![]() |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ يا صاحِ إِن حاوَرتَ آخَرَ مُشفِقٌ يَبغي رَشادَكَ جاهِداً أَن تَسكُتا كَم بَكَّتَ المَوتُ الحَريصَ عَلى الَّذي يَأتي فَسَحَّت مُقلَتاهُ وَبَكَّتا قَد زَكَّتِ القَدَمانِ في غَيرِ الهُدى وَيَداهُ عَمّا حازَهُ ما زَكَّتا وَالنَفسُ شَكَّت في يَقينِ الأَمرِ وَال كَفّانِ أَن رَمتا قَنيصاً شَكَّتا ما اِنفَكَّتا وَلَدَيهِما سَبَبُ المُنى تَتَمَسَّكانِ بِهِ إِلا أَن فُكَّتا لَم تَشفِ ذَنبي المَكَّتانِ وَإِنَّ لي شَفَتَينِ أَخلافَ المَعيشَةِ مَكَّتا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ إِذا عِبتَ عِندي غَيرِيَ اليَومَ ظالِماً فَأَنتَ بِظُلمٍ عِندَ غَيرِيَ عائِبي عَرَفتُكَ فَاِعلَم إِن ذَمَمتَ خَلائِقي وَرابَكَ بَعضي أَنَّ كُلَّكَ رائِبي فَأَينَ الَّذي في التُربِ يُدفَنُ شَخصُهُ وَأَسرارُهُ مَدفونَةٌ في التَرائِبِ يَظُنُّ نَبيهٌ غائِباً مِثلَ شاهِدٍ وَخامِلُ قَومٍ شاهِداً مِثلَ غائِبِ وَقَد يورَثُ المالَ البَعيدَ مُضَلَّلٌ مِنَ الناسِ يَأبى وَضعَهُ في القَرائِبِ وَإِنَّ بَني حَوّاءَ زورٌ عَنِ الهُدى وَلَو ضُرِبوا بِالسَيفِ ضَربَ الغَرائِبِ وَمِن حُبِّ دُنياهُم رَمَوا في وَغاهُمُ بَغيضَ المَنايا بِالنُفوسِ الحَبائِبِ وَكَم غَوَّروا في مَورِدٍ وَتَظَمُّؤٍ عُيونَ رَكيٍّ أَو عُيونَ رَكائِبِ وَأَسرَوا عَلى الخَيلِ العِتاقِ وَأَصمَتوا نَواطِقَها إِلّا تَحَمحُمَ هائِبِ وَشُدَّ لِسانُ الطِرفِ خَوفَ صَهيلِهِ فَقَد أَلجَموا أَفواهَها بِالسَبائِبِ وَغَرَّهُمُ صُبحُ الوُجوهِ وَفَوقَهُ جَوامِدُ لَيلٍ سُمِّيَت بِالذَوائِبِ غَرائِزُ في شيبٍ وَمُردٍ بِمَشرِقٍ وَغَربٍ جَرَت مَجرى الصَبا وَالجَنائِبِ أَرادَت لَها خُضرُ المَضارِبِ وَالظُبى جَلاءً فَلَم تَبَيَّضَّ سودُ الضَرائِبِ يَقولُ الفَتى أُخلِصتُ غَيّاً وَلَم أَرُح وَشائِبُ فَودَي بِالتَوَرُّعِ شائِبي |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ عيدانُ قَيناتِنا مِن تَحتِ أَرجُلِها وَعودُ قينَتِكُم في حُجرِها باتا وَما حَكَينَ النَصارى في لِباسِهِمُ وَلا بَغَينَ كَأَهلِ السَبتِ إِسباتا لَكِنَّهُنَّ حَنيفاتٌ بِمَزعَمِنا ذَكَّرنَنا اللَهَ تَمجيداً وَإِخباتا يُثبِتنَ رَبّاً قَديراً لا كِفاءَ لَهُ وَما عَمَدنَ لِغَيرِ اللَهِ إِثباتا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَجَلُّ هِباتِ الدَهرِ تَركُ المَواهِبِ يَمُدُّ لِما أَعطاكَ راحَةَ ناهِبِ وَأَفضَلُ مِن عَيشِ الغِنى عَيشُ فاقَةٍ وَمِن زِيِّ مَلكٍ رائِقٍ زِيُّ راهِبِ وَما خِلتُهُ إِلّا سَيُبعَثُ حادِثاً يُحِلُّ الثُرَيّا عَن جَبينِ الغَياهِبِ جَلا فَرقَدَيهِ قَبلَ نوحٍ وَآدَمٍ إِلى اليَومِ لَمّا يُدعِيا في القَراهِبِ وَلي مَذهَبٌ في هَجرِيَ الإِنسِ نافِعٌ إِذا القَومُ خاضوا في اِختِيارِ المَذاهِبِ أَرانا عَلى الساعاتِ فُرسانَ غارَةٍ وَهُنَّ بِنا يَجرينَ جَريَ السَلاهِبِ وَمِمّا يَزيدُ العَيشَ إِخلاقَ مَلبَسٍ تَأَسُّفُ نَفسٍ لَم تُطِق رَدَّ ذاهِبِ |
يَقولونَ صِنعٌ مِن كَواكِبَ سَبعَةٍ وَما هُوَ إِلّا مِن زَعيمِ الكَواكِبِ إِذا رَفَعَت تِلكَ المَواكِبُ قَسطَلاً فَرافِعُهُ لِلعَينِ مُجري الكَواكِبِ أَتَرجِعُ نَفسُ المَيتِ بَعدَ رَحيلِهِ فَيَجزِيَ قَوماً بِالدُموعِ السَواكِبِ تُبَدِّلَ أَعناقَ الرِجالِ وَأَيدِياً تَناقُلُهُ مِن عَسجَديّ المَراكِبِ أَحَبُّ إِلَيهِ كَونُهُ مُتَواطِأً بِأَقدامِهِم لا الحَملُ فَوقَ المَناكِبِ هُوَ المَوتُ مُثرٍ عِندَهُ مِثلُ مُقتِرٍ وَقاصِدُ نَهجٍ مِثلُ آخَرَ ناكِبِ وَدِرعُ الفَتى في حُكمِهِ دِرعُ غادَةٍ وَأَبياتُ كِسرى مِن بُيوتِ العَناكِبِ فَرُجِّلَ في غَبراءَ وَالخَطبُ فارِسٌ وَما زالَ في الأَهلينِ أَشرَفَ راكِبِ وَما النَعشُ إِلّا كَالسَفينَةِ رامِياً بِغَرقاهُ في مَوجِ الرَدى المُتَراكِبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ إِن شِئتَ تُرزَقَ الدُنيا وَنِعمَتَها فَخَلِّ دُنياكَ تَظفَر بِالَّذي شيتا أَنشَأتَ تَطلُبُ مِنها غَيرَ مُسعِفَةٍ وَما لَها أَيُّها الإِنسانُ أُنشيتا فَاِخشَ المَليكَ وَلا توجَد عَلى رَهَبٍ إِن أَنتَ بِالجِنِّ في الظَلماءِ خُشيّتا فَإِنَّما تِلكَ أَخبارٌ مُلَفَّقَةٌ لِخُدعَةِ الغافِلِ الحَشويِّ حوشيتا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ لَو اِتَّبَعوني وَيحَهُم لَهَدَيتُهُم إِلى الحَقِّ أَو نَهجٍ لِذاكَ مُقارِبِ فَقَد عِشتُ حَتّى مَلَّني وَمَلَلتُهُ زَماني وَناجَتني عُيونُ التَجارُبِ إِذا حانَ وَقتي فَالمُثَقَّفُ طاعِني بِغَيرِ مُعينٍ وَالمُهَنَّدُ ضارِبي وَإِنّا مِنَ الغَبراءِ فَوقَ مَطِيَّةٍ مُذَلَّلَةٍ ما أَمكَنَت يَدَ خارِبِ فَمَن لي بِأَرضٍ رَحبَةٍ لا يَحِلُّها سِوايَ تُضاهِيَ دارَةَ المُتَقارِبِ فَما لِلفَتى إِلّا اِنفِرادٌ وَوَحدَةٌ إِذا هُوَ لَم يُرزَق بُلوغَ المَآرِبِ فَحارِب وَسالِم إِن أَرَدتَ فَإِنَّما أَخو السِلمِ في الأَيّامِ مِثلُ مُحارِبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَكرِم ضَعيفَكَ وَالآفاقُ مُجدِبَةٌ وَلا تُهِنهُ وَلَو أَعطَيتَهُ القوتا وَجانِبِ الناسَ تَأمَن سوءَ فِعلِهِمُ وَأَن تَكونَ لَدى الجُلّاسِ مَمقوتا لا بُدَّ مِن أَن يَذِمّوا كُلَّ مَن صَحَبوا وَلَو أَراهُم حَصى المِعزاءِ ياقوتا وَقَضِّ وَقتَكَ بِالتَقوى تَجَوَّزُهُ حَتّى تُصادِفَ يَوماً فيهِ مَوقوتا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ نَهانِيَ عَقلي عَن أُمورٍ كَثيرَةٍ وَطَبعي إِلَيها بِالغَريزَةِ جاذِبي وَمِمّا أَدامَ الرُزءَ تَكذيبُ صادِقٍ عَلى خُبرَةٍ مِنّا وَتَصديقُ كاذِبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ يُؤَمِّلُ كُلٌّ أَن يَعيشَ وَإِنَّما تُمارِسُ أَهوالَ الزَمانِ إِذا عِشتا إِذا اِفتَرَقَت أَجزاءُ جِسمي لَم أُبَل حُلولَ الرَزايا في مَصيفٍ وَلا مَشتى فَرِش مُعدِماً إِن كانَ يُمكِنُ رَيشُهُ وَلا تَفخَرَن بَينَ الأَنامِ بِما رِشتا وَإِن فِضتَ لِلأَقوامِ بِالمالِ وَالغِنى فَيا بَحرُ أَيقِن بِالنُضوبِ وَإِن جِشتا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ عَصا في يَدِ الأَعمى يَرومُ بِها الهُدى أَبَرُّ مِن كُلِّ خِدنٍ وَصاحِبِ فَأَوسِع بَني حَوّاءَ هَجراً فَإِنَّهُم يَسيرونَ في نَهجٍ مِنَ الغَدرِ لاحِبِ وَإِن غَيَّرَ الإِثمُ الوُجوهَ فَما تَرى لَدى الحَشرِ إِلّا كُلَّ أَسوَدَ شاحِبِ إِذا ما أَشارَ العَقلُ بِالرُشدِ جَرَّهُم إِلى الغَيِّ طَبعٌ أَخذُهُ ساحِبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَتَرغَبُ في الصيتِ بَينَ الأَنامِ وَكَم خَمَلَ النابِهُ الصَيِّتُ وَحَسبُ الفَتى أَنَّهُ مائِتٌ وَهَل يَعرِفُ الشَرَفَ المَيِّتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ لَكَ المُلكُ إِن تُنعِم فَذاكَ تَفَضُّلٌ عَلَيَّ وَإِن عاقَبتَني فَبِواجِبِ يَقومُ الفَتى مِن قَبرِهِ إِن دَعَوتَهُ وَما جَرَّ مَخطوطٌ لَهُ في الرَواجِبِ عَصا النَسكِ أَحمى ثَمَّ مِن رَمحِ عامِرٍ وَأَشرَفَ عِندَ الفَجرِ مِن قَوسِ حاجِبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ عَلَيكُم بِإِحسانِكُم إِنَّكُم مَتى تَكتِبوا غَيرَكُم تُكبَتوا يُرَبّي المَعاشِرُ أَبناءَهُم وَيَشقى الأَنامُ بِما رَبَّتوا وَما الناسُ إِلّا نَباتُ الزَما نِ فَليَحصِدِ القَومُ ما نَبَّتوا فَيا لِلنَصارى إِذا أَمسَكوا وَيا لِليَهودِ إِذا أَسبَتوا وَقَد سُئِلوا عَن عِباداتِهِم فَما أَيَّدوها وَلا ثَبَّتوا وَمِن خَيرِ مافَعَلَ الفاعِلونَ أَنَّهُمُ بِتُقىً أَخبَتوا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَرى اللُبَّ مِرآةَ اللَبيبِ وَمَن يَكُن مَرائِيَّهُ الإِخوانُ يَصدُق وَيَكذِبِ أَأَخشى عَذابَ اللَهِ وَاللَهُ عادِلٌ وَقَد عِشتُ عَيشَ المُستَضامِ المُعَذَّبِ نَعَم إِنَّها الأَرزاقُ وَالمَرءُ جاهِلٌ يُهَذِّبُ مِن دُنياهُ ما لَم يُهَذَّبِ فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ لَسنَ ثَوابِتاً لِشَدِّ رِحالٍ أَو قَوابِضَ جُذَّبِ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ وارَحمَتا لِلأَنامِ كُلِّهِمُ فَإِنَّهُم مِن هَوى الحَياةِ أُتوا أُفٍّ لَهُم ما أَقَلَّ فِطنَتَهُم لَذّوا أَكيلاً وَإِنَّما سُئِتوا غَنّوا مِن الجَهلِ في مَحافِلِهِم وَلَو دَرَوا ما تَحَمَّلوا نَأَتوا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ بَني آدَمٍ بِئسَ المَعاشِرُ أَنتُمُ وَما فيكُمُ وافٍ لِمُقتٍ وَلا حُبِّ وَجَدتُكُمُ لا تَقرَبونَ إِلى العُلا كَما أَنَّكُمُ لا تَبعُدونَ عَنِ السَبِّ وَلم تَكفِكُم أَكبادُ شاءٍ وَجامِلٍ وَوَحشٍ إِلى أَن رُمتُمُ كَبِدَ الضَبِّ فَإِن كانَ ما بَينَ البَهائِمِ قاضِياً فَهَذا قَضاءٌ جاءَ مِن قِبَلِ الرَبِّ رَكِبتُمُ سَفينَ البَحرِ مِن فِرطِ رَغبَةٍ فَما لِلمَطايا وَالمُطَهَّمَةِ القُبِّ وَكُلُّكُمُ يُبدي لِدُنياهُ نَغصَةً عَلى أَنَّهُ يُخفي بِها كَمَدَ الصَبِّ إِذا جَولِسَ الأَقوامُ بِالحَقِّ أَصبَحوا عُداةً فَكُلُّ الأَصفِياءِ عَلى خِبِّ نُشاهِدُ بيضاً مِن رِجالٍ كَأَنَّهُم غَرابيبُ طَيرٍ ساقِطاتٍ عَلى حَبِّ إِذا طَلَبوا فَاِقنَع لِتَظفَرَ بِالغِنى وَإِن نَطَقوا فَاِصمُت لِتَرجِعَ بِاللُبِّ وَإِن لَم تُطِق هِجرانَ رَهطِكَ دائِماً فَمِن أَدَبِ النَفسِ الزِيارَةُ عَن غِبِّ وَيَدعوا الطَبيبَ المَرءُ وافاهُ حَينُهُ رُوَيدَكَ إِنَّ الأَمرَ جُلَّ عَنِ الطِبِّ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ بِنتُ عَنِ الدُنيا وَلا بِنتَ لي فيها وَلا عِرسٌ وَلا أُختُ وَقَد تَحَمَّلتُ مِنَ الوِزرِ ما تَعجِزُ أَن تَحمِلَهُ البُختُ إِن مَدَحوني ساءَني مَدحُهُم وَخِلتُ أَني في الثَرى سُختُ جِسمِيَ أَنجاسٌ فَما سَرَّني أَنّي بِمِسكِ القَولِ ضُمِّختُ مِن وَسَخٍ صاغَ الفَتى رَبُّهُ فَلا يَقولَنَّ تَوَسَّختُ وَالبَختُ في الأولى أَنالَ العُلى وَلَيسَ في آخِرَةٍ بَختُ كَذاكَ قالوا وَأَحاديثُهُم يَبينُ فيها الجَزلُ وَالشَختُ لَو جاءَ مِن أَهلِ البِلى مُخبِرٌ سَأَلتُ عَن قَومٍ وَأَرَّختُ هَل فازَ بِالجَنَّةِ عُمّالُها وَهَل ثَوى في النارِ نوبَختُ وَالظُلمُ أَن تَلزَمَ ما قَد جَنى عَلَيكَ بَهرامُ وَبَيدَختُ وَبَعضُ ذا العالَمِ مِن بَعضِهِ لَولا إِياةٌ لَم يَكُن فَختُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ يُؤَدِّبُكَ الدَهرُ بِالحادِثاتِ إِذا كانَ شَيخاكَ ما أَدَّبا بَدَت فِتَنٌ سودِ الغَمامِ أَلقَت عَلى العالَمِ الهَيدَبا وَمِن دونِها اِختَلَفَت غالِبٌ وَأَبعَدَ عُثمانُها جُندُبا فَلا تُضحِكَنَّ اِبنَةُ السَنبَسيُّ فَأَوجَبُ مِن ذاكَ أَن تَندُبا إِذا عامِرٌ تَبِعَت صالِحاً وَزَجَّت بَنو قُرَّةَ الحُردَبا وَأَردَفَ حَسّانُ في مائِحٍ مَتى هَبَطوا مُخصِباً أَجدَبا وَإِن فَرَعوا جَبَلاً شامِخاً فَلَيسَ يُعَنَّفُ أَن يَحدَبا رَأَيتُ نَظيرَ الدَبى كَثرَةً قَتيرُهُم كَعُيونِ الدَبى |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ قَد أَصبَحَت وَنُعاتُها نُعّاتُها وَكَذَلِكَ الدُنيا تَخيبُ سُعاتُها كَرّارَةٌ أَحزانُها ضَرّارَةٌ سُكّانَها مَرّارَةٌ ساعاتُها نامَت دُعاةُ الدَولَتَينِ فَضاعَتا وَهِيَ المَنِيَّةُ لا تَخيبُ دُعاتُها ذَرها وَتِلكَ نَصيحَةٌ مَعروفَةٌ عَظُمَت مَنافِعُها وَقَلَّ وُعاتُها لا تَتبَعَنَّ الغانِياتِ مُماشِياً إِنَّ الغَوانِيَ جَمَّةٌ تَبِعاتُها وَإِذا اِطَّلَعنَ مِنَ المَناظِرِ فَالهُدى أَن لا تَراكَ الدَهرَ مُطَّلِعاتُها وَاِحذَر مَقالَ الناسِ إِنَّكَ بَينَها سِرحانُ ضَأنٍ حينَ غابَ رُعاتُها وَدَعِ القِراءَةَ إِن ظَنَنتَ جَهيرَها ذَكَرَت بِهِ الحاجاتِ مُستَمِعاتُها فَالصَوتُ هَدرُ الفَحلِ تُؤنَسُ رِكزَهُ أُلّافُهُ فَتُجيبُ مُمتَنِعاتُها أَولى مِنَ البيضِ الأَوانِسِ بِالعُلى قُلُصٌ تَجوبُ اللَيلَ مُدَّرَعاتُها جُمِعَت جُسومٌ مِن غَرائِزَ أَربَعٍ وَتَفَرَّقَت مِن بَعدُ مُجتَمَعاتُها وَهِيَ النُفوسُ إِذا تُمَيِّزُ بَينَها فَأَعَزُّها في العَيشِ مُقتَنِعاتُها وَمَتى طَرَدتَ أُمورَها بِقِياسِها فَأَحَقُّها بِمَذَلَّةٍ طَمِعاتُها وَكَأَنَ آمالَ الفَتى وَحُتوفَهُ فِئَتانِ تَهزَأُ مِنهُ مُصطَرِعاتُها أَوقاتُ عاجِلَةٍ كَأَنَّ مُضِيَّها وَمضُ البُروقِ خَواطِفاً لَمَعاتُها وَيُخالِفُ الأَيّامَ حُكمٌ واقِعٌ فيها وَمِثلُ سُبوتِها جُمُعاتُها كَم أوقِدَت لِشُموعِها صُبحِيَّةٌ في اللَيلِ ثُمَّتَ أُطفِئَت شَمَعاتُها فَمَتى يُنَبَّهُ مِن رُقادٍ مُهلِكٍ مَن قَد أَضَرَّ بِعَينِهِ هَجَعاتُها وَتَرادَفَت هَذي الجُدوبُ وَلَم تَلُح غَرّاءُ تَبغي الرَوضَ مُنتَجِعاتُها وَكَأَنَّ تَسبيحاً هَديلُ حَمامَةٍ في مَجدِ رَبِّكَ أُلِّفَت سَجَعاتُها مَن يَغتَبِط بِمَعيشَةٍ فَأَمامَهُ نُوَبٌ تُطيلُ عَناءَهُ فَجَعاتُها وَإِذا رَجَعتَ إِلى النُهى فَذَواهِبُ الأَيّامِ غَيرَ مُؤَمَّلٍ رَجَعاتُها تَهوى السَلامَةَ وَالقُبورُ مَضاجِعٌ سَلَبَت عَنِ اليَقَظاتِ مُضطَجِعاتُها دُنياكَ مُشبِهَةُ السَرابِ فَلا تَزُل بِرَزينِ حِلمِكَ موشِكاً خُدَعاتُها رَقشاءُ فيها لَيلُها وَنَهارُها تِلكَ الضَئيلَةُ شَأنَها لَسَعاتُها وَتَرِثُّ أَغراضُ الشَبابِ وَيَنطَوي إِبّانُها فَتَنيبُ مُرتَدَعاتُها وَيُنَهِنِهُ الرَجُلُ الحَصيفُ بِسِنِّهِ أَوطارَهُ فَتَضيقُ مُتَّسِعاتُها وَتَقارَعَت شوسُ الخُطوبِ فَكُشِّفَت عَن مَهلَكِ الحَيوانِ مُقتَرَعاتُها تَستَعذِبُ المُهجاتُ وِردَ بَقائِها فَتَلَذُّهُ وَتُغِصُّها جُرُعاتُها وَتَظَلُّ حَبّاتُ القُلوبِ زَرائِعاً كَالأَرضِ وَالصَهَواتُ مُزدَرَعاتُها إِن كانَ قَد عَتَمَ الظَلامُ فَطالَما مَتَعَ النَهارُ فَما وَنَت مُتُعاتُها نُظِمَت قَصائِدُ مِن أَذى مَثُلاتُها أَمثالُها فاتَتكَ مُنتَزَعاتُها وَتُعينُ أَسبابَ الحَياةِ وَيَنتَهي أَمَدٌ لَها فَتَخونُ مُنقَطَعاتُها فَاِخفِض حَديثَكَ لِلمُحَدِّثِ جاهِداً فَذَميمَةُ الأَصواتِ مُرتَفَعاتُها مُهَجٌ تَخافُ مِنَ الرَدى وَلَعَلَّهُ إِن جاءَ تَأمَنُ صَولَةً هَلِعاتُها أَو ماتَفيقُ مِنَ الغَرامِ بِفارِكٍ مَشهورَةٍ مَعَ غَيرِنا وَقَعاتُها نَفسٌ تُرَقِّعُ أَمرَها حَتّى إِذا أَجَلٌ تَوَرَّدَ أُعجِزَت رُقُعاتُها وَتَرى الصَلاةَ عَلى الغَوِيِّ ثَقيلَةً مِثلَ الهِضابِ تَؤودُهُ رَكَعاتُها وَتُضِلُّ أَفعالُ الشُرورِ جُناتَها وَتَفوزُ بِالخَيراتِ مُصطَنِعاتُها وَمَحاسِنُ الدُوَل الَّتي غُرَّت بِها حالَت فَقَبلَ حِسانُها شَنِعاتُها وَالنارُ إِن قَرَّبَت كَفَّكَ مَرَّةً مِنها ثَنَت عَن قَبضِها لَذَعاتُها وَلَعَلَّ عَكساً في اللَيالي كائِنٌ فَتَعودَ في الشَرَقاتِ مُتَّضِعاتُها |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَمّا المَكانُ فَثابِتٌ لا يَنطَوي لَكِن زَمانُكَ ذاهِبٌ لا يَثبُتُ قالَ الغَوِيُّ لَقَد كَبَتُّ مُعانِدي خَسِرَت يَداهُ بِأَيِّ أَمرٍ يَكبِتُ وَالمَرءُ مِثلُ النارِ شَبَّت وَاِنتَهَت فَخَبَت وَأَفلَحَ في الحَياةِ المُخبِتُ وَحَوادِثُ الأَيّامِ مِثلُ نَباتِها تُرعى وَيَأمُرُها المَليكُ فَتَنبُتُ وَإِذا الفَتى كانَ التُرابُ مَآلَهُ فَعَلامَ تَسهَرُ أُمُّهُ وَتُرَبِّتُ إِن كانَت الأَحبارُ تُعَظِّمُ سَبتَها فَأَخو البَصيرَةِ كُلَّ يَومٍ مُسبِتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا مَتى ما شَحَبتَ لِوَجهِ المَليكِ كُسيتَ جَمالاً بِأَن تَشحَبا حَبا الشَيخُ لا طامِعاً في النُهوضِ نَقيضَ الصَبِيِّ إِذا ما حَبا وَلَم يَحُبُّني أَحَدٌ نِعمَةً وَلَكِن مَولى المَوالي حَبا نَصَحتُكَ فَاِعمَل لَهُ دائِماً وَإِن جاءَ مَوتٌ فَقُل مَرحَبا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَيا طِفلَ الشَفيقَةِ إِنَّ رَبّي عَلى ما شاءَ مِن أَمرٍ مُقيتُ تَكَلَّمُ بَعدَ مَوتِكَ بِاِعتِبارٍ وَقَد أَودى بِكَ النَبأُ المَقيتُ تَقولُ حَلَلتُ عاجِلَتي بِكُرهي فَعِشتُ وَكَم لُدِدتُ وَكَم سُقيتُ رَقيتُ الحَولَ شَهراً بَعدَ شَهرٍ فَلَيتَني في الأَهِلَّةِ ما رُقيتُ فَلَمّا صيحَ بي وَدَنا فِطامي تَيَمَّمَني الحِمامُ فَما وُقيتُ تَرَكتُ الدارَ خالِيَةً لِغَيري وَلَو طالَ المَقامُ بِها شَقيتُ نَقَيتُ فَما دَنِستُ وَلَو تَمادَت حَياةٌ بي دَنِستُ فَما نَقيتُ وَما يُدريكِ باكِيَتي عَساني لِسُكنى الفَوزِ في الأُخرى اِنتُقيتُ رَقَتني الراقِياتُ وَحُمَّ يَومي فَغادَرَني كَأَنّي ما رُقيتُ هَبيني عِشتُ عُمرَ النَسرِ فيها وَكانَ المَوتُ آخِرَ ما لَقَيتُ فَقيراً فَاِستُضِمتُ بِلا اِتِّقاءٍ لِرَبّي أَو أَميراً فَاِتُّقيتُ وَمِن صُنعِ المَليكِ إِلَيَّ أَنّي تَعَجَّلتُ الرَحيلَ فَما بَقَيتُ لَوَ اِنّي هَضبُ شابَةَ لَاِرتُقيتُ وَماءٌ في القَرارَةِ لَاِستُقيتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ كَريمٌ أَنابَ وَما أُنِّبا وَأَنساهُ طولُ المَدى زَينَبا لِإِحدى الأَرانِبِ في قَومِها وَإِن صُبِّحَت بَعدَنا أَرنَبا لَها والِدٌ بَيتُهُ شامِخٌ مَعَ النَسرِ أَو مِثلَهُ طُنُبا عَهِدتُكَ لا تَتَوَقّى الهَجيرَ وَلا تَرهَبُ الأَشيَبَ الأَشنَبا وَلَكِن لَقَيتَ صُروفَ الزَمانِ وَباشَرَتها مِقنَباً مِقنَبا إِذا المَرءُ مَرَّت لَهُ أَربَعونَ فَلَيسَ يُعَنَّفُ إِن حُنِّبا وَإِن يَفرِ خَطباً فَأَهلٌ لَهُ وَإِلّا فَكَم مِن حُسامٍ نَبا وَلا عَقلَ لِلدَهرِ فيما أَرى فَكَيفَ يُعاتَبُ إِن أَذنَبا فَهَلّا تَراحُ لِأَهلِ الجَنابِ إِذا الرَكبُ أَفراسَهُ جَنَّبا وَكُنتَ إِلى وَصلِهِم مائِلاً تُعاصي العَذولَ وَإِن أَطنَبا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ عَلى الكِذبِ اِتَّفَقنا فَاِختَلَفنا وَمِن أَسنى خَلائِقِكَ الصُموتُ وَقَد كَذَبَ الَّذي سَمّى وَليداً يَعيشُ وَبَرَّ مَن سَمّى يَموتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ سَحائِبُ مُبرِقاتٌ مُرعِداتُ لِمُهجَةِ كُلِّ حَيٍّ موعِداتُ وَكَيفَ يُقامُ في أَمرٍ مُهِمٍّ لِيُفعَلَ وَالمَقادِرُ مُقعِداتُ وَأََنفُسُ هَذِهِ الأَجسامِ طَيرٌ بُزاةُ حِمامِها مُتَصَيِّداتُ فَما لَكَ وَالهُنودَ مُنَعَّماتٍ كَأَنَّ قُدودَهُنَّ مُهَنَّداتُ يُفَنِّدنَ الحَليمَ بِغَيرِ لُبٍّ وَهُنَّ وَإِن غَلَبنَ مُفَنَّداتُ يُخَلِّدنَ الإِماءَ نُضارَ صَوغٍ فَهَل تِلكَ الشُخوصُ مُخَلَّداتُ تَقَلَّدتِ المَآثِمَ بِاِختِيارٍ أَوانِسُ بِالفَريدِ مُقَلَّداتُ إِذا عوتِبنَ في جَنَفٍ وَظُلمٍ أَبَت إِلّا السُكوتَ مُبَلِّداتُ يُغادِرنَ الجَليدَ قَرينَ ضَعفٍ صَوابِرُ لِلنَوى مُتَجَلِّداتُ لَقَد عابَت أَحاديثَ البَرايا شُكولٌ في الزَمانِ مُوَلَّداتُ أَتَعبَدُ مِن إِثامٍ تَتَّقيهِ ظَوالِمُ بِالأَذى مُتَعَبِّداتُ تُريقُ بِذاكَ في قَتلٍ دِماءً رُؤوسٌ في الحَجيجِ مُلَبَّداتُ تَعالى اللَهُ لَم تَصفُ السَجايا فَأَفعالُ المَعاشِرِ مُؤيَداتُ إِذا ما قيلَ حَقٌّ في أُناسٍ فَأَوجُهُهُم لَهُ مُتَرَبِّداتُ مَخازيهِم أَوابِدُ في اللَيالي فَلا تَهِجِ الأَسى مُتَأَبِّداتُ وَأَطهَرُ مِن ضَوارِبَ في نَعيمٍ نَعامٌ بِالفَلا مُتَهَبِّداتُ تُقَيِّدُ لَفظَها عَن كُلِّ بِرٍّ مَواشٍ بِالحُليِّ مُقَيَّداتُ عَجِلنَ إِلى مَساءَةِ مُستَجيرٍ لَواهٍ في الخُطى مُتَأَيِّداتُ وَتَنقُصُ خَيرَها أَشَراً وَفَتكاً صَواحِبُ مَنطِقٍ مُتَزَيِّداتُ وَلَسنَ الهادِئاتِ وَلا النَصارى وَلَكِن في المَقالِ مُهَوِّداتُ مَضَت لِعَوائِدِ الكَذِبِ المُوَرّى سَوادِكُ بِالخِنى مُتَعَوِّداتُ تُؤَوِّدُ مِنكَ عَقلاً في سُكونٍ غُصونُ خَواطِرٍ مُتَأَوِّداتُ فَلا يَجلِس عَلى الصُّعَداتِ لاهٍ فَأَنفاسُ الفَتى مُتَصَعِّداتُ تَمُرُّ بِهِ حَوالِكُ فَوقَ بيضٍ وَخُضرٍ في العَقيقِ مُسَبَّداتُ وَمَن تُخلِقهُ أَيّامٌ طِوالٌ فَإِنَّ شُجونَهُ مُتَجَدِّداتُ وَتَسنَحُ بِالضُحى ظَبِياتُ مَردٍ بِكُلِّ عَظيمَةٍ مُتَمَرِّداتُ وَقَد أُغمِدنَ في أُزُرٍ وَلَكِن سُيوفُ لِحاظِهِنَّ مُجَرَّداتُ وَوَرَّدتِ اللِباسَ بِلَونِ صِبغٍ خُدودٌ بِالشَبابِ مُوَرَّداتُ وَمَن فَقَد الشَبيبَةَ فَالغَواني لَهُ عِندَ الوُرودِ مُصَرِّداتُ هَواجِرُ في التَيَقُظِ أَو عَواصٍ وَفي طَيفِ الكَرى مُتَعَهِّداتُ إِذا سَهَّدنَهُ بِطَويلِ هَجرٍ فَما أَجفانُهُنَّ مُسَهَّداتُ خَواطِئُ غَيرُ أَسهُمِها خَواطٍ لِكُلِّ كَبيرَةٍ مُتَعَمِّداتُ تَخالَفَتِ الغَرائِزُ وَالمَعاني فَكَيفَ تَوافَقُ المُتَجَسِّداتُ فَما بَينَ المَقابِرِ نادِباتٌ وَما بَينَ الشُروبِ مُغَرِّداتُ قَدَحنَ زِنادَ شَوقٍ مِن زُنودٍ بِنارِ حُلِيِّها مُتَوَقِّداتُ وَلَم تُنصِف بَياضَ الشَيبِ أَيدٍ لِوافِدِ شَيبِهِنَّ مُسَوِّداتُ تَأَخُّرُ أَبيَضِ الفَودَينِ ظُلمٌ إِذا شَمِطَ القَرائِنُ وَاللِداتُ تَحَيَّرَتِ العُقولُ وَما أَساءَت دَوائِبُ في التُقى مُتَهَجِّداتُ وَفي مُهَجِ الأَنيسِ مُثَلِّثاتٌ عَلى عِلّاتِها وَمُوَحِداتُ فَما عُذري وَعِندَ اللَهِ عِلمي إِذا كَذَبَت قَوائِلُ مُسنِداتُ فَهَل عَلِمَت بِغَيبٍ مِن أُمورٍ نُجومٌ لِلمَغيبِ مُعَرِّداتُ وَلَيسَت بِالقَدائِمِ في ضَميري لَعَمرُكَ بَل حَوادِثُ مُوجَداتُ فَلَو أَمَرَ الَّذي خَلَقَ البَّرايا تَهاوَت لِلدُجى مُتَسَرِّداتُ وَأَمسى اللَيثُ مِنها لَيثَ غابٍ يُجاذِبُ فَرسَهُ المُتَوَحِّداتُ وَآضَ الفَرغُ لِلساقينَ فَرغاً تُحاوِلُ ماءَهُ المُتَوَرِّداتُ وَهَبَّ يَرومُ سُنبُلَةَ السَواري خَبيرٌ وَالزَرائِعُ مُحصِداتُ وَنالَ فَريرَها بِمَداهُ فارٍ ذُنوبُ ضُيوفِهِ مُتَغَمَّداتُ كَأَنَّ نَعامَها وَاللَهُ قاضٍ نَعائِمُ بِالفَلاةِ مُطَرَّداتُ وَقَد زَعَموا بِأَنَّ لَها عُقولاً وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُؤَكَّداتُ وَأَنَّ لِبَعضِها لَفظاً وَفيها حَواسِدُ مِثلَنا وَمُحَسَّداتُ أَتَحمِلُني إِلى الغُفرانِ عيسٌ عَلى نَصِّ الوَجيفِ مُؤَجَّداتُ وَلا تَخشى الخُطوبَ مُسَبِّحاتٌ بِعِزَّةِ رَبِّهِنَّ مُمَجِّداتُ أَرى حُسنَ الشَمائِلِ مِنكَ حَثَّت عَلَيهِ الأَيمَنُ المُتَوَسِّداتُ فَإِنَّ الطَبعَ يَطمَحُ بِالمَعالي وَإِنَّ كِلابَ شَرِّكَ موَسداتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ اللَهُ يَنقُلُ مَن شا ءَ رُتبَةً بَعدَ رُتبَه أَبدى العَتاهِيُّ نُسكاً وَتابَ مِن ذِكرِ عُتبَه وَالخَوفُ أَلزَمَ سُفيا نَ أَن يُغَرِّقَ كُتبَه |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ أَرى الأَشياءَ لَيسَ لَها ثَباتُ وَما أَجسادُنا إِلّا نَباتُ بِإِذنِ اللَهِ تَفتَرِقُ البَرايا لِطيَّتِها وَتَجتَمِعُ الثُباتُ أَجَلَّت سَبتَها أَشياعُ موسى أَسَبتُ القَطعِ ذاكَ أَم السُباتُ سَأَلتُ عَنِ البَواكِرِ أَينَ أَضحَت وَعَن أَهلِ التَرَوُّحِ أَينَ باتوا وَهَل أَرواحُ هَذا الخَلقِ إِلّا عَوارِيُّ المَقادِرِ لا الهِباتُ تَبَغَّضُ ساعُنا أَبَداً إِلَينا وَهُنَّ إِلى النُفوسِ مُحَبَّباتُ جِيادٌ ما يَزالُ لَها خَبيبٌ قَوارِبُ بِالأَنيسِ مُقَرِّباتُ وَمَن يُحمى وَنُسوَةُ آلِ كِسرى وُقوفٌ بِالعَراءِ مُسَلَّباتُ وَما يَدري الفَتى وَالظَنُّ جَهلٌ وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُغَيَّباتُ لَعَلَّ بَناتِ نَعشٍ وَالثُرَيّا وَشَرقَةَ لِلرَدى مُتَأَهِّباتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ لا خَيرَ في المالِ أُعطاهُ وَأَجمَعُهُ إِذا عَريتُ فَمِمّا حُزتُ عُرّيتُ وَما اِنتِفاعي إِذا أَصبَحتُ ذا فِرَةٍ وَإِنَّما أَنا رِسلُ الضَرعِ صُرّيتُ وَصاغَني اللَهُ مِن ماءٍ وَها أَنا ذا كَالماءِ أَجري بِقَدرٍ كَيفَ جُرّيتُ بُريتُ لِلأَمرِ لَم أَعرِف حَقائِقَهُ فَلَيتَني مِن حِسابِ اللَهِ بُرّيتُ أَرى خَيالَ إِزارٍ حَمَّهُ قَدَرٌ ظَهَرتُ مِنهُ قَليلاً ثُمَّ وُرّيتُ ما لي رَضيتُ بِما أَنكَرتُهُ زَمَناً وَخِلتُني بِصُروفِ الدَهرِ ضُرّيتُ فَهَل دَرى اللَيثُ إِذا ضَمَّ الرَجاجَ لَهُ فَمٌ وَقُدِّرَ لِلشَدقَينِ تَهريتُ كَأَنَّنا في قِفارٍ ضَلَّ سالِكُها نَهجَ الطَريقِ وَما في القَومِ خَرّيتُ لَو يَنطُقُ اللَيلُ نادى كَم فَرى ظُلَمي فَجرٌ وَأُدلِجتُ في حاجٍ وَأُسريتُ وَأَعملَتني رِجالٌ في مَآرِبِها كَأَنَّني جَملٌ لِلإِنسِ أُبريتُ لا يَصبِرونَ فَقيرٌ تَحتَ فاقَتِه إِنَّ السَباريتَ جابَتها السَباريتُ ناسٌ إِذا نَسَكوا عُدّوا مَلائِكَةً وَإِن طَغَوا فَهُمُ جِنٌّ عَفاريتُ لا تَطرِيَنّي فَلي نَفسٌ مُجَرَّبَةٌ تُسِرُّ وَجداً إِذا بِالمَينِ أُطريتُ وَإِن مُدِحتُ بِخَيرٍ لَيسَ مِن شِيَمي حَسِبتُني بِقَبيحِ الذَمِّ فُرّيتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ إِن يَقرُبُ المَوتُ مِنّي فَلَستُ أَكَرَهُ قُربَه وَذاكَ أَمنَعُ حِصنٍ يُصَبِّرُ القَبرَ دَربَه مَن يَلقَهُ لا يُراقَب خَطباً وَلا يَخشَ كُربَه كَأَنَّني رَبُّ إِبلٍ أَضحى يُمارِسُ جُربَه أَو ناشِطٌ يَتَبَغّى في مُقفَرِ الأَرضِ عِربَه وَإِن رُدِدتُ لِأَصلي دُفِنتُ في شَرِّ تُربَه وَالوَقتُ مامَرَّ إِلّا وَحَلَّ في العُمرِ أُربَه كُلٌّ يُحاذِرُ حَتفاً وَلَيسَ يَعدَمُ شُربَه وَيَتَّقي الصارِمَ العَض بَ أَن يُباشِرَ غَربَه وَالنَزعُ فَوقَ فِراشٍ أَشَقُّ مِن أَلفَ ضَربَه وَاللُبُّ حارَبَ فينا طَبعاً يُكابِدُ حَربَه يا ساكِنَ اللَحدِ عَرّف نِيَ الحِمامَ وَإِربَه وَلا تَضِنَّ فَإِنّي ما لي بِذلِكَ دَربَه يَكُرُّ في الناسِ كَالأَج دَلِ المُعاوِدِ سِربَه أَو كَالمُعيرِ مِنَ العا سِلاتِ يَطرُقُ زَربَه لا ذاتَ سِربٍ يُعَرّي الرَ دى وَلا ذاتُ سُربَه وَما أَظُنُّ المَنايا تَخطو كَواكِبَ جَربَه سَتَأخُذُ النَسرَ وَالغَف رَ وَالسِماكَ وَتِربَه فَتَّشنَ عَن كُلِّ نَفسٍ شَرقَ الفَضاءِ وَغَربَه وَزُرنَ عَن غَيرِ بِرٍّ عُجمَ الأَنامِ وَعُربَه ما وَمضَةٌ مِن عَقيقٍ إِلّا تَهَيِّجُ طَربَه هَوىً تَعَبَّدَ حُرّاً فَما يُحاوِلُ هَربَه مَن رامَني لَم يَجِدني إِنَّ المَنازِلَ غُربَه كانَت مَفارِقُ جونٌ كَأَنَّها ريشُ غِربَه ثُمَّ اِنجَلَت فَعَجِبنا لِلقارِ بَدَّلَ صِربَه إِذا خَمِصتُ قَليلاً عَدَدتُ ذَلِكَ قُربَه وَلَيسَ عِندِيَ مِن آلَةِ السُرى غَيرُ قِربَه |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ إِذا أَتاني حِمامي ماحِياً شَبَحي وَما صَنَعتُ فَعَيشي كُلُّهُ عَنَتُ لَعَلَّ قَوماً يُجازيهِم مَليكُهُمُ إِذا لَقوهُ بِما صاموا وَما قَنَتوا |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ إِنّا حَسَبنا حِساباً لَم يَصِحَّ لَنا قَد بانَ في كُلِّهِ التَفريطُ وَالغَلَتُ وَكَثرَةُ المالِ شُغلٌ زادَ في نَصَبٍ وَقِلَّةٌ مِنهُ مَعدولٌ بِها الفَلتُ هَذي الحِبالَةُ قَد ضَمَّت جَماعَتَنا فَهَل يَنوصُ فَتىً مِنّا فَيَنفَلِتُ أَصبَحَت كَالقَوسِ حَنَّتها أَساوِرُها وَكُنتَ كَالسَهمِ أَو كَالسَيفِ يَنصَلِتُ |
https://www.dogspot.de/defer/aHR0cDo...4LmdpZg%3D%3D/ زَعَموا أَنَّ ما يُذَكَّرُ إِن قا رَنَ أُنثى لَم يَعدَمِ التَغليبا باطِلٌ ذاكَ إِنَّ لُبّي إِلى الدُن يا قَرينٌ وَما يَزالُ سَليبا وَالمَنايا كَالأُسدِ تَفتَرِسُ الأَح ياءَ جَمعاً وَلا تَعافُ الكليبا مِثلَ ما قيلَ في جَريرٍ أَخي القَو لِ يَصيدُ الكُركِيَّ وَالعَندَليبا كَم سَقَينا الحِمامَ شارِبَ ماءٍ وَمُدامٍ أَو مَن يُسَقّى حَليبا تَفرَعُ الشامِخَ المُنيفَ مِنَ الشُ مِّ وَتَهوي فَتَستَبيحُ القَليبا قَدَرٌ نازِلٌ مِنَ الجَوِّ نادى بِالنَصارى حَتّى أَجَلّوا الصَليبا وَالنَجاشِيُّ صارَ مَلكَ أُناسٍ بَعدَما هَمَّ أَن يُعِدَّ جَليبا وَالفَتى كَاِسمِهِ المُصَرِّفِ هَذا ال جِسمِ يَلقى التَغييرَ وَالتَقليبا |
كَأَنَّ قُلوبَ القَومِ مِنّا جَنادِلٌ فَلَيسَ لَها عِندَ الأُمورِ حَصاةُ إِذا ما اِدَّعوا لِلَّهِ خَوفاً وَطاعَةً فَلا رَيبَ أَنَّ المُدَّعينَ عُصاةُ وَأَوصاهُمُ أَهلُ الأَمانَةِ وَالتُقى فَما حُفِظَت بَعدَ المَغيبِ وَصاةُ |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d زارَهُ حَتفُهُ فَقَطَّبَ لِلمَو تِ وَأَلقى مِن بَعدِها التَقطيبا زَوَّدوهُ طيباً لِيَلحَقَ بِالنا سِ وَحَسبُ الدَفينِ بِالتُربِ طيبا نامَ في قَبرِهِ وَوَسَّدَ يُمنا هُ فَخِلناهُ قامَ فينا خَطيبا لِلمَنايا حَواطِبٌ لا تُبالي أَهَشيماً جَرَّت لَها أَم رَطيبا صَرَفَت كَأسَها فَلَم تَسقِ شَرباً مَرَّةً خالِصاً وَأُخرى قَطيبا |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d مَسيحِيَّةٌ مِن قَبلِها موسَوِيَّةٌ حَكَت لَكَ أَخباراً بَعيداً ثُبوتُها وَفارِسُ قَد شَبَّت لَها النارَ وَاِدَّعَت لِنيرانِها أَن لا يَجوزُ خُبوتُها فَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا نَظائِرٌ تَساوَت بِها آحادُها وَسُبوتُها |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d لا تُطيعي هَواكِ أَيَّتُها النَف سُ فَنُعمى المَليكِ فينا رَبيبَه وَاِبنُ جَحشٍ لَمّا تَنَصَّرَ لَم تَر كُن إِلى ما يَقولُ أُمُّ حَبيبَه وَبِلالٌ يَحكي اِبنَ تَمرَةَ في الخِفَّةِ أَوفى مِن عَنتَرَ اِبنِ زَبيبَه لا أُغادي مَفارِقي بِصَبيبٍ وَأُخَلّي وَالقَفرَ آلَ صَبيبَه إِنَّ خَيراً مِن اِختِراشِ ضِبابِ الأَر ضِ لِلناشِئِ اِتِّخاذُ ضَبيبَه كَيفَ أَضحَت شَبيبَةُ القَلبِ حَمرا ءَ وَزالَت مِنَ السَوادِ الشَبيبَه فَاِلزَمي النُسكَ إِن عَلِقتِ وَفِرّي مِن ذَوي الجَهلِ كَي تُعَدِّيَ لَبيبَه |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d قَد صَحِبنا الزَمانَ بِالرَغمِ مِنّا وَهوَ يُردي كَما عَلِمتَ الصَحابا وَحَلَلنا المَضيقَ ثُمَّ أَتَينا الرَحبَ لَو دامَ تَركُنا وَالرِحابا وَالجُسومُ التُرابُ تَحيا بِسُقيا فَلِهَذا قُلنا سُقيتِ السَحابا قَد رَضَينا الشُحوبَ لَو كانَ صَرفُ الدَه رِ يَرضى لِلأَوجُهِ الإِشحابا وَضَحِكنا وَلَيسَ ما يوجِبُ الضَح كَ لَدَينا بَل ما يَهيجُ اِنتِحابا كَم أَميرٍ أُميرَ في عاصِفاتٍ بَعدَما حابَ في الحَياةِ وَحابى |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d عَفُوكَ لِلعالَمِ لا تُخلِيَن حُنظُبَةً مِنهُ وَلا عُنظُبَه لا ظُبَةُ الصارِمِ باشَرتُها فيكَ وَلا زُرتُ لِحَجِّي ظُبَه |
https://lh4.googleusercontent.com/pr...VkRESMYHg=s0-d أَتَصِحُّ تَوبَةُ مُدرِكٍ مِن كَونِهِ أَو أَسوَدٍ مِن لَونِهِ فَيَتوبا كُتِبَ الشَقاءُ عَلى الفَتى في عَيشِهِ وَليَبلُغَنَّ قَضاءَهُ المَكتوبا وَإِذا عَتَبتَ المَرءَ لَيسَ بِمُعتَبٍ أُلفيتَ فيما جِئتَهُ مَعتوبا يَبغي المَعاشِرُ في الزَمانِ وَصَرفِهِ رُتَباً كَأَنَّ لَهُم عَليهِ رُتوبا |
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.