ياقلب أنت ومدمعي متحاربان كما أرى
العين تمنعك الهجوع وأنتا تمنعها الكرى
وأنا الذي قد ذقت بينكما العذاب الاحمرَا

وهذي سيدي كل الحكايه
معك بالحب ماحسيت راحه

أريد أن اخبرك .!
شيئًا واحدًا و أبدي

لا أحد يمكنه لمس قلبي كما فعلت أنت ..!

طوال شهور كنت أرى الألوان تتهادى على محياك ... تتعانق وتتواشج كقوس قزح، بينما أنت منهمكٌ بتفكيك أحجية الحب!
انتصرتُ للأسود... فرأيته لباس حزنك الباذخ
انتصرتُ للأبيض... فوجدته كَفَناً لفرح أغبى
انتصرتُ للأحمر... فكادت رغبتك ترديني في حلبات اللذة
انتصرت للغامق الغامض فيك، فقلت لي ها أنا ذا النَّقاءُ،
الوضوحُ، اليقينُ
فلُذْتُ باللَّيلكِ...
آيةِ انبلاج النُّور من رَحِمِ العَتم... أتكرَّرُ فيك،
نواةَ خلقٍ متجدِّدة،ٍ أُبعَثُ بكَ وأحيا وأفنى وأتجدد
سأعلن منذ الآن فجر الليلك...
وبينما أفعل
سأراقصُ حنيني إليك... أتهجَّى خطواتي، وأتقرَّى جسدك،
أدرسُ كُلَّ احتمالاتِ تناثُرِكَ وأنتَ تبتكِرُ كلُّ لحظةٍ قلقاً جديداً،

لأخالفَكَ كي لا يقَعَ الحافِرُ على الحافِرِ في مَهَبِّ اللُّغة


هكذا أحافظُ عليكَ جذوةً لروحي، لا تعرِفُ الخُبُوَّ


منقول بتصرف

بفراقك اصبحت الأحلام مستحيلة

قريبه مني كسكين تشطرني نصفين
بعيدةٌ مني كالبعد بين بغداد والصين

/

في رب .. فهو حسبي ..!

لاأدري ماذا أقول فقد دخلت الصفحة فقط للإستطلاع
وما أريد أن أقوله لايوجب قوله إلا لمن يعي سطوري
ويفهمها جيداً ولذلك لاأحب أن أحتل مساحة من الوهم
لكي أعبء فقط فراغها .!!

قرر راهب الذهاب للتأمل وحيداً ، بعيداً عن الدير، و بمعزل عن الجميع ، فأخذ قاربه إلى جزيرة بمنتصف البحيرة وأرساه هناك .
أغمض عينيه وبدأ التأمل .
بعد عدة ساعات من صمت لم يكدره أي شيء ، شعر باصطدام قارب آخر بقاربه .
كانت عيناه لا تزالا مغلقتين وبدأ يستشعر تأجج الغضب في داخله ، وحين فتح عينيه كان قد أصبح مستعداً للصراخ في وجه صاحب القارب الذي تجرأ أن يُقلِقَ تأمله .

و لكن حين فتح عينيه وجد قارباً فارغاً يبدو انه إنفك من مرسى البلدة و طاف وسط البحيرة ليصطدم بقاربه .

في تلك اللحظة انتبه الراهب أنه حقق ادراكاً لذاته ، وأن غضبه في الحقيقة قد أتى من الداخل ، وكان فقط بانتظار الاصطدام مع جسم غريب لتتم اثارته ويظهر للخارج .

منذ ذلك الحين كلما أزعجه موقف أو شخص ما وأثاره لدرجة الغضب ، ذكر نفسه .. هذا الآخر هو مجرد قارب فارغ .. والغضب يأتي من الداخل ...