|
بي حزن عظيم لو وزع على أهل الأرض لشبعوا منه , كحزن لقيط ما فتأ يلوم القدر الذي أتى به .. بي حزن كالزمهرير حين يقبل , كالعتمة حين تعسعس , كالأشباح حين تصرخ .. بي حزن كحزن المداخن القديمة , كالأرجوحة المهجورة , كحزن التاريخ المغضوب عليه .. أتنفس الماضي , وأعلق الآمال في حاضر , فينتحر الأمل قبل ولادته وأركض لاهثة لأحتمي بما تبقى لي من ذكرى , أسكنها و تسكنني , وأسليها و تسليني. |
|
أحيانا .. نجد أنفسنا عـالقـين في نقطـة ما .. ليس ثمة إرشـادات .. سـوى حـدسٍ يزيدنا حـيـرة .. |
لا يبقى الحنين للماضي إلا حينما يكون ذاك الماضي يستحق .. إن كنت غـير قادر على رسم الأمـس .. فأنت بالتأكيد لا تريـد تذكره .. كل ما نستطـيعـه هـو أن نعيش اليوم بشكـل أفضل .. |
أحيانا رسم الابتسامة يكون أصعب مما نظـن ..!
|
سئمت تأمّل الدنيا ..
و هي التي تزداد بشاعة كلما تأمّلت .. |
تحتاج ذواتنا لأن يُنصت لها الغير , وتحتاج أيضا .. لأن تُنصت للغير ..! |
تقسو الايام ويشتد اللألم , نحتاج لمنفى أرواحنا بداخله برهة من الزمن’ نحتاج لمن ينصت لثرثرتنا التي ملت الجدران والزوايا عكس أصدائها ! نحتاج لبياض بحجم سمائنا لنكتب عليه أوجاعنا التي خطها الغياب والرحيل والشوق والحاجة ! نحتاج لمساحة نسرد فيها حكاياتنا العقيمة وأكواب القهوة والأرق والطاولات التي احتوت اشجاننا , والليالي السوداء والاوراق التي نزف عليها ألمنا المتكرر وعدد الزفرات ومقدار آهاتنا المخنوقة أرهقنا الصبر والانتظار هو كل الحكاية .. ! |
ذهب يوم ميلادي ولم أتذكرة , لم يتذكره أحد ! ذَهب كما تذهب الأيامُ ولا تعودُ أبداً لم أحتفل . لم أُحضر الكعك كما افعل كل عام لم أطفيء الشمعة . لم أعلق الأمنيات على جدراني لم أدون ما كان مفترضا بي ان اعمله وما لا أعمله لم أستلم أي تهنئه من أحد , لم افتح علب الهدايا وما تمنى أحدٌ لي العمر المديد ولا الايام السعيدة ذهب يوم ميلادي بكآبته لبعيد , كورقة في تقويم طويت وألقيت في الماضي لم يقل لي أحد كُل عامِ وانتِ بخير .... !:x64: |
أؤمن ان الأقدار دائماً مُبتسمة لنا , ولكن نحنُ دائماً نسيءُ فهمها . نسيء التعامل معها برضا , لأن خلف الحزن الذي تلونُ به أفاقنا سعادةٌ كبيرة من حيثُ لا نُدرك. |
كلنا أضعنا شيئا منا في رحلة الحياة الطويلة فتفقدوا أشياءكم قبل أن يفوت الأوان ولا تجدوها وللأبد ... ! |
أحيانًا.. يكون للوقاحة لون فاضح، رغم تسترها... |
ويل لكل من يحفر في جراح الآخرين ليسمع صراخهم... ثم يأوي إلى فراشه.. هانئ البال! |
ويل لكل من يحفر في جراح الآخرين ليسمع صراخهم... ثم يأوي إلى فراشه.. هانئ البال! |
أحيانًا... يكون الغباء نعمة! |
في أحيان كثيرة وبعد أن تتعب الدروب يكون الحلم مجرد صندوق ... |
|
|
|
|
|
|
الثقة مفهوم راق للتعامل يجعل الواحد منا ينظر للآخر نظرة إيجابية بعيدة عن سوء الظن والتشكيك في النوايا والأفعال. |
(الثقة)... كلمة صغيرة في عدد حروفها .. كبيرة في مخرجاتها ومعانيها .. سامية في أهدافها وأبعادها.. |
|
|
سهل الله لكم الخير والفلاح .. ورزقكم غاية السعادة والإنشراح.. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
| الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.