![]() |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ هُنالِكَ كُلُّ ما قَدَّمتَ يَبدو فَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِرُّ فاشِ تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً وَطَوراً تَكتَسي لينَ الرِياشِ https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ هُنالِكَ كُلُّ ما قَدَّمتَ يَبدو فَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِرُّ فاشِ تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً وَطَوراً تَكتَسي لينَ الرِياشِ https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّي إِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِ وَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً وَفَوزاً يَومَ يُؤخَذُ بِالنَواصي فَلَيسَ تَنالُ عَفوَ اللَهِ إِلّا بِتَطهيرِ النُفوسِ مِنَ المَعاصي وَبِرِّ المُؤمِنينَ بِكُلِّ رِفقٍ وَنُصحٍ لِلأَداني وَالأَقاصي وَإِن تَشدُد يَداً بِالخَيرِ تُفلِح وَإِن تَعدِل فَما لَكَ مِن مَناصِ https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg وَأَصلُ الحَزمِ أَن تُضحي وَرَبُّكَ عَنكَ في الحالاتِ راضِ وَأَن تَعتاضَ بِالتَخليطِ رُشداً فَإِنَّ الرُشدَ مِن خَيرِ اِعتِياضِ وَدَع عَنكَ الَّذي يُغوي وَيُردي وَيورثُ طولَ حُزنٍ وَاِرتِماضِ وَخُذ بِاللَيلِ حَظَّ النَفسِ وَاِطرُد عَنِ العَينَينِ مَحبوبَ الغِماضِ فَإِنَّ الغافِلينَ ذَوي التَواني نَظائِرُ لِلبَهائِمِ في الغِياضِ https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg كَفى بِالمَرءِ عاراً أَن تَراهُ مِنَ الشَأنِ الرَفيعِ إِلى اِنحِطاطِ عَلى المَذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاً عَلى الخَيراتِ مُنقَطِعَ النَشاطِ يُشيرُ بِكَفِّهِ أَمراً وَنَهياً إِلى الخُدّامِ مِن صَدرِ البِساطِ يَرى أَنَّ المَعازِفَ وَالمَلاهي مُسَبِّبَةُ الجَوازِ عَلى الصِراطِ لَقَد خابَ الشَقِيُّ وَضَلَّ عَجزاً وَزالَ القَلبُ مِنهُ عَنِ النِياطِ https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ وَلا بِلِباسِ أَثوابٍ غِلاظِ وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِ حَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِ بِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ بِاِرتِعاشِ هُنالِكَ كُلُّ ما قَدَّمتَ يَبدو فَعَيبُكَ ظاهِرٌ وَالسِرُّ فاشِ تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُلَّ يَومٍ فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً وَطَوراً تَكتَسي لينَ الرِياشِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّي إِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِ وَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً وَفَوزاً يَومَ يُؤخَذُ بِالنَواصي فَلَيسَ تَنالُ عَفوَ اللَهِ إِلّا بِتَطهيرِ النُفوسِ مِنَ المَعاصي وَبِرِّ المُؤمِنينَ بِكُلِّ رِفقٍ وَنُصحٍ لِلأَداني وَالأَقاصي وَإِن تَشدُد يَداً بِالخَيرِ تُفلِح وَإِن تَعدِل فَما لَكَ مِن مَناصِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg وَأَصلُ الحَزمِ أَن تُضحي وَرَبُّكَ عَنكَ في الحالاتِ راضِ وَأَن تَعتاضَ بِالتَخليطِ رُشداً فَإِنَّ الرُشدَ مِن خَيرِ اِعتِياضِ وَدَع عَنكَ الَّذي يُغوي وَيُردي وَيورثُ طولَ حُزنٍ وَاِرتِماضِ وَخُذ بِاللَيلِ حَظَّ النَفسِ وَاِطرُد عَنِ العَينَينِ مَحبوبَ الغِماضِ فَإِنَّ الغافِلينَ ذَوي التَواني نَظائِرُ لِلبَهائِمِ في الغِياضِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg كَفى بِالمَرءِ عاراً أَن تَراهُ مِنَ الشَأنِ الرَفيعِ إِلى اِنحِطاطِ عَلى المَذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاً عَلى الخَيراتِ مُنقَطِعَ النَشاطِ يُشيرُ بِكَفِّهِ أَمراً وَنَهياً إِلى الخُدّامِ مِن صَدرِ البِساطِ يَرى أَنَّ المَعازِفَ وَالمَلاهي مُسَبِّبَةُ الجَوازِ عَلى الصِراطِ لَقَد خابَ الشَقِيُّ وَضَلَّ عَجزاً وَزالَ القَلبُ مِنهُ عَنِ النِياطِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ وَلا وَرَعٌ لَدَيهِ وَلا وَفاءٌ وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ وَلا بِلِباسِ أَثوابٍ غِلاظِ وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعلاً وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg فَما ساءَني شَيءٌ كَما ساءَني أَخي وَلَم أَرضَ لِلَهِ الَّذي كانَ صانِعا وَلَكِن إِذا ما اللَهُ أَمضى قَضاءَهُ فَلا بُدَّ يَوماً أَن تَرى الأَمرَ واقِعا وَلَو أَنَّني شووِرتُ فيهِ لَما رَأَوا قَريبَهُم إِلّا عَنِ الأَمرِ شاسِعا وَلَم أَكُ أَرضى بِالَّذي قَد رَضَوا بِهِ وَلَو جَمَعَت كُل إِلَيَّ المَجامِعا وَلَو حُزَّ أَنفي قَبلَ ذَلِكَ حَزَّةً بِموسى لَما أَلقَيتُ لِلصُلحِ تابِعا |
وَلَم يَطلُب عُلُوَّ القَدرِ فيها وَعِزَّ النَفسِ إِلّا كُلُّ طاغِ وَإِن نالَ النُفوسَ مِنَ المَعالي فَلَيسَ لِنَيلِها طيبُ المَساغِ إِذا بَلَغَ المُراد عُلاً وَعِزّاً تَوَلّى وَاِضمَحَلَّ مَعَ البَلاغِ كَقَصرٍ قَد تَهَدَّمَ حافَتاهُ إِذا صارَ البِناءُ إِلى الفَراغِ أَقولُ وَقَد رَأَيتُ مُلوكَ عَصري ألا لا يَبغِيَنَّ المُلكَ باغِ |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg أَأَقصُدُ بِالمَلامَةِ قَصدَ غَيري وَأَمري كُلُّهُ بادي الخِلافِ إِذا عاشَ اِمرُؤٌ خَمسينَ عاماً وَلَم يُرَ فيهِ آثارُ العَفافِ فَلا يُرجى لَهُ أَبَداً رَشادٌ فَقَد أَردى بِنِيَّتِهِ التَجافي وَلِم لا أَبذُلُ الإِنصافَ مِنّي وَأَبلُغُ طاقَتي في الإِنتِصافِ لِيَ الوَيلاتُ إِن نَفَعَت عِظاتي سِوايَ وَلَيسَ لي إِلّا القَوافي |
https://6.share.photo.xuite.net/hlel...30619797_m.jpg إِغنَ عَنِ المَخلوقِ بِالخالِقِ تَسُدُّ عَلى الكاذِبِ وَالصادِقِ وَاِستَرزِقِ الرَحمَنَ مِن فَضلِهِ فَلَيسَ غَير اللَهِ مِن رازِقِ مَن ظَنَّ أَنَّ الناسَ يغنونَهُ فَلَيسَ بِالرَحمَنِ بِالرائِقِ أَو ظَنَّ أَنَّ المالَ مِن كَسبِهِ زَلَّت بِهِ النَعلان مِن حالِقِ |
الساعة الآن 09:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.