![]() |
فوسدتها زندي وقبلت ثغرها
فكانت حلالاً لي ولو كنت محرم وقبلتها تسعاً وتسعون قبلة مفرقة بالخد والكف والفم ولو حُرِّم التقبيل على دين أحمد لقبلتها على دين المسيح ابن مريم |
وعيشكم ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم ولكنني لما وجدتك راحلاً وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي بكيت دماً يوم النوى فمسحته بكفي فاحمرّت بناني من دمي |
ولو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكنت شفيت النفس قبل التندم ولكن بكت قبلي فهيجني البكا بكاها فقلت الفضل للمتقدم بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثل بعرب وأعجم |
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محسود ولم تتكلم فأيقنت أن الطرف قال مرحبا وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم ألا فاسقني كاسات خمر وغن لي بذكر سليمى والرباب وزمزم وآخر قولي مثل ما قلت أولاً أراك طروباً والهاً كالمتيم |
يا راقد الطرف ما للطرف اغفاء
حدث بذاك فما في الحب اخفاء ان الليالي والأيام من غزلي في الحسن والحب ابناء وانباء اذ كل نافرة في الحب آنسة وكل مائسة في الحي خضراء |
وصفوة الدهر بحر والصبا سفن
وللخلاعة ارساء واسراء يا ساكني مصر شمل الشوق مجتمع بعد الفراق وشمل الوصل اجزاء |
ياربُّ عفوك فالمصابُ جسيمُ
والقلبُ مِـنْ هذا الزمانِ سقيمُ قالوا :المساجِدُ أُغْلِقَتْ أبوابها نادُوا بِهنّّ وفي البيوتِ أقيمـوا فبكـى لِـذاكَ مواظبٌ يرْتـادُهـا ولـهُ بِـهـا متَـنَفـسٌ ونَـعِـيـمُ وبكـى لـذاكَ محافِـظٌ يعـتادُها تبْـقى لـهُ معْـشـوقَـةٌ ونـدِيـمُ ما أغلقوا من دونهـا أرواحهم عِشقاً سيبـقى ماكثـاً ويُـقِـيـمُ ما أغلقوا من دونهـا أرواحهم دام الفؤادُ بِحُـبِّـهِـنَّ يهـيـمُ |
تداويت من ليلى بليلى عن الهوى..
كما يتداوى شاربُ الخمر بالخمر ألا زَعَمَتْ ليلى بأن لا أحبها.. بلى والليالي العشرِ والشفع والوَترِ بلى والذي لا يعلمُ الغيبُ غيرُهُ.. قدرتهِ تجري السفائنُ في البحرِ بلى والذي نادى من الطور عبدَهُ.. وعظّمَ أيامَ الذبيحةِ والنّحرِ لقد فُضِّلَتْ ليلى على الناسِ مثل ما.. على ألف شهرٍ فُضِّلتْ ليلة القَدْر |
يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا
وَفـاضِـحَ الرَشـا الوَسـنانِ إِن نَظَـرا يَفديـكَ مِنـّي مُحِبٌّ ، شَـأنُهُ عَجَبٌ ما جِئـتَ بِالذَنبِ ، إِلّا جـاءَ مُعتَذِرا لَم يُنجِني مِنكَ مااستَشعَرتُ مِن حَذَرٍ هَيهاتَ كَيدُ الهَوى يَستَهلِكُ الحَذَرا مـا كـــــانَ حُبُّـكَ إِلّا فِتـنَةً قُــدِرَت هَل يَستَطيعُ الفَتى أَن يَدفَعَ القَدَرا |
والشوقُ يفضحُ مغرمًا ومتيمًا
بين الأنامِ فكيفَ مع مضناهُ والصمتُ بين العاشقين محببٌ يكفي حديثُ العينِ في : أهواهُ هذا حبيبي صامتٌ لكنَّـــــهُ لولاهُ ما كان الهوى لولاهُ |
الساعة الآن 03:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.