![]() |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif عَنسِيَ في الدُنِّيا سِوى الراهي طَلَّقتُها تَطليقَ إِكراهِ وَالجَدُّ أَبراها لِمَن راضَها فَاِنهَض إِلى عَنسكَ إِبراهِ وَإِنَّما نَحنُ أَسارى بِها وَسَوفَ تودي بِالأَساري هي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif العَقلُ إِن يَضعُف يَكُن مَعَ هَذِهِ الدُنِّيا كَعاشِقِ مومَسٍ تُغويهِ أَو يَقوَ فَهِيَ لَهُ كَحُرَّةٍ عاقِلٍ حَسناءَ يَهواها وَلا تُهويهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif وَجَدتُ غَنائِمَ الإِسلامِ نَهباً لِأَصحابِ المَعازِفِ وَالمَلاهي وَكَيفَ يَصُحُّ إِجماعُ البَرايا وَهُمُ لا يَجمَعونَ عَلى الإِلَهِ تُنازِعُني إِلى الشَهواتِ نَفسي فَلا أَنا مُنجَحٌ أَبَداً وَلا هي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif وقال أيضاً: البسيط لا تَحلِفَنَّ عَلى صِدقٍ وَلا كِذبٍ فَإِن أَبَيتَ فَعَدِّ الحَلفَ بِاللَهِ فَقَد أَشَرتَ إِلى مَعنىً لَهُ نَبَأٌ وافى العُقولَ بِإِعجازٍ وَإيلاهِ يَخافُ كُلُّ رَشيدٍ مِن عُقوبَتِهِ وَإِن تَلَفَّعَ ثَوبَ الغافِلِ اللاهي |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif أَكرِم بَياضَكَ عَن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ وَاِزجُر يَمينَكَ عَن شَيبٍ تُنَقّيهِ لَقَيتَهُ بِجَلاءٍ عَن مَنازِلِهِ وَلَيسَ يَحسُنُ هَذا مِن تَلَقّيهِ أَلا تَفَكَّرتَ قَبلَ النَسلِ في زَمَنٍ بِهِ حَلَلتَ فَتَدري أَينَ تُلقيهِ تَرجو لَهُ مِن نَعيمِ الدَهرِ مُمتَنَعاً وَما عَلِمتَ بِأَنَّ العَيشَ يُشقيهِ شَكا الأَذى فَسَهِرتَ اللَيلَ وَاِبتَكَرَت بِهِ الفَتاةُ إِلى شَمطاءَ تَرقيهِ وَأُمُّهُ تَسأَلُ العَرّافَ قاضِيَةً عَنهُ النُذورَ لَعَلَّ اللَهَ يُبقيهِ وَأَنتَ أَرشَدُ مِنها حينَ تَحمِلُهُ إِلى الطَبيبِ يُداويهِ وَيَسقيهِ وَلَو رَقى الطِفلَ عيسى أَو أُعيدَ لَهُ بُقراطُ ما كانَ مِن مَوتٍ يُوَقّيهِ وَالحَيُّ في العُمرِ مِثلُ الغِرِّ يَرقَأَُ في سورِ العِدى وَإِلى حَتفٍ تَرَقّيهِ دَنَّستَ عِرضَكَ حَتّى ما تَرى دَنَساً لَكِن قَميصُكَ لِلأَبصارِ تُنقيهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif الغَدرُ فينا طِباعٌ لا تَرى أَحَداً وَفاءُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَوافيهِ أَينَ الَّذي هُوَ صافٍ لا يُقالُ لَهُ لَو أَنَّهُ كانَ أَو لَولا كَذا فيهِ وَتِلكَ أَوصافُ مَن لَيسَت جِبِلَّتُهُ جِبِلَّةَ الإِنسِ بَل كُلٌّ يُنافيهِ وَلَو عَلِمناهُ سِرنا طالِبينَ لَهُ لَعَلَّنا بِشِفا عَمرٍ نُوافيهِ وَالدَهرُ يُفقِدُ يَوماً بِهِ كَدَرٌ وَيَعوزُ الخِلَّ باديهِ كَخافيهِ وَقَلَّما تُسعِفُ الدُنيا بِلا تَعَبٍ وَالدُرُّ يُعدَمُ فَوقَ الماءِ طافيهِ وَمَن أَطالَ خِلاجاً في مَوَدَّتِهِ فَهَجرُهُ لَكَ خَيرٌ مِن تَلافيهِ وَرُبَّ أَسلافِ قَومٍ شَأنُهُم خَلَفٌ وَالشِعرُ يُؤتي كَثيراً مِن قَوافيهِ نَعى الطَبيبُ إِلى مُضنىً حُشاشَتَهُ مَهلاً طَبيبُ فَإِنَّ اللَهَ شافيهِ عَجِبتُ لِلمالِكِ القِنطارَ مِن ذَهَبٍ يَبغي الزِيادَةَ وَالقيراطُ كافيهِ وَكَثرَةُ المالِ ساقَت لِلفَتى أَشَراً كَالذَيلِ عَثَّرَ عِندَ المَشيِ ضافيهِ لَقَد عَرَفتُكَ عَصراً موقِداً لَهَباً مِنَ الشَبيبَةِ لَم تَنضَب أَنافيهِ وَالشَيخُ يُحزِنُ مَن في الشَرخِ يَعهَدُهُ كَأَنَّهُ الرَبعُ هاجَ الشَوقَ عافيهِ وَمَسكَنُ الروحِ في الجُثمانِ أَسقَمَهُ وَبَينُها عَنهُ سُقمٍ يُعافيهِ وَما يُحِسُّ إِذا ما عادَ مُتَّصِلاً بِالتُربِ تَسفيهِ في الهابي سَوافيهِ فَما يُبالي أَديمٌ وَهيَ جانِبُهُ وَلا يُراعُ إِذا حُدَّت أَشافيهِ وَحَبَّذا الأَرضُ قَفراً لا يَحُلُّ بِها ضِدٌّ تُعاديهِ أَو خِلمٌ تُصافيهِ وَما حَمِدتُ كَبيراً في تَحَدَّ بِهِ وَلا عَذَلتُ صَغيراً في تَجافيهِ جَنى أَبٌ وَضَعَ اِبناً لِلرَدى غَرَضاً إِن عَقَّ فَهوَ عَلى جُرمٍ يُكافيهِ |
http://img25.dreamies.de/img/581/b/srp6zxf0cew.gif لَو كانَ جِسمُكَ مَتروكاً بِهَيأَتِهِ بَعدَ التَلافِ طَمِعنا في تَلافيهِ كاّلدَنِّ عُطَّلَ مِن راحٍ تَكونُ بِهِ وَلَم يُحَطَّم فَعادَت مَرَّةً فيهِ لَكِنَّهُ صارَ أَجزاءً مُقَسَّمَةً ثُمَّ اِستَمَرَّ هَباءً في سَوافيهِ |
فَتاةٌ بَغَت أَمراً مِنَ الدَهرِ مُعجَزاً
وَما رَأيُها لَو مُكِّنَت بِسَفيهِ لِتَفدِيَ عُمراً جَمَّةً شُرَكائُهُ بِخَمسينَ عَمراً لا تُشارَكُ فيهِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif مَتّى ما تُخالِط عالَمَ الإِنسِ لا يَزَل بِسَمعِكَ وَقرٌ مِن مَقالِ سَفيهِ إِذا ما الفَتى لَم يَرمِ شَخصَكَ عامِداً بِكَفَّيهِ عَن ضَغنٍ رَماكَ بِفيهِ وَقَد عَلِمَ اللَهُ اِعتِقادي وَإِنَّني أَعوذُ بِهِ مِن شَرِّ ما أَنا فيهِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif وَجَدتُ سَجايا الفَضلِ في الناسِ غُربَةً وَأَعدَمَ هَذا الدَهرُ مُغتَرِبيهِ وَإِنَّ الفَتى فيما أَرى بِزَمانِهِ لَأَشبَهُ مِنهُ شَيمَةً بِأَبيهِ وَوالِدُنا هَذا التُرابُ وَلَم يَزَل أَبَرَّ يَداً مِن كُلِّ مُنتَسَبيهِ يُؤَدّي إِلى مَن فَوقَهُ رِزقَ رَبِّهِ أَميناً وَيُعطي الصَونَ مُحتَجِبيهِ وَلا شَيءَ مِثلُ الخَيرِ يُزمَعُ تَركُهُ وَيُصبِحُ مَبذولاً لِمُكتَسِبيهِ وَيُقسَمُ حَظُّ النَفسِ شَرقاً وَمَغرِباً عَلى قَدَرٍ مِن خامِلٍ وَنَبيهِ تَشابَهَتِ الأَشياءُ طَبعاً وَصورَةً وَرَبُّكَ لَم يُسمَع لَهُ بِشَبيهِ |
الساعة الآن 09:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.