![]() |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg دَعِ القَومَ سَلّوا بِالضَغائِنِ بَينَهُم خَناجِرَ وَاِشرَب ما سَقَتكَ الخَناجِرُ طَعامُ غَنِيِّ الإِنسِ وَالفاقِدِ الغِنى سَواءٌ إِذا ما غَيَّبَتهُ الحَناجِرُ بَهِجتَ بِفَرعٍ لا ثَباتَ لِأَصلِهِ فَفيمَ تُلاحي أَو عَلامَ تُشاجِرُ إِذا أَنتَ هاجَرتَ القَبائِحَ وَالخَنى فَأَنتَ عَلى قُربِ الدِيارِ مُهاجِرُ تَعَرَّضَ لِلطَيرِ السَوانِحِ زاجِرٌ أَما لَكَ مِن عَقلٍ يَكُفُّكَ زاجِرُ وَلَكِنَّها الدُنيا أَرَت مَن يُحِبُّها مَحاجِرَ تُسقى دونَهُنَّ المَحاجِرُ مَتى مافَعَلتَ الخَيرَ ثُمَّ كَفَرتَهُ فَلا تَأسَفَن إِنَّ المُهَيمِنَ آجِرُ وَلَو لَم يَبَرَّ الحُرُّ إِلّا مَخافَةً مِنَ الخِزيِ بَينَ الناسِ إِن قيلَ فاجِرُ فَنَزِّه جَميلاً جِئتَهُ عَن جَزايَةٍ تُؤَمَّلُ أَو رِبحٍ كَأَنَّكَ تاجِرُ وَبِالجِدِّ زارَ اللاتَ أَهلُ ضَلالَةٍ وَعُظِّمَتِ العُزّى وَأُكرِمَ باجِرُ شَتَونا وَصِفنا وَاِرتَبَعنا فَلَم يَدُم شِتاءٌ وَزالَ القَيظُ عَنّا وَناجِرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg حَوَتنا شُرورٌ لا صَلاحَ لِمِثلِها فَإِن شَذَّ مِنّا صالِحٌ فَهوَ نادِرُ وَما فَسَدَت أَخلاقُنا بِاِختِيارِنا وَلَكِن بِأَمرٍ سَبَّبَتهُ المَقادِرُ وَفي الأَصلِ غِشٌّ وَالفُروعُ تَوابِعٌ وَكَيفَ وَفاءُ النَجلِ وَالأَبُ غادِرُ إِذا اِعتَلَتِ الأَفعالُ جاءَت عَليلَةً كَحالاتِها أَسماؤُها وَالمَصادِرُ فَقُل لِلغُرابِ الجَونِ إِن كانَ سامِعاً أَأَنتَ عَلى تَغيِيرِ لَونِكَ قادِرُ سَماحُكَ مَجهولٌ وَنَحُلُكَ واضِحٌ وَمَجدُكَ ضاويٌّ وَجِسمُكَ حادِرُ بَني العَصرِ إِن كانَت طُوالاً شُخوصُكُم فَإِنَّكُم في المَكرُماتِ حَيادِرُ وَمِن قَبلُ نادى الوَكرُ أَينَ اِبنُ أَجدَلٍ أَواني وَقالَ الغابُ أَينَ الخَوادِرُ وَفي كُلِّ أَرضٍ لِلمَنِيَّةِ غائِلٌ عَلَيهِ يَمينٌ أَنَّهُ لا يُغادِرُ فَوادٍ بِهِ ظَبيٌ وَلَيسَ لِنَفسِهِ فَوادٍ وَتَردى في ذُراها الفَوادِرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg لَعَمرِيَ لَقَد عَزَّ المُباحُ عَلَيكُمُ وَهانَ بِجَهلٍ ما يُصانُ وَيُحظَرُ وَفي الحَقِّ أَشباهٌ مِنَ الذَهَبِ الَّذي نُشاهِدُهُ ثِقلٌ وَمَكثٌ وَمَنظَرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg إِذا صَغَّرَ اِسماً حاسِدوكَ فَلا تُرَع لِذَلِكَ وَالدُنيا بِسَعدِكَ تَفغَرُ فَإِنَّ الثُرَيّا وَاللُجينِ وَحَسبُنا بِها وَسُهَيلاً كُلَّهُنَّ مُصَغَّرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg أَجَلُّ سِلاحٍ يَتَّقي المَرءُ قِرنَهُ بِهِ أَجَلٌ يَومَ الهِياجِ مُؤَخَّرُ وَرُبَّ كَمِيٍّ يَحمِلُ السَيفَ صارِماً إِلى الحَربِ وَالأَقدارُ تَلهو وَتَسخَرُ وَكَنزُكَ في الغَبراءِ لا بُدَّ ضائِعٌ وَلَكِن لَدى الخَضراءِ يُحمى وَيُذخَرُ تُفاخِرُ ظَنّاً مِنكَ أَنَّكَ ماجِدٌ وَحَسبُكَ مِن ذامٍ غُدوُّكَ تَفخَرُ وَما شَرَفُ الإِنسانِ إِلّا عَطِيَّةٌ حَدَتها اللَيالِيَ وَالقَضاءُ المُسَخَّرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg إِذا كُنتُ قَد جاوَزتُ خَمسينَ حِجَّةً وَلَم أَلقَ خَيراً فَالمَنِيَّةُ لي سِترُ وَما أَتَوَقّى وَالخُطوبُ كَثيرَةٌ مِنَ الدَهرِ إِلّا أَن يَحِلَّ بِيَ الهِترُ أَحاديثُ عَن قَيلِ بنِ عِترٍ وَرَهطِهِ رُوَيدَكَ ما قَيلٌ وَوالِدُهُ عِترُ غَدَت أُمُّنا الدُنيا إِلَينا مُسيئَةً لَها عِندَنا مِن كُلِّ ناحِيَةٍ وِترُ وَنَحنُ كَرَكبِ المَوجِ ما بَينَ بَعضِهِم وَبَينَ الرَدى إِلّا الذِراعُ أَوِ الفِترُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg تَلَقَّبَ مَلِكٌ قاهِراً مِن سَفاهَةٍ وَلِلَّهِ مَولاهُ المَمالِكُ وَالقَهرُ أَتَغضَبُ أَن تُدعى لَئيماً مُذَمَّماً وَحَسبُكَ لُؤماً أَنَّ والِدَكَ الدَهرُ تَزَوَّجَ دُنياهُ الغَبِيُّ بِجَهلِهِ فَقَد نَشَزَت مِن بَعدِ ما قُبِضَ المَهرُ تَطَهَّر بِبُعدٍ مِن أَذاها وَكَيدِها فَتِلكَ بَغيٌّ لا يَصِحُّ لَها طُهرُ وَأَنفَقتُ بِالأَنفاسِ عُمري مُجَزِّئاً بِها اليَومَ ثُمَّ الشَهرَ يَتبَعُهُ الشَهرُ يَسيراً يَسيراً مِثلَ ما أَخَذَ المَدى عَلى الناسِ ماشٍ في جَوانِحِهِ بُهرُ كَذَرٍّ عَلى ظَهرِ الكَثيبِ فَلَم يَزَل بِهِ السَيرُ حَتّى صارَ مِن خَلفِهِ الظَهرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg إِذا زادَكَ المالُ اِفتِقاراً وَحاجَةً إِلى جامِعيهِ فَالثَراءُ هُوَ الفَقرُ أَلَم تَرَ أَنَّ المَلكَ لَيسَ بِدائِمٍ عَلى مُلكِهِ إِلّا وَعَسكَرُهُ وِقرُ تَتَبُّعُ آثارَ الرِياضِ حَمامَةٌ وَيُعجِبُها فيما تُزاوِلُهُ النَقرُ تَهُمُّ بِنَهضٍ ثُمَّ تَثني بِرَغبَةٍ فَما شَعَرَت حَتّى أُتيحَ لَها صَقرُ وَقدَ عَرَّفَتها أُمُّها أَمسِ شَرَّهُ وَأَنَّ الرَدى يَقرو المَكانَ الَّذي تَقرو وَمَن حانَ يوماً جارَ في عَينيهِ عَمىً وَفي لُبِهِ ضَعفٌ وَفي سَمِعهِ وَقرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg دَعي وَذَري الأَقدارَ تَمضي لِشَأنِها فَلَم تَحمِ مُلكاً لا دِمَشقُ وَلا مِصرُ وَلا الحَرَّةُ السَوداءُ حاطَت سِيادَةً وَلا البَصرَةُ البَيضاءُ حَصَّنَها البِصرُ تَرومُ قِياساً لِلحَوادِثِ ضِلَّةً وَتِلكَ أُصولٌ لَيسَ يَجمَعُها حَصرُ وَعِندَ ضِياءِ الفَجرِ صُلِّيَتِ الضُحى وَعِندَ غُروبِ الشَمسِ صُلِّيَتِ العَصرُ وَما يَجمُلُ التَقصيرُ في كُلِّ مَوطِنٍ وَلا كُلُّ مَفروضِ الصَلاةِ لَهُ قَصرُ إِذا لَم يَكُن بُدٌّ مِنَ المَوتِ فاِلقَهُ أَفُضَّ بِهِ الفَودانِ أَم فُرِيَ الخَصرُ عَلِيٌّ مَضى مِن بَعدِ نَصرٍ وَعِزَّةٍ وَحَمزَةُ أَودى قَبلَ أَن يُنزَلَ النَصرُ وَإِنّي أَرى ذُرَيَّةَ الشَيخِ آدَمٍ قَديماً عَلَيهِم بِالرَدى أُخِذَ الإِصرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg بُيوتٌ فَمَهدومٌ يُرى وَمُقَوَّضٌ بِكَسرٍ وَبَيتٌ مِن قَريضٍ لَهُ كَسرُ حَوادِثُ فيها رَإِئحاتٌ وَمُغتَدٍ وَأَمرانِ عُسرٌ في البَرِيَّةِ أَو يُسرُ وَإِنَّ رِجالاً كانَ نَسرٌ لَدَيهِمُ إِلهاً عَلَيهُم قَبلَنا طَلَعَ النَسرُ وَعاشوا يَرَونَ اليُسرَ إِفضالَ مُكثِرٍ عَلى مُقتِرٍ ثُمَّ اِنقَضى الناسُ وَاليُسرُ لَهُم سُنَّةٌ أَن لا يُضَيَّعَ مُعدِمٌ إِذا سُنَةٌ أَزرى بِأَنجُمِها الأُسرُ وَما رَبَحُ الدُنيا بِمَمكِنِ تاجِرٍ عَلى حالَةٍ بَل كُلُّ أَعمالِها خُسرُ حَياةٌ كَجِسرٍ بَينَ مَوتَينِ أَوَّلٍ وَثانٍ وَفَقدُ الشَخصِ أَن يُعبَرَ الجِسرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg غَفَرتُ زَماناً في اِنتِكاسِ مَآثِمٍ وَعِندَ مَليكِ الناسِ يُلتَمَسُ الغَفرُ وَفي وَحدَةِ الإِنسانِ أَصنافُ لَذَّةٍ وَكُلُّ صُنوفِ الوَحشِ يَجمَعُها القَفرُ لَعَلَّ ذُنوباً كُنَ لِلدينِ سُلَّماً وَنارُكَ دونَ الماءِ يَقدَحُها الحَفرُ تَطَلَّ بِمِسكٍ أَو تَضَمَّخ بِعَنبَرٍ أَرى أُمَّ دَفرٍ ما عَدانا اِبنُها دَفرُ وَما القَبرُ إِلّا مَنزِلٌ نَفَرَت لَهُ كَذوبُ المُنى ثُمَّ اِطمَأَنَّ بِها النَفرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg تَقَنَّع مِنَ الدُنيا بِلَمحٍ فَإِنَّها لَدى كُلِّ زَوجٍ حائِضٌ ما لَها طُهرُ مَتى ما تُطَلِّق تُعطِ مَهراً وَإِن تَزِد فَنَفسُكَ بَعدَ الدَينِ وَالراحَةِ المَهرُ وَلم تَرَ بَطنَ الأَرضِ يُلقي لِظَهرِها رِجالاً كَما يُلقى إِلى بَطنِها الظَهرُ بَنو الشَرخِ زادوا عَن بَني الشَيخِ قوَّةٌ وَيَضعُفُ عَن ضُعفٍ بِقارِحِهِ المُهرُ إِذا ما جَرَينا وَالَّذينَ تَقَدَّموا مَضوا وَتَرامى في جَوانِحِنا البُهرُ تَمَتَّعَ أَبكارُ الزَمانِ بِأَيدِهِ وَجِئنا بِوَهنٍ بَعدَما خَرِفَ الدَهرُ فَلَيتَ الفَتى كَالبَدرِ جُدِّدَ عُمرُهُ يَعودُ هِلالاً كُلَّما فَنِيَ الشَهرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg قِيانٌ غَدَت خَمساً وَعَشراً عَلى عَصا لِخَمسٍ وَعَشرٍ لا يُحَسُّ لَها جَذرُ تَحَلَّت بِشَذرٍ بَعدَ أَطواقِ حِندِسٍ قَديمٍ وَمِن صَوغِ النَدى ذَلِكَ الشَذرُ لَقَد أَكثَرَت في يَومِها أُمُّ ناهِضٍ مِنَ السَجعِ حَتّى مَلَّ مَنطِقَها الهَذرُ وَقَد عُذِرَت في نَوحِها وَغِنائِها فَلَمّا أَطالَت فيهِما بَطَلَ العُذرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg إِذا كانَ لَم يَقتُر عَلَيكَ عَطاءَهُ إِلَهُكَ فَليَهجُر أَنامِلَكَ القَترُ وَنَحنُ بَنو الدَهرِ الَّذي هُوَ خاتِرٌ فَلَيسَ بِناءٍ مِن خَلائِقِنا الخَترُ أُمورٌ شَجَت إِن لَم تَتِمَّ فَإِنَّها أَراقِمُ تُزجي الحَتفَ أَذنابُها البُترُ وَلَم يَحمِ ظَبياً نافِراً كَونُ مَسكِهِ عَتيرَةَ مِسكٍ أَن يُلِمَّ بِهِ العَترُ وَحُبُّكَ هَذي الدارَ أُسُّ إِمامَةٍ لِجَهلِكَ وَالبادي عَلى باطِنٍ سِترُ عَجِبتُ لِرَكبِ المَوجِ يَرجونَ كَوكَباً وَجَيشُ المَنايا مِن نُفوسِهِمُ فِترُ مُدامَةُ سِنٍّ وافَقَتها مُدامَةٌ إِذا هِيَ دَبَّت فَالعِظامُ بِها فَترُ تَغولانِ لُبَّ المَرءِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ فَكِلتاهُما يَغشاكَ أَن يَغلِبَ الهُترُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg جَرى المَينُ فيهِم كابِراً بَعدَ كابِرٍ عَنِ الخُبرِ يَحكي لا عَنِ السَلَفِ الحَبرُ خَبَرتُ بني الدُنيا وَأَصبَحتُ راغِباً إِلَيهِم كَأَنّي ما شَفاني بِهِم خُبرُ جِبِلَّةُ ظُلمٍ لا قَوامَ بِحَربِها وَصيغَةُ سَوءٍ ما لِمَكسورِها جَبرُ تِلاوَتُكُم لَيسَت لِرُشدٍ وَلا هُدى بِعِشرَينِ ما فيها اِدِّغامٌ وَلا نَبرُ وَما العَيشُ إِلّا عُبرَ أَسفارِ ظاعِنٍ لِمُقلَتِهِ مِمّا يُمارِسُهُ العَبرُ تَغَبَّرتُها بِالسَيرِ حَتّى تَرَكتُها طَليحَ رِكابٍ ما لِأَخلافِها غُبرُ وَقَد ماتَ مِن بَعدِ التَغَشمُرُ جَهلُها فَغُيَّبَ إِلّا أَنَّ هامَتَها القَبرُ حَديثُ أَتانا عَن يَمانٍ وَمُشإِمٍ وَأَولى البَرايا بِالَّذي فُرِيَ الكُبرُ خَفِ اللَهَ حَتّى في جِنى النَحلِ ذُقتَهُ فَما جَمَعَت إِلّا لِأَنفُسِها الدَبرُ إِذا أَنتَ زَوَّجتَ العَجوزَ عَلى الصَبا فَأَيّامُها صِنٌّ عَلَيكَ وَصِنَّبرُ وَتَحطيمُ أَرماحِ الوَغى أَبَرٌ صَغا بِها القَولُ كَم طَعنٍ يُهَيّجُهُ أَبرُ وَصَبرُكَ فَضلٌ فيكَ إِن كُنتَ قادِراً وَإِلّا فَعَجزٌ مِن خَلائِقِكَ الصَبرُ لِقاؤُكَ مافيهِ لِمِثلِيَ خيرَةٌ وَلا لَكَ فَاِنظُر أَينَ يُلتَمَسُ الشَبرُ |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6500/...e74dc1db_L.jpg صَوارِمُهُم عُلِّقَت بِالكُشوحِ مَكانَ تَمائِمِهِم وَالعِوَذ وَما يَمنَعُ الخائِفينَ الحِمامَ لُبسُ دُروعِهِمُ وَالخُوَذ |
مَن يوقَ لا يُكلَم وَإِن عَمَدَت لَهُ
نَبلٌ تُغادِرُ شَخصَهُ كَالقُنفُذِ بَلَغَتهُ مُرهَفَةُ النِصالِ وَأُثبِتَت فيما عَلَيهِ وَكُلُّها لَم تَنفُذِ |
وَ انَّكَ مِثلَ ما ظَنّوا كَريمٌ لَما فَتَنَتكَ بِنتُ الكَرَمِ هَذي وَلَا أَصبَحتَ فاقِدَ كُلَّ عَقلٍ تُباذي في المَجالِسِ أَو تُهاذي |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif شُئِمتِ يا هِمَّةً عادَت شَآمِيَّةً مِن بَعدِ ما أوطِنَت عَصراً بِبَغداذِ وَلَستِ ذاتَ نَخيلٍ لا وَلا أُنُفٍ كَرمِيَّةٍ فَتَقولي شَفَّني داذي |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif مَن يَبغِ عِندِيَ نَحواً أَو يُرِد لُغَةً فَما يُساعِفُ مِن هَذا وَلا هَذي يَكفيكَ شَرّاً مِنَ الدُنيا وَمَنقَصَةً أَن لا يَبينَ لَكَ الهادي مِنَ الهاذي |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif تَفادى نُفوسُ العالَمينَ مِنَ الرَدى وَلا بُدَّ لِلنَفسِ المُشيحَةِ مِن أَخذِ تَرى المَرءَ جَبّارَ الحَياةِ وَإِن دَنَت مَنِيَّتُهُ أَلَفَيتَهُ وَهوَ مُستَخذي |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif نَبَذتُمُ الأَديانَ مِن خَلفِكُم وَلَيسَ في الحِكَمةِ أَن تُنبَذا لا قاضِيَ المِصرِ أَطَعتُم وَلا الحَبرَ وَلا القَسُّ وَلا الموبَذا إِن عُرِضَت مِلَّتُكُم بَينَهُم قالَ جَميعُ القَومِ لا حَبَّذا |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif يا واعِظي بِالصَمتِ ما لَكَ لا تُلقي إِلَيَّ حَديثَكَ اللَذا إِنَّ الجَديدَينِ اللَذَينِ هُما سِبقانِ بَذّاتي وَما بُذّا كَالنابِلَينِ غَدَت سِهامُهُما لَيسَت مُرَيَّشَةً وَلا قُذّا وَكَأَنَّ لِلساعاتِ أَجنِحَةً فَإِخالُهُنَّ بِها قَطاً حُذّا قَدَرٌ يُنادي الحَتفَ مِن كَثَبٍ دَع ذا إِلى الميقاتِ أَو خُذ ذا أَمَلي بَياضُ الصُبحِ أَنبَتَهُ وَعَهِدتُه بِالأَمسِ مُنجَذّا خَلِّ السَرورَ لِمَن يُعَزُّ بِهِ وَاِعبُد إِلهَكَ واحِداً فَذّا |
تَلَفَّعَ بِالعَباءِ رِجالُ صِدقٍ وَأَوسَعَ غَيرُهُم سَرَقاً وَلاذا فَلا تَعجَب لِأَحكامِ اللَيالي فَإِنَّ صُروفَها بُنِيَت عَلى ذا |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
يا لَهفَ نَفسي عَلى أَنّي رَجَعتُ إِلى هَذي البِلادِ وَلَم أَهلِك بِبَغداذا إِذا رَأَيتُ أُموراً لا تُوافِقُني قُلتُ الإِيابُ إِلى الأَوطانِ أَدّى ذا |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif لَيتَ البَسيطَةَ لا تَلقى بِظاهِرِها شَعباً يُعَدُّ وَلا بَطناً وَلا فَخِذا أَعارَكَ اللَهُ ما أَعطاكَ مَوهِبَةً لَو كانَ ما نِلتَ مَوهوباً لِما أُخِذا |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif ما يُعرَفُ اليَومَ مِن عادٍ وَشيعَتِها وَآلِ جُرهُمَ لا بَطنٌ وَلا فَخِذُ أَطارَهُم شيمَةَ العَنقاءِ دَهرُهُمُ فَلَيسَ يَعلَمُ خَلقٌ آيَةً أَخَذوا |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
تَغَيَّبتُ في مَنزِلي بُرهَةً سَتيرَ العُيوبِ فَقيدَ الحَسَد فَلَمّا مَضى العُمرُ إِلّا الأَقَلَّ وَحُمَّ لِروحي فُراقُ الجَسَد بُعِثتُ شَفيعاً إِلى صالِحٍ وَذاكَ مِنَ القَومِ رَأيٌ فَسَد فَيَسمَعُ مِنّي سَجعَ الحَمامِ وَأَسمَعُ مِنهُ زَئيرَ الأَسَد فَلا يُعجِبَنّي هَذا النِفاقُ فَكَم نَفَّقَت مِحنَةٌ ما كَسَد |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif يُسَمّونَ بِالجَهلِ عَبدَ الرَحيمِ وَعَبدَ العَزيزِ وَعَبدَ الصَمَد وَما بَلَغوا أَن يَكونوا لَهُ عَبيداً وَذَلِكَ أَقصى الأَمَد وَلَكِنَّهُ خالِقُ العالَمينَ ذائِبِ أَجزائِهِم وَالجَمَد تَعَمَّدهُ يُغنِكَ بِالهَدي أَن تُدَرِّسَ مُغَنيَّهُم وَالعُمَد إِذا كانَ ما نالَني بِالقَضاءِ فَمِن سوءِ رَأيِيَ طولَ الكَمَد وَلم يَبقَ في الأَمرِ مِن حيلَةٍ فَيُقصَرَ مِن عُمُرٍ أَو يُمَدّ وَإِنَّ ثُمَوداً أَتَت بَحَرهُم خُطوبٌ فَما تَرَكَت مِن ثَمَد رَأَيتُ الفَتى شَبَّ حَتّى اِنتَهى وَما زالَ يَفنى إِلى أَن هَمَد كَمِصباحِ لَيلٍ بَدا يَستَنيرُ ثُمَّ تَناقَصَ حَتّى خَمَد وَلَولا الَّذي بانَ حُّكمِهِ لَقُلنا طَويلُ زَمانٍ سَمَد إِذا طَفِئَت في الثَرى أَعيُنٌ فَقَد أَمِنَت مِن عَماً أَو رَمَد |
إِذا اِجتَمَعَ اِثنانِ في مَنزِلٍ عَلى خَربَةٍ فُضِحا لِلأَبَد تُبَدُّ الحُظوظُ عَلى أَهلِها وَلَكِن تُبادُ وَمَن لَم يُبَد وَفي وَحدَةِ المَرءِ سِترُ لَهُ فَكُن مِثلَ سَيفِكَ حِلفَ الرُبَد وَلا تَعرِضَنَّ لِبِنتِ الكُرومِ أُختِ السُرورِ وَأُمِّ الزَبَد فَإِن وَسَّعَت لِلفَتى ساعَةً فَسَوفَ تُغادِرُهُ في كَبَد وَمَا زِلتَ بَعدَ غُرابِ الصِبا قَرينَ البُزاةِ فَقَع يا لُبَد |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
يَلقاكَ بِالماءِ النُمَيرِ الفَتى وَفي ضَميرِ النَفسِ نارٌ تَقِد يُعطيكَ لَفظاً لَيِّناً مَسُّهُ وَمِثلُ حَدِّ السَيفِ ما يَعتَقِد وَيَمرَحُ الإِنسانُ مِن جَهلِهِ وَهُوَ أَسيرٌ في رِباطٍ وَقِدّ كَم حَلَّتِ الأَيّامُ مِن حيلَةٍ ثُمَّتَ حَلَّت كُلَّ عِقدٍ عُقِد وَالمرَءُ كَالبائِعُ في سوقِهِ يَأخُذُ ما يُعطى وَلا يَنتَقِد حَتّى إِذا اليَومُ اِنقَضى ساءَهُ ما تَجِدُ النَفسُ وَما يَفتَقِد لا أَحقِدُ الآنَ عَلى صاحِبٍ إِن رابَني مَعدِنَ خَيرٍ حَقَد فَهَذِهِ الدُنِّيا عالى ما تَرى لَم تَدِ مَقتولاً وَلَم تَستَقِد |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif ما جُلِبَ الخَيرُ إِلى صاحِبِ عَقلٍ وَكَسَد أَشَدُّ خَطبٍ يُتَّقى فِراقُ روحٍ لِجَسَد يُذكَرُ أَن سَوفَ يَعُمُّ أَهلَ شِرٍّ وَحَسَد طَوفانُ نارٍ كائِنٌ يُخرِجُ مِن قَلبِ الأَسَد أَصيغَةُ العالَمِ ذا أَم طالَ دَهرٌ فَفَسَد أَهوَنُ مِن سُؤالِهُمُ حَطبُكَ في ريحٍ وَسَدّ إِن لَم يَجِئكَ بِغِناً يَومٌ فَقَد سَدَّ مَسَدّ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
لا تُكرِموا جَسَدي إِذا ما حَلَّ بي رَيبُ المَنونِ فَلا فَضيلَةَ لِلجَسَد كَالبُردِ كانَ عَلى اللَوابِسِ نافِقاً حَتّى إِذا فَنِيَت بَشاشَتُهُ كَسَد أَرواحُنا ظُلِمَت فَتِلكَ بُيوتِها دُرُسٌ خَوَينَ مِنَ الضَغائِنِ وَالحَسَد واروهُ مِن قَبلِ الفَسادِ فَإِنَّهُ جِسمٌ إِذا فُقِدَت حَرارَتُهُ فَسَد لا تَغبِطوا رَجُلاً عَلى ما نالَهُ إِن باتَ قَد سادَ الرِجالَ وَلَم يُسَد فَحَوادِثُ الأَيّامِ غَيرُ تَوارِكٍ نَسرَ النُجومِ وَلا السَمّاكَ وَلا الأَسَد |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif وَجَدنا اِختِلافاً بَينَنا في إِلَهَنا وَفي غَيرِهِ عِزَّ الَّذي جَلَّ وَاِتَّحَد لَنا جُمعَةٌ وَالسَبتُ يُدعى لِأُمَّةٍ أَطافَت بِموسى وَالنَصارى لَها الأَحَد فَهَل لِبَواقي السَبعَةِ الزُهرِ مَعشَرٌ يَجُلّونَها مِمَّن تَنَسَّكَ أَو جَحَد تَقَرَّبَ ناسٌ بِالمُدامِ وَعِندَنا عَلى كُلِّ حالٍ أَنَّ شارِبَها يُحَدّ وَما كَفَّهُم عَن شُربِها سوطُ ضارِبٍ وَلا السَيفُ إِنَّ السَيفَ ين سوطِهِ أَحَدّ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif إِن شِئتَ كُلَّ الخَيرِ يُجمَعُ في الأولى فَبِت كَالصارِمِ الفَرَدِ ماذا يَروقُ العَينَ مِن أُشُرٍ عُقباهُ صائِرَةٌ إِلى دَرَدِ وَتُصاغُ لِلبيضِ الأَساوِرُ مِن لُبسِ الأَساوِرِ سابِغَ الزَرَدِ وَأُمَن عَلى المالِ الرِجالَ وَلا تَأمَنُهُمُ أَبَداً عَلى الخُرُدِ |
قَلَّدَتني الفُتيا فَتَوِّجني غَداً تاجاً بِإِعفائي مِنَ التَقليدِ وَمِنَ الرَزِيَّةِ أَن يَكونَ فُؤا دُكَ الوَقّادُ في جَسَدٍ عَلَيهِ بَليدِ وَحَوادِثُ الأَيّامِ تولَدُ جِلَّةً وَتَعودُ تَصغُرُ ضِدَّ كُلِّ وَليدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif اِذكُر إِلَهَكَ إِن هَبَبتَ مِنَ الكَرى وَإِذا هَمَمتَ لِهَجعَةٍ وَرُقادِ إِحذَر مَجيئَكَ في الحِسابِ بِزائِفٍ فَاللَهُ رَبُّكَ أَنقَدُ النُقّادِ تَغشى جَهَنَّمَ دَمعَةٌ مِن تائِبٍ فَتَبوخُ وَهِيَ شَديدَةُ الإيقادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif أَروى دَمٌ قَلباً وَتِلكَ سَفاهَةٌ وَالدهرُ مِن عَجَلٍ وَمِن إِروادِ فَرَوائِحٌ وَبَواكِرٌ وَمَعارِفٌ وَمَناكِرٌ وَحَواضِرٌ وَبَوادِ وَجَوادُ قَومٍ عُدَّ مِن بُخَلائِهِم وَحَليفُ بُخلٍ عُدَّ في الأَجوادِ وَالخَلقُ أَطوارٌ يُزيلُ شُخوصَهُم بَعدَ المُثولِ مُثَبِّتُ الأَطوادِ شِيَمٌ مِنَ الدُنِّيا يُجازُ بِها المَدى سَتُشاكِلُ الأَذواءَ بِالأَذوادِ وادٍ مِنَ المَوتِ الزُؤامِ وَكُلُّنا أَشفى لِيُدفَعَ فَوقَ جُرفِ الوادي سَفَرٌ يَطولُ مِنَ الأَنامِ عَلى كَراً مِن غَفلَةٍ وَكَراً مِنَ الأَزوادِ وَأَوادِمُ الزَمَنِ الطَويلِ كَثيرَةٌ وَأَوادِمُ الطَعمِ الشَهيِّ أَوادِ وَأَمَضُّ مِن ثِقَلَِ العِيادَةِ لِلفَتى نُوَبٌ تَكونُ عَوادِيَ العُوّادِ لا يُفجِعَنَّكَ وَالخَطوبُ كَثيرَةٌ أَنَّ الغَوادِرَ لِلفِراقِ غَوادِ عَمَدَت لَنا الأَيّامُ وَهِيَ دَوائِبٌ لِتَرُدَّ أَقداماً مَكانَ هَوادِ فَطَوارِقٌ جاءَتهُمُ بِطَوارِدٍ وَنَوادِبٌ قامَت لَهُم بِنَوادِ هَمٌّ بِأَسوِدَةِ القُلوبِ مَناخُهُ لِبيضِ حينَ أَنَخنَ بِالأَفوادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ |
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.