![]() |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif مَتى أَنا لِلدارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ فَقَد طالَ في دارِ العَناءِ مُقامي وَقَد ذُقتُها ما بَينَ شَهدٍ وَعَلقَمٍ وَجَرَّبتُها مِن صَحَّةٍ وَسَقامِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif أَرى البَحرَ مِلحاً لا يَجودُ لِوارِدٍ بِوِردٍ فَعومي في السَرابِ وَعامي تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ كَأَنَّما سَرى بِكَ أَعمى أَو عَراكِ تَعامي سِمامُ أَفاعٍ في اِهتِضامِ خَوادِرٍ وَخَتلُ ذِئابٍ في حُلومِ نَعامِ وَكَم مَرَّ عامٌ لَم أَكُن بَعضَ أَهلِهِ وَكَم نُبِذَت خَلفي أَهِلَّةُ عامِ فَبُعداً لِنَفسٍ لا تَزالُ ذَليلَةً لِحُبِّ شَرابٍ أَو لِحُبِّ طَعامِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif بَدا شَيبُهُ مِثلَ النَهارِ وَلَم يَكُن يُشابِهُ فَجراً أَو نُجومَ ظَلامِ يُحَدِّثُها ما لا تُريدُ اِستِماعَهَ وَلَم يَبقَ عِندَ الشَيخِ غَيرُ كَلامِ تَقولُ لَهُ في النَفسِ غَيرَ مُبينَةٍ خُذِ المَهرَ مِنّي وَاِنصَرِف بِسَلامِ تَوَدُّ لَوَ اِنّ اللَهَ أَعطاهُ حَتفَهُ وَكَيفَ لَها مِن بَعدِهِ بِغُلامِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif إِذا بَلَغَ الإِنسانُ خَمسينَ حِجَّةً فَلا يَمتَهِن ديناً بِرَدِّ سَلامِ لِيَشغَلَ بِذِكرِ اللَهِ عَن كُلِّ شاغِلٍ فَذَلِكَ عِندَ اللُبِّ خَيرُ كَلامِ وَمِن شِيَمِ الأَيّامِ وَهيَ كَثيرَةٌ فَناءُ كَبيرٍ وَاِقتِبالُ غُلامِ مَلامٌ لِنَفسي حُقَّ عِندي لِمِثلِها وَكُنتُ حَقيقاً عِندَها بِمُلامِ وَإِظلامُ عَينٍ بَعدَهُ ظُلمَةُ الثَرى فَقُل في ظَلامٍ زيدَ فَوقَ ظَلامِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif إِذا لَم تَكُن دُنياكَ دارَ إِقامَةٍ فَما لَكَ تَبنيها بِناءَ مُقيمِ أَرى النَسلَ ذَنباً لِلفَتى لا يُقالُهُ فَلا تَنكِحَنَّ الدَهرَ غَيرَ عَقيمِ فَحالُ وَحيدٍ لَم يُخَلِّف مُناسِباً تُشابِهُ حالَي عامِرٍ وَتَميمِ وَأَعجَبُ مِن جَهلِ الَّذينَ تَكاثَروا بِمَجدٍ لَهُم مِن حادِثٍ وَقَديمِ وَأَحلِفُ ما الدُنيا بِدارِ كَرامَةٍ وَلا عَمَرَت مِن أَهلِها بِكَريمِ سَأَرحَلُ عَنها لا أُؤَمِّلُ أَوبَةً ذَميماً تَوَلّى عَن جِوارِ ذَميمِ وَما صَحَّ وُدُّ الخِلِّ فيها وَإِنَّما تَغُرُّ بِوِدٍّ في الحَياةِ سَقيمِ فَلا تَتَعَلَّل بِالمُدامِ وَإِن تَجُز إِلَيها الدَنايا اِّخشَ كُلَّ نَديمِ وَجَدتَ بَني الدُنيا لَدى كُلِّ مَوطِنٍ يَعُدّونَ فيها شِقوَةً كَنَعيمِ يَزيدُكَ فَقراً كُلَّما اِزدَدتَ ثَروَةً فَتَلقى غَنِيّاً في ثِيابِ عَديمِ فَسادٌ وَكَونٌ حادِثانِ كِلاهُما شَهيدٌ بِأَنَّ الخَلقَ صُنعُ حَكيمِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif نَصَحتُكَ لا تُقدِم عَلى فِعلِ سَوءَةٍ وَخَف مِن إِلَهٍ لِلزَمانِ قَديمِ بَنو آدَمٍ لَم أَدرِ غَرَضُ الَّذي نَماهُم وَهَل فيهِم صَحيحُ أَديمِ وَلَستَ تَرى إِلّا عَليماً كَجاهِلٍ عَلى عِلمِهِ أَو مُثرِياً كَعَديمِ وَما عِندَهُم مِن خيرَةٍ لِمَعاشِرٍ وَكَم مِن مُدامٍ بَرَحَت بِمُديمِ فَلا تَشرَبنَها ما حَيِيتَ وَإِن تَمِل إِلى الغَيِّ فَاِشرَبها بِغَيرِ نَديمِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif مَتَى ما تُشاهِد نِعمَةً كَنعامَةٍ مُطَرَّدَةٍ تَرتَع بِأَلفِ ظَليمِ وَنَخشى عَذاباً في المَماتِ وَإِنَّنا لَأَهلُ عَذابٍ في الحَياةِ أَليمِ وَما كَذَبَتني لامَتي إِنَّ لامَتي إِذا اِدَّرَعَ الأَقوامُ ثَوبُ مَليمِ فَيا لَيتَ يَومي يَومُ أَشعَثَ عامِلٍ وَلَيلي مِنَ الإِشفاقِ لَيلُ سَليمِ وَما كُنتُ في الرُزءِ الجَليلِ بِصابِرٍ وَلا عِندَ خَطبٍ هَزَّني بِحَليمِ وَأَشعُرُ أَنَّ العَقلَ يَصحَبُ تارَةً وَيَنفُرُ أُخرى وَهوَ غَيرُ عَليمِ وَقالَ أُناسٌ لَيسَ عيسى مُقَرَّباً فَقيلَ وَلا موساكُمُ بِكَليمِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif أَخَفَّت حُلومُ الناسِ أَم كانَ مَن مَضى مِنَ القَومِ جُهّالاً خِفافَ حُلومِ فَلا تَأسَفَنَّ الشاَةُ إِن أُدنِيَ اِبنُها لِشَفرَةِ عاتٍ لِلرِجالِ ظَلومِ فَلَو حَمَلُ الخَضراءِ أَصبَحَ بَينَهُم لَآضَ ذَبيحاً أَو نَجا بِكُلومِ أُناسٌ مَتى تَهرُب إِلى القَبرِ مِنهُمُ فَأَنتَ بِعِلمِ اللَهِ غَيرُ مَلومِ |
http://forums.mn66.com/uploads/05-20...37_mn66com.gif وَأَيُّ اِمرِئٍ في الناسِ أُلفِيَ قاضِياً فَلَم يُمضِ أَحكاماً لِحُكمِ سَدومِ أَبَت فاقِداتُ الحِسِّ حَملَ رَزِيَّةٍ وَهَل رابَ صَخّراً نَحتُهُ بَقَدومِ |
مَناطِقُ غِلمانٍ وَأَحجالُ أُنَّسٍ
تَغُرُّ وَأَعمالُ الفَتى بِالخَواتِمِ وَكَم زَلَّةٍ مُدَّت أَيادٍ لِدَفعِها وَقَد عُلِّقَت مِن أَهلِها بِالعَراتِمِ فَإِنَّ عَدِيّاً فَرَّ مِن خَوفَِ نَكبَةٍ وَآضَت سَبِيّاً أُختُهُ بِنتُ حاتِمِ وَما زالَتِ الحُمرُ الرَواهِنُ لِلقِرى تُكَشِّفُ غَمّاتِ الوُجوهِ القَواتِمِ فَقارِب وَباعِد وَاِحبُ وَاِعلُ وَلا تَقُل وَقولَن وَجاهِر بِالمُرادِ وَكاتِمِ لِكُلِّ زَمانٍ أُسرَةٌ لَيسَ أَنجُمٌ بَدَت مَغرِباً مِثلَ النُجومِ العَواتِمِ أَنعُمانُ ما سَرَّ اِبنَ حَنتَمَةَ الَّذي سُرِرتَ بِهِ مِن شُربِ ما في الحَناتِمِ وَأَحسَنُ مِن مَدحِ اِمرِىءِ الصِدقِ كاذِباً بِما لَيسَ فيهِ رَميُهُ بِالمَشاتِمِ تَشابَهَ أَهلُ الأَرضِ عَبدٌ وَسَيِّدٌ وَما قيلَ في أَعراسِهِم وَالمَآتِمِ هُمُ أَسِفوا لِلخَطبِ موجِبِ فَرحَةٍ وَهَشّوا لِأَمرٍ وَهوَ إِحدى السَلاتِمِ وَقَد هَتَمَ النُعمى هُمَيمُ اِبنُ غالِبٍ لِما سارَ مِن أَقوالِهِ في الأَهاتِمِ وَأَجمَلُ مِن سَوقِ المِئينِ سُكوتُهُ عَنِ الفَخرِ وَالأَفواهُ رَهنُ الرَواتِمِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَرى جُزءَ شُهدٍ بَينَ أَجزاءِ عَلقَمِ وَلُبّاً يُنادي بِاللَبيبِ لَتَعقُمِ وَأَسقامَ دينٍ إِن يُرَجِّ شِفائَها صَحيحٌ يَطُل مِنهُ العَناءُ وَيَسقُمُ وَصُبحاً وَإِظلاماً كَأَنَّ مَداهُما مِنَ السِرِّ في لَونَيهِما بُردُ أَرقَمِ وَحُكماً لِهَذا الدَهرِ صاحَ بِقائِمٍ مِنَ العالَمِ اِجلُس أَو دَعا جالِساً قُمِ كَأَنَّ سُرورَ النَفسِ مِن خَطَأ الفَتى مَتى ما يَكُن يُنكَر عَلَيهِ وَيُنقَمِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif إِذا لَم يَكُن لِلمَيتِ أَهلٌ فَقَلَّما يَزورُ أُناسٌ قَبرَهُ لِلتَذَمُّمِ وَإِن مَسَّتِ الأَرزاءُ نَفسَكَ لَم يَكُن لَها ناصِرٌ إِلّا بِحُسنِ التَغَمُّمِ وَهَل رَدَّ حَيّاً مالِكَ اِبنَ نُوَيرَةٍ نَكيرُ عَلِيٍّ أَو بُكاءُ مُتَمَّمِ زَمَمتُ المَطايا لِلوَجيفِ وَلَم تَكُن تُنالُ المَعالي بِالمَطِيِّ المُزَمَّمِ وَلَكِن بِأَطرافِ القَنا وَكُعوبِهِ وَضَربِ الهَوادي بِالحَديدِ المُسَمَّمِ وَجذبِ رِداءٍ يَدرُجُ النَملُ فَوقَهُ لِتَعميمِ رَأسِ الهِبرِزِيِّ المُعَمَّمِ روَيَدَكَ لَم تَبلُغ مِنَ الدَهرِ لَذَّةً إِذا لَم تَعِش عَيشَ الغَبِيِّ المُذَمَّمِ وَتَسمَعَ فيهِ ما يُصِمُّ ذَوي النُهى فَلا رَوحَ إِلّا بِالحِمامِ المُصَمَّمِ وَحَظُّكَ فيهِ نَبذَةُ الفيلِ إِن دَنا إِلَيها نَأَت عَن أَنفِهِ بِالتَشَمُّمِ وَأَخلَقَني مَرُّ الزَمانِ وَكدُّهُ فَصارَ أَديمي كَالسَقاءِ المُرَمَّمِ فَعُد جَسَدي لِلعُنصُرِ الطُهرِ تَستَرِح إِذا صِرتَ تَقضي الفَرضَ عِندَ التَيَمُّمِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَشَدُّ عِقاباً مِن صَلاةٍ أَضَعتَها وَصَومٍ لِيَومٍ واجِبٍ ظُلمُ دِرهَمِ إِذا لَم يَكُن يَوماً لِديني تَعَلُّقٌ بِغَيرِيَ رَجَّيتُ السَعادَةَ فَاِفهَمِ وَعِشتُ صُنوفَ العَيشِ كَهلاً وَشارِخاً فَيا لِحَياةٍ كَاليَمانِيِّ المُسَهَّمِ وَأَعجَبُ لِلهَزّارِ سُمِّيَ ضَيغَماً وَلِلعَيرِ يُدعى بِالجَوادِ المُطَهَّمِ وَما جَدَلُ الأَقوامِ إِلّا تَعِلَّةٌ مُصَوَّرَةٌ مِن باطِلٍ مُتَوَهَّمِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif تَمَنَّيتُ أَنّي مِن هِضابِ يَلَملَمِ إِذا ما أَتاني الرُزءُ لَم أَتَلَملَمِ فَمي أَخَذَت مِنهُ اللَيالي وَإِنَّني لَأَشرَبُ مِنهُ في إِناءٍ مُثَلَّمِ وَأَودى بِظَلمِ الثَغرِ صُبحٌ وَحِندِسٌ مَتى يَنظُرا في نَيِّرِ العَينِ يُظلِمِ فَذاهِبُنا كَالتُربِ لَيسَ بِناطِقٍ وَغابِرُنا مِثلُ الأَسيرِ المُكَلَّمِ يُحَبِّبُ دُنيانا إِلَينا قَطينُها فَمَن يَنَأَ عَنهُم يَسلُ عَنها وَيَسلَمِ مَتى تَنفَرِد لا تَغبِطِ المالَ مُثرِياً وَتَستَغنِ لا تَجهَل وَلا تَتَحَلَّمِ وَمِن شَأنِ هَذا الخَلقِ غِشٌّ وَظِنَّةٌ وَمَن يَتَقَرَّب مِنهُمُ يَتَظَلَّمِ فَإِن يَسأَلِ الباقي الثَرى عَن مَعاشِرٍ أَلَمَّت بِهِ يُخبَر وَلا يَتَكَلَّمِ وَكانَ حُلولُ الروحِ في الجِسمِ نَكبَةً عَلى خَيرِ مَعيا أَو عَلى شَرِّ مَعلَمِ فَهَل كَفَّ وَقتٌ لَم يَكُن لِعُطارِدٍ شَبا ظُفُرٍ في الأَربِعاءِ مُقَلَّمِ هِيَ الدارُ يَثويها الفَتى ثُمَّ يَغتَدي وَيَترُكُها لِلوارِثِ المُتَسَلِّمِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif رُوَيدَكَ لَو كَشَّفتَ ما أَنا مُضمِرٌ مِنَ الأَمرِ ما سَمَّيتَني أَبَداً بِاِسمي أُطَهِّرُ جِسمي شاتِياً وَمُقَيِّظاً وَقَلبي أَولى بِالطَهارَةِ مِن جِسمي |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif لَعَمري لَقَد أَغَنَتكَ صورَةُ واحِدٍ مِنَ الإِنسِ في الأَقوامِ عَن كُنيَةٍ وَاِسمِ وَلَكِن بَيانٌ زيدَ فيكَ وَإِنَّما جَرَينا مِنَ الأَمرِ القَديمِ عَلى رَسمِ وَما كانَ فينا مِن سَجِيَّةِ مُخطِئٍ فَقَد وُجِدَت في حَيِّ عادٍ وَفي طَسمِ إِذا ما تَفَرَّقنا خَلَصنا مِنَ الأَذى وَلَم يُحَوَجِ الراعي المُسيمُ إِلى الوَسمِ تَحَمَّل عَنِ الأَرضِ المَريضَةِ غادِياً وَلا تَرضَ لِلداءِ العَياءِ سِوى الحَسمِ وَما فَتِأَت روحُ الفَتى في نَوائِبٍ تُمارِسُها حَتّى اِستَقَلَّت عَنِ الجِسمِ صَبَرنا لِحُكمِ اللَهِ وَالنَفسُ حُرَّةٌ وَقَد عَلِمَت فَضلَ التَفاوُتِ في القِسمِ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَجَمَّ رَحيلي ما أَجَمَّت مَوارِدي وَكانَ دُخولي في ذَوي العَدَدِ الجَمِّ أَشمَسَ نَهاري كَم خَلَت لَكَ حِجَّةٌ فَهَل لَكَ مِن خالٍ فَيُعرَفَ أَو عَمِّ لَعَمري لَقِدماً صاغَكِ اللَهُ قادِراً بِغَيرِ أَبٍ عِندَ القِياسِ وَلا أُمُّ رَحِمتُكِ يا مَخلوقَةَ الإِنسِ إِنَّما حَياتُكِ مَوتٌ وَالمَطاعِمُ كَالسُمِّ فَإِن تُحرَمي عَقلاً سَعِدتِ لِغَبطَةٍ وَإِن تُرزَقيهِ فَهوَ مُبتَعَثُ الهَمِّ وَلَن يُجمِعَ الناسُ الَّذينَ رَأَيتُهُم عَلى الحَمدِ لَكِن يُجمِعونَ عَلى الذَمِّ |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَلمِم بِدارِ النُسكِ إِلمامَه فَالنَفسُ بِالباطِلِ هَمّامَه وَإِن رَأَيتَ الخَودَ مُختالَةً يَصلُحُ أَن تُجعَلَ شَمّامَه تَطرَحُ في المومِ الفَتى وَاِسمُها أَسماءُ أَو زَينَبُ أَو مامَه فَعَدِّ عَنها وَتَعَوَّض بِها سَوداءَ لِلأَينُقِ زَمّامَه غَمّازَةٌ في الجُنحِ ضَحّاكَةٌ لِأَسفِياتِ الحَيِّ زمّامَه قَد حَدَّثَت سِرَّكَ طِلابَهُ عَينٌ بِما في الصَدرِ نَمّامَه وَشَرُّ ما أُعطَيهُ مُكثِرٌ يَدٌ لِما تَملُكُ ضَمّامَه |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif قالَ زَمانُ الناسِ في صَفوِهِ وَرَبُّهُ سَلّاكَ أَو هَيِّما كَم غادَةٍ لي أَيَّما غادَةٍ غادَرَتها مِن بَعلِها أَيِّما كانَت نَظيرَ الشَمسِ في خِدرِها وَغُيِّبَت عَنهُ فَقَد غَيَّما لا تَحمِلُ المَرأَةُ عِلماً بِأَنَّ الحُس نَ في مِرآتِها دَيَّما إِن خَيَّمَت أَو ظَعَنَت لِلسُرى فَهوَ عَلى أَسرارِها خَيَّما تَرائِبٌ نَعَّمَها قَيِّمٌ فَصَيَّرَ التُربَ لَها قَيِّما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif قَد يَرفَعُ الأَقوامُ إِن سُئِلوا هَل تَخفِضونَ وَقَولُهُم رُبَما يُسقَونَ في القَيظِ الحَميمَ وَفي حينِ الصَنابِرِ بارِداً شَبِما الناصِبينَ لِماءِ شُربِهُمُ قاماتِهِم وَالناصِبينَ بِما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif قالَ المُنَجِّمُ وَالطَبيبُ كِلاهُما لا تُحشَرُ الأَجسادُ قُلتُ إِلَيكُما إِن صَحَّ قَولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍ أَو صَحَّ قَولي فَالخُسارُ عَلَيكُما طَهَّرتُ ثَوبي لِلصَلاةِ وَقَبلَهُ طُهرٌ فَأَينَ الطُهرُ مِن جَسَدَيكُما وَذَكَرتُ رَبّي في الضَمائِرِ مُؤنِساً خَلَدي بِذاكَ فَأَوحِشا خَلَدَيكُما وَبَكرتُ في البَردَينِ أَبغي رَحمَةً مِنهُ وَلا تُرَعانِ في بُردَيكُما إِن لَم تَعُد بِيَدي مَنافِعُ بِالَّذي آتي فَهَل مِن عائِدٍ بِيَدَيكُما بُردُ التَقِيِّ وَإِن تَهَلَّلَ نَسجُهُ خَيرٌ بِعِلمِ اللَهِ مِن بُردَيكُما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَجِسماً فيهِ هَذي الروحُ هَلّا غَبَطتَ لِفَقدِها الأَلَمَ السِلاما أَجَدَّكَ لَن تَرى الإِنسانَ إِلّا قَليلَ الرَشدِ مُحتَمِلاً مَلاما وَتَحمِلُهُ الغَريزَةُ وَهوَ شَيخٌ عَلى ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما وَأَيسَرُ مِن رُكوبِ الظُلمِ جَهلاً رُكوبُكَ في مَآرِبِكَ الظَلاما وَقَد يَبغي السَلامَةَ مُستَجيرٌ فَيَترُكُ مِن مَخافَتِهِ السَلاما وَكَم حَلَم الأَديمُ مِن اِبنِ دَهرٍ حَديثِ السِنِّ ما بَلَغَ اِحتِلاما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif وَجَدتُ المَوتَ لِلحَيوانِ داءً وَكَيفَ أُعالِجُ الداءَ القَديما وَما دُنياكَ إِلّا دارُ سوءٍ وَلَستَ عَلى إِساءَتِها مُقيما أَرى وَلَدَ الفَتى عِبئاً عَلَيهِ لَقَد سَعِدَ الَّذي أَمسى عَقيما أَما شاهَدتَ كُلَّ أَبي وَليدٍ يَؤُمُ طَريقَ حَتفٍ مُستَقيما فَإِمّا أَن يُرَيِّبَهُ عَدُوّاً وَإِمّا أَن يُخَلِّفَهُ يَتيما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif دُموعي لا تُجيبُ عَلى الرَزايا وَلَولا ذاكَ ما فَتِأَت سُجوما رِضاً بِقَضاءِ رَبِّكَ فَهوَ حَتمٌ وَلا تُظهِر لِحادِثَةٍ وُجوما وَلُم زُحَلاً أَوِ المِرّيخَ فيها وَلا تَلُمِ الَّذي خَلَقَ النُجوما وَلَستُ أَقولُ إِنَّ الشُهبَ يَوماً لِبَعثِ مُحَمَّدٍ جُعِلَت رُجوما فَأَمسِك غَربَ فيكَ وَلا تَعَوَّد عَلى القَولِ الجَراءَةَ وَالهُجوما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif إِن شِئتِ أَن تَحفَظي مِن أَنتِ صاحِبَةٌ لَهُ فَلا تَدخُلي في المِصرِ حَمّاما وَإِن بَدَوتِ فَلا يُؤنِسكِ شَقَةٌ ضُحىً تُناجينَ سَوّاراً وَزَمّاما فَكَم عَصَيتُنَّ مِن ناهٍ وَناهِيَةٍ وَكَم فَضَحتُنَّ أَخوالاً وَأعماما ما صانَكُنَّ سِوى الأَزواجِ مِن أَحَدٍ وَأَوَّل الدَهرِ أَعيَيتُنَّ هَمّاما وَما بَكَيتُ رَميماً وَهيَ نائِيَةٌ وَإِن عَلِمتُ حِبالَ الوَصلِ أَرماما إِذا تَوَلَّت عَلى هَجرٍ وَمَقلِيَةٍ فَلا تَعَرَّضَ لَها في النَومِ إِلماما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif أَما حَياتي فَما لي عِندَها فَرَجٌ فَلَيتَ شِعرِيَ عَن مَوتي إِذا قَدِما صَحَبتُ عَيشاً أُعانيهِ وَيَغلِبُني مِثلَ الوَليدِ يَقودُ المُصعَبَ السَدِما وَقَد مَلَلتُ زَماناً شَرُّهُ لَهَبٌ إِذا انا لِخُبُوٍّ عادَ فَاِحتَدَما مَن باعَني بِحَياتي ميتَةً سُرُحاً بايَعتُهُ وَأَهانَ اللَهُ مَن نَدِما إِذا أَظَلَّت مِنَ الأَهواءِ مَهلَكَةٌ فَلا تَهابَن رَداها وَاِمضِيَن قُدُما وَالنَفسُ تَسمو فَإِن تَسغَب فَبُغيَتُها قوتٌ مَتى أَعطَيتَهُ حاوَلت أُدُما في طَبعِها حُبُّها الدُنيا وَقَد عَلِمَت أَنَّ المَنِيَّةَ فينا حادِثٌ قُدُما وَالخَيرُ أَجمَعُ في غَبراءَ تَأدُمُ بي هَذا التُرابَ وَيَفري الجِسمَ وَالأُدُما فَالآنَ شارَفتُ جَيشَ الحَتفِ وَاِقتَرَبَت دارٌ أَكادُ إِلَيها أَرفَعُ القَدَما حُمَّ القَضاءُ فَما يَرثي لِباكِيَةٍ وَلَو أَفاضَت عَلى إِثرِ الدُموعِ دَما مَن يَغنَ يَخدُمهُ أَقوامٌ عَلى طَمَعٍ وَلا يَرَونَ لِمَن أَخطا الغِنى خَدَما وَاللَهُ صَوَّرَ أَشباحاً لَها خَبَرٌ وَالشَخصُ بَعدَ وُجودٍ يَقتَضي عَدَما وَشادَ إيوانَ كِسرى مَعشَرٌ طَلَبوا ثَباتَهُ وَتَمادى الوَقتُ فَاِنهَدَما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif إِسمَع مَقالَةَ ذي لُبٍّ وَتَجرُبَةٍ يُفِدكَ في اليَومِ ما في دَهرِهِ عَلِما إِذا أَصابَ الفَتى خَطبٌ يَضِرُّ بِهِ فَلا يَظَنُّ جَهولٌ أَنَّهُ ظُلِما قَد طالَ عُمرِيَ طولَ الظُفرِ فَاِتَّصَلَت بِهِ الأَذاةُ وَكانَ الحَظُّ لَو قُلِما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif نَفَضتُ عَنّي تُراباً وَهوَ لي نَسَبٌ وَذاكَ يُحسَبُ مِن قَطعِ الفَتى الرَحِما يا هونَ ما أَوعَدَ اللَهُ العِبادَ بِهِ إِن صارَ جِسمِيَ في تَحريقِهِ فَحَما وَإِنَّما هُوَ تَخليدٌ بِلا أَمَدٍ تَمضي الدُهورُ وَصالي النارِ ما رُحِما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif الجِسمُ وَالرَوحُ مِن قَبلِ اِجتِماعِهِما كانا وَديعَينِ لا هَمّاً وَلا سَقَما تَفَرُّدُ الشَيءِ خَيرٌ مِن تَأَلُّفِهِ بِغَيرِهِ وَتَجُرُّ الأُلفَةُ النِقَما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif لَم يَكفِها نورُ خَدَّيها وَنورُ نَقاً في ثَغرِها فَأَصارَت عَشرَها عَنَما كانَت أَضَرَّ لِأَهلِ النُسكِ مِن صَنَمٍ فَلِيُبعِدِ اللَهُ تِلكَ الحَودَ وَالصَنَما لَم يَغنَمِ القَيلُ عُدَّت في الإِماءِ لَهُ بَل مُظهِرُ الزُهدِ في أَمثالِها غَنِما |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif جارانِ شاكٍ وَمَسرورٌ بِحالَتِهِ كَالغَيثِ يَبكي وَفيهِ بارِقٌ بَسَما مالُ الدَفينِ أَتى الُورّاثَ فَاِقتَسَموا وَلَم يُراعوهُ في ثُلثٍ لَهُ قَسَما لا أَطعَموا مِنهُ مِسكيناً وَلا بَذَلوا عُرفاً وَلا كَفَّروا في حِنثِهِ قَسَما أَوصى فَلَم يَقبَلوا مِنهُ وَعاهَدَهُم فَقابَلوا بِخِلافٍ كُلَّ ما رَسَما وَالعَيشُ داءٌ وَمَوتُ المَرءِ عافِيَةٌ إِن داؤُهُ بِتَواري شَخصِهِ حُسِما أَنفاسُهُ كَخُطاهُ وَالبَقاءُ لَهُ مَسافَةٌ فَهوَ يَفنى كُلَّما اِنتَسَما مَنازِلُ الأَنفُسِ الأَجسادُ يُظعِنُها |
http://lafannette.l.a.pic.centerblog.net/9dmv2xi4.gif وَفدُ الحِمامِ فَكَم مِن مَنزِلٍ طَسَما لِأَنَّهُ بِفِراقٍ عِندَهُم حَتَما هَذا التَكَذُّبُ ما لِلجَونِ مَّعرِفَةٌ وَلا يُبالي أَنالَ المَدحَ أَم شَتُما السَيِّدُ البَرُّ مَن لا يَستَجيزُ أَذىً وَلا يَبوحُ بِسِرٍّ عِندَهُ كُتِما الغامِرُ الطارِقُ المُحتاجَ نائِلُهُ أَو اِبنَ مِريَةَ مِن أُمّاتِهِ يَتِما لا يَرفَعُ الصَوتَ بِالقَولِ الهَراءِ ضُحىً وَلا يَدِبُّ إِلا جاراتِهِ عَتَما وَالعُمرُ كَالذابِلِ الخَطِّيِّ قَد بُسِطَت لَهُ كُعوبٌ وَلَكِن بِالرَدى خُتِما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg لَو كانَ يَدري أُوَيسُ ماجَنَت يَدُهُ لَاِختارَ دونَ مُغارِ الثَلَّةِ العَدَما فَإِنَّ مِن أَقبَحِ الأَشياءِ يَفعَلُهُ شاكي المَجاعَةِ يَوماً أَن يُريقَ دَما يا أَوسُ هَيهاتَ كَم قابَلتَ هاجِرَةً أَذكَت عَلَيكَ وَقودَ الحَرِّ فَاِحتَدَما وَكَم طَرَقتَ عَتوداً بَينَ أَعنِزَةٍ يَوماً فَفَرَّيتَ من أَحشائِهِ الأَدَما مُطَرَّداً بِتَّ لَم تَبنِ الخِيامَ ضُحىً وَلا تُراعُ إِذا ما بَيتُكَ اِنهَدَما وَما كَسَوتَ إِذا قَرٌ أَتى جَسَداً وَلا حَذَوتَ حِذاراً لِلوَجى قَدَما جَمَعتَ في كُلِّ رِيٍّ سَلَّةً وَرَدىً نَفسٍ فَهَلّا سَرَقتَ القُرصَ وَالحَدَما قَد يَقصُرُ النَفسَ إِعظاماً لِبارِئِهِ عَلى القَفارِ مَنيبٌ طالَما اِئتَدَما وَلا تَصومُ لِوَجهِ اللَهِ مُحتَسِباً أَم غَيرَ صَومِكَ أَمسى الهَمَّ وَالسَدَما أَتُضمِرُ التَوبَ مِن ضَأنٍ تُرَوِّعُها أَم كانَ ذَلِكَ داءً فيكُمُ قُدُما وَلَو ظَفِرتَ عَلى حالٍ بِحالِيَةٍ جَزَّأتَها وَنَبَذتَ السورَ وَالخَدَما وَهَل نَدِمتَ عَلى طِفلٍ فَجِعتَ بِهِ أُماً وَمِثلُكَ لا يَستَشعِرُ النَدَما وَلا يُوارى إِذا حَلَّت مَنِيَّتُهُ وَلا إِذا ماتَ في غارٍ لَهُ رُدِما وَكَم ثَوى لَكَ جَدٌّ ما دَرى فَطِنٌ مِنكُم عَلى أَيِّ أَمرٍ إِذ مَضى قَدِما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg لَقَد بَكَّرَت في خِفِّها وَإِزارِها لِتَسأَلَ بِالأَمرِ الضَريرَ المُنَجِّما وَما عِندَهُ عِلمٌ فَيُخبِرها بِهِ وَلا هُوَ مِن أَهلِ الحِجى فَيُرَجِّما يَقولُ غَداً أَو بَعدَهُ وَقعُ ديمَةٍ يَكونُ غِياثاً أَن تَجودَ وَتَسجُما وَيوهِمُ جُهّالَ المَحَلَّةِ أَنَّهُ يَظَلُّ لِأَسرارِ الغُيوبِ مُتَرجِما وَلَو سَأَلوهُ بِالَّذي فَوقَ صَدرِهِ لَجاءَ بِمَينٍ أَو أَرَمَّ وَجَمجَما كَأَنَّ سَحاباً عَمَّهُم بِضَلالَةٍ فَلَيسَ إِلى يَومِ القِيامَةِ مُنجِما إِذا قالَ أَهلُ اللُبَ حانَ اِنسِفارُهُ تَدارَكَهُ غَيمٌ سِواهُ فَأَنجَما فَإِن كُنتَ قَد وُفِّقتَ فَاِنجُ بِوِحدَةٍ وَخَلِّ البَرايا مِن فَصيحٍ وَأَعجُما وَلا تَكُ فيما يَكرَهُ القَومُ ساعِياً وَلا مُسرِجاً في نَصرِ غَيرِكَ مُلجِما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg أَعِكرِمَ إِن غَنَّيتِ أَلفَيتِ نادِباً فَلا تَتَغَنّي في الأَصائِلِ عِكرَما بِنَظمٍ شَجا في الجاهِليَّةِ أَهلَها وَراقَ مَعَ البَعثِ الحَنيفَ المُخَضرَما وَقَد هاجَ في الإِسلامِ كُلَّ مُوَلِّدٍ وَأَطرَبَ ذا نُسكٍ وَآخَرَ مُجرِما لَكِ النُصحُ مِنّي لا أُغاديكَ خاتِلاً بِمَكرٍ وَلَكِنّي أُغاديكَ مُكرِما إِذا ما حَذِرتِ الصَقرَ يَوماً فَحاذِري أَخا الإِنسِ أَيّاماً وَإِن كانَ مُحرِما يَصوغُ لَكِ الغاوي قِلادَةَ هالِكٍ مِنَ الدَمِ تُخبي وَجدَكِ المُتَضَرِّما وَكَم سَحَتَت كَفّاهُ مِثلَكِ في ضُحى شَبيبَتِها إِذ لَم تَرَ الدَهرَ مُهرَما وَراعَ بِقَهرٍ مِن جَناحَكِ آمِناً فَظَلَّ عَلى الريشِ النُهوضُ مُحَرَّما وَقَد يُبرِمُ الحَينَ القَضاءُ بِناشِئٍ يُراوِحُ خَيطاً شَدُّهُ بِكِ مُبرَما كَما قَيَّدَ السُلطانُ حِلفَ جِنايَةٍ لِيَقتَصَّ مِنهُ أَو لِيُغرِمَ مَغرَما فَزوري وَبارَ القَفرِ مِن كُلِّ وابِرٍ وَإِلّا فَرومي خَلفَ ذَلِكَ مَخرَما بِحَيثُ تُوافينَ الصَحابِيَّ مُعوزاً مِنَ الناسِ وَالماءَ السَحابِيَّ خِضرِما وَحِلّي بِقافٍ إِن أَطَقتِ بُلوغَهُ فَأَفني لَدَيهِ عُمرَكِ المُتَصَرِّما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg أَراكَ زَنيماً إِذا تَعَرَّضتَ لَيلَةً لِأُدمِ رِماحٍ أَو لِغُزلانِ أَزنَما غَنائِمُ قَومٍ سَوفَ يَنهَبُها الرَدى فَلا تَدنُ مِنها وَاِجعَل النُسكَ مُغنَما يُرَنِّمنَ بِالدُرِّ الثَمينِ مَسامِعاً وَيَزجرنَ لِلبَينِ السَوامَ المُزَنَّما وَلَمّا تَناءَت بَلدَةٌ عَنَمِيَّةٌ مِن الغَورِ أَبدَينَ البَنانَ المُعَنَّما يُرينَ عَلى ما لَيسَ يُمكِنُ قُدرَةً وَيَعمَلنَ في كَيدِ الفَوارِسِ هِنَّما لَدى سَمُراتِ الحَيِّ غادَرنَ سامِراً وَخَيَّمنَ لِلنَومِ الرَفيعَ المُنَمنَما جِنانٌ وَرُضوانُ الَّذي هُوَ مالِكٌ لَها عَنكَ يَنفي مالِكاً وَجَهَنَّما حَلُمنَ وَجُنَّ الحَليُ مِن فَرطِ لَهجَةٍ فَوَسوَسَ مِن تَحتِ الثِيابِ وَهَينَما وَقَد صَمَتَت أَحجالُها عَن تَرَنُّمٍ وَأَعيا غَريقاً كُظَّ أَن يَتَرَنَّما فَلا تَبكِ جَمَلاً إِن رَأَيتَ جِمالَها تَسَنَّمنَ مِن رَملِ الغَضا ما تُسُنَّما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg هُياماً يَصيرُ الجِسمُ في هامِدِ الثَرى فَما بالُكُم بِالآلِ يَخدَعُ هُيّاما أَرُوّامَ أَمرٍ لا يَصِحُّ جَهِلتُمُ كَأَنَّكُمُ لَستُم عَنِ الأَرضِ رُيّاما وَكَم شيمَ في غِمدٍ مِنَ التُربِ صارِمٌ وَكانَ لِبَرقِ الغَيثِ وَالغِمدِ شِياما وَهَتَّكَتِ الأَقدارُ بَعدَ صِيانَةٍ أَيامى نِساءٍ ما تَخَوَّفنَ أَيّاما وَعامَ أُناسٌ في بِحارٍ مِنَ الرَدى وَأَمسوا إِلى نَزرٍ مِنَ الرُسلِ عُيّاما بَنَيتُم عَلى الأَمرِ القَبيحِ خِيامَكُم وَأُلفيتُمُ عَن صالِحِ الفِعلِ خُيّاما فَيا أَضَلَّ الناسَ عَن سُبُلِ الهُدى وَلِلدَهرِ لَم يَترُك إِياماً ولا ياما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg يُحاوِلُ طيناً أَرمَنِيّاً لَعَلَّهُ يُدافِعُ عَن حَوبائِهِ قَدَراً حُمّا لَهُ أَجلٌ إِن حانَ لَم تَثنِهِ الرُقى وَإِن لَم يَحِن لَم يَخشَ مِن شُربِهِ السُمّا |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg إِذا أُلِفَ الشَيءُ اِستَهانَ بِهِ الفَتى فَلَم يَرَهُ بُؤسى يُعَدُّ وَلا نُعمى كَإِنفاقِهِ مِن عُمرِهِ وَمَساغِهِ مِنَ الريقِ عَذباً لايُحِسُّ لَهُ طَعما وَما اِرتابَ في لُقيا الرَدى وَكَأَنَّهُ حَديثٌ أَتى مِن كاذِبٍ يُبطِلُ الزَعما |
http://img-fotki.yandex.ru/get/6517/...dd9feaec_M.jpg إِذا مَرَّ أَعمى فَاِرحَموهُ وَأَيقِنوا وَإِن لَم تُكَفَّوا أَنَّ كُلَّكُم أَعمى وَما زالَ نِعمَ الرَأيُ لي أَنَّ مَنزِلي كَأَنِّيَ فيهِ مُضمِرٌ كَنَّ في نِعما غَدَوتُ اِبنَ وَقتي ما تَقَضّى نَسيتُهُ وَما هُوَ آتٍ لا أُحِسُّ لَهُ طَعما وَقالَ أُناسٌ ما لِأَمرٍ حَقيقَةٌ فَهَل أَثبَتوا أَن لا شَقاءَ وَلا نُعمى وَشَكَّكَ في الإيجابِ وَالنَفيِ مَعشَرٌ حَيارى جَرَت خَيلُ الضَلالِ بِهِم سَعما فَنَحنُ وَهُم في مَزعَمٍ وَتَشاجُرٍ وَيَعلَمُ رَبُّ الناسِ أَكذَبَنا زَعما |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.