![]() |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png تَمَنَّت شيعَةُ الهَجَرِيَّ نَصراً لَعَلَّ الدَهرَ يَسهُلُ فيهِ حَزنُ وَقَد أَضحَت جَماعَتُهُم شَريداً فَلا يَفنى لَهُم أَسَفٌ وَحُزنُ وَقالوا إِنَّها سَتَعودُ يَوماً فَيَنبُتُ ما سَقى الآفاقَ مُزنُ وَبَيتُ الشِعرِ قُطِّعَ لا لِعَيبٍ وَلَكِن عَنَّ تَصحيحٌ وَوَزنُ إِذا أوتيتَ مالاً فَاِبذُلنَهُ فَما يُبقيهِ تَوفيرٌ وَخَزنُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png لا تَعرِفُ الوَزنَ كَفّي بَلَ غَدَت أُذُني وَزّانَةً وَلِبَعضِ القَولِ ميزانُ وَالأَرضُ رُقعَةُ لُعّابٍ مُقَسَّمَةٌ مِنها سُهولٌ وَأَجبالٌ وَحِزّانُ تَغَيَّرَ الناسُ وَالدُنيا بِأَجمَعِها حَتّى الفَرائِسُ بَعدَ الإِبلِ خِزّانُ وَالسِرُ لَيسَ بِمَخزونٍ عَلى أَحَدٍ لَكِن تَكاثَرَ لِلأَموالِ خُزّانِ إِن لَم تُحَوَّل فَرازيناً بَياذِقُهُم فَالشاةُ فيلٌ وَذاكَ الفيلُ فِرزانُ وَلا مُغَنِّيَ بَل مُبدٍ لَهُ أَسَفاً كَما يَقولُ بَنو سَرّاكَ حُزّانُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png يَكفيكَ حُزناً ذَهابُ الصالِحينَ مَعاً وَنَحنُ بَعدَهُم مَعَ الأَرضِ قُطّانُ إِنَّ العِراقَ وَإِنَّ الشامَ مُذ زَمَنٍ صِفرانِ ما بِهِما لِلمُلكِ سُلطانُ ساسَ الأَنامَ شَياطينٌ مُسَلَّطَةٌ في كُلِّ مِصرٍ مِنَ الوالينَ شَيطانُ مَن لَيسَ يَحفِلُ خَمصَ الناسُ كُلِّهُمُ إِن باتَ يَشرَبُ خَمراً وَهوَ مِبطانُ تَشابَهَ النَجرُ فَالرومِيُّ مَنطِقُهُ كَمَنطِقِ العُربِ وَالطائِيُّ مِرطانُ أَمّا كِلابٌ فَأَغنى مِن ثَعالِبِهِم كَأَنَّ أَرماحَهُم في الحَربِ أَشطانُ مَتى يَقومُ إِمامٌ يَستَقيدُ لَنا فَتَعرِفُ العَدلَ أَجيالٌ وَغيطانُ صَلّوا بِحَيثُ أَرَدتُم فَالبِلادُ أَذىً كَأَنَّما كُلُّها لِلإِبلِ أَعطانُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png يُخَبِّرونَكَ عَن رَبِّ العُلى كَذِباً وَما دَرى بِشُؤونِ اللَهِ إِنسانُ وَبِالقَضاءِ لِآسادِ الشَرى لُجُمٌ وَلِلوُحوشِ بِإِذنِ اللَهِ أَرسانُ فَأَلسِنوني أُبَيِّن مُشكِلاتِكُمُ أَم لَيسَ فيكُم لِأَهلِ الحَقِّ إِلسانُ هَل تَسمَعونَ فَإِنّي فارِسٌ أَرَبي مِنَ الفَراسَةِ إِذ لِلحَربِ فُرسانُ ما كانَ في هَذِهِ الدُنيا أَخو رَشَدٍ وَلا يَكونُ وَلا في الدَهرِ إِحسانُ وَإِنَّما يَتَقَضّى المُلكُ مِن غِيَرٍ كَما تَقَضَّت بَنو نَصرٍ وَغَسّانُ حَسَّتهُمُ حادِثاتٌ لَم تَبِن أَسَفاً كَأَن تَأَسَّفَ إِثرَ القَومِ حَسّانُ بَنو أُمَيَّةَ بِالشامَينِ دينَ لَهُم وَالهاشِمِيّونَ والَتهُم خُراسانُ وَلَستُ آمَنُ أَن يُدعى إِمامُكُمُ مِن عالَةِ الزِنجِ أَو رَبَّتهُ مَيسانُ وَالرَأيُ أَن تَبعَثَ الأَنضاءُ واحِدَةً إِلى دِمَشقَ فَبِئسَ الدارُ بيسانُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُدعى بَرِيَّتُهُ مِن تُربِهِم فَيَعودا كَالَّذي كانوا وَتودَعُ الناسَ في بَطنِ الثَرى نُوَبٌ خَفضٌ وَرَفعٌ وَتَحريكٌ وَإِسكانُ إِن كانَ رَضوى وَقُدسٌ غَيرَ دائِمَةٍ فَهَل تَدومُ لِهَذا الشَخصِ أَركانُ ما أَحسَنَ الأَرضَ لَو كانَت بِغَيرِ أَذىً وَنَحنُ فيها لِذِكرِ اللَهِ سُكّانُ قَد يُمكِنُ البَعثُ إِن نادى المَليكُ بِهِ وَلَيسَ مِنّا لِدَفعِ الشَرِّ إِمكانُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png ما كانَ في الأَرضِ مِن خَيرٍ وَلا كَرَمُ فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ الأَكرَمينَ فَنوا وَإِنَّما نَحنُ في سَوداءَ طامِيَةٍ وَهَل تُخَلِّصُ مِن أَمثالِها السُفُنُ وَالشيبُ أَولى مِنَ الشُبّانِ لَو عُبِطوا لِأَنَّهُ مُكثَبٌ مِن حَتفِهِ اليَفَنُ أَعفى المَنازِلَ قَبرٌ يُستَراحُ بِهِ وَأَفضَلُ اللُبسِ فيما أَعلَمُ الكَفَنُ إِنَّ الَّذينَ عَلى وَجهِ الثَرى وُطِئوا يُشابِهونَ أُناساً تَحتَهُ دُفِنوا الضاحِكينَ إِذا ما خيضَ في سَفَهٍ وَإِن أُريدوا عَلى أُكرومَةٍ شَفَنوا وَما أَصابَهُمُ أَفِنٌ فَغَيَّرَهُم لَكِن أُراهُم عَلى طولِ المَدى أَفِنوا وَلا تُنَجّي دُروعٌ أَهلَها سُبُغٌ وَلا جِيادٌ عَلى أَبوابِهِم صُفُنُ إِنّا لَرَكبُ لَيالٍ غَيرِ وانِيَةٍ فَقوتِلَت مِن رِكابٍ ما لَها ثَفَنُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png إِنَّ الإِرانَ أَمامَ الحَيِّ مُحتَمَلٌ فَكَيفَ يُدرِكُ أَشباحاً لَنا أَرَنُ لَعَلَّ مَوتاً يُريحُ الجِسمَ مِن نَصَبٍ إِنَّ العَناءَ بِهَذا العَيشِ مُقتَرِنُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png أَودى السُرورُ بِدارٍ كُلُّها حَزَنُ فَلا تُبالِ عَلى ما صابَتِ المُزُنُ قَد غُلِّبَ المينُ حَتّى الصِدقُ مُستَتِرٌ وَغُيِّبَ الرَشَدُ حَتّى خَفَّتِ الرُزُنُ مَن لَم يَكُن خازِناً لِلمالِ مِن بُخُلٍ فَلا يُخافُ عَلى نَحضٍ لَهُ خَزَنُ أَكَذَّبَ القَومُ بِالميزانِ أَن سَمِعوا أَنَّ القِيامَةَ فيها عادِلٌ يَزِنُ وَقَد وَجَدنا مَقالَ الناسِ ذا زِنَةٍ فَكَيفَ يُنكَرُ أَنَّ الفِعلَ يَتَّزِنُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png تَوَهَّمتَ يا مَغرورُ أَنَّكَ دَيِّنٌ عَلَيَّ يَمينُ اللَهِ ما لَكَ دينُ تَسيرُ إِلى البَيتِ الحَرامِ تَنَسُّكاً وَيَشكوكَ جارٌ بائِسٌ وَخَدينُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png لَقَد لَجَنت بِالمالِ خَوصاءُ ضامِرٌ وَكَيفَ لَها أَنَّ اللُجَينَ لَجينُ وَنَحنُ بَنو هَذا التُرابِ فَلا تَبِت مُسِرَّ غَرامٍ أَن يُقالَ هَجينُ حَياتِيَ تَعذيبٌ وَمَوتِيَ راحَةٌ وَكُلُّ اِبنِ أُنثى في التُرابِ سَجينُ أَقَبري بِوَهدٍ أَم وَجينٍ أَحُلُّهُ فَإِنَّ أَديمَ الآدَمِيِّ وَجينُ |
http://img1.liveinternet.ru/images/a...1_1__1159_.png كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ زُرقُ أَسِنَّةٍ بِها كُلُّ مَن فَوقَ التُرابِ طَعينُ وَلَولا عُيونٌ حاسِراتٌ مَتى رَأَت مُقيماً بِوَجهِ الأَرضِ قيلَ مَعينُ وَلائِحُ هَذا الفَجرِ سَيفٌ مُجَرَّدٌ أَعانَ بِهِ صَرفَ الزَمانِ مُعينُ كَأَن قَد حَوَتهُم لَعنَةٌ مِن مَليكِهِم وَمَن لَم يُطِع مَولاهُ فَهوَ لَعينُ وَأَروَحُ مِن عَينٍ يَظَلُّ اِنتِسابُها إِلى الإِنسِ وَحشٌ بِالمَهامِهِ عينُ |
وَجَدتُ سَوادَ الرَأسِ تَقلُبُ لَونَهُ مِنَ الدَهرِ بيضٌ يَختَلِفنَ وَجونُ فَلا يَغتَرِر بِالمُلكِ صاحِبُ دَولَةٍ فَكَم مِن ضِياءٍ غَيَّبَتهُ دُجونُ وَإِنّي أَرى أَنصارَ إِبليسَ جَمَّةً وَلا مِثلَ ما أَوفى لَهُ الزَرَجونُ فَإِن كانَتِ الأَرواحُ بَعدَ فِراقِها تَنالُ رَخاءً فَالجُسومُ سُجونُ وَماءُ الصِبا إِن طالَ في الشَخصِ مُكثُهُ أَضَرَّ بِهِ بَعدَ الصَفاءِ أُجونُ |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif إِذا عُدَّتِ الأَوطانُ في كُلِّ بَلدَةٍ لِقَومٍ سُجوناً فَالقُبورُ حُصونُ وَما كانَ هَذا العَيشُ إِلّا إِذالَةً فَعَلَّ تُراباً بِالحِمامِ يَصونُ فَكُن بَعضَ أَشجارٍ تَقَضَّت أُصولُها وَلَم يَبقَ في الدُنيا لَهُنَّ غُصونُ |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif عَجِبتُ لِكَهلٍ قاعِدٍ بَينَ نُسوَةٍ يُقاتُ بِما رَدَّت عَلَيهِ الرَوادِنُ يُعالُ عَلى ذَمٍّ وَيُزجَرُ عَن قِلىً كَما زُجِرَت بَينَ الجِيادِ الكَوادِنُ يَكادُ الوَرى لا يَعرِفُ الخَيرَ بَعضُهُ عَلى أَنَّهُ كَالتُربِ فيهِ مَعادِنُ تُحارِبُنا أَيّامُنا وَلنا رِضاً بِذَلِكَ لَو أَنَّ المَنايا تُهادِنُ إِذا كانَ جِسمِيَ لِلرَغامِ أَكيلَةً فَكَيفَ يَسُرُّ النَفسَ أَنِّيَ بادِنُ وَمِن شَرِّ أَخدانِ الفَتى أُمُّ زَنبَقٍ وَتِلكَ عَجوزٌ أَهلَكَت مَن تُخادِنُ تُخَبَّرُ عَن أَسرارِهِ قُرَناءَهُ وَمِن دونِها قفلٌ مَنيعٌ وَسادِنُ |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ إِقامَةٍ وَلا الحَيُّ في حالِ السَلامَةِ آمِنُ وَإِنَّ وَليداً حَلَّها لَمُعَذَّبٌ جَرَت لِسِواهُ بِالسُعودِ الأَيامِنُ وَنالَ بَنوها ما حَبَتهُم جُدودُهُم عَلى أَنَّ جَدَّ المَرءِ في الجَدِّ كامِنُ |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif أَدينُ بِرَبٍّ واحِدٍ وَتَجَنُّبٍ قَبيحَ المَساعي حينَ يُظلَمُ دائِنُ لَعَمري لَقَد خادَعتُ نَفسِيَ بُرهَةً وَصَدَّقتُ في أَشياءَ مَن هُوَ مائِنُ وَخانَتَنِيَ الدُنيا مِراراً وَإِنَّما يُجَهَّزُ بِالذَمِّ الغَواني الخَوائِنُ أُعَلِّلُ بِالآمالِ قَلباً مُضَلَّلاً كَأَنِّيَ لَم أَشعُر بِأَنِّيَ حائِنُ يُحَدِّثُنا عَمّا يَكونُ مُنَجِّمٌ وَلَم يَدرِ إِلّا اللَّهُ ماُ هُوَ كائِنُ وَيَذكُرُ مِن شَأنِ القِرانِ شَدائِداً وَفي أَيِّ دَهرٍ لَم تُبَتَّ القَرائِنُ أَرى الحيرَةَ البَيضاءَ حارَت قُصورُها خَلاءً وَلم تَثبُت لِكِسرى المَدائِنُ وَهَجَّنَ لَذّاتِ المُلوكِ زَوالُها كَما غَدَرَت بِالمُنذِرينَ الهَجائِنُ رَكِبنا عَلى الأَعمارِ وَالدَهرُ لُجَّةٌ فَما صَبَرَت لِلمَوجِ تِلكَ السَفائِنُ لَقَد حَمِدَ الأَبناءَ قَومٌ وَطالَما أَتَتكَ مِنَ الأَهلِ الشُرورُ الدَفائِنُ كَنائِنُ صِدقٍ كَثَّرَت عَدَدَ الفَتى فَهُنَّ بِحَقٍّ لِلسِهامِ كَنائِنُ تَجيءُ الرَزايا بِالمَنايا كَأَنَّما نُفوسُ البَرايا لِلحِمامِ رَهائِنُ تَنَطَّسَ في كَتبِ الوَثائِقِ خائِفٌ مَنِيَّتُهُ وَالمَرءُ لا بُدَّ بائِنُ يَضُنُّ عَلَيها بِالثَمينِ حَليلُها وَنودَعُ في الأَرضِ الشُخوصُ الثَمائِنُ يَخافُ إِذا حَلَّ الثَرى أَن يَقينَها لِآخَرَ مِن بَعضِ الرجالِ القَوائِنُ يَصونُ الكَريمُ العِرضَ بِالمالِ جاهِداً وَذو اللُؤمِ لِلأَموالِ بِالعِرضِ صائِنُ مَتى ما تَجِد مُستَرفِدَ الجودِ شاتِماً فَفي البُخلِ لِلوَجهِ الَّذي ذينَ ذائِنُ |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif إِذا دارَتِ الكَأسُ في دارِهِم فَقَد رَحَلَ الدينُ عَن دارِهِم فَما وُفِّقوا عِندَ إيرادِهِم وَلا وُفِّقوا عِندَ إِصدارِهِم وَفي رَفعِ أَصواتِهِم بِالغِناءِ دَليلٌ عَلى حَطِّ أَقدارِهِم فَإِن كُنتَ خِدناً لَهُم فَاِحبُهُم جَفاءً عَلى قُربِ مُزدارِهِم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif إِذا مَدَحوا آدَمِيّاً مَدَح تُ مَولى المَوالي وَرَبَّ الأُمَم وَذاكَ الغَنِيُّ عَنِ المادِحينَ وَلَكِن لِنَفسي عَقَدتُ الذِمَم لَهُ سَجَدَ الشامِخُ المُشمَخِرُّ علَى ما بِعرينِهِ مِن شَمَم وَمَغفِرَةُ اللَهِ مَرجُوَّةٌ إِذا حُبِسَت أَعظُمي في الرِمَم مُجاوِرَ قَومٍ تَمَشّى الفَنا ءُ ما بَينَ أَقدامِهِم وَالقِمَم فَيا لَيتَني هامِدٌ لا أَقومُ إِذا نَهَضوا يَنفُضونَ اللِمَم وَنادى المُنادي عَلى غَفلَةٍ فَلَم يَبقَ في أُذُنٍ مِن صَمَم وَجاءَت صَحائِفُ قَد ضُمِّنَت كَبائِرَ آثامِهِم وَاللِمَم فَلَيتَ العُقوبَةَ تَحريقَةٌ فَصاروا رَماداً بِها أَو حُمَم رَأَيتُ بَني الدَهرِ في غَفلَةٍ وَلَيسَت جَهالَتُهُم بِالأُمَم فَنُسكُ أُناسٍ لِضَعفِ العُقولِ وَنُسكُ أُناسٍ لِبُعدِ الهِمَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif أَلا فَاِنعَموا وَاِحذَروا في الحَياةِ مُلِمّاً يُسَمّى مُزيلَ النَعَم أَرى قَدَراً بَثَّ أَحداثَهُ فَخَصَّ بِهِنَّ أُناساً وَعَم وَإِنَّ القَنا حَمَلَتها الأَكُفُّ لِطَعنِ الكُماةِ وَشَلَ النَعَم فَلا تَأمَنوا الشَرَّ مِن صاحِبٍ وَإِن كانَ خالاً لَكُم وَاِبنَ عَم أَتَوكُم بِإِقبالِهِم وَالحُسامِ فَشَدَّ بِهِ زاعِمٌ ما زَعَم تَلَوا باطِلاً وَجَلَوا صارِماً وَقالوا صَدَقنا فَقُلتُم نَعَم أَفيقوا فَإِنَّ أَحاديثَهُم ضِعافُ القَواعِدِ وَالمُدَّعَم زَخارِفُ ما ثَبَتَت في العُقو لِ عَمّى عَلَيكُم بِهِنَّ المُعَم يَدولُ الزَمانُ لِغَيرِ الكِرامِ وَتُضحي مَمالِكُ قَومٍ طُعَم وَما تَشعُرُ الإِبلُ أَنَّ الرِكابَ أُعِمَّت إِلى الرَملِ أَم لَم تُعَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif أَعوَزَ الشَثُّ وَالسَلَم وَأَديمي بِهِ حَلَم فَهَنيئاً لِمَن مَضى قَبلَ أَن يَجرِيَ القَلَم لَم تُصِب جِسمُهُ الكُلو مُ وَلا دينُهُ كُلِم إِنَّما صاحِبُ التُقى تاجِرٌ يَدفَعُ السَلَم عَجِبَ الناسُ لِلجَنينِ إِذا مَسَّهُ الأَلَم عَلِمَ اللَهُ أَنَّهُ إِن يُطِل عُمرَهُ ظَلَم أَصبَحَ الشَيخُ مارِداً بَعدَما حَجَّ وَاِستَلَم خُطَّ أَمرٌ لِفاعِلٍ إِن يَجِئ غَيرَهُ يُلَم مِن فَتىً يَعرِفُ الهِلا لَ غُلاماً قَدِ اِحتَلَم وَسُهَيلاً مَعَ المَعا شِرِ في كَفِّهِ زَلَم خَبَطَ القَومُ في الضَلا لِ فَهَل تُكشَفُ الظُلُم في بِلادٍ مُضِلَّةٍ لَيسَ في أَرضِها عَلَم دونَها يَقصُرُ الخَيا لُ إِذا طَيفُهُ أَلَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ وَزَمانٌ عَلى الأَنامِ تَقادَم جائِزٌ أَن يَكونَ آدَمُ هَذا قَبلَهُ آدَمٌ عَلى إِثرِ آدَم خَدَمَ اللَهَ غَيرُنا وَأَرانا أَهلَ غَيٍّ لِرَبِّنا نَتَخادَم لَستُ أَنفي عَن قُدرَةِ اللَهِ أَشبا حَ ضِياءٍ بِغَيرِ لَحمٍ وَلا دَم وَبَصيرُ الأَقوامِ مِثلِيَ أَعمى فَهَلِمّوا في حِندِسٍ نَتَصادَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif إِن أَكَلتُم فَضلاً وَأَنفَقتُم فَض لاً فَلا يَدخُلَنَّ والٍ عَلَيكُم لا تُوَلّوا أُمورَكُم أَيدِيَ النا سِ إِذا رُدَّتِ الأُمورُ إِلَيكُم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif يا أُمَّةً في التُرابِ هامِدَةً تَجاوَزَ اللَهُ عَن سَرائِرِكُم يا لَيتَكُم لَم تَطوا إِماءَكُم وَلا دَنَوتُم إِلى حَرائِرِكُم إِنِ اِستَرَحتُم مِمّا نُكابِدُهُ فَنَحنُ مِن بَعدُ في جَرائِرِكُم قَد خَطَبَ الخاطِبونَ نُسوَتَكُم وَأَسكَت الحِسَّ مِن ضَرائِرِكُم ذَرَّ البِلى فَوقَكُم رَمادَتَهُ وَلَم تَعودوا إِلى ذَرائِرِكُم لَو شاءَ رَبّي أَمَرَّ مُقتَدَراً ما نَقَضَ المَوتُ مِن مَرائِرِكُم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif رَبُّ دِرَفسٍ خَلفَهُ ذائِبٌ أَروَحُ مِن رَبِّ الدِرفِسِ العَلَم لَيسَ الفَتى مِن رَأسِهِ مُبدِلاً رَأساً كَما يَفعَلُ باري القَلَم وَهَذِهِ الدُنيا عَلى أَنَّها مَحبوبَةٌ لَم تُخلِنا مِن أَلَم يُلامُ ذو اليُسرِ وَأَيُّ اِمرِئٍ أَدرَكَ مِنها طَرفاً لَم يُلَم قَد يوجَدُ الكَهلُ حَليفَ النُهى كَأَنَّهُ مِن جَهلِهِ ما اِحتَلَم كانَ تَقِيّاً قَبلَ إِمكانِهِ حَتّى إِذا مُكِّنَ مِنها ظَلَم يَحسِبُ أَنَّ الصُبحَ بادٍ لَهُ وَهوَ نَهاراً خابِطٌ في الظُلَم وَمِن بَديعِ الجَورِ ما بَينَنا حَربُكَ مَن أَلقى إِلَيكَ السَلَم إِنَّ إِناءَ الخَيرِ مِن عَسجَدٍ لَو خَرَّ هَضبٌ فَوقَهُ ما اِنثَلَم إِن زَجَرَ اللَهُ حَديداً نَبا أَو أَمَرَ اللَهُ حَريراً كَلَم أَروَحُ مِن عَيشٍ جَنى لي أَذىً مَوتٌ أَتاني راحَةً وَاِصطَلَم طَيفُ حِمامٍ زارَني في الكَرى فَمَرحَباً بِالطَيفِ لَمّا أَلَم أَيُنكِرُ التَقليدَ مُستَبصِرٌ قَبَّلَ رُكنَ البَيتِ ثُمَّ اِستَلَم وَالجَذَعُ الأَزلَمُ لَم يُبقِ ذا رُمحٍ مِنَ الناسِ وَلا ذا زَلَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif روحِيَ كَالنّارِ أَذابَت دَمي غَلياً فَلَمّا بَرَدَت غاضَ دَم لا تُقدِمِ الدَهرَ عَلى مَأثَمٍ وَاِستَغفِرِ الواحِدَ رَبَّ القِدَم شَرِبتُ بِالعَسجَدِ عَن عِزَّةٍ وَمَشرَبي مِن خَزَفٍ أَو أَدَم أَعوذُ بِالخالِقِ مِن مَعشَرٍ إِذا غَلَت قِدرُهُم لَم تَدُم هَذي نُجومٌ شاهَدَت تُبَّعاً وَمَن مَضى مِن حِميَرٍ أَو قُدُم بُروجُها كَالبُرجِ في الأَرضِ إِن طالَ مَداهُ في العُصورِ اِنهَدَم فَاِندَم عَلى الذَنبِ إِذا جِئتَهُ فَمِن شُروطِ التائِبينَ النَدَم وَالخَدَمُ الأَحجالُ في اللَفظِ وَال مَقصَدِ كَالقَومِ دُعوا بِالخَدَم ما هِنَةُ الجِسمِ هِيَ الرِجلُ وَال خَلخالُ في المَنزِلِ عِندَ القَدَم وَالمالُ كَالتابِعِ أَهوِن بِهِ وَرُبَّ يُسرٍ في قَوامِ العَدَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif والِدُنا الدَهرُ بِهِ طَيشَةٌ فَلَيسَ فيهِ مِن بَنيهِ حَليم ما رَكِبَ المَرءُ سِوى ظالِمٍ يَعدو إِلى الفِتنَةِ عَدوَ الظَليم دُنياهُمُ نارٌ بِلا جَنَّةٍ فَالقَومُ مِنها في عَذابٍ أَليم مُستَلِمينَ الرُكنَ مُستَلإِمي نَ السَردَ كُلٌّ مِنهُمُ مُستَليم رَبِّ مَتى أَرحَلُ عَن عالَمي فَأَنتَ بِالناسِ خَبيرٌ عَليمِ فَالمالِكُ المَملوكُ وَالموسِرُ ال مُعسِرُ وَالسالِمُ مِثلُ السَليم ما نالَ فِرعَونُ بِها نِعمَةً وَلا صَفا عَيشٌ لِموسى الكَليم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif رَبِّ مَتى أَرحَلُ عَن هَذِهِ ال دُنيا فَإِنّي قَد أَطَلتُ المُقام لَم أَدرِ ما نَجمي وَلَكِنَّهُ في النَحسِ مُذ كانَ جَرى وَاِستَقام فَلا صَديقٌ يَتَرَجّى يَدي وَلا عَدُوٌّ يَتَخَشّى اِنتِقام وَالعَيشُ سُقمٌ لِلفَتى مُنصِبٌ وَالمَوتُ يَأتي بِشِفاءِ السَقام وَالتُربُ مَثوايَ وَمَثواهُمُ وَما رَأَينا أَحَداً مِنهُ قام |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif صاحِبُ الشُرطَةِ إِن أَنصَفَني فَهوَ خَيرٌ لِيَ مِن عَدلٍ ظَلَم مَن أَرادَ الخَيرَ فَليَعمَل لَهُ فَعَلَيهِ لِذَوي اللُبِّ عَلَم حَكَم الناسَ غُواةٌ مِثلَ ما حَكَمَت قَبلُ حَصاةٌ وَزَلَم لا تُهاوِن بِصَغيرٍ مِن عِدىً فَقَديماً كَسَرَ الرُمحُ القَلَم وَتَرَقَّب مِن سَليلٍ صُنعَهُ فَمِنَ البَيعِ قِياضٌ وَسَلَم يَجمَعُ الجِنسُ شَريفاً وَلَقىً كَحَديدٍ مِنهُ سَيفٌ وَجَلَم خالِدٌ غاوٍ وَنَصرٌ صالِحٌ وَمِنَ الأَشجارِ نَخلٌ وَسَلم فَاِزجِرِ النَفسَ إِذا ما أَسرَفَت فَمَتى لَم يُقصِصِ الظُفرُ كَلَم رُبَّ شَيخٍ ظَلَّ يَهديهِ إِلى سُبُلِ الحَقِّ غُلامٌ ما اِحتَلَم وَكَأَنَّ الشَرَّ أَصلٌ فيهُمُ وَكَذا النورُ حَديثٌ في الظُلَم أَعجَبَ العَضبُ لِما هَذَّ فَقَد كَلَّ أَو صادَفَ بُؤساً فَاِنثَلَم وَمَعَ الضَيرِ بُلوغٌ لِلمُنى وَمَعَ النَفعِ شَكاةٌ وَأَلَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif الحِرصُ في كُلِّ الأَفانينِ يَصِم أَما رَأَيتَ كُلَّ ظَهرٍ يَنقَصِم وَعُروَةً مِن كُلِّ حَيٍّ تَنقَصِم أَما سَمِعتَ الحادِثاتِ تَختَصِم أَم حُبُّكِ الأَشياءَ يُعمي وَيُصِم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif دُنيايَ وَيحَكِ ما طَرَقتُكِ مُخ تاراً وَلَكِنَّ القَضاءَ حَكَم قَضَّيتُ أَيّامَ الشَبابِ عَلى مَضَضٍ وَقَد طالَ البَقاءُ فَكَم يَكفيكِ أَنَّ المَدحَ فيكِ يُرى كَذِباً وَذَمّاً في العُقولِ حَكَم وَبَنوكِ مِثلُكِ فيهُمُ جَبَلٌ عالٍ وَوادٍ غائِرٌ وَأَكَم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif يا روحُ شَخصي مَنزِلٌ أُو طَنتَهُ وَرَحَلتِ عَنهُ فَهَل أَسِفتِ وَقَد هُدِم عيدَ المَريضُ وَعاوَنَتهُ خَوادِمٌ ثُمَّ اِنتَقَلتِ فَما أُعينَ وَلا خُدِم لَقَدِ اِستَراحَ مُعَلَّلٌ وَمُساهِرٌ مِنهُ وَإِن غَدَتِ النَوائِحُ تَلتَدِم حَمَلوهُ بَعدَ مَجادِلٍ وَأَسِرَّةٍ حَملَ الغَريبِ فَحُطَّ في بَيتٍ رُدِم ما زالَ في تَعَبٍ وَهَمٍ دائِمٍ فَلَعَلَّهُ عَدِمَ الأَذاةَ بِأَن عُدِم لَو كانَ يَنطِقُ مَيِّتٌ لَسَأَلتُهُ ماذا أَحَسَّ وَما رَأى لَما قَدِم إِن تَثوِ في دارِ الجِنانِ فَإِنَّما فارَقتَ مِن دُنياكَ ناراً تَحتَدِم مَن ذا يَلومُكَ في هَواكَ مَسيئَةً كُلُّ الأَنامِ بِحُبِّها كَلِفٌ سَدِم فَاِعذِر خَليلَكَ إِن جَفاكَ وَلا تَجِد وَإِذا الزِيارَةُ ساعَفَتكَ فَلا تُدِم بِئسَ العَشيرُ أَنا الغَداةَ وَصَاحِبي مِثلي فَإِنّي ما نَدِمتُ وَلا نَدِم |
http://www.tran33m.com/uploadcenter/...1347618382.gif ما لِلأَنامِ وَجَدتُهُم مِن جَهلِهِم بِالدينِ أَشباهَ النَعامِ أَوِ النَعَم فَمُجادِلٌ وَصَلَ الجِدالَ وَقَد دَرى أَنَّ الحَقيقَةَ فيهِ لَيسَ كَما زَعَم عَلِمَ الفَتى النَظّارُ أَنَّ بَصائِراً عَمِيَت فَكَم يَخفى اليَقينُ وَكَم يُعَم لَو قالَ سيدُ غَضاً بُعِثتُ بِمِلَّةٍ مِن عِندِ رَبّي قالَ بَعضُهُم نَعَم |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif قِفي وَقفَةً تَعلَمي وَإِن سَلِموا فَاِسلَمي فَما قُلتُ مِن لَوعَةٍ أَلِمّي بِنا يا لَمِ وَكَيفَ صُعودي إِلى الثُرَيّا بِلا سُلَمِ أَيَخلُصُ هَذا الوَرى مِنَ الحِندِسِ المُظلِمِ وَأَيُّهُمُ لَم يَكُن ظَلوماً وَلَم يُظلَمِ وَلا بُدَّ لِلحادِثا تِ مِن وَقعَةِ صَيلَمِ تُبيدُ أَعادِيَهُم مَعَ التُركِ وَالدَيلَمِ وَتَثنيكَ في راحَةٍ كَأَنَّكَ لَم تُؤلَمِ وَلَم يُبقِ صِرفُ الرَدى عَلى بَطَلٍ مُعلَمِ يُخَضِّبُ هامَ العِدى بِنَحوٍ مِنَ العِظلِمِ وَكَم بَذَّ مِن قُرَحٍ مَدى الجَذَعِ الأَزلَمِ وَلَستَ مِنَ الرَكبِ إِذ يَعوجونَ في المَعلَمِ إِذا طَمِعوا فَاِقتَنِع وَإِن جَهِلوا فَاِحلَمِ وَلا يَدنونَنَّ الفَتى لِعِرسٍ وَلا يولِمِ فَإِن ظَهَرَت زَلَتي فَقُل لِرَفيقي لُمِ |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif سَلي اللَهَ رَبَّكِ إِحسانَهُ فَإِنَّكِ إِن تَنظُري تَألَمي وَلَيسَ اِعتِقادي خُلودَ النُجومِ وَلا مَذهَبي قِدَمُ العالَمِ |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif وَدِدتُ وَفاتِيَ في مَهمَهٍ بِهِ لامِعٌ لَيسَ بِالمَعلَمِ أَموتُ بِهِ واحِداً مُفرَداً وَأُدفَنُ في الأَرضِ لَم تُظلَمِ وَأَبعُدُ عَن قائِلٍ لا سَلِمتَ وَآخَرَ قالَ أَلا يا سَلَمي أُحاذِرُ أَن تَجعَلوا مَضجَعي إِلى كافِرٍ خانَ أَو مُسلِمِ إِذا قالَ ضايَقَتني في المَحَلِّ قُلتُ أَساؤوا وَلَم أَعلَمِ |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif رَبِّ اِكفِني حَسرَةَ النَدامَةِ في ال عُقبى فَإِنّي مُحالِفُ النَدَمِ وَالظُلمُ في وَقدَةٍ فَلَو عَرَضَت شُربَةُ ماءٍ لَما غَلَت بِدَمي وَلَم يَكُن في غَمامِنا وَشَلٌ وَلا قَليبٍ لَنا وَلا أَدَمُ عَفوَكَ لِلروحِ وَهيَ قادِرَةٌ وَجِسمُها كَالهَباءِ لِلقِدَمِ لا تَفرُقُ العَينُ حينَ تُبصِرُهُ ما بَينَ كَفٍّ تَبينُ مِن قَدَمِ وَالمَلكُ فينا هُوَ الفَقيرُ لِما يَلزَمَهُ مِن مَعونَةِ الخَدَمِ يَكفيكَ عَبدٌ وَلَيسَ يُقنِعُهُ أَلفٌ وَكَم دُمتَ وَهوَ لَم يَدُمِ وَكَيفَ تُرجى السُعودُ في زَمَنٍ يَسارُهُ راجِعٌ إِلى العَدَمِ |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif لَو زَعَمَت نَفسِيَ الرَشادَ لَها حِلفاً لَكَذَّبتُها بِمَزعَمِها دارٌ إِذا سَمَّحَت بِلَذَّتِها فَإِنَّ بُؤساً وَراءَ أَنعُمِها إِن غَفَرَ اللَهُ لي فَلا أَسَفٌ عَلى الَّذي فاتَ مِن تَنَعُّمِها أَكَلتُها جَمرَةً حَرارَتُها صَدَّت أَخا الحِرصِ عَن تَطَعُّمِها |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif ما أَكرَمَ اللَهَ عَزَّ مِن مَلِكٍ وَرِزقُنا مِن دَلائِلِ الكَرَمِ كَم عالَ مِن كافِرٍ وَكافِرَةٍ مِن اِبتِداءِ الصِبا إِلى الهَرَمِ ثُمَّ اِستَقَلّا إِلى قُبورِهِما وَالقَبرُ لِلنازِلينَ كَالحَرَمِ إِذا عِظامُ الفَتى بِهِ أَرَمَّت حَسِبتَهُ مِن ثَمودَ أَو إِرَمِ قَد وَطِئَ الأَخمَصانِ وَيحَهُما عَلى جُسومِ الرِجالِ وَالحُرُمِ يا جَسَدَ المَيتِ كَم أُضيفَ إِلى تُربِكَ مِن ياسِرٍ وَمِن بَرَمِ وَأَوقَدَ الناسُ فَوقَ أَرضِهِمُ أَمثالَها مِن مُجَمَّعِ الضَرَمِ لَو أَنصَفوا نَزَّهوا سَوامَهُمُ مِن غَلَيانِ الكُسورِ في البُرَمِ قَرمٌ هَوى مُقرِمٌ بِصارِمِهِ يَدعو بِهِ لا شُفيتَ مِن قَرَمِ حَرَمتَني الكَونَ في الرِياضِ وَأَن أَنشَقَ رَيّا العَرارِ وَالبَرَمِ أَو أَرِدَ الماءَ بَعدَ خامِسَةٍ في هَجَماتِ الحِلالِ وَالصِرَمِ قَضَّيتَ بي حَقَّ رِفقَةٍ وَفَدَت حَسبُك مِن مَأثَمٍ وَمُجتَرَمِ رُبَّ مَهاةٍ نَفَت بِمِروَدِها ال أَعداءَ عَن طِفلِها فَلَم يَرِمِ حُمَّ لَها نابِلٌ فَغادَرَها مَخضوبَةً بِالنَجيعِ وَهيَ رَمي |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif إِنَّ سُرورَ المُدامِ لَم يَدُمِ بَل أَعقَبَت بِالهُمومِ وَالسَدمِ وَالكَأسُ مِن كاسَ في التَعَثُّرِ وَال نُدمانُ لَفظٌ أَتى مِنَ النَدَمِ ما زالَ مُستَهتِراً بِها لَهِجاً حَتّى اِنثَنى موسِراً مِنَ العَدَمِ كَيفَ لَهُ أَن يَكونَ شارِبَها بِالأَهلِ بَعدَ السَوامِ وَالخَدَمِ أَقبَلَ يُهوي بِها إِلى فَمِهِ حَتّى تَرقّى يَفري مِنَ الأَدَمِ يُوَسَّعُ الجِلدَ وَالعِظامَ لَها أَطبِقَةً مازَجَت دَماً بِدَمِ مَقتولَةٌ في الحَديثِ ضاحِكَةٌ مَوطوءَةٌ في القَديمِ بِالقَدَمِ قَد ظَهَرَ السِرُّ بَعدَ خُفيَتِهِ مِن قائِلٍ بِالزَمانِ وَالقِدَمِ لَم تُخلِدِ الراحُ وَالمَزاهِرُ وَال قَيناتُ حَيَّي عادٍ وَلا قُدُمِ |
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...503404_454.gif نَطَقتُ حَيّاً نَيِّراً فَاِعذُري مَن نَطَّقَ النَيِّرَ أَو لومي سَلي عَنِ الخَيرِ فَعَهدي بِهِ مَعَ التَقَصّي غَيرُ مَعلومِ أَنصَفَ مَولانا وَكُلُّ اِمرِئٍ يَظلِمُ وَالظُلمُ مِنَ اللُومِ قَد يُقتَلُ الحُرُّ وَما دينُهُ في طاعَةِ اللَهِ بِمَكلومِ لا شَيءَ في الجَوِّ وَآفاقِهِ أَصعَدُ مِن دَعوَةِ مَظلومِ |
الساعة الآن 03:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.