![]() |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 مَن جالَسَ المُغتابَ فَهوَ مُغتاب لَستُ عَلى كُلِّ جَنىً بِعَتّاب وَلا مُجازٍ مُخطِياً إِذا تاب وَكَيفَ لي بِوِردِ نُسكٍ مُؤتاب أَقطَعُ مِنهُ حِندِساً وَأَجتاب وَتَضمِرُ الأَقتابُ فَوقَ الأَقتاب تُزعِجُني ذاتُ وَجيفٍ رَتّاب تَخُطُّ في الأَرضِ سُطورَ الكُتّاب إِنّي بِنَفسي في التُقى لَمُرتاب وَلا أَشُكُّ في الحِمامِ المُنتاب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 ما أَجَلي في أَجَلى حاضِرٌ مِن بَعدِ ما جَرَّبتُ أَهلَ الجَريب كَأَنَّ حَوّاءَ الَّتي زَوجُها آدَمُ لَم تَلقَح بِشَخصٍ أَريب قَد كثُرَت في الأَرضِ جُهّالُنا وَالعاقِلُ الحازِمُ فينا غَريب وَإِن يَكُن في مَوتِنا راحَةٌ فَالفَرَجُ الوارِدُ مِنّا قَريب هَل مِن عَريبٍ أَو ذَوي جُرهُمٍ أَو إِرَم أَو آلِ طَسمٍ عَريب |
عاقِبَةُ المَيِّتِ مَحمودَةٌ إِذا كَفى اللَهُ أَليمَ العِقاب لَيسَ عَذابُ اللَهِ مَن خانَهُ كَالقَطعِ لِلأَيدي وَضَربِ الرِقاب لَكِنَّهُ مُتَّصِلٌ فَاِحتَقِب ما شِئتَ لا يوضَعُ كَوَضعِ الحِقاب وَنارُهُ لا تُشبِهُ النارَ في إِفنائِها ما أُطعِمَت مِن ثِقاب كَم عَمَلٍ أَهمَلُهُ عامِلٌ يَحفَظُهُ خالِقُنا بِاِرتِقاب وَإِنَّما غودِرَ في مُدَّني كَقابِ قَوسٍ مُدَّ أَو بَعضِ قاب لَيتي هَباءٌ في قَناتَي لَأيً أَو قَطرَةُ بَينَ جَناحَي عُقاب أَو كُنتُ كُدرِيّاً أَخا قَفرَةٍ مَشرَبُهُ مِن آجِناتِ الوِقاب دُنياكَ وَرهاءُ لَها شارَةٌ وَقُبحُها يُستَرُ تَحتَ النِقاب يا ناقَةً في ضَرعِها قاتِلٌ تُعِلُّهُ مُرتَضِعاتُ السِقاب هَل وَأَلَت مُغفِرَةٌ بِالذُرى أَو أُفعُوانٌ ساكِنٌ بِالشَقاب آهٍ لِضَعفي كَيفَ بي هابِطاً في الوادِ أَو مُرتَقِياً في العِقاب |
إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب إِن أَدخُلِ النارَ فَلي خالِقٌ يَحمِلُ عَنّي مُثقَلاتِ العَذاب يَقدِرُ أَن يُسكِنَني رَوضَةً فيها تَرامى بِالمِياهِ العِذاب لا أُطعَمُ الغِسلينَ في قَعرِها وَلا أُغادى بِالحَميمِ المُذاب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَخبَرتَ عَن كُتبِكَ أُعجوبَةً وَرُبَّ مَينٍ ضُمِّنَتهُ الكُتُب تُواصِلُ الغَيَّ وَلَو لَم يَكُن فيكَ حِجىً ما عَتَبَتكَ العُتُب وَطَبعُكَ الشَرُّ فَإِن أَمكَنَت تَوبَةُ لَيلٍ مِن سَوادٍ فَتُب وَيَطلُبُ النِقلَةَ عَن خيمِهِم ناسٌ عَلى كُلِّ قَبيحٍ رُتُب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 قَد أَعزَبَ العالَمُ أَحلامَهُم يا عازِبَ الحِلمِ عَنِ الناسِ ثُب نيرانُ حِقدٍ بَينَ أَحشائِهِم فَلَفظُهُم عَنها شَرارٌ وَثَب تُنسيهُمُ العارِفَةَ الهيفُ كَالأَغ صانِ وَالأَعجازُ مِثلُ الكُثُب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب شابَ عَلَينا أَمرَنا شائِبٌ وَقَد وَدِدنا أَنَّهُ لَم يَشُب طَوبى لِطَيرٍ تَلقُطُ الحَبَّةَ المُلقاةَ أَو وَحشٍ تَقَفّى العُشُب لا تَألَفُ الإِنسَ وَلا تَعرِفُ القَن سَ وَلا تَسمو إِلَيها الأُشُب فَلا تَشُبُّ الحَربَ وَقّادَةً فَخامِدٌ في نَفسِهِ مَن يَشُبّ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 جَنى اِبنُ سِتّينَ عَلى نَفسِهِ بِالوَلَدِ الحادِثِ ما لا يُحِبّ تَقولُ عِرسُ الشَيخِ في نَفسِها لا كُنتَ يا شَرَّ خَليلٍ صُحِب أَنفَعُ مِنهُ عِندَها بُرجُدٌ أَذهَبَ قُرّاً أَو سِقاءٌ سُحِب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لِلرِزقِ أَسبابٌ تَسَبَّب وَالعَيشُ مَأمولٌ مَحَبَّب وَصَبابَةُ الإِنسانِ بِالدُن يا أَرَتكَ دَماً تَصَبَّب شَرِبَ اِمرُؤٌ مِن قَهوَةٍ شامِيَّةٍ حَتّى تَحَبَّب وَأَخوهُ يَكرَهُ نُغبَةً في الرَفدِ مِن ذَهَبٍ يُضَبَّب وَالمَوتُ طِبٌّ لَيسَ يُب رِئُهُ الحَكيمُ وَإِن تَطَبَّب يا طِرفُ إِن بِتَّ الأَقَ بَّ وَصَمَّ حافِرُكَ المُقَبَّب وَجَبَبتَ في الجَري الخُيو لَ وَكُنتَ مِن وَضحٍ مُجَبَّب فَليُدرِكَنَّكَ مَرَّةً ما أَدرَكَ الخَرِقُ المُرَبَّب وَالصَمتُ يَلزَمُهُ الفَتى مِن بَعدِ ما غَنّى وَشَبَّب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 يا أَيُّها المَغرورُ لَبَّ مِنَ الحِجى وَإِذا دَعاكَ إِلى التُقى داعٍ فَلَب إِنَّ الشُرورَ لَكَالسَحابَةِ أَثجَمَت لاكِ السُرورُ كَأَنَّهُ بَرقٌ خَلَب وَأَبُرُّ مِن شُربِ المَدامَةِ صُفِّنَت في عَسجَدٍ شُربُ الرَثيئَةِ في العُلَب جاءَتكَ مِثلَ دَمِ الغَزالِ بِكَأسِها مَقتولَةً قَتَلَتكَ فالَهُ عَنِ السَلب حَلَبِيَّةٌ في النِسبَتَينِ لِأَنَّها حَلَبُ الكُرومِ وَأَنَّ مَوطِنَها حَلَب وَالعَقلُ أَنفَسُ ما حُبيتَ وَإِن يُضَع يَوماً يَضَع فَغوى الشَرابِ وَما حَلَب وَالنَفسُ تَعلَمُ أَنَّها مَطلوبَةٌ بِالحادِثاتِ فَما تُراعُ مِنَ الطَلَب وَالدَهرُ أَرقَمُ بِالصَباحِ وَبِالدُجى كَالصِلِّ يَفتُكُ بِاللَديغِ إِذا اِنقَلَب وَأَرى المُلوكَ ذَوي المَراتِبِ غالَبوا أَيّامَهُم فَاِنظُر بِعَيشِكَ مِن غَلَب سِيّانَ عِندي مادِحٌ مُتَخَرِّصٌ في قَولِهِ وَأَخو الهِجاءِ إِذا ثَلَب |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 تُحِلُّ إِذا اِستَرَبتُ بِكَ اِهتِضامي وَأَنتَ فَعَلتَ أَفعالَ المُريبِ ضَريبُكَ في بَني الدُنيا كَثيرٌ وَعَزَّ اللَهُ رَبُّكَ عَن ضَريبِ وَما العُلَماءُ وَالجُهّالُ إِلّا قَريبٌ حينَ تَنظُرُ مِن قَريبِ مَتى ما يَأتِني أَجَلي بِأَرضي فَنادِ عَلى الجَنازَةِ لِلغَريبِ أَكاشِرُ مَن لَقيتُ عَلى حِذارٍ وَلَيسَ عَلى اِعتِقادي مِن عَريبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ فَلَيسَ حِذاراً بِمُغتابِها وَأَجبالِ فِهرٍ وَأَحجارِها وَكَعبَةِ كَعبٍ وَمُنتابِها وَكُتبٍ يَبينُ اِتِّقاءُ المَليكِ في دارِسيها وَكُتّابِها لَقَد عُتِبَت هَذِهِ الحادِثاتُ فَلَم تُرضِ خَلقاً بِإِعتابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 مَعاصٍ تَلوحُ فَأوصيكُمُ بِهِجرانِها لا بِإِغبابِها كَأَنَّ المُهَيمِنَ أَوصى النُفوسَ بِعِشقِ الحَياةِ وَإِحبابِها إِذا دَفَنَت في الثَرى هالِكاً تَناسَت عُهوداً لِأَحبابِها أَلَبَّت عَلى غَيرِ نَفعٍ لَها وَذاكَ لِقِلَّةِ أَلبابِها تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 مَعاصٍ تَلوحُ فَأوصيكُمُ بِهِجرانِها لا بِإِغبابِها كَأَنَّ المُهَيمِنَ أَوصى النُفوسَ بِعِشقِ الحَياةِ وَإِحبابِها إِذا دَفَنَت في الثَرى هالِكاً تَناسَت عُهوداً لِأَحبابِها أَلَبَّت عَلى غَيرِ نَفعٍ لَها وَذاكَ لِقِلَّةِ أَلبابِها تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها تُشاوِرُ بِكرَكَ في نَفسِها وَتَنسى مُشاوَرَةَ الثَيِّبِ وَأَنتَ سَفيهٌ رَأى مِثلَهُ فَقالَ السَفاهُ لَهُ عَيِّبِ أَيا جَسَدَ المَرءِ ماذا دَهاكَ وَقَد كُنتَ مِن عُنصُرٍ طَيّبِ تَخَبَّثتَ إِذ جُمِعَت أَربَعٌ لَدَيكَ وَأَضحَكتَ في الحَيِّ بي فَلا تَجزَعَنَّ إِذا ما الحِمامُ صاحَ بِوَفدِ الضَنى هِيَّ بي تَصيرُ طَهوراً إِذا ما رَجِعتَ إِلا الأَصلِ كَالمَطَرِ الصَيِّبِ وَما لَكَ مالٌ وَإِن جُزتَهُ فَأَعطِ عُفاتَكَ أَو خَيِّبِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِذا اِبنا أَبٍ واحِدٍ أُلفِيا جَواداً وَعَيراً فَلا تَعجَبِ فَإِنَّ الطَويلَ نَجيبَ القَريضِ أَخوهُ المَديدُ وَلَم يَنجُبِ وَيَشجُبُ كُلُّ اِمرِئٍ في الزَمانِ مِن آلِ عَدنانَ أَو يَشجُبِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَسطُرٌ لابَ حَولَهُنَّ جَهولٌ فَهوَ يَرجو هَدياً بِأَسطَرلابِ لا تَقِسني عَلى الَّذي شاعَ عَنّي إِنَّ دُنياكَ مَعدِنٌ لِلخِلابِ قَد يُسَمِّيَ الفَتى الجَبانَ أَبوهُ أَسَداً وَهوَ مِن خِساسِ الكِلابِ وَالبَرايا لَفظُ الزَمانِ وَلابُدَّ لَهُ مِن تَغَيُّرٍ وَاِنقِلابِ عَجِبَ اللَيلُ مِن سُرورِكَ فيهِ وَأَتى العَينَ ثاكِلاً في سِلابِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 خَف دَنِيّاً كَما تَخافُ شَريفاً صالَ لَيثُ الشَرى بِظُفرٍ وَنابِ وَالصِلالُ الَّتي يَخافُ رَداها شَرُّها في الرُؤوسِ وَالأَذنابِ هَل جَنابٌ نَحُلُّهُ غَيرَ دُنيا نا فَإِنّا مِنها بِشَرِّ جَنابِ عُلِّقَ الحَينُ في الحَضارَةِ بِالخِد رِ وَفي البَدوِ شُدَّ بِالأَطنابِ لا تَدَرَّع مِنَ القَضاءِ فَما سَي فُ المَنايا عَنِ الدُروعِ بِنابِ زارَتِ الشامَ وَالعِراقَ وَكُلَّ الأَر ضِ ما جانَبَت قَطينَ الجَنابِ كَلَّ عِلمُ الطَبيبِ عَن مَرَضِ المَو تِ وَقَد نابَ فيهِ كُلَّ مَنابِ نَطَقَت أَلسُنُ الحِمامِ وَبِالإي جازِ جاءَت وَكَثرَةِ الإِطنابِ لا يَكادُ الفَتى يُجَهَّزُ إِلّا عَن بَديلٍ مَكانَهُ مُستَنابِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِنَّ كُؤوسَ المُدامِ تُشبِهُها السُ يوفُ وَالمَوتُ في مَضارِبِها شُموسُها شَمسُ باطِلٍ شَرَقَت فَلا يَكُن فوكَ مِن مَغارِبِها وَنَملُها إِن تَدِبَّ في جَسَدٍ أَضَرُّ لِلنَفسِ مِن عَقارِها وَكُلُّ ما أَذهَبَ العُقولَ وَإِن خالَفَها فَهوَ مِن أَقارِبِها جَرَّبَها عالِمٌ بِشيمَتِها وَيَذهَبُ اللُبُّ في تَجارِبِها وَقَد تُقَضّى الحَياةُ راضِيَةً بِدونِ ما نيلَ مِن مَآرِبِها إِن شَرِبَت راحَها زَنَت وَجَنَت فَلتَتَّقِ اللَهَ في مَشارِبِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 قَد أَهمَلَت لِلخِياطِ إِبرَتَها فَصادَفَت إِبرَةً لِعَقرَبِها فَهيَ تُسَقّى الحَليبَ لَيلَتَها وَلَم يَكُن مِن لَذيذِ مَشرَبِها وَإِنَّما الخَودَ في مَسارِبِها كَرَبَّةِ السُمِّ في تَسَرُّبِها فَلا تَكوني مِثلَ الَّتي لَدَغَت تَبدَأُ في شَرِّها بِأَقرَبِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِتبَع طَريقاً لِلهُدى لاحِباً وَخَلِّ آثاراً بِمَلحوبِ أُفٍّ لِدُنيايَ فَإِنّي بِها لَم أَخلُ مِن إِثمٍ وَمِن حوبِ قُلتُ لَها اِمضي غَيرَ مَصحوبَةٍ فَقالَت اِذهَب غَيرَ مَصحوبِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 ماوِيَّةُ المَرأَةِ لا تَصحَبُ الما وِيَّةَ المَرأَةَ مِن عُجبِها لِعِلمِها أَنَّ الَّذي صاغَها آثَرَها بِالحُسنِ في حُجبِها لَو كانَتِ الدُنيا لَها مَنزِلاً ما قُلتُ عَن مَعرِفَةٍ عُج بِها سيرَ بِنا فَاِنظُر إِلى رُفقَةٍ لا تَضَعُ الأَكوارَ عَن نُجبِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 شُربي عَلى المُقلَةِ في مَقلَتٍ وَأَكلِيَ المَشرِقَ بِالمَغرِبِ آثَرُ عِندي مِن طَعامٍ لَهُم يُشفَعُ بِالمُطرِفِ وَالمُطرِبِ يا تَرِبَ الحالَةِ كُلٌّ إِلى التُر بِ فَجَنِّب حَسَدَ المُترِبِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 البابِلِيَّةُ بابُ كُلِّ بَلِيَّةٍ فَتَوَقَّيَنَّ هُجومَ ذاكَ البابِ جَرَّت مُلاحاةَ الصَديقِ وَهَجرَهُ وَأَذى النَديمِ وَفُرقَةَ الأَحبابِ أُمُّ الحَبابِ وَإِن أُميتَ لَهيبُها بِمَزاجِها وافَت كَأُمِّ حُبابِ هَتَكَت حِجابَ المُحَصَناتِ وَجَشَّمَت مُهَنَ العَبيدِ تَهَضُّمُ الأَربابِ وَتُوَهِّمُ الشَيبَ المَدالِفَ أَنَّهُم لَبِسوا عَلى كِبَرٍ بُرودَ شَبابِ وَإِذا تَأَمَّلتَ الحَوادِثَ أُلفِيَت صُهُبُ الدَنانِ أَعادِيَ الأَلبابِ خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِها كَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِها دُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها عُقَلاءَ لا يَبكوا عَلى غُيّابِها قَد أَظهَرَت نُوَباً تَزيدُ عَلى الحَصى عَدَداً وَكَم في ضَبنِها وَعِيابِها تَفريهِمُ بِسُيوفِها وَتَكُبُّهُم بِرِماحِها وَتَنالُهُم بِصُيابِها ما الظافِرونَ بِعِزِّها وَيَسارِها إِلّا قَريبو الحالِ مِن خُيّابِها أَنيابُ جامِعَةِ السِمامِ فَمُ الَّتي أَطغَت فَخِلتُ الراحَ في أَنيابِها إِنَّ المَنِيَّةَ لَم تَهَب مُتَهَيَّباً فَالعَجزُ وَالتَفريطُ في هُيّابِها وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ كُلّاً راغِبٌ في أُمِّ دَفرٍ وَهوَ مِن عُيّابِها فَاِتفُل عَنِ التُربِ الفَصاحَةَ إِنَّها تَقضي لِناعيها عَلى زُريابِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَها سَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِها أَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ إِكآبَها لا الشُربَ مِن أَكوابِها فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها في بَيتِهِ الحَكَمُ الَّذي هُوَ صادِقٌ فَأتوا بُيوتَ القَومِ مِن أَبوابِها وَتَخالُفُ الرُؤَساءِ يَشهَدُ مُقسِماً إِنَّ المَعاشِرَ ما اِهتَدَت لِصَوابِها وَإِذا لُصوصُ الأَرضِ أَعيَت والِياً أَلقى السُؤالَ بِها عَلى تُوّابِها جيبَت فَلاةٌ لِلغِنى فَأَصابَهُ نَفَرٌ وَصينَ الغَيبُ عَن جَوّابِها آوى بِها اللَهُ الأَنامَ فَما أَوى لِمُحالِفي دَدِها وَلا أَوّابِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 كَم غادَةٍ مِثلَ الثُرَيّا في العُلا وَالحُسنُ قَد أَضحى الثَرى مِن حُجبِها وَلِعُجبِها ما قَرَّبَت مِرآتَها نَزَّهتُ خِلّي عَن مَقالي عُج بِها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 قَد قيلَ إِنَّ الروحَ تَأسَفُ بَعدَما تَنأى عَنِ الجَسَدِ الَّذي غَنِيَت بِهِ إِن كانَ يَصحَبُها الحِجى فَلَعَلَّها تَدري وَتَأبَهُ لِلزَمانِ وَعَتبِهِ أَو لا فَكَم هَذَيانِ قَومٍ غابِرٍ في الكُتبِ ضاعَ مِدادُهُ في كَتبِه https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها ال القَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 جَدَثٌ أُريحُ وَأَستَريحُ بِلَحدِهِ خَيرٌ مِنَ القَصرِ الَّذي آذى بِهِ وَصَدَقتُ هَذا العَيشَ في حُبّي لَهُ وَاِغتَرَّني بِخِداعِهِ وَكِذابِهِ وَجَذَبتُ مِن مَرَسِ الحَياةِ مُغارَهُ فَالآنَ أَخشى البَتُّ عِندَ جِذابِهِ وَلَأَشرَبَنَّ مِنَ الحِمامِ كُؤوسَهُ ما بَينَ جامِدِهِ وَبَينَ مُذابِهِ عَذبٌ يُعَذِّبُني البَقاءُ وَلِلرَدى يَومٌ يُخَلِّصُ مِن فُنونِ عَذابِهِ https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 مَن يَخضُبُ الشَعَراتِ يُحسَبُ ظالِماً وَيُعَدُّ أَخرَقَ كَالظَليمِ الخاضِبِ وَالشَيبُ في لَونِ الحُسامِ فَلا تَدَع جَسَدَ النَجيعِ عَلى الحُسامِ القاضِبِ عُمري غَديرٌ كُلُّ أَنفاسي بِهِ جُرَعٌ تُغادِرُهُ كَأَمسِ الناضِبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 مَعاصٍ تَلوحُ فَأوصيكُمُ بِهِجرانِها لا بِإِغبابِها كَأَنَّ المُهَيمِنَ أَوصى النُفوسَ بِعِشقِ الحَياةِ وَإِحبابِها إِذا دَفَنَت في الثَرى هالِكاً تَناسَت عُهوداً لِأَحبابِها أَلَبَّت عَلى غَيرِ نَفعٍ لَها وَذاكَ لِقِلَّةِ أَلبابِها تَوَلّى الخَليلُ إِلى رَبِّهِ وَخَلّى العَروضَ لِأَربابِها فَلَيسَ بِذاكِرِ أَوتادِها وَلا مُرتَجٍ فَضلَ أَسبابِها |
تُشاوِرُ بِكرَكَ في نَفسِها وَتَنسى مُشاوَرَةَ الثَيِّبِ وَأَنتَ سَفيهٌ رَأى مِثلَهُ فَقالَ السَفاهُ لَهُ عَيِّبِ أَيا جَسَدَ المَرءِ ماذا دَهاكَ وَقَد كُنتَ مِن عُنصُرٍ طَيّبِ تَخَبَّثتَ إِذ جُمِعَت أَربَعٌ لَدَيكَ وَأَضحَكتَ في الحَيِّ بي فَلا تَجزَعَنَّ إِذا ما الحِمامُ صاحَ بِوَفدِ الضَنى هِيَّ بي تَصيرُ طَهوراً إِذا ما رَجِعتَ إِلا الأَصلِ كَالمَطَرِ الصَيِّبِ وَما لَكَ مالٌ وَإِن جُزتَهُ فَأَعطِ عُفاتَكَ أَو خَيِّبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِذا اِبنا أَبٍ واحِدٍ أُلفِيا جَواداً وَعَيراً فَلا تَعجَبِ فَإِنَّ الطَويلَ نَجيبَ القَريضِ أَخوهُ المَديدُ وَلَم يَنجُبِ وَيَشجُبُ كُلُّ اِمرِئٍ في الزَمانِ مِن آلِ عَدنانَ أَو يَشجُبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَسطُرٌ لابَ حَولَهُنَّ جَهولٌ فَهوَ يَرجو هَدياً بِأَسطَرلابِ لا تَقِسني عَلى الَّذي شاعَ عَنّي إِنَّ دُنياكَ مَعدِنٌ لِلخِلابِ قَد يُسَمِّيَ الفَتى الجَبانَ أَبوهُ أَسَداً وَهوَ مِن خِساسِ الكِلابِ وَالبَرايا لَفظُ الزَمانِ وَلابُدَّ لَهُ مِن تَغَيُّرٍ وَاِنقِلابِ عَجِبَ اللَيلُ مِن سُرورِكَ فيهِ وَأَتى العَينَ ثاكِلاً في سِلابِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 خَف دَنِيّاً كَما تَخافُ شَريفاً صالَ لَيثُ الشَرى بِظُفرٍ وَنابِ وَالصِلالُ الَّتي يَخافُ رَداها شَرُّها في الرُؤوسِ وَالأَذنابِ هَل جَنابٌ نَحُلُّهُ غَيرَ دُنيا نا فَإِنّا مِنها بِشَرِّ جَنابِ عُلِّقَ الحَينُ في الحَضارَةِ بِالخِد رِ وَفي البَدوِ شُدَّ بِالأَطنابِ لا تَدَرَّع مِنَ القَضاءِ فَما سَي فُ المَنايا عَنِ الدُروعِ بِنابِ زارَتِ الشامَ وَالعِراقَ وَكُلَّ الأَر ضِ ما جانَبَت قَطينَ الجَنابِ كَلَّ عِلمُ الطَبيبِ عَن مَرَضِ المَو تِ وَقَد نابَ فيهِ كُلَّ مَنابِ نَطَقَت أَلسُنُ الحِمامِ وَبِالإي جازِ جاءَت وَكَثرَةِ الإِطنابِ لا يَكادُ الفَتى يُجَهَّزُ إِلّا عَن بَديلٍ مَكانَهُ مُستَنابِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِنَّ كُؤوسَ المُدامِ تُشبِهُها السُ يوفُ وَالمَوتُ في مَضارِبِها شُموسُها شَمسُ باطِلٍ شَرَقَت فَلا يَكُن فوكَ مِن مَغارِبِها وَنَملُها إِن تَدِبَّ في جَسَدٍ أَضَرُّ لِلنَفسِ مِن عَقارِها وَكُلُّ ما أَذهَبَ العُقولَ وَإِن خالَفَها فَهوَ مِن أَقارِبِها جَرَّبَها عالِمٌ بِشيمَتِها وَيَذهَبُ اللُبُّ في تَجارِبِها وَقَد تُقَضّى الحَياةُ راضِيَةً بِدونِ ما نيلَ مِن مَآرِبِها إِن شَرِبَت راحَها زَنَت وَجَنَت فَلتَتَّقِ اللَهَ في مَشارِبِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 قَد أَهمَلَت لِلخِياطِ إِبرَتَها فَصادَفَت إِبرَةً لِعَقرَبِها فَهيَ تُسَقّى الحَليبَ لَيلَتَها وَلَم يَكُن مِن لَذيذِ مَشرَبِها وَإِنَّما الخَودَ في مَسارِبِها كَرَبَّةِ السُمِّ في تَسَرُّبِها فَلا تَكوني مِثلَ الَّتي لَدَغَت تَبدَأُ في شَرِّها بِأَقرَبِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِتبَع طَريقاً لِلهُدى لاحِباً وَخَلِّ آثاراً بِمَلحوبِ أُفٍّ لِدُنيايَ فَإِنّي بِها لَم أَخلُ مِن إِثمٍ وَمِن حوبِ قُلتُ لَها اِمضي غَيرَ مَصحوبَةٍ فَقالَت اِذهَب غَيرَ مَصحوبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 ماوِيَّةُ المَرأَةِ لا تَصحَبُ الما وِيَّةَ المَرأَةَ مِن عُجبِها لِعِلمِها أَنَّ الَّذي صاغَها آثَرَها بِالحُسنِ في حُجبِها لَو كانَتِ الدُنيا لَها مَنزِلاً ما قُلتُ عَن مَعرِفَةٍ عُج بِها سيرَ بِنا فَاِنظُر إِلى رُفقَةٍ لا تَضَعُ الأَكوارَ عَن نُجبِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 شُربي عَلى المُقلَةِ في مَقلَتٍ وَأَكلِيَ المَشرِقَ بِالمَغرِبِ آثَرُ عِندي مِن طَعامٍ لَهُم يُشفَعُ بِالمُطرِفِ وَالمُطرِبِ يا تَرِبَ الحالَةِ كُلٌّ إِلى التُر بِ فَجَنِّب حَسَدَ المُترِبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 البابِلِيَّةُ بابُ كُلِّ بَلِيَّةٍ فَتَوَقَّيَنَّ هُجومَ ذاكَ البابِ جَرَّت مُلاحاةَ الصَديقِ وَهَجرَهُ وَأَذى النَديمِ وَفُرقَةَ الأَحبابِ أُمُّ الحَبابِ وَإِن أُميتَ لَهيبُها بِمَزاجِها وافَت كَأُمِّ حُبابِ هَتَكَت حِجابَ المُحَصَناتِ وَجَشَّمَت مُهَنَ العَبيدِ تَهَضُّمُ الأَربابِ وَتُوَهِّمُ الشَيبَ المَدالِفَ أَنَّهُم لَبِسوا عَلى كِبَرٍ بُرودَ شَبابِ وَإِذا تَأَمَّلتَ الحَوادِثَ أُلفِيَت صُهُبُ الدَنانِ أَعادِيَ الأَلبابِ |
خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِها كَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِها دُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها عُقَلاءَ لا يَبكوا عَلى غُيّابِها قَد أَظهَرَت نُوَباً تَزيدُ عَلى الحَصى عَدَداً وَكَم في ضَبنِها وَعِيابِها تَفريهِمُ بِسُيوفِها وَتَكُبُّهُم بِرِماحِها وَتَنالُهُم بِصُيابِها ما الظافِرونَ بِعِزِّها وَيَسارِها إِلّا قَريبو الحالِ مِن خُيّابِها أَنيابُ جامِعَةِ السِمامِ فَمُ الَّتي أَطغَت فَخِلتُ الراحَ في أَنيابِها إِنَّ المَنِيَّةَ لَم تَهَب مُتَهَيَّباً فَالعَجزُ وَالتَفريطُ في هُيّابِها وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ كُلّاً راغِبٌ في أُمِّ دَفرٍ وَهوَ مِن عُيّابِها فَاِتفُل عَنِ التُربِ الفَصاحَةَ إِنَّها تَقضي لِناعيها عَلى زُريابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَها سَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِها أَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ إِكآبَها لا الشُربَ مِن أَكوابِها فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها في بَيتِهِ الحَكَمُ الَّذي هُوَ صادِقٌ فَأتوا بُيوتَ القَومِ مِن أَبوابِها وَتَخالُفُ الرُؤَساءِ يَشهَدُ مُقسِماً إِنَّ المَعاشِرَ ما اِهتَدَت لِصَوابِها وَإِذا لُصوصُ الأَرضِ أَعيَت والِياً أَلقى السُؤالَ بِها عَلى تُوّابِها جيبَت فَلاةٌ لِلغِنى فَأَصابَهُ نَفَرٌ وَصينَ الغَيبُ عَن جَوّابِها آوى بِها اللَهُ الأَنامَ فَما أَوى لِمُحالِفي دَدِها وَلا أَوّابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 كَم غادَةٍ مِثلَ الثُرَيّا في العُلا وَالحُسنُ قَد أَضحى الثَرى مِن حُجبِها وَلِعُجبِها ما قَرَّبَت مِرآتَها نَزَّهتُ خِلّي عَن مَقالي عُج بِها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 قَد قيلَ إِنَّ الروحَ تَأسَفُ بَعدَما تَنأى عَنِ الجَسَدِ الَّذي غَنِيَت بِهِ إِن كانَ يَصحَبُها الحِجى فَلَعَلَّها تَدري وَتَأبَهُ لِلزَمانِ وَعَتبِهِ أَو لا فَكَم هَذَيانِ قَومٍ غابِرٍ في الكُتبِ ضاعَ مِدادُهُ في كَتبِه |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها ال القَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 جَدَثٌ أُريحُ وَأَستَريحُ بِلَحدِهِ خَيرٌ مِنَ القَصرِ الَّذي آذى بِهِ وَصَدَقتُ هَذا العَيشَ في حُبّي لَهُ وَاِغتَرَّني بِخِداعِهِ وَكِذابِهِ وَجَذَبتُ مِن مَرَسِ الحَياةِ مُغارَهُ فَالآنَ أَخشى البَتُّ عِندَ جِذابِهِ وَلَأَشرَبَنَّ مِنَ الحِمامِ كُؤوسَهُ ما بَينَ جامِدِهِ وَبَينَ مُذابِهِ عَذبٌ يُعَذِّبُني البَقاءُ وَلِلرَدى يَومٌ يُخَلِّصُ مِن فُنونِ عَذابِهِ |
https://lh3.googleusercontent.com/W9...34219528035923 مَن يَخضُبُ الشَعَراتِ يُحسَبُ ظالِماً وَيُعَدُّ أَخرَقَ كَالظَليمِ الخاضِبِ وَالشَيبُ في لَونِ الحُسامِ فَلا تَدَع جَسَدَ النَجيعِ عَلى الحُسامِ القاضِبِ عُمري غَديرٌ كُلُّ أَنفاسي بِهِ جُرَعٌ تُغادِرُهُ كَأَمسِ الناضِبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ بَني الآدابِ غَرَّتكُم قَديماً زَخارِفُ مِثلُ زَمزَمَةِ الذُبابِ وَما شُقَراؤُكُم إِلّا ذِئابٌ تَلَصَّصُ في المَدائِحِ وَالسِبابِ أَضَرُّ لِمَن تَوَدُّ مِنَ الأَعادي وَأَسرَقُ لِلمَقالِ مِنَ الزَبابِ أُقارِضُكُم ثَناءً غَيرَ حَقٍّ كَأَنّا مِنهُ في مَجرى سِبابِ أَأُذهِبُ فيكُمُ أَيّامَ شَيبي كَما أَذهَبتُ أَيّامَ الشَبابِ مَعاذَ اللَهِ قَد وَدَّعتُ جَهلي فَحَسبي مِن تَميمٍ وَالرَبابِ أَحاديثَ الضَبابِ وَآلِ كَعبٍ نَبَذتُ سَوالِكاً دَرَجَ الضَبابِ وَما سُمُّ الحُبابِ لَدَيَّ إِلّا كَنَظمٍ قيلَ في آلِ الحَبابِ لِيَعدُ مَعَ الضَبابِ سَليلُ حُجرٍ وَسائِرَ قَولِهِ في اِبنِ الضَبابِ فَما أُمُّ الحُوَيرِثِ في كَلامي بِعارِضَةٍ وَلا أُمُّ الرَبابِ وَإِنَّ مُقاتِلَ الفُرسانِ عِندي مَصارِعُ تِلكُمُ الغُنمِ الرُبابِ وَأَلقَيتُ الفَصاحَةَ عَن لِساني مُسَلَّمَةً إِلى العُربِ اللُبابِ شُغولٌ يَنقَضَينَ بِغَيرِ حَمدٍ وَلا يَرجِعنَ إِلّا بِالتَبابِ ذَروني يَفقِدِ الهَذَيانَ لَفظي وَأُغلِقُ لِلحِمامِ عَلَيَّ بابي |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ إِذا اِصفَرَّ الفَتى لِفُراقِ روحٍ فَأَهوِن بِالتَصَعلُكِ وَالشُحوبِ أَحوبِيَ صاحِبي فَأُعيرَ فَضلاً عَلَيَّ أَم اِنتُقِصتُ لِأَجلِ حَوبي |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ يَهابُ الناسُ إيجافَ المَنايا وَهَل حادَ القَضاءُ عَنِ الهَيوبِ إِذا كَشَّفتَ أَجناسَ البَرايا وجَدتَ العالَمينَ ذَوي عُيوبِ ذُيولُهُم كَثيراتُ المَخازي لِما فَقَدوهُ مِن نُصحِ الجُيوبِ تُحَدِّثُكَ الظُنونُ بِما تُلاقي كَأَنَّ الظَنَّ عَلّامُ الغُيوبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ لَيالٍ ما تُفيقُ مِنَ الرَزايا فَوَيحي مِن عَجائِبِها وَوَيبي أَعادَت أُسدُها أَسَداً أَكيلاً وَأَودى ذِئبُها بِأَبي ذُؤَيبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ قَبيحٌ أَن يُحَسَّ نَحيبُ باكٍ إِذا حانَ الرَدىفَقَضَيتُ نَحبي وَلَم أَرِدِ المَنِيَّةَ بِاِختِياري وَلَكِن أَوشَكَ الفَتَيانَ سَحبي وَلَو خُيِّرتُ لَم أَترُك مَحَلّي فَأَسكُنَ في مَضيقٍ بَعدَ رَحبِ وَجَدتُ المَوتَ يَنتَظِمُ البَرايا بِشَجبٍ مِنهُ في أَعقابِ شَجبِ فَأُوصيكُم بِدُنيانا هَواناً فَإِنّي تابِعٌ آثارَ صَحبي |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ دُنياكَ تُكنى بِأُمِّ دَفرٍ لَم يَكنِها الناسُ أُمَّ طيبِ فَأذَن إِلى هاتِفٍ مُجيدٍ قامَ عَلى غُصنِهِ الرَطيبِ يَكونُ عِندَ اللَبيبِ مِنّا أَبلَغَ مِن واعِظٍ خَطيبِ يَحلِفُ ما جادَت اللَيالي إِلّا بِسُمٍّ لَنا قَطيبِ |
الساعة الآن 03:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.