُزُّها مارِدٌ عَلى مارِد سَوافِكٌ ما يَدَعنَ فاصِلَةً بَينَ طَرِيِّ الدِماءِ وَالجاسِد إِذا المَنايا بَدَت فَدَعَوتُها أُبدِلَ نوناً بِدالِهِ الحائِد إِذا دَرى الحِصنُ مَن رَماهُ بِها خَرَّ لَها في أَساسِهِ ساجِد ما كانَتِ الطَرمُ في عَجاجَتِها إِلّا بَعيراً أَضَلَّهُ ناشِد تَسأَلُ أَهلَ القِلاعِ عَن مَلِكٍ قَد مَسَخَتهُ نَعامَةً شارِد تَستَوحِشُ الأَرضُ أَن تَقِرَّ بِهِ فَكُلُّها مُنكَرٌ لَهُ جاحِد فَلا مُشادٌ وَلا مَشيدٌ حَمى وَلا مَشيدٌ أَغنى وَلا شائِد فَاِغتَظ بِقَومٍ وَهشوذَ ما خُلِقوا إِلّا لِغَيظِ العَدوِّ وَالحاسِد رَأَوكَ لَمّا بَلَوكَ نابِتَةً يَأكُلُها قَبلَ أَهلِهِ الرائِد وَخَلِّ زِيّاً لِمَن يُحَقِّقَهُ ما كُلُّ دامٍ جَبينُهُ عابِد إِن كانَ لَم يَعمِدِ الأَميرُ لِما لَقيتَ مِنهُ فَيُمنُهُ عامِد يُقلِقُهُ الصُبحُ لا يَرى مَعَهُ بُشرى بِفَتحٍ كَأَنَّهُ فاقِد وَالأَمرُ لِلَّهِ رُبَّ مُجتَهِدٍ ما خابَ إِلّا لِأَنَّهُ جاهِد وَمُتَّقٍ وَالسِهامُ مُرسَلَةٌ يَحيدُ عَن حابِضٍ إِلى صارِد فَلا يُبَل قاتِلٌ أَعاديهِ أَقائِماً نالَ ذاكَ أَم قاعِد لَيتَ ثَنائي الَّذي أَصوغُ فِدى مَن صيغَ فيهِ فَإِنَّهُ خالِد لَوَيتُهُ دُملُجاً عَلى عَضُدٍ لِدَولَةٍ رُكنُها لَهُ والِد |
http://img-fotki.yandex.ru/get/5201/...4ec52_orig.png نَسيتُ وَما أَنسى عِتاباً عَلى الصِدِّ وَلا خَفَراً زادَت بِهِ حُمرَةُ الخَدِّ وَلا لَيلَةً قَصَّرتُها بِقَصورَةٍ أَطالَت يَدي في جيدِها صُحبَةَ العِقدِ وَمَن لي بِيَومٍ مِثلِ يَومٍ كَرِهتُهُ قَرُبتُ بِهِ عِندَ الوَداعِ مِنَ البُعدِ وَأَن لا يَخُصُّ الفَقدُ شَيئاً فَإِنَّني فَقَدتُ فَلَم أَفقِد دُموعي وَلا وَجدي تَمَنٍّ يَلَذُّ المُستَهامُ بِمِثلِهِ وَإِن كانَ لا يُغني فَتيلاً وَلا يُجدي وَغَيظٌ عَلى الأَيّامِ كَالنارِ في الحَشا وَلَكِنَّهُ غَيظُ الأَسيرِ عَلى القِدِّ فَإِمّا تَريني لا أُقيمُ بِبَلدَةٍ فَآفَةِ غِمدي في دُلوقي وَفي حَدّي يَحُلُّ القَنا يَومَ الطِعانِ بِعَقوَتي فَأَحرِمُهُ عِرضي وَأُطعِمُهُ جِلدي تُبَدِّلِ أَيّامي وَعَيشي وَمَنزِلي نَجائِبُ لا يُفكِرنَ في النَحسِ وَالسَعدِ وَأَوجُهُ فِتيانٍ حَياءً تَلَثَّموا عَلَيهِنَّ لا خَوفاً مِنَ الحَرِّ وَالبَردِ وَلَيسَ حَياءُ الوَجهِ في الذِئبِ شيمَةً وَلَكِنَّهُ مِن شيمَةِ الأَسَدِ الوَردِ إِذا لَم تُجِزهُم دارَ قَومٍ مَوَدَّةٌ أَجازَ القَنا وَالخَوفُ خَيرٌ مِنَ الوُدِّ يَحيدونَ عَن هَزلِ المُلوكِ إِلى الَّذي تَوَفَّرَ مِن بَينَ المُلوكِ عَلى الجِدِّ وَمَن يَصحَبِ اِسمَ اِبنِ العَميدِ مُحَمَّدٍ يَسِر بَينَ أَنيابِ الأَساوِدِ وَالأُسدِ يَمُرُّ مِنَ السُمِّ الوَحِيِّ بِعاجِزٍ وَيَعبُرُ مِن أَفواهِهِنَّ عَلى دُردِ كَفانا الرَبيعُ العيسَ مِن بَرَكاتِهِ فَجاءَتهُ لَم تَسمَع حُداءً سِوى الرَعدِ إِذا ما اِستَجَبنَ الماءَ يَعرِضُ نَفسَهُ كَرِعنَ بِسَبتٍ في إِناءٍ مِنَ الوَردِ كَأَنّا أَرادَت شُكرَنا الأَرضُ عِندَهُ فَلَم يُخلِنا جَوٌّ هَبَطناهُ مِن رِفدِ لَنا مَذهَبُ العُبّادِ في تَركِ غَيرِهِ وَإِتيانِهِ نَبغي الرَغائِبَ بِالزُهدِ رَجَونا الَّذي يَرجونَ في كُلِّ جَنَّةٍ بِأَرجانِ حَتّى ما يَإِسنا مِنَ الخُلدِ تَعَرَّضُ لِلزُوّارِ أَعناقُ خَيلِهِ تَعَرُّضَ وَحشٍ خائِفاتٍ مِنَ الطَردِ وَتَلقى نَواصيها المَنايا مُشيحَةً وُرودَ قَطاً صُمٍّ تَشايَحنَ في وِردِ وَتَنسُبُ أَفعالُ السُيوفِ نُفوسَها إِلَيهِ وَيَنسُبنَ السُيوفَ إِلى الهِندِ إِذا الشُرَفاءُ البيضُ مَتّوا بِقَتوِهِ أَتى نَسَبٌ أَعلى مِنَ الأَبِ وَالجَدِّ فَتىً فاتَتِ العَدوى مِنَ الناسِ عَينُهُ فَما أَرمَدَت أَجفانَهُ كَثرَةُ الرُمدِ وَخالَفَهُم خَلقاً وَخُلقاً وَمَوضِعاً فَقَد جَلَّ أَن يَعدى بِشَيءٍ وَأَن يُعدي يُغَيِّرُ أَلوانَ اللَيالي عَلى العِدى بِمَنشورَةِ الراياتِ مَنصورَةِ الجُندِ إِذا اِرتَقَبوا صُبحاً رَأَوا قَبلَ ضَوإِهِ كَتائِبَ لا يَردِ الصَباحُ كَما تَردي وَمَبثوثَةً لا تُتَّقى بِطَليعَةٍ وَلا يُحتَمى مِنها بِغَورٍ وَلا نَجدِ يَغُصنَ إِذا ما عُدنَ في مُتَفاقِدٍ مِنَ الكُثرِ غانٍ بِالعَبيدِ عَنِ الحَشدِ حَثَت كُلُّ أَرضٍ تُربَةً في غُبارِهِ فَهُنَّ عَلَيهِ كَالطَرائِقِ في البُردِ فَإِن يَكُنِ المَهدِيُّ مَن بانَ هَديُهُ فَهَذا وَإِلّا فَالهُدى ذا فَما المَهدي يُعَلِّلُنا هَذا الزَمانُ بِذا الوَعدِ وَيَخدَعُ عَمّا في يَدَيهِ مِنَ النَقدِ هَلِ الخَيرُ شَيءٌ لَيسَ بِالخَيرِ غائِبٌ أَمِ الرُشدُ شَيءٌ غائِبٌ لَيسَ بِالرُشدِ أَأَحزَمَ ذي لُبٍّ وَأَكرَمَ ذي يَدٍ وَأَشجَعَ ذي قَلبٍ وَأَرحَمَ ذي كِبدِ وَأَحسَنَ مُعتَمٍّ جُلوساً وَرِكبَةً عَلى المِنبَرِ العالي أَوِ الفَرَسِ النَهدِ تَفَضَّلَتِ الأَيّامُ بِالجَمعِ بَينَنا فَلَمّا حَمِدنا لَم تُدِمنا عَلى الحَمدِ جَعَلنَ وَداعي واحِداً لِثَلاثَةٍ جَمالِكَ وَالعِلمِ المُبَرِّحِ وَالمَجدِ وَقَد كُنتُ أَدرَكتُ المُنى غَيرَ أَنَّني يُعَيِّرُني أَهلي بِإِدراكِها وَحدي وَكُلُّ شَريكٍ في السُرورِ بِمُصبَحي أَرى بَعدَهُ مَن لا يَرى مِثلَهُ بَعدي فَجُد لي بِقَلبٍ إِن رَحَلتُ فَإِنَّني مُخَلِّفُ قَلبي عِندَ مَن فَضلُهُ عِندي وَلَو فارَقَت نَفسي إِلَيكَ حَياتَها لَقُلتُ أَصابَت غَيرَ مَذمومَةِ العَهدِ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/5201/...4ec52_orig.png بِكُتبِ الأَنامِ كِتابٌ وَرَد فَدَت يَدَ كاتِبِهِ كُلُّ يَد يُعَبِّرُ عَمّا لَهُ عِندَنا وَيَذكُرُ مِن شَوقِهِ ما نَجِد فَأَخرَقَ رائِيَهُ ما رَأى وَأَبرَقَ ناقِدَهُ ما اِنتَقَد إِذا سَمِعَ الناسُ أَلفاظَهُ خَلَقنَ لَهُ في القُلوبِ الحَسَد فَقُلتُ وَقَد فَرَسَ الناطِقينَ كَذا يَفعَلُ الأَسَدُ اِبنُ الأَسَد |
http://img-fotki.yandex.ru/get/5201/...4ec52_orig.png جاءَ نَيروزُنا وَأَنتَ مُرادُه وَوَرَت بِالَّذي أَرادَ زِنادُه هَذِهِ النَظرَةُ الَّتي نالَها مِنـ ـكَ إِلى مِثلِها مِنَ الحَولِ زادُه يَنثَني عَنكَ آخِرَ اليَومِ مِنهُ ناظِرٌ أَنتَ طَرفُهُ وَرُقادُه نَحنُ في أَرضِ فارِسٍ في سُرورٍ ذا الصَباحُ الَّذي نَرى ميلادُه عَظَّمَتهُ مَمالِكُ الفُرسِ حَتّى كُلُّ أَيّامِ عامِهِ حُسّادُه ما لَبِسنا فيهِ الأَكاليلَ حَتّى لَبِسَتها تِلاعُهُ وَوِهادُه عِندَ مَن لا يُقاسُ كِسرى أَبو سا سانَ مُلكاً بِهِ وَلا أَولادُه عَرَبِيٌّ لِسانُهُ فَلسَفِيٌّ رَأيُهُ فارِسِيَّةٌ أَعيادُه كُلَّما قالَ نائِلٌ أَنا مِنهُ سَرَفٌ قالَ آخَرٌ ذا اِقتِصادُه كَيفَ يَرتَدُّ مَنكِبي عَن سَماءِ وَالنِجادُ الَّذي عَلَيهِ نِجادُه قَلَّدَتني يَمينُهُ بِحُسامٍ أَعقَبَت مِنهُ واحِداً أَجدادُه كُلَّما اِستَلَّ ضاحَكَتهُ إِياةٌ تَزعُمُ الشَمسُ أَنَّها أَرآدُه مَثَّلوهُ في جَفنِهِ خَشيَةَ الفَقـ ـدِ فَفي مِثلِ أَثرِهِ إِغمادُه مُنعَلٌ لا مِنَ الحَفا ذَهَباً يَحـ ـمِلُ بَحراً فِرِندُهُ إِزبادُه يَقسِمُ الفارِسَ المُدَجَّجَ لا يَسـ ـلَمُ مِن شَفرَتَيهِ إِلّا بِدادُه جَمَعَ الدَهرُ حَدَّهُ وَيَدَيهِ وَثَثائي فَاِستَجمَعَت آحادُه وَتَقَلَّدتُ شامَةً في نَداهُ جِلدُها مُنفِساتُهُ وَعَتادُه فَرَّسَتنا سَوابِقٌ كُنَّ فيهِ فارَقَت لِبدَهُ وَفيها طِرادُه وَرَجَت راحَةً بِنا لا تَراها وَبِلادٌ تَسيرُ فيها بِلادُه هَل لِعُذري عِندَ الهُمامَ أَبي الفَضـ ـلِ قُبولٌ سَوادُ عَيني مِدادُه أَنا مِن شِدَّةِ الحَياءِ عَليلٌ مَكرُماتُ المُعِلِّهِ عُوّادُه ما كَفاني تَقصيرُ ما قُلتُ فيهِ عَن عُلاهُ حَتّى ثَناهُ اِنتِقادُه إِنَّني أَصيَدُ البُزاةِ وَلَكِن نَ أَجَلَّ النُجومِ لا أَصطادُه رُبَّ ما لا يُعَبِّرُ اللَفظُ عَنهُ وَالَّذي يُضمِرُ الفُؤادُ اِعتِقادُه ما تَعَوَّدتُ أَن أَرى كَأَبي الفَضـ ـلِ وَهَذا الَّذي أَتاهُ اِعتِيادُه إِنَّ في المَوجِ لِلغَريقِ لَعُذراً واضِحاً أَن يَفوتَهُ تَعدادُه لِلنَدى الغَلبُ إِنَّهُ فاضَ وَالشِعـ ـرُ عِمادي وَاِبنُ العَميدِ عِمادُه نالَ ظَنّي الأُمورَ إِلّا كَريماً لَيسَ لي نُطقُهُ وَلا فيَّ آدُه ظالِمُ الجودِ كُلَّما حَلَّ رَكبٌ سيمَ أَن تَحمِلَ البِحارَ مَزادُه غَمَرَتني فَوائِدٌ شاءَ فيها أَن يَكونَ الكَلامُ مِمّا أَفادُه ما سَمِعنا بِمَن أَحَبَّ العَطايا فَاِشتَهى أَن يَكونَ فيها فُؤادُه خَلَقَ اللَهُ أَفصَحَ الناسِ طَرّاً في مَكانٍ أَعرابُهُ أَكرادُه وَأَحَقَّ الغُيوثِ نَفساً بِحَمدٍ في زَمانٍ كُلُّ النُفوسِ جَرادُه مِثلَما أَحدَثَ النُبُوَّةَ في العا لَمِ وَالبَعثَ حينَ شاعَ فَسادُه زانَتِ اللَيلَ غُرَّةُ القَمَرِ الطا لِعِ فيهِ وَلَم يَشِنهُ سَوادُه كَثَرَ الفِكرُ كَيفَ نُهدي كَما أَه دَت إِلى رَبِّها الرَئيسِ عِبادُه وَالَّذي عِندَنا مِنَ المالِ وَالخَيـ ـلِ فَمِنهُ هِباتُهُ وَقِيادُه فَبَعَثنا بِأَربَعينَ مِهاراً كُلُّ مُهرٍ مَيدانُهُ إِنشادُه عَدَدٌ عِشتَهُ يَرى الجِسمُ فيهِ أَرَباً لا يَراهُ فيما يُزادُه فَاِرتَبِطها فَإِنَّ قَلباً نَماها مَربَطٌ تَسبِقُ الجِيادَ جِيادُه |
الساعة الآن 12:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.