![]() |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> ذَهَبَ الكِرامُ فَلَيتَهُم ذَهَبٌ يُرى وَنُضارُ أَحسابِ الرِجالِ نُضارُ إِن يَبقَ لا يَهرَم وَإِن يُطرَح إِلى حَمراءَ موقَدَةٍ فَلَيسَ يُضارُ لا يُدرِكُ اليَومَ الَّذي خَلَّفتَهُ تَقريبُ سابِقَةٍ وَلا إِحضارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> الحَظُّ يُقسَمُ عاشَ بِشرٌ ما اِشتَكى نَظَراً وَعُمِّرَ أَكمَهاً بَشّارُ وَهيَ الحَوادِثُ عُوَّذٌ وَلَواقِحٌ وَشَوائِلٌ وَحَوائِلٌ وَعِشارُ كَم شُرنَ مِن أَريٍ يَكونُ مَقيلُهُ ثَغراً يُشارُ لَهُ وَلَيسَ يُشارُ وَالفَقرُ مَوتٌ غَيرَ أَنَّ حَليفَهُ يُرجى لَهُ بِتَمَوُّلٍ إِنشارُ وَنَرى مُباشَرَةَ التُرابِ مَهانَةً وَإِلَيهِ تَرجِعُ هَذِهِ الأَبشارُ قَد ضَنَّ مَن رُزِقَ الغِنى بِزَكاتِهِ وَغَدا فَلا فَلحٌ وَلا تِعشارُ لَم يُعطِ رُبعَ العُشرِ مِن أَوراقِهِ فَتُرامَ مِن سَقيِ الحَيا أَعشارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> يا رَبِّ عيشَةُ ذي الضَلالِ خَسارُ أَطلِق أَسيرَكَ فَالحَياةُ إِسارُ وَكَأَنَّ عُمرَ المَرءِ شُقَّةُ ظاعِنٍ تُسرى بِأَنفاسٍ لَهُ وَتُسارُ وَكَأَنَّما الدُنِّيا كَعابٌ أَيُّنا رَجّى لَها صِلَةً فَذاكَ يَسارُ سَتَعودُ أَشباهٌ لِعادٍ مَرَّةً وَتَهُبُّ مِن رَقداتِها الأَيسارُ وَإِذا الفَتى لَحَظَ الزَمانَ بِعَينِهِ هانَ الشَقاءُ عَلَيهِ وَالإِعسارُ |
يا صالِحَ اِجعَل وَصفَ شَخصِك وَاِسمَهُ
مِثلَنِ إِنَّكَ في بِحارِكَ ماهِرُ ما فِضَّةُ الإِنسانِ إِلّا فَضَّةٌ وَالتِبرُ تَتبيرٌ وَجَدُّكَ ظاهِرُ وَالدُرُّ دَرٌّ لِلهُمومِ تُسِرُّهُ إِنَّ الجَواهِرَ بِالأَذاةِ جَواهِرُ كَذَبَ الَّذي سَمّى المُمَلَّكَ قاهِراً نَحنُ الأَذِلَّةُ وَالمَليكُ القاهِرُ وَكَذاكَ يُدعى طاهِراً مَن كُلُّهُ نَجسٌ وَيُفقَدُ في الأَنامِ الطاهِرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> كَيفَ اِحتَيالُكَ وَالقَضاءُ مُدَبَّرٌ تَجني الأَذى وَتَقولُ إِنَّكَ مُجبَرُ أَرواحُنا مَعَنا وَلَيسَ لَنا بِها عِلمٌ فَكَيفَ إِذا حَوَتها الأَقبُرُ وَمَتَى سَرى عَن أَربَعينَ حَليفُها فَالشَخصُ يَصغُرُ وَالحَوادِثُ تَكبَرُ نَفسٌ تُحِسُّ بِأَمرِ أُخرى هَذِهِ جِسرٌ إِلَيها بِالمَخاوِفِ يُعبَرُ مَن لِلدَفينِ بِأَن يُفَرَّجَ لَحدُهُ عَنهُ فَيَنهَضَ وَهوَ أَشعَثُ أَغبَرُ وَالدَهرُ يَقدُمُ وَالمَعاشِرُ تَنقَضي وَالعَجزُ تَصديقٌ بِمَينٍ يُخبَرُ زَعِمَ الفَلاسِفَةُ الذينَ تَنَطَّسوا أَنَّ المَنِيَّةَ كَسرُها لا يُجبَرُ قالوا وَآدَمُ مِثلُ أَوبَرَ وَالوَرى كَبَناتِهِ جَهِلَ اِمرُؤٌ ما أَوبَرُ كُلُّ الَّذينَ تَحكَونَ عَن مَولاكُمُ كَذِبٌ أَتاكُم عَن يَهودَ يُحَبَّرُ رامَت بِهِ الأَحبارُ نَيلَ مَعيشَةٍ في الدَهرِ وَالعَمَلُ القَبيحُ يُتَبِّرُ عُكِسَ الأَنامُ بِحِكمَةٍ مِن رَبِّهِ فَتَحَكَّمَ الهَجَرِيُّ فيهِ وَسَنبَرُ كَذِبٌ يُقالُ عَلى المَنابِرِ دائِماً أَفَلا يَميدُ لِما يُقالُ المِنبَرُ وَأَجَلُّ طيبِهِمُ دَمٌ مِن ظَبيَةٍ وَقَذىً مِنَ الحيتانِ وَهوَ العَنبَرُ وَلَعَلَّ دُنيانا كَرِقدَةِ حالِمٍ بِالعَكسِ مِمّا نَحنُ فيهِ تُعَبَّرُ فَالعَينُ تَبكي في المَنامِ فَتَجتَني فَرَحاً وَتَضحَكُ في الرُقادِ فَتَعبَرُ وَالنَفسُ لَيسَ لَها عَلى ما نالَها صَبرٌ وَلَكِن بِالكَراهَةِ تَصبِرُ يَغدو المُدَجَّجُ بازِياً أَو أَجدَلاً فَيَروحُ مُحتَكِماً عَلَيهِ القُبَّرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> أَصبَحتُ غَيرَ مُمَيَّزٍ مِن عالَمٍ مِثلَ البَهائِمِ كُلُّهُم مُتَحَيِّرُ يَتَخَيَّرونَ عَلى المَليكِ قَضاءَهُ سَفِهَ الغُواةُ وَلَيسَ فيهِم خَيِّرُ فَاِكفُف لِسانَكَ أَن تُعَيِّرَ وَاِعلَمَن أَن لَيسَ يَأمَنُ ما يَعيبُ مُعَيِّرُ ما حَطَّ رُتبَتَكَ الحَسودُ وَما الَّذي ضَرَّ الأَميرَ بِأَن يُقالَ أُمَيِّرُ وَسُهَيلٌ اللَمّاحُ صُغِّرَ لَفظُهُ فَاِنظُر أَهَيَّرَهُ بِذاكَ مُهَيِّرُ وَعَهِدتُني زَمَنَ الشَبيبَةِ ذاكِياً قَبسي فَأَخمِدَ وَالخُطوبُ تُغَيِّرُ لا يَستَطيعُ الناسُ دَفعَ فَضيلَةٍ بِالقَدرِ صَيَّرَها إِلَيكَ مُصَيِّرُ هَذي الكَواكِبُ لِلمَليكِ شَواهِدٌ مِنها الخَفيِّ لِناظِرٍ وَالنَيِّرُ نِمنا وَما رَقَدَت وَحَلَّ مُقيمُنا وَالنَجمُ في أُفُقِ السَماءِ يُسَيَّرُ وَالمَرءُ حَيّاهُ المَشيبُ فَشانَهُ عِندَ الحَبائِبِ وَهوَ نَضرٌ شَيِّرُ آلَيتُ لا يَدري بِما هُوَ كائِنٌ مُتَفائِلٌ بِالأَمرِ أَو مُتَطَيِّرُ كَالدارِ صَبَّحَها سِوى قُطّانُها فَثَوَوا بِها وَتَحَمَّلَ المُتَدَيِّرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
إِجعَل تُقاكَ الهاءَ تَعرِف هَمسَها وَالراءَ كَرَّرَها الزَمانَ مُكَرِّرُ قالوا جَهَنَّمُ قُلتُ إِنَّ شَرارَها وَلَهيبَها يَصلاهُما المُتَشَرِّرُ لا تُخبِرَنَّ بِكُنهُ دينِكَ مَعشَراً شُطُراً وَإِن تَفعَل فَأَنتَ مُغَرِّرُ وَاِصمُت فَإِنَّ الصَمتَ يَكفي أَهلَهُ وَالنُطقُ يُظهِرُ كامِناً وَيُقَرِّرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
أَنا بِاللَيالي وَالحَوادِهِ أُخبَرُ سَفَرٌ يَجِدُّ بِنا وَجِسرٌ يُعبَرُ واجَهتَ قُبَّرَةً فَخِفتَ تَطَيُّراً ما كُلُّ مَيتٍ لا أَبا لَكَ يُقبَرُ مِن أَحسَنِ الأَحداثِ وَضعُكَ غابِراً في التُربِ يَأكُلُهُ تُرابٌ أَغبَرُ ما أَجهَلَ الأُمَمَ الَّذينَ عَرَفتُهُم وَلَعَلَّ سالِفَهُم أَضَلُّ وَأَتبَرُ يَدعونَ في جُمَعاتِهِم بِسَفاهَةٍ لِأَميرِهِم فَيَكادُ يَبكي المِنبَرُ جِئنا عَلى كُرهٍ وَنَرحَلُ رُغَّماً وَلَعَلَّنا ما بَينَ ذَلِكَ نُجبَرُ ما قيلَ في عِظَمِ المَليكِ وَعِزِّهِ فَاللَهُ أَعظَمُ في القِياسِ وَأَكبَرُ وَكَأَنَّما رُؤياكَ رُؤيا نائِمٍ بِالعَكسِ في عُقبى الزَمانِ تُعَبَّرُ فَإِذا بَكَيتَ بِها فَتِلكَ مَسَرَّةٌ وَإِذا ضَحِكتَ فَذاكَ عَينٌ تَعبُرُ سُرَّ الفَتى مِن جَهلِهِ بِزَمانِهِ وَهوَ الأَسيرُ لِيَومِ قَتلٍ يُصبَرُ لَعِبَت بِهِ أَيّامُهُ فَكَأَنَّهُ حَرفٌ يُلَيَّنُ في الكَلامِ وَيُنبَرُ عَجَزَ الأَطِبَّةُ عَن جُروحِ نَوائِبٍ لَيسَت بِغَيرِ قَضاءِ رَبِّكَ تُسبَرُ وَالمَينُ أَغلَبُ في المَعاشِرِ كَم أَخٍ لِلدَفرِ وَهوَ إِذا يُسَمّى العَنبَرُ شَرُفَ اللَئيمُ وَكَم شَريفٍ رَأسُهُ هَدَرٌ يُقَطُّ كَما يُقَطُّ المِزبَرُ سَل أُمَّ غَيلانَ الصَموتَ عَنِ اِبنِها وَبَناتِ أَوبَرَ ما أَبوها أَوبَرُ وَالشَرُّ يَجلِبُهُ العَلاءُ وَكَم شَكا نَبَأً عَلِيٌّ ما شَكاهُ قَنبَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
لِلحالِ بِالقَدَرِ اللَطيفِ تَغَيُّرُ فَليَنأَ عَنكَ تَفاؤُلٌ وَتَطَيُّرُ قَد حارَ آدَمُ في القَضاءِ وَآلُهُ أَفَلِلمَلائِكِ في السَماءِ تَحَيُّرُ تَتَخَيَّرينَ الأَمرَ كَي تَحظَي بِهِ هَيهاتَ لَيسَ عَلى الزَمانِ تَخَيُّرُ وَتَدَيَّري عِندَ السِماكِ أَو أَلسُها فَلِكُلِّ جِسمٍ في التُرابِ تَدَيُّرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
أُمورٌ تَستَخِفُّ بِها حُلومٌ وَما يَدري الفَتى لِمَنِ الثُبورُ كِتابُ مُحَمَّدٍ وَكِتابُ موسى وَإِنجيلُ اِبنِ مَريَمَ وَالزَبورُ نَهَت أُمَماً فَما قَبِلَت وَبارَت نَصيحَتُها فَكُلُّ القَومِ بورُ وَداراً ساكِنٍ وَحَياةُ قَومٍ كَجِسرٍ فَوقَهُ اِتَّصَلَ العُبورُ يُعَطَّلُ مَنزِلٌ وَيُزارُ قَبرٌ وَما تَبقى الدِيارُ وَلا القُبورُ حِمامٌ فاتِكٌ فَهَلِ اِنتِصارٌ وَكِسرٌ دائِمٌ فَمَتى الجُبورُ وَمُلكٌ كَالرِياحِ جَرَت قَبولٌ فَلَم تَلبَث وَأَعقَبَت الدَبورُ أُصولٌ قَد بُنَينَ عَلى فَسادٍ وَتَقوى اللَهِ سوقٌ لا تَبورُ لِيَطَّلِعَ المَليكُ عَلَيكَ فيها وَأَنتَ عَلى نَوائِبِها صَبورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
ثَلاثُِ مَآرِبٍ عَنسٌ وَكورٌ وَنَهجٌ قَد أَبانَ فَهَل بُكورُ وَبَعضُ الناسِ في الدُنيا كَطَيرٍ أَوانِفَ أَن تُلائِمُها الوُكورُ ذُكورٌ لا إِناثَ لَها وَلَكِن قَرائِنُها المُهَنَّدَةُ الذُكورُ عَرَفتُكُمُ بَني حَوّاءَ قِدماً فَكُلُّكُمُ أَخو ضِغنٍ مَكورُ وَما فيكُم عَلى الإِحسانِ جازٍ وَلا مِنكُم عَلى النُعمى شَكورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br /> إِذا سَنَةٌ بَكى تَشرينُ فيها وَساعَدَهُ بِدَمعَتِهِ أَذارُ فَرودي حَيثُ شِئتِ بِغَيرِ أَزلٍ وَلَيسَ عَلَيكِ مِن جَدبٍ حِذارُ فَذاكَ أَوانُ تَخضَرُّ الرَوابي لِناظِرِها وَتَبيَضُّ الوِذارُ أَيُلقى العُذرُ أَم أَبَتِ الخَطايا قَديماً أَن يَكونَ لَكِ اِعتِذارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
كَم سَبَحَت أَربَعٌ جَوارٍ لَها بِتَسبيحِها حُبورُ فَمِن جَنوبٍ وَمِن شَمالٍ وَمِن صَباً أُختُها الدَبورُ وَالشُهُبُ جَمعاً وَشِعرَياها تِلكَ الغُمَيصاءُ وَالعَبورُ فَمَجِّدوا رَبَّكُم إِلى أَن تَلفِظَ أَمواتَها القُبورُ فَكُلُّ ما تَفعَلُ البَرايا إِلّا تُقى رَبِّها يَبورُ وَالصَبرُ حَزمٌ عَلى الرَزايا وَقَبلَنا فُضِّلَ الصَبورُ وَهَل أَمِنتُم عَلى ثَبيرٍ أَن يَتَداعى بِهِ الثُبورُ فَكُلُّ ذي مِشيَةٍ سَيُرمى بِعَثرَةٍ ما لَها جُبورُ طالَ وُقوفي وَراءَ جِسرٍ وَإِنَّما يُنظَرُ العُبورُ إِنَّ اِبنَ آسى مَضى وَلَكِن دَلَّ عَلى فَضلِهِ الزَبورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
كَأَنَّما الأَرضُ شاعَ فيها مِن طيبِ أَزهارِها بَخورُ أَثنَت عَلى رَبِّها السَواري وَالنَبتُ وَالماءُ وَالصُخورُ وَنَحنُ فَوقَ التُرابِ ثِقلٌ يَكادُ مِن تَحتِنا يَخورُ لا تَفتَخِر إِنَّ كُلَّ فَخرٍ لِلَّهِ وَاِستَعجَمَ الفَخورُ أَلا تَرى أَنَّ أُمَّ دَفرٍ كَأَنَّها آلُها السَخورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6401/...6e_M.jpg<br />
لَهَفي عَلى لَيلَةٍ وَيَومٍ تَأَلَّفَت مِنهُما الشُهورُ وَأُلفِيا عُنصُرَي زَمانٍ لَيسَ لِأَسرارِهِ ظُهورُ قَد أَصبَحَ الدينُ مُضمَحِلّاً وَغَيَّرَت آيَهُ الدُهورُ فَلا زَكاةٌ وَلا صِيامٌ ولا صَلاةٌ وَلا طَهورُ وَاِعتاضَ حِلَّ النِكاحِ قَومٌ بِنُسوَةٍ ما لَها مُهورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> غَيِّر وَأَنكِر عَلى ذي الفُحشِ مَنطِقَهُ إِذا أَجازَ خَنازيرٍ خَنازيرُ أَمّا الجُسومُ فَإِنسٌ في مَناظِرِها لَها مِنَ النَحضِ تَشبيكٌ وَتَأزيرُ كَأَنَّها وَرِجالٌ يَنهَضونَ بِها مِنَ الفَخامَةِ هَوناتٌ بَهازيرُ يُعَزَّرُ المَلكُ تَوقيراً وَحُقَّ لَهُ عَلى المَآثِمِ تَأديبٌ وَتَعزيزُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> ما بِاِختِياري ميلادي وَلا هَرَمي وَلا حَياتي فَهَل لي بَعدُ تَخييرُ وَلا إِقامَةَ إِلّا عَن يَدَي قَدَرٍ وَلا مَسيرَ إِذا لَم يُقضَ تَسييرُ زَعَمتَ أَنَّكَ تَهديني لِواضِحَةٍ كَذَبتَ هَذا الَّذي تَحكيهِ تَحَييرُ عَيَّرتَ أَمراً فَهَل غَيَّرتَ مُنكَرَهُ أَم لَيسَ عِندَكَ لِلنَكراءِ تَغييرُ |
الصَمتُ أَولى وَما رِجلٌ مُمَنَّعَةٌ إِلّا لَها بِصُروفِ الدَهرِ تَعثيرُ وَالنَقلُ غَيَّرَ أَنباءً سَمِعتَ بِها وَآفَةُ القَولِ تَقليلٌ وَتَكثيرُ وَالعَقلُ زينٌ وَلَكِن فَوقَهُ قَدَرٌ فَما لَهُ في اِبتِغاءِ الرِزقِ تَأثيرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> لا يُبصِرُ القَومُ في مَغناكَ غِسلَ يَدٍ عَلى الطَعامِ إِلى أَن يُرفَعَ السورُ وَلا يَكُن ذاكَ إِلّا بَعدَ كَفِّهِمُ أَكُفَّهُم وَيَسيرُ الفِعلُ مَيسورُ فَإِنَّ تَقريبَ خُدّامِ الفَتى حُرُضاً وَالضَيفُ يَأكُلُ رَأيٌ مِنهُ مَخسورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
تَخَيُّلٌ مِن بَني الدُنيا غَدا عَجَباً لِلمُفكِرينَ وَكُلُّ الناسِ مَحسورُ كَأَنَّ إِعرابَ أَغرابٍ ثَوَوا زَمَناً بِالدَوِّ فينا بِحُكمِ النَحوِ مَأسورُ فَناطِقٌ يَسكُنُ الأَمصارَ مِن عَجَمٍ نُطقَ اِبنِ بَيداءَ لَمّا يَحوِهِ سورُ وَناظِمٍ لِعَروضِ الشِعرِ عَن عُرُضٍ وَما يُحِسُّ بِأَنَّ البَيتَ مَكسورُ وَمُغتَدٍ بِحِبالِ الصَيدِ يَنصِبُها كَيما يَفيءُ لَهُ مِن ذاكَ مَيسورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
جَيبُ الزَمانِ عَلى الآفاتِ مَزرورُ ما فيهِ إِلّا شَقِيُّ الجَدِّ مَضرورُ أَرى شَواهِدَ جَبرٍ لا أُحَقِّقُهُ كَأَنَّ كَلّاً إِلى ما ساءَ مَجرورُ هَوِّن عَلَيكَ فَما الدُنيا بِدائِمَةٍ وَإِنَّما أَنتَ مِثلُ الناسِ مَغرورُ وَلَو تَصَوَّرَ أَهلُ الدَهرِ صورَتَهُ لَم يُمسِ مِنهُم لَبيبٌ وَهوَ مَسرورُ لَقَد حَجَجتَ فَأَعطَتكَ السُرى عَنتاً فَهَل عَلِمتَ بِأَنَّ الحَجَّ مَبرورُ وَالخَيرُ وَالشَرُّ مَمزوجانِ ما اِفتَرَقا فَكُلُّ شُهدٍ عَلَيهِ الصابُ مَذرورُ وَعالَمٌ فيهِ أَضدادٌ مُقابِلَةً غِنىً وَفَقرٌ وَمَكروبٌ وَمَقرورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
أُمورُ سُكّانِ هَذي الأَرضِ كُلِّهِمُ كَلَفظِهِم فيهِ مَنظومٌ وَمَنثورُ يُلقي المُهَنَّدَ مَأثوراً أَخو كَرَمٍ وَلا يَشيعُ قَبيحٌ عَنهُ مَأثورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> لا مُلكَ لِلمَلِكِ المَقصورِ نَعلَمُهُ وَكُلُّ عَلى الرَحمنِ مَقصورُ مَضَت قُرونٌ وَتَمضي بَعدَنا أُمَمٌ وَالسِرُّ خافٍ إِلى أَن يُنفَخَ الصورُ لَم يُحصِ أَعدادَ رَملِ الأَرضِ ساكِنُها وَكُلُّ ذلِك عِندَ اللَهِ مَحصورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
سَمِّ الهِلالَ إِذا عايَنتَهُ قَمَراً إِنَّ الأَهِلَّةَ عَن وَشكٍ لَأَقمارُ وَلا تَقولَن حُجَينٌ إِنَّهُ لَقَبٌ وَإِنَّما يَلفِظُ التَلقيبَ أَغمارُ هَل صَحَّ قَولٌ مِنَ الحاكي فَنَقبَلَهُ أَم كُلُّ ذاكَ أَباطيلٌ وَأَسمارُ أَمّا العُقولُ فَآلَت أَنَّهُ كَذِبٌ وَالعَقلُ غَرسٌ لَهُ بِالصِدقِ أَثمارُ ما هاجَ لِلحازِمِ الماضي سِوى حَزَنٍ عودٌ يُجاوِبُهُ في الشَربِ مِزمارُ هَل تَعرِفُ الماءَ تَغشاهُ القَطا زُمَراً قَبلَ الصَباحِ وَفيهِ الجِنُّ سُمّارُ كَأَنَّ كَيوانَ في ظَلماءِ حِندِسِهِ مِنَ الهُمودِ وَطولِ المَكثِ مِسمارُ مَن يُرزَقِ الحَظَّ يَسعَد أَينَ كانَ بِهِ وَمَن يُخَيَّب فَإِنَّ المَوتَ مِضمارُ كانَت عَجائِبُ وَالمِقدارُ صَيَّرَها إِلى اِبنِ حَربٍ وَلاقى الحَتفَ عَمّارُ ما فاتَ أَعيا وَلَم تَرجِع إِلى مُضَرٍ عَينٌ وَجَوَّلَ في الآفاقِ أَنمارُ يَنهى لِسانُكَ عَن شَيءٍ مُنافَقَةً وَالسِرُّ بِالشَيءِ يَنهى عَنهُ أَمّارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
قَد شابَ رَأسي وَمِن نَبتِ الثَرى جَسَدي فَالنَبتُ آخِرُ ما يَعتو بِهِ الزَهَرُ إِذا رَكِبتَ لِإِدراكِ العُلا سُفُناً فَالبَحرُ يَحمِلُ ما لا يَحمِلُ النَهَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> تَشَكَّتِ الضَيعَةَ الشَقراءُ جاهِدَةً فَقيلَ صَبراً إِلى أَن يَنبُتَ الشَقِرُ ولا مُقِرُّ عَلى اللَذاتِ أَولُها شُهدٌ يَغُرُّ وَلكِن غِبَّهُ مِقَرُ آلى الزَمانُ يَقيناً أَن سَيَجمَعُنا إِلى التُرابِ وَرُسلُ المَوتِ تَنتَقِرُ يُغنى الفَتى بِالمَنايا عَن مَآرِبِهِ وَيُنفَخُ الروحُ في طِفلٍ فَيَفتَقِرُ عَرَفتَ أَمراً فَلا تُزعِجكَ حادِثَةٌ ما كانَ مِثلُكَ في أَمثالِها يَقِرُ عِندي لِخِلِّيَ إِعظامٌ لِمِنَّتِه وَإِنَّني لِلَّذي أوليهِ مُحتَقِرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> تَوَرَّعوا يا بَني حَوّاءَ عَن كَذِبٍ فَما لَكُم عِندَ رَبٍّ صاغَكُم خَطَرُ لَم تُجدِبوا لِقَبيحٍ مِن فِعالِكُمُ وَلَم يَجِئكُم لِحُسنِ التَوبَةِ المَطَرُ |
مَنازِلُ المَجدِ مِن سُكّانِها دُثُرُ قَد عَثَّرَتهُم صُروفٌ بِالفَتى عُثُرُ هَبِ الدِيانَةَ لا تُرعى فَما لَهُمُ حَقَّ المُروءَةِ لَم يَرعَوا وَإِن كَثُروا لا يَحلِبونَ لِضَيفٍ طارِقٍ غُمُراً إِلّا وَثَمَّ نُفوسٌ لِلقِرى خُثُرُ أَنَحنُ أَفضَلُ أَم أَشياءُ جامِدَةٌ أَضحَت سَواءً لَدَيها العَينُ وَالأَثَرُ ما هَزَّ سَيفَكَ تيهٌ بَل مُقَلَّدُهُ لَمّا أَنارَ لَهُ التَأثيرُ وَالأُثُرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> مَنِ اِدَّعى الخَيرَ مِن قَومٍ فَهُم كُذُبٌ لا خَيرَ في هَذِهِ الدُنيا وَلا خِيَرُ وَسيرَةُ الدَهرِ ما تَنفَكُّ مُعجِبَةً كَالبَحرِ تَغرَقُ في ضَحضاحِها السِيَرُ نَمتارُ مِن أُمِّنا الغَبراءِ حاجَتَنا وَلِلبَسيطَةِ مِن أَجسادِنا مِيَرُ كَم غَيَّرَتنا بِأَمرٍ خُطَّ حادِثُهُ وَرَبُّنا اللَهُ لَم تُلمِم بِهِ الغِيَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
أَرمى وَجَدِّكَ مِن رامي بَني ثُعَلٍ حَتفٌ لَدَيهِ إِزاءُ الحَوضِ وَالعُقُرُ يَغشاهُمُ الكُرهُ في الدُنيا فَآدِبُهُم مِنهُ كَآدِبِ قَيسٍ لَيسَ يَنتَقِرُ إِن عُوِّضوا بِذُنوبٍ أُسلِفَت سَقَراً فَلَم تَرُمهُم عَلى عِلّاتِها سَقَرُ أَغناهُمُ اللَهُ مِن مالٍ وَأَفقَرَهُم مِنَ الرَشادِ فَما اِستَغنَوا بَل اِفتَقَروا وَيَحقِرونَ أَخا الإِعدامِ بَينَهُمُ وَإِنَّ أَفضَلَ مِنهُم لِلَّذي اِحتَقَروا كَأَنَّما العَمرُ سِلكٌ مَدَّهُ قَدَرٌ فيهِ الفَواقِرُ لا دُرٌّ وَلا فِقَرُ وَلاجَتِ النارُ كَالشَقراءِ يَحبِسُها عَن مُهرِها القَيدُ وَهناً فَهيَ لا تَقِرُ بَدَت بِلَيلٍ كَعَينِ الديكِ عَن شَحطٍ أَو عُرفِهَ بِمَحَلٍّ دَونَهُ أُقَرُ يُعاقِرُ الراحَ شَربٌ حَولَها سُهُدٌ تَروي التُرابَ نَجيعاً سُوقُ ما عَقَروا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
حاجي نَظيمُ جُمانٍ وَالحَياةُ مَعي سِلكٌ قَصيرٌ فَيَأبى جَمعَها القِصَرُ أَمّا المُرادُ فَجَمٌّ لا يُحيطُ بِهِ شَرحٌ وَلَكِن عُمرَ المَرءِ مُختَصَرُ وَالدَهرُ يَخطُبُ أَهلَ اللُبِّ مُذ عَقَلوا ما خافَ عِيّاً وَلا أَزرى بِهِ الحَصَرُ وَالغَيُّ في كُلِّ شَيءٍ لَيسَ يَعدَمُهُ باغيهِ حَتّى مِنَ الأَعنابِ تُعتَصَرُ وَالشَرُّ في عالَمٍ شاهَدتُهُ خُلُقٌ ما صَدَّهُم عَن أَذاهُ الحُرُّ وَالخَصَرُ فَالصُمُّ مِن عُنصُرِ الإِفسادِ حاسِدَةٌ لِصَحَّةِ السَمعِ خُلداً ما لَهُ بَصَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br />
نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَت مِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُ ما زِلتُ أَغسِلُ وَجهي لِلطَهورِ بِهِ مُسياً وَصُبحاً وَقَلبِيَ حَشوُهُ ذُعُرُ كَأَنَّما رُمتُ إِنقاءً لِحالِكِهِ حَتّى اِتَّقاني بِصافي لَونِهِ الشَعَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> الدَهرُ كَالرَبعِ لَم يَعلَم بِحالَتِهِ هَل عِندَ ذي الدارِ مِن سُكّانِها خَبَرُ وَسَوفَ يَقدُمُ حَتّى يَستَسِرَّ بِهِ سَنا النَهارِ وَيُفني شَرخَهُ الكِبَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> زَهوي عَلى المَرءِ فَوقي مُتلِفٌ عَلى مِثلي غَباً وَعَلى مَن دونَهُ أَشَرُ حَسبُ البَرِيَّةِ مِن قُربى تَضُمُّهُمُ أَشياءُ توجَدُ مِنها أُلَّفَ البَشَرُ وَالناسُ كَالنارِ كانوا في نَشاءَتِهِم يُستَضوَأُ السِقطُ مِنها ثُمَّ يَنتَشِرُ وَالأَرضُ تُنبِتُ مِن نَخلٍ وَمِن عُشَرٍ وَما يُخَلَّدُ لا نَخلٌ وَلا عُشَرُ لَو يَعقِلونَ لَهَنَّوا أَهلَ مَيِّتِهِم وَلَم تَقَم لِوَليدٍ فيهُمُ البُشَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6400/...c9_L.jpg<br /> أَسيتُ إِذا غابَتِ الأَحجالُ وَالغُرَرُ وَإِنَّما الناسُ في أَيّامِهِم عُرَرُ وَعُذتُ بِاللَهِ مِن عامٍ أَخي سَنَةٍ نُجومُهُ في دُخانٍ ثائِرٍ شَرَُر كَأَنَّما بُرُّهُ دُرٌّ لِعِزَّتِهِ وَكَيفَ تُؤكَلُ عِندَ المُعدِمِ الدُرَرُ وَطَرَّةُ الرَوضِ يُدمي الرِجلَ مَوطِئُها يُنسيكَ ما جَنَتِ الأَصداغُ وَالطُرَرُ أَدرِر يَمينَكَ بِالجَدوى إِذا قَدَرَت إِنَّ المَنايا لَعَمرِيَ مَنهَجٌ دَرَرُ وِقابُ أَسماعِنا جاءَت بِمَنفعَةٍ وَما أَتَتنا بِشَيءٍ يُحمَدُ السُرَرُ سَرّاءُ دَهرِكَ لَم تَكمُل لَدى أَحدٍ فَلَيتَ طِفلَكَ لَم تُقطَع لَهُ سُرَرُ أَسَرَّكَ الآنَ أَن تُلقى عَلى قَلَقٍ مِثلَ الأَسَرِّ حَماهُ نَومَهُ السُرَرُ لَم نَهجُرِ الماءَ إِلّا بَعدَ تَجرِبَةٍ لَقَد شَرِبنا فَلَم تَذهَب بِها الحِرَرُ سَرارَةُ الوَهدِ يَلقى الجَنبُ مَضجَعَها خَيرٌ مِنَ التِبرِ مَنسوجاً بِهِ السُرُرُ ما قُرَّةُ العَينِ ذاتُ الوِردِ مَعوِزَةٌ وَغُيِّبَت عَن بَواكي الأَعيُنِ القُرَرُ فينا التَحاسُدُ مَعروفٌ فَهَل حَسِدَت مُجتَرَّةُ الإِبلِ أُخرى ما لَها جِرَرُ ما شِرَّةٌ مِن خَليلِ النَفسِ واحِدَةٌ لا بَل تُوافيكَ مِن تِلقائِهِ شِرَرُ نَهاكَ ناهيكَ عَن بَيعٍ عَلى غَرَرٍ وَأَنتَ كُلُّكَ فيما بانَ لي غَرَرُ أَمّا عُقَيلٌ فَما عَن ظُلمِها عُقُلٌ تِلكَ الصَريراتُ فيهِمِ ضاعَت الصُرَرُ مَرُّ اللَيالي إِذا اِستَولى عَلى مَرَسٍ تَقَضَّبَت مِنهُ بِالمُستَمسَكِ المِرَرُ وَالشَرُّ في الإِنسِ مَبثوثٌ وَغَيرِهِمُ وَالنَفعُ مُذ كانَ مَمزوجٌ بِهِ الضَرَرُ تَشاكَلوا في سَجِيّاةٍ مُذَمَّمَةٍ وَأَشبَهَت لَبواتِ الغابَةِ الهِرَرُ تَناقُضٌ في بَني الدُنيا كَدَهرِهِمُ يَمضي المَقيظُ وَتَأتي بَعدَهُ القِرَرُ لِلَّهِ دُرُّ شَبابٍ سارَ ظاعِنُهُ لَو رَدَّهُ مِن دُموعِ الآسِفِ الدَرَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg عُقولُكُم في كُلِّ حالٍ بَكِيَّةٌ وَلَكِن دُموعُ الباكِياتِ غِزارُ يَعودُ فَنيدُ المُلكِ إِن عادَ جَدُّهُ مُعَدٌّ إِلَيكُم أَو أَبوهُ نِزارُ وَما صَحَّ لِلمَرءِ المُحَصِّلِ أَنَّهُ بِكُفوانَ قَبرٌ لِلإِمامِ يُزارُ أَخو الدينِ مَن عادى القَبيحَ وَأَصبَحَت لَهُ حُجرَةٌ مِن عِفَّةٍ وَإِزارُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg تَسَمّى سُروراً جاهِلٌ مُتَخَرِّصٌ بِفيهِ البَرى هَل في الزَمانِ سُرورُ نَعَم ثَمَّ جُزءٌ مِن أُلوفٍ كَثيرَةٍ مِنَ الخَيرِ وَالأَجزاءُ بَعدُ شُرورُ يَسارٌ وَعُدمٌ وَاِدِّكارٌ وَغَفلَةٌ وَعِزٌّ وَذُلٌّ كُلُّ ذاكَ غُرورُ حَوانا مَكانٌ لايَجوزُ اِنتِقالُهُ وَدَهرٌ لَهُ بِالساكِنيهِ مُرورُ فَكُرَّ عَلى الأَبطالِ أَو كُرَّ في الوَغى لِهَذي اللَيالِيَ حَملَةٌ وَكُرورُ نَأَت عَن ذَرورِ العَينِ مُقلَةُ شارِقٍ لَها كُلَّما لاحَ الصَباحُ دَرورُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg أَرى أُمَّنا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّنا يَهُبُّ عَلَينا بِالحَوادِثِ مورُها فَما زيدَ مِنها قَبضَةَ الكَفِّ زَبدُها وَلا عَمِرَت فيها لِخَيرٍ عُمورُها وَلَم تَدرِ يَوماً ضَأنُها وَمَعيزُها بِما اِحتَلَفَت آسادُها وَنُمورُها تَشَتَّتَ فيها رَأيُنا وَتَوَفَقَّت عَلى ريبَةٍ أَمواهُها وَخُمورُها تَوامَرُ فيما لا يَحِلُّ نُفوسُنا بِتَيهاءَ لا تُخفى عَلَينا أُمورُها |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg عَجِبتُ لِوَرقاءِ الجَناحَينِ شَأنُها إِذا غَنِيَ الأَقوامُ بِالمالِ فَقرُها غَدَت أَمسِ في قُرِّيَّةٍ صَفَرِيَّةٍ بَقِرِّيَّةٍ يوعى بِها الزادَ نَقرُها فَما أَخَذَت إِلّا ثَلاثاً وَنَحوَها مِنَ الحُبِّ حَتّى جاءَ بِالحَتفِ صَقرُها وَما رَجَعَت يَوماً إِلى عُقرِ دارِها وَكانَ بِكَفَّي ذَلِكَ السَهمِ عَقرُها أَرى أَدهَمَ الظَلماءِ يَعقُبُ شُقرَةً فَتودي بِها دُهمُ الجِيادِ وَشُقرُها فَعَظِّم أَخا النَسكِ التَقِيَّ لِدينِهِ وَنَفسَكَ فَاِحقَر نافِعٌ لَكَ حَقرُها وَلا تَقرَإِ الكُتُبَ المُضَلِّلَ دَرسُها وَقَد وَضُحَت طُرقُ الهِدايَةِ فَاِقرُها فَيا مُهجَةً كَالعَودِ أَمسَت مُناخَةً إِذا شَكَت الأَثقالَ ضوعِفَ وِقرُها مَتى سَمِعَت أُذني مَقالَةَ ناصِحٍ أُتيحَ لَها عَن قاتِلِ النُصحِ وَقرُها |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍ وَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُها هِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ مَنزِلٍ فَكَيفَ بِها إِن ضاقَ في الأَرضِ قَبرُها وَآخِرُ عَهدِ القَومِ بي يَومَ تَنطَوي عَلَيَّ جَرورُ الوَردِ يُكرَهُ زَبرُها فَهَل يَرتَجي خُضرَ المَلابِسِ ظاعِنٌ وَقَد مُزِّقَت في باطِنِ التُربِ غُبرُها أَتَتنِيَ أَنباءٌ كَثيرٌ شُجونُها لَها طُرُقٌ أَعيا عَلى الناسِ خُبرُها هَفا دونَها قَسُّ النَصارى وَموبَذُ ال مَجوسِ وَدَيّانُ اليَهودِ وَحَبرُها وَخَطّوا أَحاديثاً لَهُم في صَحائِفٍ لَقَد ضاعَت الأَوراقُ فيها وَحِبرُها تَخالَفَتِ الأَشياعُ في عُقَبِ الرَدى وَتِلكَ بِحارٌ لَيسَ يُدرَكُ عِبرُها وَقيلَ نُفوسُ الناسِ تَسطيعُ فِعلَها وَقالَ رِجالٌ بَل تَبَيَّنَ جَبرُها وَلَو خُلِقَت أَجسادُنا مِن صَبارَةٍ لَقَلَّ عَلى كَرِّ الحَوادِثِ صَبرُها يَجيئُكَ شَهراً ناجِرٍ بَعدَ قَرِّها وَصِنَّبُرها بَعدَ المَقيظِ وَوَبرُها وَما أَحرَزَت نَفسَ المُدَجَّجِ في الوَغى مُضَبِّرَةٌ يَستَأسِرُ الوَحشُ ضَبرُها أَو النَثرَةُ الحَصداءُ قورِبَ نَسجُها لَها حَلَقٌ هالَ الأَسِنَّةَ عَبرُها إِذا أودِعَتها جُثَّةٌ وَتَعَرَّضَت لِبيضِ الظُبى لَم يُمكِنِ السَيفَ هَبرُها وَأَودَت بَنو وَبَرٍ وَبَبرٍ فَما حَمى عَزيزٌ وَلا شُمٌّ تَوَقَّلَ وَبرُها وَقَد سُمِّيَ المَرءُ الهِزَبرَ تَفاؤُلاً وَلَيسَ بِباقٍ في اللَيالي هِزَبرُها نَوائِبُ أَلقَت في النُفوسِ جَرائِحاً عَصى كُلَّ آسٍ في البَريَّةِ سَبرُها لِيَ القوتُ فَليَعمُر سَرنَديبَ حَظُّها مِنَ الدُرِّ أَو يَكثُرُ بِغانَةَ تِبرِها |
الساعة الآن 02:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.