http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif كَأَنّي وَإِن أَمسَت تَضُمُّ جَميعَنا مَدائِنُ في غُبرِ المَهامِهِ بيدِ إِذا قُلتُ شِعراً لَستُ فيهِ بِحائِبٍ فَما أَنا إِلّا تائِبٌ كَلَبيدِ وَبائِيَةٌ مِن ضُعفِ عَقلِ نُفوسِنا كَبائِيَةٍ مِن شارِداتِ عَبيدِ غَدَوتُ أَعُدُّ الحَرفَ سَعداً كَأَنَّني ظَليمٌ تَغَذّى راضِياً بِهَبيدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif إِذا المَرءُ لَم يَغلِب مِنَ الغَيظِ سَورَةً فَلَيسَ وَإِن فَضَّ الصَفا بِشَديدِ وَمَن جَمَعَ الضَرّاتِ يَطلُبُ لَذَّةً فَقَد باتَ في الإِضرارِ غَيرَ سَديدِ وَإِن يَلتَمِس أُخرى جَديداً لِحاجَةٍ فَلا يَأمَنَن مِنها اِبتِغاءَ جَديدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif لَقَد ماتَ جَنِيُّ الصِبا مُنذُ بُرهَةٍ وَتَأبى عِفارِيَ القَلبِ غَيرَ مَرودِ أَمَرَّت وَأَمرَت أُمُّ دَفرٍ وَإِن حَلَت فَكَم حَلَأَت قَوماً غَداةَ وَرودِ شرِبتُ بُروداً لَم يَدَع نارَ غُلَّةٍ وَعَن مَنكِبي أَلقَيتُ خَيرَ بُرودِ فَإِنَ قتَيرَ الشَيبِ لَم يَحمِ جانِباً فَكانَ بِعَكسٍ مِن قَتيرٍ سَرودِ أَقيمي فَإِنّي لا رَقيمِيَ مُعجِبي وَرودي فَإِنّي لا أَهَشُّ لِرُوَدِ أَعَزُّ بَني الدُنِّيا بِغَيرِ مَذَلَّةٍ مُبينُ وَجاً مِنها فَقيدُ شُرودِ بِعَقّاقَةٍ أَهلَ العَقيقِ وَمَنعَجٍ وَزَرادَةٍ بِالحَتفِ أَهلَ زَرودِ فُرودُ السَواري وَالتَوائِمُ في الدُجى تُقِرُّ لِرَبٍّ صاغَها بِفُرودِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif يَكونُ الَّذي سَمّى مِنَ القَومِ خالِداً كَذوباً لِأَنَّ المَرءَ لَيسَ بِخالِدِ يُجالِدُ مَحرومٌ عَلى الأَمرِ فاتَهُ وَأَحرَزَهُ بِالحَظِّ مَن لَم يُجالِدِ أَرى كُلَّ مَولودٍ يُناسِبُ والِداً وَما كُلَّ مَولودِ الأَنامِ بِوالِدِ وَيَجري قَضاءٌ ما لَكُم عَنهُ حاجِزٌ فَأَلقوا إِلى مَولاكُمُ بِالمَقالِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif
إِذا كُنتَ مِن فَرطِ السِفاهِ مُعَطِّلاً فَيا جاحِدُ اِشهَد أَنَّني غَيرُ جاحِدِ أَخافُ مِنَ اللَهِ العُقوبَةَ آجِلاً وَأَزعُمُ أَنَّ الأَمرَ في يَدِ واحِدِ فَإِنّي رَأَيتُ المُلحِدينَ تَعودُهُم نَدامَتُهُم عِندَ الأَكُفِّ اللَواحِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif خُطوبٌ تَأَلَّت لا يَزالُ مُعَذَّباً أَخوها وَحَلَّت كُلَّ كَفٍّ وَساعِدِ وَما فَوقَ هَذي الأَرضِ إِلّا مُؤَهَّلٌ لِهَمٍّ فَقارِب في الظُنونِ وَباعِدِ إِذا جَلَّ خَطبٌ ساعَدَ المَرءَ ضِدَّهُ وَلا خَيرَ في الإِخوانِ إِن لَم تُساعِدِ وَقَد يَهجُرُ الحَتفُ القِيامَ إِلى الوَغى وَيَطرُقُ أَبياتَ النِساءِ القَواعِدِ فَإِن رُمتَ جوداً فَلِيَجِئ مِنكَ مُطلَقاً وَأَكرِمهُ عَن تَقيُّدِهِ بِالمَواعِدِ فَأَهنَأُ غَيمٍ جادَ في الأَرضِ نائِلاً غَمامٌ سَقاها في صَموتِ الرَواعِدِ وَإِنَّ المَنايا لا يَغِبُّ نُزولُها فَتَخفِضَ أَربابَ الجُدودِ الصَواعِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif إِذا ما رَأَيتُم عُصبَةً هَجَرِيَّةً فَمِن رَأيِها لِلناسِ هَجرُ المَساجِدِ وَلِلدَهرِ سُرٌّ مُرقِدٌ كُلَّ ساهِرٍ عَلى غِرَّةٍ أَو موقِظٌ كُلَّ هاجِدِ يَقولونَ تَّأثيرُ القِرانِ مُغَيَّرٌ مِنَ الدَينِ آثارَ السُراةَ الأَماجِدِ مَتّى يَنزِلِ الأَمرُ السَماويُّ لا يُفِد سِوى شَبَحٍ رُمحُ الكَميّ المَناجِدِ وَإِن لَحِقَ الإِسلامَ خَطبٌ يُغَضُّهُ فَما وَجَدَت مَثَلاً لَهُ نَفسُ واجِدِ إِذا عَظَّموا كَيوانَ عَظَّمتُ واحِداً يَكونُ لَهُ كَيوانُ أَوَّلَ ساجِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif أَعَن واقِدٍ خَبَّرَتني وَاِبنُ جَمرَةٍ وَآلِ شَهابِ خامِدٌ كُلُّ واقِدِ وَما الناسُ إِلّا خائِفو اللَهَ وَحدَهُ إِذا وَقَعَ التُمِيُّ في كَفِّ ناقِدِ رَقَوا وَرَقَدنا فَاِعتَلوا هُوَيَّنا وَتِلكَ المَراقي غَيرُ هَذي المَراقِدِ فِراقُ دُرٍّ أَعطاكَ غَيرَ مُقَصِّرِ نِظامَ الثُرَيّا أَو فَريدَ الفَراقِدِ إِذا خَلَجَتني مِن حَياةٍ مَنيَّةٌ فَلَستُ عَلى الباغي العَدُوِّ بِحاقِدِ وَأَفرَقُ مِن يَومٍ تُصَمُّ غَواتُهُ فَتَعولُ إِعوالَ النِساءِ الفَواقِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif لَقَد رَكَزوا الأَرماحَ غَيرَ حَميدَةٍ فَبُعداً لِخَيلٍ في الوَغى لَم تُطارِدِ تَداعَوا فَقالوا ناسِكٌ وَاِبنُ ناسِكٍ وَما هُوَ إِلّا مارِدٌ وَاِبنُ مارِدِ وَمازالَ عَرّافُ الكَواكِبِ ذاكِراً إِماماً كَنَجمٍ في الدُجُنَّةِ فارِدِ وَما يَجمَعُ الأَشتاتَ إِلّا مُهَذَّبٌ مِنَ القَومِ يُحمى بارِداً فَوقَ بارِدِ إِذا نالَ ما يَرجوهُ مِن زُحَلَ الَّذي بَدا شُرَّهُ لَم يَبغِهِ مِن عُطارِدِ وَإِن يَكُ في الدُنِّيا سَعودٌ فَإِنَّما تَكونُ قَليلاً كَالشَذوذِ الشَوارِدِ أَرى كَدراً عَمَّ المَوارِدَ كُلَّها فَمُت أَو تَجَرَّع مِن خَبيثِ المَوارِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif حَوائِجُ نَفسي كَالغَواني قَصائِرٌ وَحاجاتُ غَيري كَالنِساءِ الرَدائِد إِذا أَغضَبَ الخَيلَ الشَكيمُ فَما لَها عَلَيهِ اِقتِدارٌ غَيرَ أَزمِ الحَدائِدِ وَما يَسبَحُ الإِنسانُ في لُجِّ غَمرَةٍ مِنَ العِزِّ إِلّا بَعدَ خَوضِ الشَدائِدِ وَما كَفَّ عَقلي أَن يُؤَمِّلَ بائِداً مِنَ الأَمرِ إِنّي بائِدٌ وَاِبنُ بائِدِ أَحيدُ فَتُشويني السِهامِ وَلَو رَمَت قِسيُّ حِمامي لَم تَجِدُني بِحائِدِ لَعَمرُكَ ما شامَ الغَمائِمَ شائِمي وَلا طَلَبَ الرَوضَ السَحابيَّ رائِدِ تُذادُ عَنِ الحَوضِ الغَرائِبُ ضِنَّةً وَحَوضُ الرَدى ما دونَهُ كَفُّ ذائِدِ وَكَيفَ أُرَجّي مِن زَمانٍ زِيادَةً وَقَد حَذَفَ الأَصليَّ حَذفَ الزَوائِدِ أَواكَ ضَنٍ فَاِهرَب مِنَ الأُنسِ طالَما تَتَبَرَّمَ مُضَناً مِن حَديثِ العَوائِدِ وَقَد يُخلَفُ الظَنَّ المُعيدُ إِصابَةً كَما أَعوَنَ الدَجّالُ في آلِ صائِدِ وَما أَعجَبَتني لِاِبنِ آدَمَ شيمَةٌ عَلى كُلِّ حالٍ مِن مَسودٍ وَسائِدِ وَتُسَليكَ عَن نَيلِ الفَوائِدِ ساعَةٌ ثَنَت وَصفَ حَيٍّ بَعدَها كاسِمِ فائِدِ وَما يَبلُغُ الأَحياءُ عَزّاً بِكَثرَةٍ وَهَل لِحَصى المَعزاءِ قَدرُ الفَرائِدِ لَهُ العَدَدُ الوافي وَلَكِن دَنَت لَهُ فَما أَخَذَتهُ ناظِماتُ القَلائِدِ تُقَسَّمُ أَطواقُ المَنايا وَلَم تَزَل تَبُتُّ سُلوكاً مِن عُقودِ الخَرائِدِ وَخالَفَ ناسٌ في السَجايا لِيُشهِروا كَما جُعِلَ التَصريعُ خَتمَ القَصائِدِ |
http://www.bizipic.de/gb-pics/Trennelemente/11503.gif تَرومُ بِجَهلِكَ لُقيا الكِرامِ وَلَستُ لِذي كَرَمٍ واجِدا وَتَحسَبُ أَنَّ التَقِيَّ الَّذي تُشاهِدُهُ راكِعاً ساجِدا تَنَبَّه فَأَنتَ عَلى غِرَّةٍ إِخالُكَ مُستَيقِظاً هاجِدا |
لَقَد غادَرَ العَيشُ هَذا السَوادَ
يُعاني مِنَ الدَهرِ بيضاً وَسودا وَتَنعَكِسُ الحالُ حَتّى تَرى ظِباءَ الأَراكِ يُخِفنَ الأُسودا يُنَفَّقُ فِكري عَلَيَّ التُقى وَيَأبى لَهُ الطَبعُ إِلّا كَسودا يَسودُ الفَتى كارِهاً قَومَهُ وَيَأمُرُهُ اللُبُّ أَن لا يَسودا فَإِنَّ خُمولَكَ دِرعٌ عَلَيكَ وُقيتَ بِها عائِباً أَو حَسودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif كَأنَّما العالَمُ ضَأنٌ غَدَت لِلرَعيِ وَالمَوتُ أَبو جَعدَه فَهادِجٌ حامِلُ عُكّازَةٍ وَفارِسٌ مُعتَقِلٌ صُعدَه وَآخَرٌ يُدرِكُ مَن قَبلُهُ وَيَترُكُ الدُنِّيا لِمَن بَعدَه عَيشٌ كَما تَعهَدُ لا مُخلِفٌ وَعيدَهُ بَل مُخلِفٌ وَعدَه هَل يَأمَنُ البِرجيسُ في عِزِّهِ مِن قَدَرٍ يُعدِمُهُ سَعدَه كَأَنَّما النَجمُ لِخَوفِ الرَدى تَأخُذُهُ مِن فَرَقٍ رِعدَه كَم لِاِبنٍ في الأَرضِ لَم يُدَكَّر لُبَناهُ مُذ بانَ وَلا دَعدَه أُحاذِرُ السَيلَ وَمَن لي بِمُن جاةٍ إِذا أَسمَعَني رَعدَه وَالوَقتُ لا يَفتَأُ في مَرِّهِ مُقَرِّباً مِن أَجَلٍ بُعدَه فَراقِبِ الخالِقَ بِالغَيبِ في النِ يامَةِ وَالقِيامَةِ وَالقَعدَه |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif يَستَأسِدُ النَبتُ الغضيضُ فَلا تَلُم رَجُلاً مَتى أَبصَرتَهُ مُستَأسِدا وَإِذا حُسِدتَ فَإِنَّ شُكرَ فَضيلَةٍ أَن لا تُؤاخِذَ في الإِساءَةِ حاسِدا وَمِنَ الرَزيَّةِ رَن تَبيتَ مُكَلَّفاً إِصلاحَ مَن صَحِبَ الغَريزَةَ فاسِدا وَالدَينُ مَتجَرُ مَيِّتٍ فَلِذالِكَ لا تُلفيهِ في الأَحياءِ إِلّا كاسِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif يا صاعِ لَستُ أُريدُ صاعَ مَكيلَةٍ فَأَضيفَهُ لَكِن أَرَخَّمُ صاعِدا لا تَدنُوَنَّ مِنَ الشُرورِ وَأَهلِها فَتَكونَ مِن أَهلِ العُلى مُتَباعِدا فَالمَرءُ يَقعُدُ بِالمَكارِمِ قائِماً وَيَقومُ في طَلَبِ المَعالي قاعِدا خَيرُ المَواهِبِ ما أَتاكَ مُيَسَّراً غَيرَ المُرازِحِ بِالمِطالِ مَواعِدا وَالغَيثُ أَهنَأُ ما تَراهُ عَطيَّةً ما لَم يَحُثُّ بَوارِقاً وَرَواعِدا خَمسٌ بِراحَتِها تُعانُ وَراحَةٌ بِأَشاجِعٍ تَدعو لِأَيدٍ ساعِدا عَونٌ لَهُ عَونٌ إِلى أَن يَبلُغَ الخَ لّاقَ جَلَّ مُظاهِراً وَمُساعِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif أُبيدُ عَلى التَناسُبِ كُلَّ يَومٍ كَأَنّي لَم أُجِب بيداً فَبيدا وَأَقصاني مِنَ الرُؤَساءِ كَوني وَكَونُهُمُ لِخالِقِنا عَبيدا صَلاتي في الظَهائِرِ لا اِصطِلائي بِهِنَّ أَرومُ زَبداً في زَبيدا قَضاءُ اللَهِ يُفحِمُني وَشيكاً وَلَو كُنتُ الحُطَيئَةَ أَو لَبيدا كَأَنَّ ذَوي التَنَعُّمِ في البَرايا نَعامٌ راحَ يَلتَقِطُ الهَبيدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif قَضاءُ اللَهِ يَبتَعِثُ المَنايا فَيُهلِكنَ الأَساوِدَ وَالأُسودا فَعيشا مُفضِلَينِ أَوِ اِستَميحا وَسودا مَعشَراً أَو لا تَسودا فَما بَهَجَ الصَديقَ الدَهرُ إِلّا وَكَرَّ فَسَرَّ ذا الضَغنِ الحَسودا يُسَيِّرُ بيضَهُ وَالسَودَ حَتّى يُبيدَ بِرَغمِها بيضاً وَسودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif تَرجو يَهودُ المَسيحَ يَأتي وَتَأمُلُ الدَهرَ أَن يَهودا وَكَيفَ تُرعى لَهُم عُهودٌ مِن بَعدِ ما ضَيّيَعوا العُهودا وَكُلُّ ما عِندَهُم دَعاوٍ حَتّى يَقيموا بِهِ الشُهودا غَدَوا وَأَشياخَهُم لِجَهلٍ كَوِلدَةٍ أَوطَنوا المُهودا وَلَيسَ بَيتي عَلى الرَوابي وَإِنَّما آلَفُ الوهودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif أَنُحتُ جَهلاً وَقَد ناحَت مُطَوَّقَةٌ مِنَ الحَمامِ عَلى خَضراءَ مَقلودَه قامَت على الناعِمِ الأَملودِ هاتِفَةً وَما تُشاقُ إِلى بَيضاءَ أُملودَه وَأُمُّ دَفرٍ لَعَمري شَرُّ والِدَةٍ وَبِنتُها أُمَّ لَيلى شَرُّ مَولودَه فَاِجلَد أَخاكَ عَلَيها إِن أَلَمَّ بِها فَإِنَّها أَخَذَت وَاللُبَّ مَجلودَه |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif الصَبرُ أَروَحُ مِن حاجٍ تَكَلُّفُهُ تُرجي لَهُ الخَيلَ وَالمَهرِيَّةَ القودا وَالهَمُّ لِلحَيِّ إِلفٌ لا يُفارِقُهُ حَتّى يَعودَ مَعَ الأَمواتِ مَفقودا تِلكَ النَوابِحُ خالَت بَدرَ لَيلَتِها قُرصاً وَظَنَّت ثُرَيّا اللَيلِ عُنقودا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
نادى حَشا الأُمِّ بِالطِفلِ الَّذي اِشتَمَلَت عَلَيهِ وَيحَكَ لا تَظهَر وَمُت كَمَدا فَإِن خَرَجتَ إِلى الدُنيا لَقيتَ أَذىً مِنَ الحَوادِثِ بَلحَ القَيظَ وَالجَمَدا وَما تَخَلَّصُ يَوماً مِن مَكارِهِها وَأَنتَ لا بُدَّ فيها بالِغٌ أَمَدا وَرُبَّ مِثلَكَ وافاها عَلى صِغَرٍ حَتّى أَسَنَّ فَلَم يَحمَد وَلا حَمِدا لا تَأمَنِ الكَفُّ مِن أَيّامِها شَلَلاً وَلا النَواظِرُ كَفّاً عَنِّ أَو رَمَدا فَإِن أَبيتَ قَبولَ النُصحِ مُعتَدِياً فَاِصنَع جَميلاً وَراعِ الواحِدَ الصَمَدا فَسَوفَ تَلقى بِها الآمالَ واسِعَةً إِذا أَجَزتَ مَداً مِنها رَأَيتَ مَدى وَتَركَبُ اللُجَّ تَبغي أَن تُفيدَ غِناً وَتَقطَعُ الأَرضَ لا تُلفي بِها ثَمَدا وَإِن سَعِدَت فَما تَنفَكُّ في تَعَبٍ وَإِن شَقيتَ فَمَن لِلجِسمِ لَو هَمَدا ثُمَّ المَنايا فَإِمّا أَن يُقالُ مَضى ذَميمَ فِعلٍ وَإِمّا كَوكَبٌ خَمَدا وَالمَرءُ نَصلُ حُسامٍ وَالحَياةُ لَهُ سَلٌّ وَأَصوَنُ لِلهِندِيِّ أَن غُمِدا فَلَو تَكَلَّمَ ذاكَ الطِفلُ قالَ لَهُ إِلَيكَ عَنّي فَما أُنشِئتُ مُعتَمِدا فَكَيفَ أَحمِلُ عَتباً إِن جَرى قَدَرٌ عَلَيَّ أَدرَكَ ذا جِدٍّ وَمَن سَمَدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
حورِفتُ في كُلِّ مَطلوبٍ هَمَمتُ بِهِ حَتّى زَهِدتُ فَما خُلّيتُ وَالزُهُدا فَالحَمدُ لِلَّهِ صابي ما يُزايِلُني وَلَستُ أَصدُقُ إِن سَمَّيتُهُ شُهُدا وَما أَظُنُّ جِنانَ الخُلدِ يُدرِكُها إِلّا مَعاشِرُ كانوا في التُقى جُهدا يَمضي النَهارُ فَما أَنفَكُّ في شُغلٍ وَلا أَطيقُ إِذا جَنَّ الدُجى سُهُدا أَمّا المِهادُ فَجَنبي فيهِ مُضطَجِعٌ وَالدينُ عِقدُ جُنوبٍ تَهجُرُ المُهُدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
الصَدرُ بَيتٌ إِذا ما السِرُّ زايَلَهُ فما يَكُنُّ بِبَيتٍ بَعدَهُ أَبَدا فَاِحفَظ ضَميرَكَ عَن خِلٍّ تُجانِسُهُ فَكَم خَفِيٍّ شَفاهُ ماكِرٌ فَبَدا وَلِلحَقودِ عَلاماتٌ يَبِنُّ بِها كَما رَأَيتَ بِشَدقِ الهادِرِ الزَبَدا يَستَحسِنُ المَرءُ دُنياهُ فَتُقلَتُه وَالعَينُ تَستَحسِنُ الهِندِيَّ وَالرُبَدا فَاِزجُر هَواكَ وَحاذِر أَن تُطاوِعَهُ فَإِنَّهُ لَغَويٌّ طالَما عُبِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif مَن عاشَ تِسعينَ حَولاً فَهوَ مُغتَرِبٌ قَد زايَلَ الأَهلَ إِلّا مَعشَراً جُدُدا وَشاهَدَ الناسَ مِن كَهلٍ وَمُقتَبِلٍ وَدالِفِ الخَطوِ لا يُحصي لَهُم عَدَدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
قَد سائَها العُقمُ لا ضَمَّت وَلا وَلَدَت وَذاكَ خَيرٌ لَها لَو أُعطِيَت رَشَدا ما يَأخُذُ المَوتُ مِن نَفسٍ لِمُنفَرِدٍ شَيئاً سِواها إِذا ما اِغتالَ وَاِحتَشَدا وَمُنشِدُ الخَيرِ لا تُصغي لَهُ أُذُنٌ قَد ضَلَّ مُذ كانَتِ الدُنِّيا فَما نُشِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
الخَيرُ كَالعَرفَجِ المَمطورِ ضَرَّمَهُ راعٍ يَإِطُّ وَلَمّا أَن ذَكا خَمَدا وَالشَرُّ كَالنارِ شُبَّت لَيلَها بِغَضاً يَأتي عَلى جَمرِها دَهرٌ وَما هَمَدا أَما تَرى شَجَرَ الإِثمارِ مُتعَبَةً لَم تُجنِ حَتّى أَذاقَت غارِساً كَمَدا وَالشاكُ في كُلِّ أَرضٍ حانَ مَنبِتُهُ بِالطَبعِ لا الغَمَرَ يَستَسقي وَلا الثَمَدا لا تَشكُرَنَّ الَّذي يُوَلّيكَ عارِفَةً حَتّى يَكونَ لِما أَولاكَ مُعتَمِدا وَلا تُشَيمَن حُساماً كَي تَريقَ دَماً كَفاكَ سَيفٌ لِهَذا الدَهرِ ما غُمِدا وَشاعَ في الناسِ قَولٌ لَستُ أَعهَدُهُ وَذاكَ أَنَّ رِجالاً ذامَتِ الصَمِدا أَيُحمَدُ المَرءُ لَم يَهمُم بِمَكرُمَةٍ يَوماً وَيُترَكُ مَولى العُرفِ ما حُمِدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
أَرى حَيوانَ الأَرضِ غَيرَ أَنيسِها إِذا اِقتاتَ لَم يَفرَح بِظُلمٍ وَلا جَدا أَتَعلَمُ أُسدُ الغيلِ بَعدَ اِفتِراسِها تُحاوِلُ دُرّاً أَو تُحاوِلُ عَسجَدا وَما اِتَّخَذَ الأَبرادَ سِرحانُ قَفرَةٍ وَلا شَبَّ ناراً أَينَ غارَ وَأَنجَدا وَأَضعَفُ مَن تَلقاهُ مِن آلِ آدَمٍ إِذا ما شَتا يَبغي وَقوداً وَبُرجُدا وَأُنصِفُهُم ما هابَتِ الوَحشُ سُبَّةً وَلا وَقَعَت مِن خَشيَةِ اللَهِ سُجَّدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif أَلا تَرحَمُ الأَشياخَ لَمّا تَأَوَّدوا يَقولونَ قَد كُنّا الغَرانِقَةَ المُردا تَرَدّوا بِخُضرٍ مِن حَديدٍ وَأَقبَلوا عَلى الخَيلِ تَردي وَهيَ مِن فَوقِها تَردى وَجاؤوا بِها سَومَ الجَرادِ مُغيرَةً يَقودونَ لِلمَوتِ المُطَهَّمَةَ الجُردا تَرى الهِمَّ لا شَيءٌ سِوى الأَكلَ هَمَّهُ لَهُ جَسَدٌ ما اِسطاعَ حَرّاً وَلا بَردا يُقِلُّ العَصا مُستَثقِلَ الطِمرِ بَعدَما عَلا فَرَساً وَاِجتابَ ماذيَّةً سَردا وَلا تَترُكُ الأَيّامُ مَرداً لِظَبيَّةٍ مِنَ الأُدمِ تَختارُ الكِباثَ وَلا المَرادا وَلَم يُلفِ مِنها فارِدُ القُمرِ مَخلَصاً وَقَد بَلَغَت أَحداثُها القَمَرا الفَردا وَجَدنا دُرَيداً مِن هَوازِنَ لَم يَجِد صُروفَ اللَيالي حِنَ تَأكُلُهُ دُردا رَعَت قَبلُ نِبتاً جَدَّ عَدنانَ وَاِعتَرَت إِياداً فَأَبلَت مِن قَبائِلِها بُردا يُخَوَّفُ بِالذِئبِ المُسِنُّ وَقَد مَضى لَهُ زَمَنٌ لا يَرهَبُ الأَسَدَ الوَردا نَزَلنا بِدارٍ كَالضُيوفِ وَلَم نُرِد بَراحاً لَها حَتّى أَجَدَّت لَنا طَردا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
سَلوا مَعشَرَ المَوتى الَّذي جاءَ وافِداً إِلَيكُم يَخبَر فَهوَ أَقرَبُكُم عَهدا يُحَدِّثُكُم أَنَّ البِلادَ مُقيمَةٌ عَلى ما عَهِدتُم ذَلِكَ الهَضبَ وَالوَهدا وَلَم تَفتاءِ الدُنِّيا تَغُرُّ خَليلِها وَتُبَدِّلُهُ مِن غَمضِ أَجفانِها سَهَدا تُريهُ الدُجى في هَيئَةِ النورِ خِدعَةً وَتُطعِمُهُ صاباً فَيَحسِبُهُ شَهَدا وَقَد حَمَلَتهُ فَوقَ نَعشٍ وَطالَما سَرى فَوقَ عَنسٍ أَو عَلا فَرَساً نَهِدا وَلَم تَتَّرِك مِن حيلَةٍ لِتَغُرُّهُ وَلم يُبقِ في إِخلاصِهِ حُبُّها جُهدا |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
صاحِ ما تَضحَكُ البُروقُ شَماتاً بِحِمامٍ وَلا تُبَكّي الرُعودُ يا مَحَلّي عَلَيكَ مِنّي سَلامٌ سَوفَ أَمضي وَيُنجِزُ المَوعودُ لَيتَ شَعري عَمَّن يَحُلُّكَ بَعدي أَقيامٌ لِصالِحٍ أَم قَعودُ أَيُرَجَّونَ أَن أَعودَ إِلَيهِم لا تُرَجّوا فَإِنَّني لا أَعودُ وَلِجِسمي إِلى التُرابِ هُبوطٌ وَلِرَوحي إِلى الهَواءِ صُعودُ وَعَلى حالِها تَدومُ اللَيالي فَنَحوسٌ لِمَعشَرٍ أَو سَعودُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
ما أَسلَمَ المُسلِمونَ شَرَّهُمُ وَلا يَهودٌ لِتَوبَةٍ هادوا وَلا النَصارى لِدينِهِم نَصَروا وَكُلُّهُم لي بِذاكَ أَشهادُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
مولاكَ مَولاكَ الَّذي ما لَهُ نِدٌّ وَخابَ الكافِرُ الجاحِدُ آمِن بِهِ وَالنَفسُ تُرقى وَإِن لَم يَبقَ إِلّا نَفَسٌ واحِدُ تَرجُ بِذاكَ العَفوَ مِنهُ إِذا أَلحَدَت ثُمَّ اِنصَرَفَ اللاحِدُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif إِن شَرِبوا الراحَ فَما شُربُنا في الراحِ إِلّا الأَزرَقُ البارِدُ لا تَطرُدِ الوَحشَ فَما يَلبَثُ الصارِدِ مَطرودُ في الدُنيا وَلا الطارِدُ أُختُ بَني الصَرِدِ في دَهرِها أَصابَها سَهمُ رَداً صارِدُ كانَ لَها كَرمانِ هَذا أَبى ال سَقيا وَهَذا أَبَداً وارِدُ لا توحِشُ الوَحدَةُ أَصحابَها إِنَّ سُهَيلاً وَحدَهُ فارِدُ وَكَم تَرى في الأُفُقُِ مِن كَوكَبٍ يَعظُمُ أَن يُرمى بِهِ المارِدُ خَبَّرتَني أَمراً فَقُل راشِداً مِن أَينَ هَذا الخَبَرُ الشارِدُ عَلَيكَ بِالصُدقِ فَلا حَظَّ لي في كَذبٍ يَنظِمُهُ السارِدُ مَن يُدنِ لِلشّاكَةِ أَثوابَهُ يُصِبهُ مِنها غُصُنٌ هارِدُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif أُقعُد فَما نَفَعَ القِيا مُ وَلا ثَنى خَيراً قُعودُ غَنَّتكَ دُنياكَ الخلو بُ وَحُبُّها في الكَفِّ عودُ أَمّا إِساءَتُها فَقَد كانَت وَحُسناها رُعودُ وَالمَرءُ يَهبِطُ هاوِياً وَالعَيشُ مِن كَلَفٍ صَعودُ وَالشَخصُ مِثلُ اليَومِ يَم ضي في الزَمانِ فَلا يَعودُ أَسعِد بِلا مِنٍّ فَإِنَّ الجَودَ بِالنُعمى سُعودُ وَالغَيثُ أَهنَوءُهُ الَّذي يَهمي وَلَيسَ لَهُ رُعودُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif يا سابِحاً يَصهَلُ في غِرَّةٍ
أَينَ وَجيهُ الخَيلِ وَالذائِدُ آدى لَهُ في الدَهرِ ما يَبتَغي ثُمَّ أَتاهُ قَدَرٌ آثِدُ هَل يَأمَنَ الحوتُ مِنَ الشُهُبِ أَن يَأخُذَهُ في الكِفَّةِ الصائِدُ أَو حِمَلٌ نُزِّهَ في الجَوِّ أَن يَغتالَهُ بِالمَديَّةِ الكائِدُ إِن كانَ لِلمَرّيخِ عَقلٌ فَما يَستُرُ عَنهُ أَنَّهُ بائِدُ يوصي الفَتى بِالأَمرِ مِن بَعدِهِ كَأَنَّهُ مِن بَينِهِ عائِدُ يَكذِبُني الرائِدُ في زَعمِهِ وَمُهلَكٌ إِن كَذَبَ الرائِدُ وَالخَيرُ لا يُكَفَّرُ فَلِيُحسِنِ المُس لِمُ وَالصابِئُ وَالهائِدُ فَوائِدُ الأَيّامِ مَحبوبَةٌ وَفاقِدٌ لَذَّتَها الفائِدُ فَزَجِّ دُنياكَ فَما يَخلِدُ ال ناقِصُ في العَيشِ وَلا الزائِدُ وَإِنَّ مِنهاجَ الرَدى يَستَوي فيهِ مَسوَدُ القَومِ وَالسائِدُ وَإِنَّما يَلقى شُجاعُ الوَغى كَما يُلاقي النافِرُ الحائِدُ تُقصَفُ بِالقُدرَةِ رَضوى كَما يُقصَفُ هَذا الغُصنُ المائِدُ وَلَو دَرى الموؤودُ ما عِندَنا مِن نَبَإٍ ما عُتِبَ الوائِدُ قَد شُيِّدَ القَصرُ لِسُكّانِهِ وَغَيرُ مَن يَسكُنُهُ الشائِدُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif
كوني الثُرَيّا أَو حَضارِ أَو ال جَوزاءَ أَو كَالشَمسِ لا تَلِدُ فَلَتِلكَ أَشرَفُ مِن مُؤَنِّثَةٍ نَجَلَت فَضاقَ بِنَسلِها البَلَدُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif آلَيتُ ما مُثري الزَمانِ وَإِن طَغى مُثرٍ وَلا مَسعودُهُ مَسعودُ ما سَرَّ غاوينا الجَهولَ وَإِنَّما هَتَفَ الحَمامُ بِهِ وَناحَ العودُ كاساتُهُ المَلأى وَعَزفُ قِيانِهِ لِلحادِثاتِ بَوارِقٌ وَرُعودُ هَلِكَت سُعودٌ في القَبائِلِ جَمَّةٌ وَأَقامَ في جَوِّ السَماءِ سُعودُ بَدرٌ يُصَوَّرُ ثُمَّ يَمحُقُ نورُهُ وَيُغَرِّبُ المِرّيخُ ثُمَّ يَعودُ لا تَحمِلَن ثِقلاً عَلَيَّ فَإِنَّني وَهناً وَقُدّامَ الرِكابِ صَعودُ وَالوَعدُ يُرقَبُ وَالنَجاحُ لِمِثلِنا أَن يَستَمِرَّ بِمَطلِهِ المَوعودُ وَمِنَ العَجائِبِ ظَنُّ قَومٍ أَنَّهُ يُثني الفَتى بِالغَيِّ وَهُوَ قَعودُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif ما سَرَّني أَنّي إِمامُ زَمانِهِ تُلقى إِلَيَّ مِنَ الأُمورِ مَقالِدُ يا حارِ إِنَّ العُمرَ حارٍ فَاِنتَبِه يا خالِدُ اِتَّقِ لَيسَ يُعرَفُ خالِدُ فَعَلامَ تَجتَنِبُ الحِمامَ بِجَهلِها مُهَجٌّ تُطاعِنُ في الوَغى وَتُجالِدُ يَرجو الأَبُ الطِفلَ الصَغيرَ وَطالَما هَلَكَ الوَليدُ وَعاشَ فينا الوالِدُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif اللَهُ أَكبَرُ ما اِشتَرَيتُ بِضاعَةً إِلّا وَأَدرَكَ سوقَها الإِكسادُ بدَنٌ بِلا بَدَنٍ يَعيشُ وَكَم طَوى جَسَدٌ سَنيهِ وَما عَلَيهِ جِسادُ أَضحَت تَظُنُّ بِكَ الدِيانَةَ وَالغِنى وَالعِلمَ فَاِهتاجَت لَكَ الحُسّادُ وَلَقَد صَفِرتَ مِنَ الثَلاثِ كَأَنَّما أَدَمٌ حَواكَ مِنَ الخُلوِّ مَسادُ شَغيلَ السَعادَةَ عَنكَ أَهلُ مَمالِكٍ رُزِقوا الَّذي حُرِمَ الكِرامُ وَسادوا رَقَدوا وَلَم تَرقُد وَنالوا ما اِبتَغوا وَعَجِزتَ عَنهُ وَلِلكَيانِ فَسادُ وَمِنَ المَعاشِرِ مَن يَظَلُّ كَأَنَّهُ ضَمِنُ الفُؤادَ يَسادُ حينَ يَسادُ خَمِدَت خَواطِرُ مِنهُمُ وَتَكاثَفَت أَرواحُهُم فَكَأَنَّها أَجسادُ مُهِّدَت لَهُم فُرشٌ وَباتَ لَدَيهُمُ وُسُدٌ وَبِتَّ وَما لَدَيكَ وِسادُ مَن يُؤتَ حَظّاً يَبتَهِج وَيَكُن لَهُ عِزٌّ فَتَرهَبَ ضَأنَه الآسادُ وَلَو اِدَّعى ظَبيُّ الفَلاةِ وَلائَهُ لَعَداهُ مِن قُنّاصِهِ الإيسادُ |
https://h24-original.s3.amazonaws.co...9295-LTXb9.gif قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ كَزِيادٍ الأُمَويِّ أَو كَزِيادٍ المَ رِّيِّ إِذ وَلّى فَأَينَ زِيادُ تُثنى الخَناصِرُ في الكِرامِ عَلَيهُمُ وَتُمَدُّ نَحوَ سِناهُمُ الأَجيادُ وَالمُطلَقاتُ مِنَ النُفوسِ كَأَنَّما جُمِعَت لَها الأَغلالُ وَالأَقيادُ وَحَبائِلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمُفلِتٍ صَقرٌ مَكائِدَها وَلا فِيّادُ |
الساعة الآن 05:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.