![]() |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif لا تُمسِيَنَّ عَلى مَن ماتَ مُلتَهِفاً فَالناشِئاتُ إِذا طالَ المَدى عُجُزُ قَصَّرتَ أَن تُدرِكَ العَلياءَ في شَرَفٍ إِنَّ القَصائِدَ لَم يُلحَق بِها الرَجَزُ أَمّا الحِجازُ فَما يُرجى المَقامُ بِهِ لِأَنَّهُ بِالحِرارِ الخَمسِ مُحتَجِزُ وَالشامُ فيهِ وَقودُ الحَربِ مُشتَعِلٌ يَشبُهُ القَومُ شُدَّت مِنهُمُ الحُجُزُ وَبِالعِراقِ وَميضٌ يَستَهِلُّ دَماً وَراعِدٌ بِلِقاءِ الشَرِّ يَرتَجَز وَآخِرُ الدَهرِ يُلفى مِثلَ أَوَّلِهِ وَالصَدرُ يَأتي عَلى مِقدارِهِ العَجُزُ فَجَهِّزيني لَحاكِ اللَهُ والِدَةً عَلَيَّ أَتبَعُ أَصحابي فَأَنتَجِز |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif أَبَيتُم سِوى مَينٍ وَخُلفٍ وَغِلظَةٍ فَلَيسَ لِوَعدٍ في الجَميلِ نُجوزُ وَإِنَّ الَّذي تَحكونَ لَيسَ بِجائِزٍ وَلَكِن سِواهُ في القِياسِ يَجوزُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif أَرى الشَهدَ يَرجِعُ مِثلَ الصَبرِ فَما لِاِبنِ آدَمَ لا يَعتَبِر وَخَبَّرَهُ صادِقٌ بِالحَديثِ فَإِن شَكَّ في ذاكَ فَليَختَبِر وَجَبرٌ وَكَسرٌ لَهُ في الزَمانِ وَيُكسَرُ يَوماً فَلا يَنجَبِر فَلا تُبرِ في مَأثَمٍ ناقَةً فَرَبُّكَ إِمّا يُعاقِب يُبِر وَكُلُّ الأَنامِ هَجينُ الفِعالِ فَأَينَ يُصابُ الجَوادُ المُبِر وَنَفسَكَ عُقَّ بِتَركِ السُ رورِ فَإِنَّ عُقوقَكَ لِلنَفسِ بِر سَأَلنا المَعاشِرَ عَن خَيرِهِم فَقالوا بِغَيرِ اِكتِراثٍ قُبِر فَقُلنا وَكَيفَ أَتاهُ الحِمامُ عاجَلَهُ بَغتَةً أَم صَبَر فَقالوا تَمادى بِهِ وَقتُهُ وَأَدرَكَهُ المَوتُ لَمّا كَبِر وَغادَرَ في أَهلِه ثَروَةً وَمالاً أُذيعَ وَنَخلاً أُبِر فَلا يُسقِطِ الدَمعَ سِقطُ اللِوى وَلا تَدَّكِر حَبرَةً في حَبِر وَلَكِنَّني أَستَعينُ المَليكَ وَإِن يَأتِني حادِثٌ أَصطَبِر وَدُنيايَ أَلقى بِطولِ الهَوانِ وَهَل هِيَ إِلّا كَجِسرٍ عُبِر |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif تَحَفَّظ بِدينِكَ يا ناسِكاً يَرى أَنَّهُ رابِحٌ ما خَسِر فَلَستَ كَغَيرِكَ أُطلِقتَ في حَياتِكَ بَل أَنتَ عانٍ أُسِر وَلِلسِبكِ رُدَّ كَسيرُ الزُجاجِ وَلا يُسبَكُ الدُرُّ إِن يَنكَسِر وَرِزقُكَ يَأتي بِلا رَيبَةٍ فَسِر في بِلادِكَ أَو لا تَسِر وَلا تَيأَسَنَّ مِنَ المُلكِ أَن يَعودَ إِذا جَيشُ قَومٍ كُسِر فَقَد يَرجِعُ القَمَرَ المُستَنيرُ مُقتَبِلاً بَعدَ أَن يَستَسِر هُوَ الدَهرُ يَفنى وَنَفسي عَلى وَناها وَكَونُ مُناها عَسِر وَكَم فيكَ يا بَحرُ مِن لُؤلوءٍ وَلَكِنَّ لُجُّكَ لا يَنحَسِر فَأَكرِه عَلى الخَيرِ مَجبولَةً عَلى غَيرِهِ في عِلانٍ وَسِر فَلَم يُجعَلِ التِبرُ حَليَ الفَتاةِ حَتّى أُهينَ وَحَتّى كُسِر |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif أَغارَت عَلَيهِم خُيولُ الزَمانِ كَأَنَّ خُيولَهُم لَم تُغِر وَقَد كانَ يَركَبُها طِفلُهُم حَليفَ الرَضاعِ وَلَم يَتَّغِر وَمَن يَدفَعُ القَدَرَ الأَوَّلِيّ إِذا فَمُهُ لِأَكيلٍ فُغِر لَقَد غَرَّني أَمَلٌ في الحَياةِ كَأَنّي بِما يَفعَلُ الدَهرُ غِرُّ |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif إِذا عَثَرَ القَومُ فَاِغفِر لَهُم فَأَقدامُ كُلِّ فَريقٍ عُثُر وَإِن دَثَرَ القَلبُ فَأسَف لَهُ وَلا تَبكِيَنكَ رُبوعٌ دُثُر لَو أَنَّ القَبيحَ لَهُ جِثَّةٌ وَحُمَّلَهُ بازِلٌ لَم يَثُر إِذا كَثُرَ الناسُ شاعَ الفَسا دُ كَما فَسَدَ القَولُ لَمّا كَثُر وَذَلِكَ لَو أَكَلَتهُ السِباعُ لَعادَت ذَواتِ نُفوسٍ خُثُر لَهُ أَثَرٌ كَجُروحِ السُيوفِ وَلا أَثَرَ يَصحَبُ مِنهُ الأُثر |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif فَقَدتُ البُحورَ وَأَهلَ الوَفاءِ وَأَصبَحتُ في غَدرٍ كَالغُدُر وَما زالَ يَردُؤُ ذاكَ الجَوادُ حَتّى أَبَرَّ عَلَيهِ الكُدُر تَعودُ الجُسومُ إِلى عُنصُرٍ بِهِ مَدَرَت في الحِياضِ المُدُر يَشُقُّ الحَريصُ عَلى نَفسِهِ وَيَطلُبُ مِن عَيشِهِ أَن يَدُر وَيَأتي الفَتى رِزقُهُ وادِعاً وَلَو كانَ في النيقِ عِندَ الفُدُر فَلا تَغبِطَنَّ ذَوي نِعمَةٍ فَإِنَّ المَنايا غِضابٌ هُدُر وَلَو عَوَّضوا عَنبَراً عَن بُراً وَبُدَّلَ يَوماً حَصاهُم بِدُرّ جَرى خُلُفٌ وَاِدَّعى المُدَّعونَ إِنّا عَلى ما أَرَدنا قُدُر وَقالَت مَعاشِرُ لا نَستَطيعُ بَلَ نَحنُ مِثلُ الرُبى وَالجُدُر وَكُلُّ يُؤَمَّلُ صَفوَ الحَياةِ وَذَلِكَ في فَلَكٍ لَم يَدُر |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif وَجَدتُ الأَنامَ عَلى خُطَّةٍ نَهارُهُم كَالظَلامِ اِعتَكَر فَلا يُزهِدَنَّكَ في العارِفاتِ أَنَّ الَّذي نالَها ما شَكَر وَقَد شَرِبَ الدَهرُ صَفوَ الأَنامِ فَلَم يَبقَ في الأَرضِ إِلّا العَكَر وَما عِندَ خِلِّكَ غَيرُ النِفاقِ وَما خِلتُهُ ناسِياً فَاِدَّكَر أَرى سِنَةً وَهُوَ في حيلَةٍ وَلَم يُغفِ حَقّاً وَلَكِن مَكَر تَفَكَّر فَقَد حارَ هَذا الدَليلُ وَما يَكشِفُ النَهجَ غَيرُ الفِكَر فَيا لَيتَني حَجَرٌ لا يُحِسُّ بِالخَطبِ أَو طائِرٌ ما اِحتَكَر إِذا ما أَنارَ صَباحٌ غَدا وَإِن جَنَّ لايلٌ عَلَيهِ وَكَر فَذَكِّر أَخاكَ بِإِحسانِهِ فَقَد راحَ في غَفلَةٍ وَاِبتَكَر |
https://upload.3dlat.com/uploads/13400417945.gif لَعَمري لَقَد طالَ هذا السَفَر عَلَيَّ وَأَصبَحتُ أَحدو النَفَر أَأَخرُجُ مِن تَحتِ هَذي السَماءِ فَكَيفَ الإِباقُ وَأَينَ المَفَر وَكم عُشتُ مِن سَنَةٍ في الزَمانِ وَجاوَزتُ مِن رَجَبٍ أَو صَفَر وَما جُعِلَت لِأُسودِ العَرينِ أَظافيرُ إِلّا اِبتِغاءَ الظَفَر لَحا اللَهُ قَوماً إِذا جِئتَهُم بِصِدقِ الأَحاديثِ قالوا كِفَر وَإِن غُفِرَت مُوبِقاتُ الذُنوبِ فَكُلُّ مَصائِبِهِم تُغتَفَر وَرَوحُ الفَتى أَشبَهَت طائِراً أُطيرَ فَما عادَ لَمّا نَفَر هَنيئاً لِجِسمي إِذا ما اِستَقَرَّ وَصارَ لِعُنصُرِهِ في العَفَر وَلَستُ أُبالي إِذا ما بَليتُ مَن وَطِئَ القَبرَ أَو مَن حَفَر تَحَجُّبُ دُنياكَ عَن طالِبٍ وَلَيسَ تَحَجُّبُها مِن خَفَر |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif ما جُدَرِيٌّ أَماتَ صاحِبَهُ مِن جُدَرِيٍّ أَتَت بِهِ جَدَرُ ما سَدِرَت في العِيانِ أَعيُنُهُم لَكِن عُيونُ الحِجى بِها سَدَرُ وَالبَدرُ بَعدَ الكَمالِ مُمتَحِقٌ فَفيمَ يا قَومُ تُجمَعُ البِدَرُ كَيفَ وَفى لِلخَليلِ مُؤتَمَنٌ وَطَبعُهُ بِالأَذاةِ مُبتَدِرُ وَالعالَمُ اِبنٌ وَالدَهرُ والِدُهُ نَجلٌ غَوِيٌّ وَوالِدٌ غُدَرُ في التُربِ وَالصَخرِ وَالثِمارِ وَفي الماءِ نُفوسٌ يَصوغُها القَدَرُ فَصادِرٌ لا وُرودَ يُدرِكهُ وَوارِدٌ لا يَنالُهُ صَدَرُ إِن سَلِمَ المَرءُ مِن عَواقِبِهِ فَكُلُّ رُزءٍ يُصيبُهُ هَدَرُ وَالرَجلُ إِن حَلَّ خِدرَ غانِيَةٍ كَالرِجلِ في المَشيِ حَلَّها خَدَرُ يَضُمُّنا الجَهلُ في تَصَرُّفِنا ما شَدَّ مِنّا رَهطٌ وَلا قَدَروا نَطلُبُ نوراً يَلوحُ ساطِعُهُ وَدونَ ذاكَ الظَلامُ وَالغَدَرُ تَواضَعوا في الخُطوبِ تَرتَفِعوا فَالشُهبُ عِندَ الرُجومِ تَنكَدِرُ لا يَطلُعُ الغَربُ شافِياً ظَمَأً حَتّى يُرى قَبلُ وَهوَ مُنحَدِرُ وَالسَهلُ قُدّامَهُ الحَزونَةُ وَالص صَفوُ مِنَ العَيشِ بَعدَهُ كَدَرُ فَدُرَّ جوداً فَدُرَّ زاخِرَةٍ حَصىً تَساوى الأَنيسُ وَالفُدُرُ إِن وَطِئَت هالِكَ الوَغى فَرَسٌ فَجِسمُهُ بَعدَ رَوحِهِ مَدَرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif لَو شاءَ رَبّي لَصاغَني مَلِكاً أَو مَلَكاً لَيسَ يَعجَزُ القَدَرُ أَيَّدَ مِنّي وَقالَ أَيَّ دَمٍ أَرَقتَ فَهوَ الجُبارُ وَالهَدرُ في أَصلِنا الزَيغُ وَالفَسادُ وَهَ ذا اللَيلُ طَبعٌ لِجِنحِهِ الخَدَرُ قَد عَلِمَ اللَهُ أَنَّني رَجُلٌ لا أَفتَري ما اِفتَرَيتَ يا غُدَرُ أَعلَمُ أَنّي إِذا حَيِيتُ قَذىً وَأَنَّني بَعدَ ميتَتي مَدَرُ كَم مِن رِجالٍ جُسومُهُم عَفَرٌ تُبنى بِهِم أَو عَلَيهِمُ الجُدُرُ يَغدو الفَتى لِلأُمورِ يَلمَحُ كَالبا زي وَفي طَرفِ لُبِّهِ سَدَرُ لا أَزعُمُ الصَفوَ مازِجاً كَدَراً بَل مَزعَمي أَنَّ كُلَّهُ كَدَرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif إِصبِر فَمِن حَيثُ أُهينَ الحَصى يُكرَمُ في أَدراجِهِ الدُرُّ نَحنُ عَبيدُ اللَهِ في أَرضِهِ وَأَعوَزَ المُستَعبَدَ الحُرُّ بِفَضلِ مَولانا وَإِحسانِهِ يُماطُ عَنّا البُؤسُ وَالضُرُّ أَما يَرى الإِنسانُ في نَفسِهِ آياتِ رَبٍّ كُلُّها غُرُّ في فَمِهِ عَذبٌ وَفي عَينِهِ مِلحٌ وَفي مَسمَعِهِ مُرُّ يَكُرُّ مَوتانا إِلى الحَشرِ إِن قالَ لَهُم بارِئِهِم كُرّوا يَخلُفُ مِنّا آخِرٌ أَوَّلاً كَأَنَّنا السُنبُلُ وَالبُرُّ وَالمُدُّ يَكفيكَ وَلَكِنَّ في طَبعِكَ أَن يُدَّخَرَ الكُرَّ بَنَوكِ يا دُنيا عَلى غِرَّةٍ لَو لَم يُغَرّوا بِكِ ما سُرّوا وَهيَ المَقاديرُ فَذا حَتفُهُ قَيظٌ وَذا ميتَتُهُ قُرُّ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif سَأَلَتني عَن رَهطِ قَيلٍ وَعِترٍ أَينَ إِلّا الحَديثُ قَيلٌ وَعِترُ خابَ مَن خَلَّفَ الحَياةَ هَتيكاً ما عَلَيهِ مِنَ الدِيانَةِ سِترُ وَالفَتى وَالرَدى كَراكِبِ لُجٍّ إِنَّما نَفسُهُ مِنَ المَوتِ فِترُ إِن تَطُل عيشَةٌ فَإِنَّ المَنايا سَوفَ يُقضى لَها بِمَن عاشَ وِترُ مِن عُيوبِ الكَبيرِ قَولُهُمُ إِن زَلَّ يَوماً قَد أَدرَكَ الشَيخَ هِترُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif ضَحِكُ الدَهرِ في مُحَيّاكَ مَكرُ ما لَهُ غَيرَ أن يَسوءَكَ فِكرُ وَاِعتِقادُ الإِنسانِ فيكَ جَميلاً مِنَّةٌ لا يَنالُها مِنكَ شُكرُ وَالحَديثُ المَسموعُ يوزَنُ بِالعَق لِ فَيُضوى إِلَيهِ عُرفٌ وَنُكرُ لَيسَ بِالسِنِّ تَستَحِقُّ المَنايا كَم نَجا بازِلٌ وَعوجِلَ بَكرُ وَعَوانٍ حازَت حُليَّ كَعابٍ فاجَأَتها مِنَ الحَوادِثِ بِكرُ قَد رَكِبتُ الوَجناءَ في جَوشَنِ الحِن دِسِ أَكرى في رَحلِها وَهِيَ تَكرو راجِياً حُسنَ حالَةٍ إِن تَخَطَّت ني فَإِعمالُها لِيَحسُنَ ذِكرُ ساهِراً عُمرَ لَيلَتي وَكَأَنّي طائِرٌ تَحتَهُ مِنَ الكورِ وَكرُ أَتَقَضّى مَعَ الصَباحِ فَلا أَط لُبُ رِزقاً وَبي مِنَ السُهدِ سُكرُ عَكَرُ العَيشِ في إِنائي وَهَل يُؤ مَلُ مِن صَفوِهِ وَقَد فاتَ عَكرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif طالَ صَومي وَلَستُ أَرفَعُ سَومي وَوُفودي عَلى المَنِيَّةِ فِطرُ إيُّها الشَيبُ لا يَريبُكَ مِن كَف في مِقَصٌّ وَلا يُواريكَ خِطرُ إِن نَهَيتَ النَفسَ اللَجوجَ عَنِ الإِث مِ وَطابَت فَإِنَّما أَنتَ عِطرُ لُحتَ مِثلَ الكافورِ كَفَّرَ ذَنباً فَلتُبَرِّد إِن كانَ أُغلِيَ قِطرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif إِن غاضَ بَحرٌ مُدَّةً فَلَطالَما غَدَرَ الغَديرُ فَلَكٌ يَدورُ بِحِكمَةٍ وَلَهُ بِلا رَيبٍ مُديرُ إِن مَنَّ مالِكُنا بِما نَهوى فَمالِكُنا قَديرُ أَو لا فَعالَمُ آدَمٍ بِإِهانَةِ المَولى جَديرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif أُشدُد يَدَيكَ بِما أَقو لُ فَقَولُ بَعضِ الناسِ دُرُّ لا تَدنُوَنَّ مِنَ النِسا ءِ فَإِنَّ غِبَّ الأَريِ مُرُّ وَالباءُ مِثلُ الباءِ تَخ فِضُ لِلدَناءَةِ أَو تَجُرُّ سَلِّ الفُؤادَ عَنِ الحَيا ةِ فَإِنَّها شَرٌّ وَشُرُّ قَد نِلتَ مِنها ما كَفا كَ فَما ظَفِرتَ بِما يَسُرُّ صَدَفَ الطَبيبُ عَنِ الطَعا مِ وَقالَ مَأكَلُهُ يَضُرُّ كُل يا طَبيبُ وَلا خَلا صَ مِنَ الرَدى فَلِمَن تَغُرُّ وَالعامُ يَمضي دَولَتَي نِ فَمِنهُما وَمِدٌ وَقُرُّ وَكَذاكَ عامٌ بَعدَهُ وَغَفَلتَ عَن عُمرٍ يَمُرُّ وَأَرى النَوائِبَ لا تَزا لُ كَأَنَّها سُحُبٌ تَدُرُّ إِن تَنهَزِم خَيلٌ لَها فَحَذارِ مِن أُخرى تَكُرُّ قَمَرٌ يَلوحُ مُخَبِّراً بِالهُلكِ أَو شَمسٌ تَذُرُّ دُهماً تُوافَينا السُنو نَ وَلَم يَكُن فيهِنَّ غُرُّ وَالدِرعُ لا تُنجي الفَتى وَكَأَنَّها في العَينِ كُرُّ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif عَبَرَ الشَبابُ لِأُمِّهِ العُبرُ لا غابِرٌ مِنهُ وَلا غُبرُ كَالأَدهَمِ الجاري مَضى فَإِذا آثارُهُ بِمَفارِقي غُبرُ وَنَعوذُ بِالخَلّاقِ مِن أُمَمٍ أَوفى المَنازِلِ مِنهُمُ القَبرُ إِبَرُ العَقارِبِ فَوقَ أَلسُنِهِم مَحمولَةٌ فَكَلامُهُم أَبرُ مَن جَبرَئيلُ إِذا تُخَوِّفُهُم لا إِيلُ عِندَهُمُ وَلا جَبرُ وَخَبَرتُهُم فَوَجَدتُ أَخبَرَهُم مِثلَ الطَريدَةِ ما لَها خُبرُ هَل يَعصِمَنَّكَ مِن لِقاءِ رَدىً بِالرُغمِ أَنَّكَ عالِمٌ حَبرُ وَحَصُلتُ مِن وَرِقٍ عَلى وَرَقٍ بيضٍ يَشُقُّ مُتونَها الحِبرُ فُضَّت نُهاكَ بِفِضَّةٍ سُبِكَت وَلَقَد قَضى بِتَبارِكَ التِبرُ وَاللَهُ أَكبَرُ فَالوَلاءُ لَهُ وَكَذا الوَلاءُ يَحوزُهُ الكُبرُ لَو لَم تَكُن في القَومِ أَصغَرَهُم ما بانَ فيكَ عَلَيهِمُ كِبرُ وَالداءُ يُطرَدُ بِالأَمَرِّ وَصَر فُ الخَطبِ وَقتَ نُزولِهِ الصَبرُ وَالعَيشُ سُقمٌ لا سَآمَ لَهُ وَجِراحُهُ يَعيا بِها السَبرُ وَالناسُ خَيرُهُمُ كَشَرِّهِمُ وَتَساوَتِ النَعراتُ وَالدَبرُ ما آلُ بَبرٍ إِن وَصَفتُهُمُ إِلّا ضَراغِمَ جَدُّها بَبرُ هاوٍ إِلى وَهدٍ يُخالِفُهُ راقي الهِضابِ كَأَنَّهُ وَبرُ يوفي عَلى شُرُفاتِ مِنبَرِهِ مَن هَمُّهُ التَحقيقُ وَالنَبرُ يَتلو العِظاتِ وَلَيسَ مُتَّعِظاً بَل شَدُّهُ لِحِزامِهِ ضَبرُ قَد أَقطَعُ السَبروتَ يَملَأُ بِال آلِ المُروتَ فَيَشحُبُ السَبرُ أَودى الزَمانُ بِذي الأَمانِ فَلا ال عَرجِيُّ مَوجودٌ وَلا جَبرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif لا عِلمَ لي بِمَ يُختَمُ العُمرُ شَجَرُ الحَياةِ لَهُ الرَدى ثُمرُ تُغنيكَ ساعاتٌ مُواشِكَةٌ عَمّا تَقولُ البيضُ وَالسُمرُ وَالإِنسُ تَهوى قُربَها أَنساً وَكَأَنَّها الآسادُ وَالنُمرُ حَجَّبتَ عَقلَكَ عَن مُحاوَرَةٍ بِالخَمرِ وَهيَ لِمِثلِهِ خُمرُ مَن سَرَّهُ بُدنٌ يَعيشُ بِهِ فَسُرورِيَ التَلويحُ وَالضُمرُ لَيلٌ يَجُنُّ وَفي حَنادِسِهِ قَمَرٌ تَجاوَلَ تَحتَهُ قُمرُ وَالسودُ في الهَبواتِ يَكشِفُها خُضرُ المُتونِ صُدورُها حُمرُ وَالناسُ في تيهٍ بِلا أَمَرٍ وَاللَهُ يُفصَلُ عِندَهُ الأَمرُ وَتَكَشَّفُ الغَمراتُ عَن رَجُلٍ وَهوَ الجَهولُ بِشَأنِهِ الغُمرُ آلَيتُ ما في جيلِنا أَحَدٌ يُختارُ لا زَيدٌ وَلا عَمرو عُمنا عَلى دُرٍّ فَأَعوزَنا إِنَّ الجَواهِرَ دونَها الغَمرُ وَأَرى المَعاشِرَ في غَرائِزِهِم سوءُ الطِباعِ الخَتلُ وَالقَمرُ نارٌ فَمَيتُهُمُ الرَمادُ هَبا وَكَأَنَّما أَحياؤُهُم جَمرُ وَتَشوقُني في الجِنحِ زامِرَةٌ ما دينُها لَعِبٌ وَلا زَمرُ أَينَ الَّذينَ كَلامُهُم أَبَداً قَطرُ الجَهامِ وَجودُهُم هَمرُ إِن يَغمِروكَ بِنائِلٍ وَنَدىً مِنهُم فَما بِصُدورِهِم غِمرُ لَيسَ اِمرُؤٌ في العَصرِ أَعلَمُهُ إِلّا وَباطِنُ أَمرِهِ إِمرُ أَمّا اللَئيمُ فَعِندَهُ حُلَلٌ وَغَدا الكَريمُ وَثَوبُهُ طِمرُ طَمَرَ الجَهولُ إِلى مَراتِبِهِ ثُمَّ اِنثَنى وَحِباؤُهُ طَمرُ |
http://rasta666s.r.a.pic.centerblog.net/4aed2814.gif أَعمارُنا جاءَت كَآيِ كِتابِنا مِنها طِوالٌ وُفِّيَت وَقِصارُ وَالنَفسُ في آمالِها كَطَريدَةٍ بَينَ الجَوارِحِ ما لَها أَنصارُ وَمِنَ الرِجالِ مُحارِفٌ في دينِهِ وَعَنِ المَقادِرِ غُضَّتِ الأَبصارُ صَلّى فَقَصَّرَ وَهوَ غَيرُ مُسافِرٍ مُتَيَمِّماً وَمَحَلُّهُ الأَمصارُ دَفَعَ الزَكاةَ إِلى الغَنِيِّ سَفاهَةً وَغَدا يَحُجُّ فَرَدُّهُ الإِحصارُ إِنّي رَقَدتُ فَعُمتُ في لُجَجِ المُنى ثُمَّ اِنتَبَهتُ فَعادَني إِقصارُ إِن كُنتَ صاحِبَ جَنَّةٍ في رَبوَةٍ فَتَوَقَّ أَن يَنتابَها إِعصارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6405/...1fd5e238_L.jpg أَتِعارُ عَينُكَ يا بنَ أَحمَرَ ضِلَّةً وَيَسومُ لَيسَ بِبارِحٍ وَتِعارُ مِن قَبلِ باهِلَةَ الَّتي يُنمى لَها جَدّاكَ قيلَت فيهِما الأَشعارُ وَكَذاكَ أَحكامُ الزَمانِ وَإِنَّما ثَوبُ الحَياةِ وَما يَضُمُّ مَعارُ وَالدَهرُ عارٍ لا يُغادِرُ مَلبَساً فَالمَجدُ مُندَرِسٌ بِهِ وَالعارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6405/...1fd5e238_L.jpg يا ظالِماً عَقَدَ اليَدَينِ مُصَلِيّاً مِن دونِ ظُلمِكَ يُعقَدُ الزُنّارُ أَتَظُنُّ أَنَّكَ لِلمَحاسِنِ كاسِبٌ وَخَبِيُّ أَمرِكَ شِرَّةٌ وَشَنارُ وَمَعَ الفَتى مِن نَفسِهِ نُمَيَّةٌ ما زالَ يَحلِفُ أَنَّها دينارُ لَيلٌ بَلا نورٍ أَجَنَّ بِمَهمَةٍ حَبَسَ الأَدِلَّةَ لَيسَ فيهِ مَنارُ وَهِيَ الحَياةُ فَعِفَّةٌ أَو فِتنَةٌ ثُمَّ المَماتُ فَجَنَّةٌ أَو نارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6405/...1fd5e238_L.jpg قَد أَذكَرَت هَذي السُنونَ مِنَ الأَذى لا أَنَّ ناسِيَها لَهُ أَذكارُ وَتَعارَفَ القَومُ الَّذينَ عَرَفتُهُم بِالمُنكِراتِ فَعُطِّلَ الإِنكارُ ما لِلمَنِيَّةِ مِن عَوانٍ أَبكَرَت فَأَوَت إِلَيها العُونُ وَالأَبكارُ هَل تَعلَمُ الطَيرُ الغَوادِيَ عِلمَنا أَم لا يَصِحُّ لِمِثلِها أَفكارُ لَو أَنَّها شَعَرَت بِما هُوَ كائِنٌ لَم تُتَّخَذ لِفِراخِها الأَوكارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6405/...1fd5e238_L.jpg ما لِلفَتى عَقَرَت حِجاهُ وَمالَهُ حَمراءُ صافِيَةٌ فَقيلَ عُقارُ قُرِعَت بِماءٍ وَهيَ ذائِبُ عَسجَدٍ فَطَفَت عَلَيهِ مِنَ اللُجَينِ نِقارُ أَودى أَبوها وَهوَ أَسوَدُ حالِكٌ فَأَقامَ يَخلُفُهُ عَلَيها القارُ لَو كانَ قُدساً ثُمَّ هَبَّت ريحُها بِهِضابِهِ لَم يَبقَ فيهِ وَقارُ قَد أَفقَرَتهُ وَفي تَجَنُّبِها غِنىً وَمِنَ المَليكِ غِناهُ وَالإِفقارُ لَو تَحمِلُ الشَربُ الرَواسِيَ أَوهَموا أَن لَيسَ فَوقَ ظُهورِهِم أَوقارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6405/...1fd5e238_L.jpg ما لِلفَتى عَقَرَت حِجاهُ وَمالَهُ حَمراءُ صافِيَةٌ فَقيلَ عُقارُ قُرِعَت بِماءٍ وَهيَ ذائِبُ عَسجَدٍ فَطَفَت عَلَيهِ مِنَ اللُجَينِ نِقارُ أَودى أَبوها وَهوَ أَسوَدُ حالِكٌ فَأَقامَ يَخلُفُهُ عَلَيها القارُ لَو كانَ قُدساً ثُمَّ هَبَّت ريحُها بِهِضابِهِ لَم يَبقَ فيهِ وَقارُ قَد أَفقَرَتهُ وَفي تَجَنُّبِها غِنىً وَمِنَ المَليكِ غِناهُ وَالإِفقارُ لَو تَحمِلُ الشَربُ الرَواسِيَ أَوهَموا أَن لَيسَ فَوقَ ظُهورِهِم أَوقارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> كَم بِالمَدينَةِ مِن غَريبٍ نازِلٍ لا ضابِئٌ مِنهُم وَلا قَيّارُ أَمّا الَّذينَ تَدَيَّروا فَتَحَمَّلوا وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ دِيارُ سارَ الزَمانُ بِهِم إِلى أَجداثِهِم وَكَذا الزَمانُ بِأَهلِهِ سَيّارُ كُن حَيثُ شِئتَ بِلُجَّةٍ أَو رَبوَةٍ أَو وَهدَةٍ سَيَنالُكَ التَيّارُ قَد أَعرَسَت عِرسُ الأَميرِ بِتابِعٍ ضَرَعٍ فَأَينَ حَليلُها المِغيارُ وَالدَهرُ سيدٌ في الخَديعَةِ ضَيغَمٌ في الفَرسِ طائِرُ مَسلَكٍ طَيّارُ وَالأَرضُ تَقتاتُ الجُسومَ كَأَنَّما هَذا الحِمامُ لِتُربِها مَيّارُ وَاللَهُ يُحمَدُ كُلَّما طالَ المَدى طَمَتِ الشُرورُ وَقَلَّتِ الأَخيارُ لا حَظَّ في الدُنيا لِعالي هِمَّةٍ وَالوَحشُ أَفضَلُ صَيدِها الأَعيارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> يا لَيلُ قَد نامَ الشَجيُّ وَلَم يَنَم جِنحَ الدُجُنَّةِ نَجمُها المِسهارُ إِن كانَتِ الخَضراءُ رَوضاً ناضِراً فَلَعَلَّ زُهرَ نُجومِها أَزهارُ وَالناسُ مِثلُ النَبتِ يُظهِرُهُ الحَيا وَيَكونُ أَوَّلَ هُلكِهِ الإِظهارُ تَرعاهُ راعِيَةٌ وَتَهتِكُ بُردَهُ أُخرى وَمِنهُ شَقائِقٌ وَبَهارُ ما مَيَّزَ الأَطفالَ في أَشباحِها لِلعَينِ حَلُّ وِلادَةٍ وَعِهارُ وَالجَهلُ أَغلَبُ غَيرَ عِلمٍ أَنَّنا نَفنى وَيَبقى الواحِدُ القَهّارُ وَكَأَنَّ أَبناءَ الَّذينَ هُمُ الذَرى أَعفاءُ أَهلٍ لا أَقولُ مِهارُ يا لَيتَ آدَمَ كانَ طَلَّقَ أُمَّهُم أَو كانَ حَرَّمَها عَلَيهِ ظِهارُ وَلَدَتهُمُ في غَيرِ طُهرٍ عارِكاً فَلِذاكَ تُفقَدُ فيهِمُ الأَطهارُ وَلَدَيَّ سِرٌّ لَيسَ يُمكِنُ ذِكرُهُ يَخفى عَلى البَصراءِ وَهوَ نَهارُ أَمّا هَدىً فَوَجَدتُهُ ما بَينَنا سِرّاً وَلَكِنَّ الضَلالَ جِهارُ وَالرُزءُ يُبدي لِلكَريمِ فَضيلَةً كَالمِسكِ تَرفَعُ نَشرَهُ الأَفهارُ فَاِزجُر عَزيزَتَكَ المُسيئَةَ جاهِداً وَاِستَكفِ أَن تُتَخَيَّرَ الأَصهارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> بَينَ الغَريزَةِ وَالرَشادِ نِفارُ وَعَلى الزَخارِفِ ضُمَّتِ الأَسفارُ وَإِذا اِقتَضَيتَ مَعَ السَعادَةِ كابِياً أَورَيتَهُ ناراً فَقيلَ عَفارُ أَمّا زَمانُكَ بِالأَنيسِ فَآهِلٌ لَكِنَّهُ مِمّا تَوَدُّ قِفارُ أَقفَرتُ مِن جِهَتَينِ قَفرِ مَعازَةٍ وَطَعامِ لَيلٍ جاءَ وَهوَ قِفارُ وَإِذا تَساوى في القَبيحِ فِعالُنا فَمَنِ التَّقيُّ وَأَيُّنا الكَفّارُ وَالناسُ بَينَ إِقامَةٍ وَتَحَمُّلٍ وَكَأَنَّما أَيامُهُم أَسفارُ وَالحَتفُ أَنصَفَ بَينَهُم لَم تَمتَنِع مِنهُ الرِئالُ وَلا نَجا الأَغفارُ وَالذَنبُ ماغُفرانُهُ بِتَصَنُّعٍ مِنّا وَلَكِن رَبُّنا الغَفّارُ وَكَمِ اِشتَكَت أَشفارُ عَينٍ سُهدَها وَشَفاؤُها مِمّا أَلَمَّ شِفارُ وَالمَرءُ مِثلُ اللَيثِ يَفرِسُ دائِماً وَلَقَد يَخيبُ وَتَظفَرُ الأَظفارُ وَلَطالَما صابَرتُ لَيلاً عاتِماً فَمَتى يَكونُ الصُبحُ وَالإِسفارُ يَرجو السَلامَةَ رَكبُ خَرقٍ مُتلِفٍ وَمِنَ الخَفيرِ أَتاهُمُ الإِخفارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَيَزورُنا شَرخُ الشَبابِ فَيُرتَجى أَم يَستَقِرُّ بِمَنزِلٍ فَيُزارُ هَيهاتَ ما لَم يَنتَفِض مِن قَبرِهِ مُضَرٌ فَيُبعَثُ أَو يَهُبَّ نِزارُ أَضلَلتُهُ وَصَبَرتُ عَنهُ فَلا يَدَي أَزمَت عَلَيهِ وَلا الدُموعُ غِزارُ تُطوى النَضارَةُ بِاللَيالي مِثلَ ما يُطوى بِأَيدي الصائِناتِ إِزارُ وَالعَيشُ حَربٌ لَم يَضَع أَوزارَها إِلّا الحِمامُ وَكُلُّنا أَوزارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> طَفَئَت عُيونُ الناظِرينَ وَأَشرَقَت عَينُ الغَزالَةِ ما بِها عُوّارُ وَيَكونُ لِلزُهرِ الطَوالِعِ مُنتَهىً يَذوَينَ فيهِ كَما ذَوى النُوّارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ وَبَدائِعُ اللَهِ القَديرِ كَثيرَةٌ فَيَحورُ فيها لُبُّنا وَيَحارُ هَذي حُروفُ اللَفظِ سَطرٌ واحِدٌ مِنها يُؤَلَّفُ لِلكَلامِ بِحارُ أَفهِم أَخاكَ بِما تَشاءُ وَلا تُبَل يا حارِ قُلتَ هُناكَ أَو يا حارُ غَرَضُ الفَتى الإِخبارُ عَمّا عِندَهُ وَمِنَ الرِجالِ بِقَولِهِ سَحّارُ لَم تَأتِ آصالي بِما أَنا شاكِرٌ مِنها فَتَفعَلَ مِثلَهُ الأَسحارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَجزاءُ دَهرٍ يَنقَضينَ وَلَم يَكُن بَيني وَبَينَ جَميعِهِنَّ جِوارُ يَمضي كَإِيماضِ البُروقِ وَما لَها مُكثٌ فَيُسمَعَ أَو يُقالَ حِوارُ أَنوارُ مَهلاً كَم ثَوى مِن رَبرَبٍ نورٍ وَلاحَت في الدُجى أَنوارُ مَنَعَ الزِيارَةَ مِن لَميسَ وَزَينَبٍ حَتفٌ لِكُلِّ خَريدَةٍ زَوّارُ وَتَسيرُ عَن أَترابِها لِتُرابِها جُملٌ وَيورَثُ دُملُجٌ وَسِوارُ يَرمي فَلا يُشوي الزَمانُ إِذا رَمى سَهماً وَأَخطَأَ ذَلِكَ الأَسوارُ وَنَسورُ لِلرُتبِ العُلا فَيَرُدُّنا لِلقَدرِ صَرفُ نَوائِبٍ سَوّارُ وَكَأَنَّما الصُبحُ الفَتيقُ مُهَنَّدٌ لِلقَهرِ ماءُ فِرِندِهِ مَوّارُ قَد ذَرَّ قَرنٌ ثُمَّ غابَ فَهَل لَهُ مَعنىً أَجَل هُوَ لِلنُفوسِ بَوارُ إِن غارَ بَيتَ أُمَّنا في لَيلِهِ فَإِذا يَغورُ فَثائِرٌ مِغوارُ صُوَرٌ تُبَدَّلُ غَيرَها فَمُعَوَّضٌ بِالخَيطِ خَيطٌ وَالصُوارِ صُوارُ إِنّي أُواري خَلَّتي فَأُريهِمُ رِيّاً وَفي سِرِّ الفُؤادِ أَوارُ يُخفي العُيوبَ وَفي الغُيوبِ حَديثُها وَغَداً يُبَيِّنُ أَمرَها المِشوارُ وَوَنى الرِجالُ العامِلونَ وَما وَنى فَلَكٌ بِخِدمَةِ رَبِّهِ دَوّارُ وَيَكُرُّ مِن جَيشِ القَضاءِ مُسَلَّطٌ ثَورٌ وَشابَةُ تَحتَهُ خَوّارُ أَطوارُ دارِكَ بِعتَهُ مِن ظالِمٍ وَالناسُ مِثلُ زَمانِهِم أَطوارُ مازالَ رَبُّكَ ثابِتاً في مُلكِهِ يَنمي إِلَيهِ لِلعِبادِ جُؤارُ وَأَتَت عَلى الأَكوارِ جَمعِ الكَور وَال كَورِ المُسَرَّحِ هَذِهِ الأَكوارُ أَيّامَ سُنبُلَةُ السَماءِ زَريعَةٌ وَسُهَيلُها فَحلُ النُجومِ حُوارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> دُنياكَ تُشبِهُ ناضِحاً مُتَرَداً مِن شَأَنِها الإِقبالُ وَالإِدبارُ آلَيتُ ما الحِبرُ المِدادُ بِكاذِبٍ بَل تَكذِبُ العُلَماءُ وَالأَحبارُ زَعَموا رِجالاً كَالنَخيلِ جُسومُهُم وَمَعاشِرٌ أُمّاتُهُم أَشبارُ إِن يَصغُروا أَو يَعظُموا فَبِقُدرَةٍ وَلِرَبِّنا الإِعظامُ وَالإِكبارُ وَوَجَدتُ أَصنافَ التَكَلُّمِ سِتَّةً بِالمَينِ مِنها أُفرِدَ الإِخبارُ خاطَت إِبارُ الشَيبِ فَودَكَ بَعدَما خَلُقَ الشَبابُ فَهَل لَهُنَّ إِبارُ يُستَصغَرُ الحَيُّ الحَقيرُ وَدونَهُ أُمَمٌ تَوَهَّمُ أَنَّهُ جَبّارُ جَشِبٌ كَفاكَ مُطاعِماً وَعَباءَةٌ أَغنَتكَ أَن تُتخَيَّرَ الأَوبارُ أَمّا وَبارِ فَقَد تَحَمَّلَ أَهلُها وَتَخَلَّفَت بَعدَ القَطينِ وَبارُ وَالشَخصُ في الغَبراءِ غُبِّرَ فَاِنثَنى وَكَأَنَّما هُوَ لِلغُبارِ غُبارُ يا طالِباً ثَأرَ القَتيلِ أَلَم يَبِن لَكَ أَنَّ كُلَّ العالَمينَ جُبارُ وَتَخالَفُ الأَهواءُ هَذا مُدَّعٍ فِعلاً وَذَلِكَ دينُهُ الإِجبارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> لا تَأسَفَنَّ لِفائِتٍ ما واحِدٌ يُقضى لَهُ في نَفسِهِ إيثارُ وَيَوَدُّ أَن لا تَنقَضي آثارُهُ وَلتُدرَسَنَّ كَشَخصِهِ الآثارُ تَمشي عَلَينا الحادِثاتُ وَوَطؤُها كَسَنا البَوارِقِ لَيسَ فيهِ عِثارُ أَظَنَنتَ دَهرَكَ عَن خِطابِكَ صامِتاً وَإِذا أَبَهتَ فَإِنَّهُ مِكثارُ هَذا اِمرُؤُ القيسِ بنُ حُجرٍ في الثَرى دَثَرَت مَعالِمُهُ فَأَينَ دِثارُ إِن كانَ مَن قَتَلَ المُحارِبَ مُجبَراً يُسطى عَلَيهِ فَأَينَ يُبغى الثارُ تُلفي الكَبيرَ عَلى تَقادُمِ سِنِّهِ وَالطَبعُ فيهِ طَماعَةٌ وَكِثارُ وَتَخافُ مِن كَونِ الرَدى وَكَأَنَّهُ صَيدٌ لِضارِيَةِ الخُطوبِ مُثارُ فَاِبعِد مِنَ الثَرثارِ حَتّى الوِردَ مِنَ نَهرٍ عَلى الظَمَإِ اِسمُهُ الثَرثارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> لا تَصحَبَنَّ يَدَ اللَيالي فاجِراً فَالجارُ يُؤخَذُ أَن يَعيبَ الجارُ هَذي سَجايا آلِ آدَمَ إِنَّهُم لِثِمارِ كُلِّ ظُلامَةٍ أَشجارُ وَاللَهُ لَيسَ بِطالِبٍ مِن جابِرٍ ما نالَ أَبجَرُ وَاِبنُهُ حَجّارُ ضَرَبَت كِنانَةَ نَجرَ خُشبَ فِتيَةٌ لَقَبٌ مَضى لِأَبيهِمُ النَجّارُ ثُمَّ اِستُبيحوا عَنوَةً فَكَأَنَّهُم جاروا وَما كانوا الرَسولَ أَجاروا فَجَرَت قُرَيشٌ بِالفِجارِ وَحَربِه وَلِكُلِّ نَفسٍ في الحَياةِ فِجارُ أَهجُر وَلا تَهجُر وَهَجِّر ثُمَّ لا تُهجِر فَيُذهِبَ ماءَكَ الإِهجارُ وَأَراكَ توجَرُ حينَ توجِرُ ناشِئاً عِظَةً وَإِن لَم يُرضِكَ الإيجارُ وَإِذا بَذَلتُم نائِلاً لِتُعَوَّضوا عَنهُ فَأَنتُم في الجَميلِ تِجارُ ثُعَلُ بنُ عَمرٍو ما حَماهُ شامِخٌ صَعبٌ وَلا ثُعَلَ الوُحوشُ وِجارُ قَد عادَ شَوكُ فَزارَةٍ مُتَحَرِّقاً وَتَصَدَّعَت مِن دارِمِ الأَحجارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَمتارُ مِن هَذا الأَنامِ وَكَيفَ لي وَمِنَ الزَمانِ وَشَرِّهِ أَمتارُ سِترٌ وَبُخلٌ وَالتَجَنُّبُ وَالنَوى أَستارُ مِثلِكَ دونَنا إِستارُ لَو تَترُكُ الدُنيا الفَتى وَمرادَهُ لَوَجَدتَهُ يَشتَطُّ أَو يَختارُ أَمسى يَذِمُّ الخاتِرينَ مُحَقِّقاً وَاللَهُ يَشهَدُ أَنَّهُ خَتّارُ وَإِذا الغِنى لَزِمَ الغَنِيُّ لِأَجلِهِ طَلَبَ المُعينِ فَذَلِكَ الإِقتارُ وَلَرُبَّ ومُشتارٍ تَرَقّى في الذُرى فَجَنى المَنِيَّةَ في الَّذي يَشتارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> طُرُقُ العُلكا مَجهولَةٌ فَكَأَنَّها صُمُّ العَدائِدِ ما لَها أَجذارُ وَالعَقلُ أَنذَرَنا بِما هُوَ كائِنٌ في الدَهرِ ثُمَّ تَشَعَّبَ الإِنذارُ أَعذَرتَ طِفلَكَ سالِكاً نَهجَ الهُدى وَلِذاكَ في طَلَبِ العُلا إِعذارُ وَنُحاذِرُ الأَشياءَ بعدَ يَقينِنا أَن لا يَرُدُّ الكائِناتِ حِذارُ بِالصَمتِ يُدرِكُ طامِرٌ ما رامَهُ وَتَخيبُ مِنهُ بَعوضَةٌ مِهذارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> اللُبُّ قُطبٌ وَالأُمورُ لَهُ رَحىً فَبِهِ تُدَبَّرُ كُلُّها وَتُدارُ وَالبَدرُ يَكمُلُ وَالمَحاقُ مَآلُهُ وَكَذا الأَهِلَّةُ عُقبُها الإِبدارُ إِلزَم ذَراكَ وَإِن لَقيتَ خَصاصَةً فَاللَيثُ يَستُرُ حالَهُ الإِخدارُ لَم تَدرِ ناقَةُ صالِحٍ لَمّا غَدَت أَنَّ الرَواحَ يُحَمُّ فيهِ قُدارُ هَذي الشُخوصُ مِنَ التُرابِ كَوائِنٌ فَالمَرءُ لَولا أَن يُحِسُّ جِدارُ وَتَضِنُّ بِالشَيءِ القَليلِ وَكُلُّ ما تُعطي وَتَملِكُ ما لَهُ مِقدارُ وَيَقولُ داري مَن يَقولُ وَأَعبُدي مَه فَالعَبيدُ لِرَبِّنا وَالدارُ يا إِنسَ كَم يَرِدُ الحَياةَ مَعاشِرٌ وَيَكونُ مِن تَلَفٍ لَهُم إِصدارُ أَتَرومُ مِن زَمَنٍ وَفاءً مُرضِياً إِنَّ الزَمانَ كَأَهلِهِ غَدّارُ تَقِفونَ وَالفُلكُ المُسَخَّرُ دائِرٌ وَتُقَدِّرونَ فَتَضحَكُ الأَقدارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَقصَرتُ مِن قَصرِ النَهارِ وَقَد أَنى مِنّي الغُروبُ وَلَيسَ لي إِقصارُ وَيَنالُ طالِبُ حاجَةٍ بِفَلاتِهِ ما لا تَجودُ بِمِثلِهِ الأَمصارُ وَإِذا الحَوادِثُ جَهَّزَت جَيشاً لَها خَمَدَت قُرَيشٌ فيهِ وَالأَنصارُ أَنا ما حَجَجتُ فَكَم تَحُجُّ نَوائِبٌ شَخصي وَيَفقِدُ عِندَها الإِحصارُ قَدُمَ الزَمانُ وَعُمرُهُ إِن قِستَهُ فَلَدَيهِ أَعمارُ النُسورِ قِصارُ الهَمُّ مُنتَشِرٌ وَلَكِن رَبُّهُ يَوماً يَصيرُ إِلى الثَرى فَيُصارُ وَالمُعصِراتُ مِنَ الخِرادِ عَواصِفٌ كَالمُعصِراتِ صَنيعُها إِعصارُ كَم يَسمَعُ الناسُ العِظاتِ وَكَم رَأَوا غَيرَ الجَميلِ فَغُضَّت الأَبصارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَفطِر وَصُم وَأَفطِر خائِفاً صَومُ المَنِيَّةِ لَهُ إِفطارُ وَأُراعُ مِن تِربي وَلا أَرتاعُ مِن تُربي وَفي قُربِ الأَنيسِ خِطارُ مَن كَالصَعيدِ الحُرِّ مِن أَبنائِهِ زَهرُ الرَبيعِ وَرَوضُهُ المِعطارُ وَكَأَنَّ في كَفِّ الزَمانِ بِنَورِهِ قُطُراً تُعَمُّ بِنَشرِهِ الأَقطارُ مُتَمَطِّرينَ إِلى الخِيانَةِ وَالأَذى وَهُمُ السَحائِبُ مالَها إِمطارُ وَمِنَ الفَضيلَةِ لِلجَوامِدِ أَنَّها لا حِسَّ يَتبَعُها وَلا أَوطارُ تَخِذَ الغُرابُ عَلى المَفارِقِ مَوقِعاً وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ سَيُطارُ |
الساعة الآن 03:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.