![]() |
جَهلٌ مَرامِيَ أَن تَكونَ مُوافِقي وَشُكوكُ نَفسي بَينَهُنَّ تَعادي لَيسَ التَكَثُّرُ مِن خَليقَةِ صادِقٍ فَاِذهَب لِعادِكَ أَستَمَرَّ لِعادي لَو كانَ لي غَيمٌ لَجادَ بِمائِهِ مِن غَيرِ إِبراقٍ وَلا إِرعادِ أَخلِف إِذا أَوعَدتَ غافِرَ زَلَّةٍ مِن جارِمٍ وَأَنِل بِلا ميعادِ وَلَقَد غَدَوتُ بِأُمَّةٍ وَبِإِمَّةٍ قَزميَّتَينِ وَهِمَّةٍ مِن عادِ وَالجُسمُ يَهوي بِالطِباعِ إِلى الثَرى وَيَبينُ فيهِ تَكَلُّفُ الإِصعادِ وَأَخالُ نَفسي حينَ تَفقِدُ شَخصَها تَلقى الَّذي عَمِلَتهُ قَبلَ مَعادِ لا تَشرَبَن ماعِشتَ مِن دَمِ أَبيَضٍ سَبِطٍ وَلا سودٍ يَلُحنَ جِعادِ دَعَةٌ لِمِثلِكَ تَركُ دَعدٍ لِلنَوى وَسَعادَةٌ لَكَ هِجرَةٌ لِسُعادِ لَم تَبلُغِ الآرابَ شِدَّةُ ساعِدٍ ما لَم يُعِنها اللَهُ بِالإِسعادِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif لا شامَ لِلسُلطانِ إِلّا أَن يُرى نَعمُ البَداوَةِ كَالنَعامِ الطارِدِ وَيَكونَ لِلبادينَ عَذبُ مِياهِهِ مِثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لِوارِدِ وَتَظَلُّ أَبياتٌ لَهُم شَعَريّةٌ كَبُيوتِ شِعرٍ في البِلادِ شَوارِدِ وَيَقومُ مَلِكٌ في الأَنامِ كَأَنَّهُ مَلِكٌ يُبَرِّحُ بِالخَبيثِ المارِدِ صَنَعُ اليَدَينِ بِقَتلِ كُلِّ مُخالِفٍ بِالسَيفِ يُضرَبُ بِالحَديدِ البارِدِ قالوا سَيَملِكُنا إِمامٌ عادِلٌ يَري أَعادينا بِسَهمٍ صارِدِ وَالأَرضُ مَوطِنُ شِرَّةٍ وَضَغائِنٍ ما أَسمَحَت بِسُرورِ يَومٍ فَارِدِ وَلَو أَنَّ فيها ناظِراً كَالمُشتَري يُعطي السَعودَ وَكاتِباً كَعُطارِدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif اللَهُ صَوَّرَني وَلَستُ بِعالِمٍ لِمَ ذاكَ سُبحانَ القَديرِ الواحِدِ فَلتَشهَدِ الساعاتُ وَالأَنفاسُ لي أَنّي بَرِئتُ مِن الغَوِيِّ الجاحِدِ |
كُفّي دُموعَكِ لِلتَفَرُّقِ وَاِطلُبي دَمعاً يُبارِكُ مِثلَ دَمعِ الزاهِدِ فَبِقَطرَةٍ مِنُ تَبوخُ جَهَنَّمٌ فيما يُقالُ حَديثُ غَيرِ مُشاهِدِ خافي إِلهَكِ وَاِحذَري مِن أُمَّةٍ لَم يَلبَسوا في الدينِ ثَوبَ مُجاهِدِ أَكَلوا فَأَفنوا ثُمَّ غَنّوا وَاِنتَشوا في رَقصِهِم وَتَمَتَّعوا بِالشاهِدِ حالَت عُهودُ الخَلقِ كَم مِن مُسلِمٍ أَمسى يَرومُ شَفاعَةً بِمُعاهِدِ وَهُوَ الزَمانُ قَضى بِغَيرِ تَناصُفٍ بَينَ الأَنامِ وَضاعَ جُهدُ الجاهِدِ سَهِدَ الفَتى لِمَطالِبٍ ما نالَها وَأَصابَها مَّن باتَ لَيسَ بِساهِدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif لا تَبدَأَوني بِالعَداوَةِ مِنكُمُ فَمَسيحُكُم عِندي نَظيرُ مُحَمَّدِ أَيَعيثُ ضَوءُ الصُبحِ ناظِرَ مُدلِجٍ أَم نَحنُ أَجمَعُ في ظَلامٍ سَرمَدِ كُمهُ البَصائِرِ لا يَبينُ لَها الهُدى أَو مُبصِرٌ أَبَداً بِعَينَي أَرمَدِ جَسَدٌ يُعَذَّبُ في الحَياةِ حَسِبتُهُ مُستَشعِراً حَسَدَ العِظَامِ الهُمَّدِ إِنَّ السُيوفَ تُراحُ في أَغمادِها وَتَظَلُّ في تَعَبٍ إِذا لَم تُغمَدِ مَن لي بِجِسمٍ لا يُحِسُّ رَزِيَّةً لَكِن يُعَدُّ كَتُربَةٍ أَو جَلمَدِ رَوحٌ إِذا اِتَّصَلَت بِشَخصٍ لَم يَزَل هُوَ وَهيَ في مَرَضِ العَناءِ المُكمِدِ إِن كُنتِ مِن ريحٍ فَيا ريحُ اِسكُني أَو كُنتِ مِن لَهَبٍ فَيا لَهّبُ اخمُدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif أَمّا المُجاوِرُ فَاِرعَهُ وَتَوَقَّهُ وَاِستَعفِ رَبَّكَ مِن جِوارِ المُلحِدِ لَيسَ الَّذي جَحَدَ المَليكَ وَقَد بَدَت آياتُهُ بِأَخٍ لِمَن لَم يَجحَدِ وَأَرى التَوَحُّدَ في حَياتِكَ نِعمَةً فَإِن اِستَطَعتَ بُلوغَه فَتَوَحَّدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif أكتُم حَديثَكَ عَن أَخيكَ وَلا تَكُن أَسرارُ قَلبَكَ مِثلَ أَسرارِ اليَدِ وَلِكُلِّ عَصرٍ حائِدٌ وَمُقَدَّمٌ لِلحَربِ يَضرِبُ في جَبينِ الأَصيدِ فَمَضى يَزيدٌ وَمَخلِدٌ في دَولَةٍ وَثَنى الزَمانُ إِلى يَزيدَ وَمَزيَدِ وَتَقارُبُ الأَسماء لَيسَ بِموجِبٍ كَونَ التَقارُبِ في الفِعالِ الأَزيَدِ فَالغُمرُ نافى الغَمرَ عِندَ قِياسِهِ وَالسيدُ غَيرُ مُشابِهٍ لِلسَيِّدِ وَتُدَيُّرُ الأَوطانِ حُبَّ وَطالَما قُنِصَ الحَمامُ عَلى الغُصونِ المُيَّدِ ظُلِمَ الأَنامُ فَناصَ بِيَدَكِ مُفرَداً حَتّى تُعدُّ مِنَ الرِجالِ البُيّدِ وَمَتّى رُزِقتَ شَجاعَةً وَبَلاغَةً أَوطَنتَ مِن رَبعِ العُلى بِمُشَيَّدِ فَالطَيرُ سَودَدُها الرَفيعُ وَعُزُّها قُسِما عالى خُطَبائِها وَالصَيَّدِ وَأذا الحِمامُ أَتى فَما يَكفيكَهُ نَفرُ الجَبانِ وَلا حِيادُ الحُيَّدِ وَمُقَيَّدٌ عِندَ القَضاءِ كَمُطلَقٍ فيما يَنوبُ وَمُطلَقٌ كَمُقَيَّدِ فَالظَبيَّةُ الغَيداءُ صَبَّحَها الرَدى أَدماءَ تَرتَعُ في النَباتِ الأَغيَدِ قَدَرٌ يُريكَ حَليفَ ضَعفٍ أَيِّداً وَيَرُدُّ قِرنَ الأَيدِ ضِدَّ مُؤَيَّدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif إِركَع لِرَبِّكَ في نَهارِكَ وَاِسجُدِ وَمَتى أَطَقتَ تَهَجُّداً فَتَهَجَّدِ وَإِذا غَلا البُرُّ النَقِيُّ فَشارِكِ ال فَرَسَ الكَريمَ وَساوِ طِرفَكَ تَمجُدِ وَاِجعَل لِنَفسِكَ مِن سَليطِ ضِيائِها أُدماً وَنَزرَ حَلاوَةٍ مِن عُنجُدِ وَاِرسُم بِفَخّارِ شَرابَكَ لاتُرِد قَدَحَ اللُجَينِ وَلا إِناءَ العَسجَدِ يَكفيكَ صَيفَكَ مِن ثِيابِكَ ساتِرٌ وَإِذا شَتَوتَ فَقِطعَةٌ مِن بُرجُدِ أَنهاكَ أَن تَلِيَ الحُكومَةَ أَو تَرى حِلفَ الخَطابَةِ أَو إِمامَ المَسجِدِ وَذَرِ الإِمارَةَ وَاِتِّخاذَكَ دِرَّةً في المِصرِ يَحسَبُها حُسامَ المُنجِدِ تِلكَ الأُمورُ كَرِهتُها لِأَقارِبٍ وَأَصادِقٍ فَابخَل بِنَفسِكَ أَو جُدِ وَلَقَد وَجَدتُ وَلاءَ قَومٍ سُبَّةً فَاِصرِف وَلاءَكَ لِلقَديمِ الموجِدِ وَلِتَحلَ عِرسُكَ بِالتُقى فَنِظامُهُ أَسنى لَها مِن لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ كُلٌّ يَسبَحُ فَاِفهَمِ التَقديسَ في صَوتِ الغُرابِ وَفي صُياحِ الجُدجُدِ وَاِنزِل بِعِرضِكَ في أَعَزِّ مَحَلَّةٍ فَالغَورُ لَيسَ بِمَوطِنٍ لِلمُنجِدِ |
http://files2.fatakat.com/2013/10/13819541541910.gif كَأَنّي كُنتُ في أَزمانِ عادٍ أُعاشِرُ آلَ قَيلٍ أَو مُرَيدِ وَما عَفَتِ الحَوادِثُ عَن شُجاعٍ فَتَعفو عَن عُتَيبَةَ أَو دُرَيدِ أُريدُ الآنَ مَغفِرَةً فَإِنّي أُراقِبُ حَتفَ مُغفِرَةٍ بِرَيدِ وَإِنَّ صَوارِدَ الأَيّامِ تَأتي عَلى عِقبانِها وَعَلى الصُرَيدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif عَجِبتُ لِشارِبٍ بِزُجاجِ راحٍ دُوَينَ العَقلِ سُدءاً مِن حَديدِ وَلَم يَحتَج إِلى عَونٍ بِقَطرٍ وَلَم يَكُ صاحِبَ الأَيدِ الشَديدِ رَأى شَمسَ المُدامِ تَغورُ فيهِ وَتَطلُعُ في ذُرى قَدَحٍ جَديدِ مُقيماً غَيرَ ذي سَفَرٍ تَكَفّا بِنَدمانيهِ مِن جَمِّ العَديدِ كَذي القِرنَينِ لَكِن ضَلَّ هَذا وَيُسَّرَ ذاكَ لِلرَأي السَديدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif أَكُمهاً لَيسَ بَينَهُمُ بَصيرٌ أَما لَكُم إِلى العَلياءِ هادِ عَمَرنا الدَهرَ شُبّاناً وَشيباً فَبُؤسٌ لِلرُقادِ وَلِلسُهادِ وَأَوطَنّا الدِيارَ بِكُلِّ وَقتٍ فَأَلفَينا الرَوابِيَ كَالوِهادِ يُمَهَّدُ لِلغَنيِّ فِراشُ نَومٍ وَقَبرٌ كانَ أَروَحَ مِن مِهادِ إِذا اِقتَرَنَت بِجِسمِ الحَيِّ رَوحٌ فَتِلَكَ وَذاكَ في حالَي جِهادِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif أُمامَةُ كَيفَ لي بِإِمامِ صِدقٍ وَدائي مُشرِقي فَمَتى مَعادي فَخافي شِرَّتي وَدَعي رَجائي فَإِنّي مِثلَ عادِ الناسِ عادِ كَنودٌ جاءَنا مِنها كُنودٌ وَأَعيا القَومَ سَعدٌ مِن سُعادِ أَما لَكُم بَني الدُنِّيا عُقولٌ تَصُدُّ عَنِ التَنافُسِ وَالتَعادي أَسُنَّتُنا المَآلُ إِلى صَعيدٍ فَما بالُ الأَسِنَّةِ وَالصِعادِ وَمَن يَكُ حَظُّهُ مِنكُم دُنُوّاً فَإِنَّ أَجَلَّ حَظّي في البُعادِ وَقَد جَرَّبتُكُم فَوَجَدتُ جَهلاً مُبيناً في السِباطِ وَفي الجِعادِ أَذاةٌ مِن صَديقٍ أَو عَدوٍّ فَبُؤسٌ لِلأَصادِقِ وَالأَعادي وَتَغدِرُ هَذِهِ الأَيّامُ مِنّي كَما أَغدَرنَ مِن إِرَمٍ وَعادِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif أَما عَرَفَ المُقيمُ بِأَرضِ مِصرٍ وَميضَ بَوارِقٍ وَدَوِيَّ رَعدِ وَرُبَّ غَمامَةٍ نَشَأَت فَزالَت وَلَيسَ ثَرى مَحَلَّتِنا بِجَعدِ إِذا رُزِقَ الفَتى في المَحلِ جَدّاً رَعى ما شاءَ مِن ثَعدٍ وَمَعدِ وَما نالَت خِلافَتَها قُرَيشُ وَأَرغِمَ سَعدُها إِلّا بِسَعدِ فَإِنَّ لِهَذِهِ الدُنِّيا طَريقاً عَلَيهِ يَمُرُّ مَن قَبلي وَبَعدي أَِذا وَعَدَتكَ خَيراً ما طَلَتهُ وَهَل يُرجى لَها إِنجازُ وَعدِ فَزَجِّ العَيشَ مِن صَفوٍ وَرَنقٍ وَدَع شَجَنَيكَ مِن هِندٍ وَدَعدِ وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif بِوَحدانِيَّةِ العَلّامِ دِنّاً فَذَرني أَقطَعُ الأَيّامَ وَحدي سَأَلتُ عَنِ الحَقائِقِ كُلَّ يَومٍ فَما أَلفَيتُ إِلّا حَرفَ جَحدِ سِوى أَنّي أَزولُ بِغَيرِ شَكٍّ فَفي أَيِّ البِلادِ يَكونُ لَحدي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif تَعالى اللَهُ كَم مَلِكٍ مَهيبٍ تَبَدَّلَ بَعدَ قَصرٍ ضيقَ لَحدِ أُقِرُّ بِأَنَّ لي رَبّاً قَديراً وَلا أَلقى بَدائِعَهُ بِجَحدِ لَو اِنّي في عِدادِ الرَملِ صَحبي لَأَودَعتُ الثَرى وَتُرِكتُ وَحدي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif إِذا دَنَوتِ لِشامٍ أَو مَرَرتِ بِهِ فَنَكِّبيهِ وَراءَ الظَهرِ أَو حيدي قَد غَيَّرَ الدَهرُ مِنهُ بعدَ مُبتَهَجٍ وَأَلحَدَ السَيفُ فيهِ بَعدَ تَوحيدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif لا يُعجِبَنَّ الفَتى بِفَضلٍ فَإِنَّهُ مُقتَضى بِوَعدِ يَقولُ جاوَزتُ في المَعالي آلَ سَعيدٍ وَآلَ سَعدِ فَلَيسَ فَوقي وَلَيسَ مِثلي وَلَيسَ قَبلي وَلَيسَ بَعدي والِدُهُ خَصَّهُ بِعَدوى مِن مَوتِهِ وَالحَمامُ يُعدي أَودى بِفُرسانِ كُلِّ جيلٍ مِن سَبِطٍ فيهِمُ وَجَعدِ وَما ثَنى الحادِثاتُ مَعداً مَن مِثلَ بِسطامَ وَاِبنَ مَعدي يا زَينَباً حُلِّيَت وَدَعداً كَم مَرَّ مِن زَينَبٍ وَدَعدِ فَالحَمدُ لِلَّهِ قَلَّ خَيري وَصارَ قُربي نَظيرَ بُعدي وَقَد بَدا لي مِنَ المَنايا بارِقَةٌ آذَنَت بِرَعدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif مَحمودُنا اللَهُ وَالمَسعودُ خائِفُهُ فَعَدِّ عَن ذِكرِ مَحمودٍ وَمَسعودِ مَلكانِ لَو أَنَّني خُيِّرتُ مُلكَهُما وَعود صَلبٍ أَشارَ العَقلُ بِالعودِ القَبرُ لاريبَ مَنزولٌ فَما أَرَبي إِلى إِرتِقاءِ رَفيعِ السَمكِ مَصعودِ قوتي غَنايَ وَطِمري ساتِري وَتُقى مَولايَ كَنزي وَوِردَ الموتِ مَوعودي وَالنَفسُ أَمّارَةٌ بِالسوءِ ما اِجتَرَمَت إِلّا وَسَيِّءِ طَبعي قائِلٌ عودي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif سَمَّيتَ نَجلَكَ مَسعوداً وَصادَفَهُ رَيبُ الزَمانِ فَأَمسى غَيرَ مَسعودِ عودي يَخافُ مِنَ الإِحراقِ صاحِبُهُ إِن قالَ رَبّي لِأَجسامِ البِلى عودي حاشا لِرَبِّكَ مِن إِخلافِ مَوعِدُه وَإِنَّما الخُلفُ في قَولي وَمَوعودي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif دُنيايَ فيكَ هَوى نَفسي وَمهلِكُها وَالماءُ يودي بِنَفسِ الوارِدِ الصادي وَما قَصَدتُكِ مُختاراً فَتَعذُلَني فيكِ العَواذِلُ إِن حاوَلتِ إِقصادي وَالمَرءُ يَطلُبُ أَمراً ما يُبَيِّنُهُ كَالحَرفِ يُلفَظُ بَينَ الزاي وَالصادِ مَوتانِ هَذا بِوَرسٍ عُلَّ مَيِّتُهُ وَآخَرَ زادَ عَن وَرسٍ بِفِرصادِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif يا آلَ يَعقوبَ ما تَوراتُكُم نَبَأٌ مِن وَري زِندٍ وَلَكِن وَريَ أَكبادِ إِن كانَ لَم يَبدُ لِلأَغمارِ سِرُّكُمُ فَإِنَّهُ لِيَ في أَكنانِهِ بادِ لَقَد أَكَلتُم بِأَمرٍ كُلُّهُ كَذِبٌ عَلى تَقادُمِ أَزمانٍ وَآبادِ وَرابَني أَنَّ أَحباراً لَكُم رَسَخوا في العِلمِ لَيسوا عَلى حالٍ بِعُبّادِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif اللَهُ يَشهَدُ أَنّي جاهِلٌ وَرَعٌ فَليَحضُرِ الناسُ إِقراري وَإِشهادي هَذا وَرُبَّ صَديقٍ لي أَفادَ غِنىً زَهِدتُ فيهِ عَلى عُدمي وَإِزهادي أَعمى البَصيرَةِ لا يَهديهِ ناظِرُهُ إِذا كُلُّ أَعمى لَدَيهِ مِن عَصاً هادِ وَقدَ عَلِمتُ إِذا سُهِّدتُ مِن حَذَرٍ أَن لَيسَ يَنفي خُطوبَ الدَهرِ تَسهادي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif جاءَت أَحاديثُ إِن صَحَّت فَإِنَّ لَها شَأناً وَلَكِنَّ فيها ضُعفَ إِسنادِ فَشاوِرِ العَقلَ وَاِترُك غَيرَهُ هَدَراً فَالعَقلُ خَيرُ مُشيرٍ ضَمَّهُ النادي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif وَعَظتُ قَوماً فَلَم يُرعوا إِلى عِظَتي مِثلَ اِمرِىءِ القَيسِ ناجي طائِرَ الوادي أَرى الزَمانَ وَشيكاً مُبطِئاً وَلَهُ حالٌ تُخالِفُ إيشاكي وَإِروادي كَم جادَ قبلي حَضارٌ وَبادِيَةٌ لِلوارِثينَ بِأَفراسٍ وَأَذوادِ إِنَّ المَنايا أَرَتنا حُجَّةً شَرَحَت فَضلَ العَطايا لِبَخّالٍ وَأَجوادِ وَالعَفوَ آمُلُ مِن رَبّي إِذا حُضِرَت نَفسي وَفارَقتُ عُوّادي لِأَعوادي |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif إِذا غَدَوتَ عَنِ الأَوطانِ مُرتَحِلاً فَضاهِ في البَينِ حذفَ الواوُ مَن يَعِدِ كانَت فَبانَت وَما حَنَّت إِلى وَطَنٍ وَعادَ غادٍ إِلى وَكرٍ وَلَم تَعُدِ سَعِدَت إِن كُنتَ بَحراً فائِضاً بِجَداً وَالبَحرُ لَيسَ بِمَحسوبٍ مِنَ السُعُدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif أُصمُت وَإِن تَأبَ فَاِنطُق شَطرَ ما سَمِعَت أُذُناكَ فَالفَمُ نِصفُ اِثنَينِ في العَدَدِ وَاِجعَلهُ غايَةَ ما يَأتي اللِسانُ بِهِ وَإِن تَجاوَزَ لَم يَقرُب مِنَ السَدَدِ الناسُ أَجمَعُ مِن دُنياهُمُ خُلِقوا فَما اِنتِقالَكَ مِن أَدٍّ إِلى أَدَدِ بُعداً لَهُم مِن رِجالٍ لا حُلومَ لَهُم يَمشونَ في الوَعثِ إِعراضاً عَنِ الجَدَدِ وَدِدتُ أَنَّ إِلهي كانَ غادَرَني وَمُدَّتي في يَدَيها أَقصَرُ المُدَدِ تُخاصِمُ الحَظَّ في شَيءٍ يَجودُ بِهِ وَراحَ خَصمُكَ مِنهُ بِيَّنَ اللَدَدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif نَفسٌ قَدِ اِستَودَعتُ جِسماً إِلى أَمَدٍ فَإِن تُفارِقهُ بِالمِقدارِ لا يَعُدِ أَوعِد وَعِد سَوفَ يَأتي بَعدَنا زَمَنٌ كَأَنَّنا فيهِ لَم نوعِد وَلَم نَعِدِ تَصعّدَ الفِكرُ ثُمَّ اِرتَدَّ مُنحَدِراً فَحارَ بَينَ هُبوطِ المَلِكِ وَالصَعَدِ لَو تَسلَكُ الروحُ في الأَجبالِ عالِمَةً كَعِلمِنا هَدَمَتها كِثرَةُ الرَعدِ |
http://franieblues.f.r.pic.centerblog.net/663c206f.gif مَلَلتُ عَيشي فَعوجي يا مَنِيَّةُ بي وَذُقتُ فَنِيَّه مِن بُؤسٍ وَمِن رَغدِ غَدي سَيوجِدُ أَمسي لا يُنازِعُني في ذاكَ خَلقٌ وَأَمسي لا يَصيرُ غَدي |
وَما أَخوكَ سِوى الضُرغامَةِ الأَسَدِ لا خَيرَ في الناسِ إِن أَلقوا سِيادَتَهُم إِلَيكَ طَوعاً فَخالِفهُم وَلا تَسُدِ فَلَيسَ يَرضَونَ عَن والٍ وَلا مَلِكٍ وَلَو أَتَوا بِالأَماني في قُوى مَسَدِ جَاوُوا الفَخارَ بِأَموالٍ لَهُم نُفُقٍ وَلَم يَجيئوا بِأَخلاقٍ لَهُم كُسُدِ وَإِن تَكُن هَذِهِ الأَرواحُ خالِصَةً فَهُنَّ يَفسُدنَ في أَرواحِنا الفُسُدِ وَقَد رَأَينا كَثيراً بَينَنا جَسَدا بِغَيرِ رَوحٍ فَهَل رَوحٌ بِلا جَسَدِ تَطَهَّرَت بِنَبيذِ التَمرِ طائِفَةٌ وَقَد أَجازوا طُهوراً بِالدَمِ الجَسَدِ فَالحَمدُ لِلَّهِ ما نَفسي بِساميَّةٍ وَلا بَناني عَلى أَيدي العُفاةِ سَدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif خِدرُ العَروسِ وَإِن كانَت مُحَبَّبَةً أَدهى وَأَفتَكُ مِن عَريسَةِ الأَسَدِ وَشِركةُ الخِلِّ فيما هانَ تُفسِدُهُ عَلَيكَ فَاِتَّقِ مِن أَخلاقِكَ الفُسُدِ ما عاشَ جِسمانِ في الدُنِّيا بِواحِدَةٍ مِنَ النُفوسِ وَلا النَفَسانِ بِالجَسَدِ وَنيَّةُ الخَيرِ مِثلُ الطَيرِ آبيَّةٌ صَدرَ الفَتى فَلِيُحاذِر صائِدَ الحَسَدِ كَم سادَ في مُدَّةِ الأَيّامِ مِن رَجُلٍ ثُمَّ اِنقَضى فَهوَ مِثلُ المَرءِ لَم يَسُدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif خِدرُ العَروسِ وَإِن كانَت مُحَبَّبَةً أَدهى وَأَفتَكُ مِن عَريسَةِ الأَسَدِ وَشِركةُ الخِلِّ فيما هانَ تُفسِدُهُ عَلَيكَ فَاِتَّقِ مِن أَخلاقِكَ الفُسُدِ ما عاشَ جِسمانِ في الدُنِّيا بِواحِدَةٍ مِنَ النُفوسِ وَلا النَفَسانِ بِالجَسَدِ وَنيَّةُ الخَيرِ مِثلُ الطَيرِ آبيَّةٌ صَدرَ الفَتى فَلِيُحاذِر صائِدَ الحَسَدِ كَم سادَ في مُدَّةِ الأَيّامِ مِن رَجُلٍ ثُمَّ اِنقَضى فَهوَ مِثلُ المَرءِ لَم يَسُدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif ما الخَيرُ صَومٌ يَذوبُ الصائِمونَ لَهُ وَلا صَلاةٌ وَلا صوفٌ عَلى الجَسَدِ إِنّما هُوَ تَركُ الشَرِّ مُطَّرِحاً وَنفضُكَ الصَدرَ مِن غِلٍّ وَمِن حَسَدِ ما دامَتِ الوَحشُ وَالإِنعامُ خائِفَةً فَرَساً فَما صَحَّ أَمرُ النُسكِ لِلأَسَدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif ما الخَيرُ صَومٌ يَذوبُ الصائِمونَ لَهُ وَلا صَلاةٌ وَلا صوفٌ عَلى الجَسَدِ إِنّما هُوَ تَركُ الشَرِّ مُطَّرِحاً وَنفضُكَ الصَدرَ مِن غِلٍّ وَمِن حَسَدِ ما دامَتِ الوَحشُ وَالإِنعامُ خائِفَةً فَرَساً فَما صَحَّ أَمرُ النُسكِ لِلأَسَدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif قَد أَهبِطُ الرَودَةَ الزَهراءَ عارِيَةً سَدّى لَها الغَيثُ نسجاً فَالنَباتُ سَدِ تُمسي لشَقائِقُ فيها وَهيَ قانِيَةٌ مِمّا سَقاها رُعافُ الجَديِ وَالأَسَدِ يَغنى بَنو المُلكِ إِن حَلّوا بِساحَتِها عَن الزَرابيّ وَالأَنماطِ وَالوَسُدِ لا حِسٌّ لِلجِسمِ بَعدَ الرَوحِ نَعلَمُهُ فَهَل تَحِسُّ إِذا بانَت عَنِ الجَسَدِ وَالطَبعُ يَهوي إِلى ما شانَ يَطلُبُهُ لَكِن يُجَرُّ إِلى ما زانَ بِالمَسَدِ وَفي الغَرائِزِ أَخلاقٌ مُذَمَّمَةٌ فَهَل نُلامُ عَلى النَكراءِ وَالحَسَدِ أَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ قَبلَكُمُ أَم غَيَّروا بِسَجايا مِنهُمُ فُسُدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif قَد أَهبِطُ الرَودَةَ الزَهراءَ عارِيَةً سَدّى لَها الغَيثُ نسجاً فَالنَباتُ سَدِ تُمسي لشَقائِقُ فيها وَهيَ قانِيَةٌ مِمّا سَقاها رُعافُ الجَديِ وَالأَسَدِ يَغنى بَنو المُلكِ إِن حَلّوا بِساحَتِها عَن الزَرابيّ وَالأَنماطِ وَالوَسُدِ لا حِسٌّ لِلجِسمِ بَعدَ الرَوحِ نَعلَمُهُ فَهَل تَحِسُّ إِذا بانَت عَنِ الجَسَدِ وَالطَبعُ يَهوي إِلى ما شانَ يَطلُبُهُ لَكِن يُجَرُّ إِلى ما زانَ بِالمَسَدِ وَفي الغَرائِزِ أَخلاقٌ مُذَمَّمَةٌ فَهَل نُلامُ عَلى النَكراءِ وَالحَسَدِ أَهَكَذا كانَ أَهلُ الأَرضِ قَبلَكُمُ أَم غَيَّروا بِسَجايا مِنهُمُ فُسُدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif نِعمَ الوِسادُ يَميني ما بَقيتُ لَها وَإِن أُغَيَّب أُوَسِّدها فَأَتَّسِدِ التُربُ جَدّي وَساعاتي رَكائِبُ لي وَالعَيشُ سَيري وَمَوتي راحَةُ الجَسَدِ العَينُ مِن أَرَقٍ وَالشَخصُ مِن قَلَقٍ وَالقَلبُ مِن أَمَلٍ وَالنَفسُ مِن حَسَدِ إِنبَه وَسُد فَهُما هَمٌّ تُكابِدُهُ وَاِخمُل إِذا شِئتَ أَن تَحظى وَلا تَسدِ وَاِجبُن أَو اِشجَع فَطُرُقُ المَوتِ واحِدَةٌ وَالظَبيُّ فيهِنَّ مِثلُ السَيِّدِ وَالأَسَدِ وَذاتُ عِقدٍ تُلاقي مِن أَذاً وَقَذاً كَما تُلاقيهِ ذاتُ الحَطبِ وَالمَسَدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif إِن كانَ قَلبُكَ فيهِ خَوفُ بارِئِهِ فَلا تُجاوِز حِذارَ اللَهِ بِالحَسَدِ هُما نَقيضانِ لا يَستَجمِعانِ بِهِ وَالظَبيُ غَيرُ مُقيمٌ في ذَرا الأَسَدِ وَالرَوحُ في حُبِّ دُنياها مُعَذَّبَةٌ حَتّى يُقالُ لَها بِيني عَنِ الجَسَدِ ما لا تُطيقُ هَلاكٌ حينَ تَحمِلُهُ وَالدَرُّ يَهلِكُ دونَ النَظمِ في المَسَدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif لا بُدَّ لِلروحِ أَن تَنأى عَنِ الجَسَدِ فَلا تُخَيِّم عَلى الأَضغانِ وَالحَسَدِ وَاِجعَل لِعَزمَتِكَ الظَلماءَ ناجِيَةً نُجومُها كَعُلوبِ النِسعِ وَالمَسَدِ فَهَل تُحاذِر مِن طَعنِ السِماكِ رَداً أَم بِالهِلالِ تُوَقّى مَخلِبَ الأَسَدِ مَن لا يُسئِد وَيَسنِد في حَنادِسِهِ وَيُسدِ خَيراً إِلى العافينَ لا يَسُدِ حَملُ المَدَجَّجِ تَركاً فَوقَ هامَتِهِ أَشَفُّ لِلرَأسِ مِن وَضعٍ عَلى الوُسُدِ وَضَربَةُ القِرنِ في الهَيجاءِ مُنتَصِراً أَولى بِهِ مِن خِصامِ الجيرَةِ الفُسُدِ وَمُغرَمٌ بِالمَخازي طّالِبٌ صَلَةً مُغَرّى بِتَنفيقِ أَشعارٍ لَهُ كُسُدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif ما زالَتِ الروحُ قَبلَ اليَومِ في دَعَةٍ حَتّى اِستَقَرَّت بِحُكمِ اللَهِ في الجَسَدِ فَالآنَ تِلكَ وَهَذا مِن قَذىً وَأَذىً لا يُخلِيانِكَ بَلهَ الغِلِّ وَالحَسَدِ قالَ الدَنيُّ لِمالٍ كانَ سادَ بِهِ لَأَكرِمَنَّكَ لَولا أَنتَ لَم أَسُدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif خَوى دَنُّ شَربٍ فَاِستَحابوا إِلى التُقى فَعيسُهُمُ نَحوَ الطَوافِ خَوادي تَوي دَيِّنٌ في ظَنِّهِ ما حَرائِرٌ نَظائِرَ آمٍ وُكِّلَت بِتَوادي رُوَيدَكَ لَو لَم يُلحِدِ السَيفُ لَم تَكُن لِتَحمِلَ هامَ المُلحِدينَ هَوادِ تَغَيَّرَتِ الأَشياءُ في كُلِّ مَوطِنٍ وَمَن لِجَوادٍ نائِلاً بِجَوادِ فَما لِلسَوادي بِالمَعاشِرِ في الدُجى لَقَد غَفَلَت عَن رِحلَةٍ بِسَوادِ وَلَيسَ رِكابي عَن رِضايَ عَوادِناً وَلَكِن عَداها أَن تَسيرَ عَوادي أَتُجمَعُ في رَبعٍ قِيانٌ كَأَنَّها شَوادِنُ بِاللَحنِ الخَفيفِ شَوادي بِوادٍ نَأَت عَنهُ العُيونُ وَعِندَهُ بَوادِنُ لِلأَمرِ القَبيحِ بَوادي وَما تُشبِه الشَمسُ الرَوادِنُ مُرَّداً كَخَيلٍ بِميدانِ الفُسوقِ رَوادِ وَكُلُّ رَوادٍ لا تُصابُ أَبيَّةٌ مَتّى نوزِعَت في مَنطِقٍ لِرِوادِ فَهَل قاتِلٌ مِنهُنَّ غَيداءُ مَرَّةً فَوادٍ وَهَل لِلمومِساتِ فَوادي تَفَرَّعَتِ الجُردَ العِرابَ لِعِزَّةٍ كَوادِنُ بَينَ المُقَرِّفاتِ كَوادي تَروحُ إِلَيهِنَّ الغُواةُ عَشيَّةً وَهُنَّ عَلى ضِدِّ الجَميلِ غَوادي حَوى دينَ قَومٍ مالُهُم فَنُفوسُهُم إِلى الفَتَكاتِ المُخزِياتِ حَوادي وَقامَت عَلى أَهلِ الرَشادِ نَوادِبٌ وَغَصَّت بِأَهلِ المُندِياتِ نَوادي أَرى دَيرَ نَصرانِيَّةٍ مُتَظاهِرٌ بِنُسكٍ أَلا إِنَّ الذِئابَ أَوادي سِوى دَيدَنِ الجُهّالِ يَذهَبُ عَنهُمُ وَقَد طالَ جَهري فيهُمُ وَسَوادي وَتَدري المَواضي ما دَواءَ دَوائِبٍ يَبِتنَ لِرَهطِ المَرءِ شَرَّ دَوادي وَإِنَّ دُواداً حينَ أَنكَرَ عَقلَهُ لَغَيرُ مَقيتٍ عِندَ أُمِّ دُوادِ أَتَأمَلُ رَيّاً بِالوُرودِ رَكائِبٌ صَوادِرُ عَن صَدّاءَ وَهِيَ صَوادِ |
الساعة الآن 10:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.