منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=125)
-   -   تفسير قوله تعالى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=209068)

عطر الزنبق 01-14-2025 05:13 PM

تفسير قوله تعالى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ
 
تفسير قوله تعالى:

﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ... ﴾.


قوله تعالى: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 136]
ذكر الله عز وجل مقالة اليهود والنصارى للمسلمين: ﴿ كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا ﴾ [البقرة: 135]، وأجاب عنها بقوله لنبيه صلى الله عليه وسلم:
﴿ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴾ الآية، أي: قل بل نتبع ملة إبراهيم، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين جميعاً بالإيمان به عز وجل وبما أنزل إليهم وبجميع ما أنزل على رسله وأنبيائه دون تفريق بينهم، والإسلام له وحده.
وفي هذا تفصيل لملة إبراهيم بعد الإجمال، وإظهار لتصديق الإسلام لجميع الأديان السماوية، وكشف عوار التعصب اليهودي والنصراني، كما قال تعالى في سورة آل عمران: ﴿ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 84].
عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ﴾ الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: ﴿ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴾ [المائدة: 111] "[1].
قوله: ﴿ قُولُوا ﴾: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.
أي: قولوا أيها المؤمنون ﴿ آمَنَّا بِاللَّهِ ﴾ نطقاً بألسنتكم، واعتقاداً بقلوبكم، وانقياداً بجوارحكم معلنين أمام الملأ هذا المعتقد، مجمعين عليه داعين إليه.
والإيمان بالله يتضمن الإيمان والتصديق بوجوده، وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته كما دل على ذلك الكتاب والسُّنة والعقل والفطرة، وذلك يقتضى طاعته والانقياد له وامتثال شرعه، وقدم الإيمان بالله؛ لأنه أصل وأساس الإيمان، وأعظم أركانه، وأول الواجبات.
﴿ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ﴾ الواو: عاطفة، "ما": اسم موصول مبني على السكون في محل جر عطفاً على لفظ الجلالة "الله".
أي: وآمنا بالذي أنزل إلينا، أي: بالذي أنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي في الكتاب والسنة، كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [البقرة: 231]، وقال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ [النساء: 113] والحكمة هي السنة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب، ولا تكذبوهم، وقولوا: ﴿ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ﴾ الآية"[2].
وقدم الإيمان بما أنزل إلينا على الإيمان بما أنزل على إبراهيم ومن ذكر من الأنبياء مع أن هذا أقدم زمناً تقديماً للأهم وتشريفاً له ولأننا متعبدون بالإيمان بما أنزل إلينا قولاً واعتقاداً وعملاً بخلاف ما أنزل على من قبلنا فلسنا متعبدين بالعمل به.
﴿ وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴾ معطوف على ما قبله، أي: وآمنا بالذي أنزل ﴿ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ الآية، وكرر الموصول في قوله: ﴿ وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ لاختلاف المنزل إلينا والمنزل إليه، فلو لم يكرر لأوهم أن المنزل إلينا هو المنزل إليه وإلى من ذكر بعده، والذي أنزل إلى إبراهيم هي الصحف التي ذكرها الله تعالى بقوله: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 18، 19]، وبقوله:
﴿ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 36، 37].
وإبراهيم هو إبراهيم الخليل أبو الأنبياء عليه وعليهم السلام.
﴿ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴾ أي: وآمنا بالذي أنزل إلى إسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، فكلهم من أنبياء الله عز وجل أوحى الله عز وجل إليهم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴾ [النساء: 163].
و"إسماعيل" هو الابن الأكبر لإبراهيم، وهو الذبيح، وأبو العرب، وقدَّمه لسبقه زمناً ولفضله، لأنه جد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
و"إسحاق" هو الابن الثاني لإبراهيم، وهو أبو يعقوب الملقب بـ "إسرائيل" أبو بني إسرائيل.
و"الأسباط": جمع "سِبْط" بكسر السين وسكون الباء، وأصل السبط في اللغة: ابن البنت، ومنه قيل للحسن والحسين- رضي الله عنهما: "سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم"؛ لأنهما أبناء ابنته فاطمة رضي الله عنها.
والمراد بالأسباط أبناء يعقوب بن إبراهيم الاثنا عشر وهم يوسف وإخوته وقد تفرع من كل سبط من هذه الأسباط أمة، كما قال تعالى: ﴿ وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ﴾ [الأعراف: 160].
﴿ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى﴾ معطوف أيضاً على ما قبله، أي: وآمنا بالذي أوتي موسى وعيسى عليهما السلام، ولم يُعد الموصول مع قوله: ﴿ وَعِيسَى﴾؛ لأن شريعة عيسى متممة لشريعة موسى عليهما السلام.
أي: وآمنا بالذي أعطي موسى من الآيات الشرعية في التوراة، وبالذي أعطي من الآيات الكونية من الآيات التسع كاليد والعصا وغير ذلك.
وآمنا بالذي أعطي عيسى عليه السلام من الآيات الشرعية في الإنجيل، ومن الآيات الكونية كإخراج الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله وغير ذلك.
﴿ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ هذا من عطف العام على الخاص، فصرح بموسى وعيسى- وقدمهما؛ لأنهما أفضل أنبياء بني إسرائيل، ومن أولي العزم من الرسل، ثم عطف عليهما بقوله: ﴿ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ أي: وآمنا بالذي أوتي النبيون كلهم من ربهم من الآيات الكونية والآيات الشرعية.
وعبر في الموضعين الأولين بـ﴿ أُنْزِلَ ﴾، وفي الموضعين الأخيرين بـ﴿ أُوتِيَ ﴾ وفي ذلك من الحكم اللفظية- والله أعلم- التنويع والتفنن في الألفاظ، وتجنب إعادة اللفظ الواحد مراراً، والمحافظة على جمال التعبير وحسن الأسلوب، يظهر ذلك من المقابلة بين قوله: ﴿ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ الآية، وقوله: ﴿ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾.
كما أن في قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى﴾ الإشارة إلى عظم ما أعطيه موسى وعيسى عليهما السلام من الآيات الكونية- كما هو معلوم- مع ما أنزل عليهما من الوحي العظيم في التوراة والإنجيل.
﴿ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ "من": لابتداء الغاية، وفي إضافة اسم الرب إلى ضميرهم تشريف وتكريم لهم وإثبات ربوبية الله عز وجل الخاصة بهم.
﴿ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ﴾ الجملة في محل نصب على الحال، وهي داخلة ضمن جملة مقول القول في قوله: ﴿ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ﴾ أي: ولا نفرق بين أحد منهم.
أي: لا نفرق بين أحد من الأنبياء في الإيمان بهم وبما أنزل إليهم، بل نؤمن بهم جميعاً وبما أنزل إليهم، كما قال تعالى: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285].
ولا نؤمن ببعضهم ونكفر ببعض كما فعلت اليهود، كفروا بعيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، وكما فعل النصارى، كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم فنقض تكذيبهم تصديقهم فكانوا هم الكافرون حقا، كما قال تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ﴾ [النساء: 150، 151].
﴿ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ الواو: عاطفة، أي: ونحن لله تعالى ﴿ مُسْلِمُونَ﴾، أي: منقادون مستسلمون ظاهراً وباطناً.
*/*/*

[1] أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها (727)، والنسائي في الافتتاح (944).
[2] أخرجه البخاري في التفسير (4485).




نهيان 01-14-2025 08:27 PM

جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى

عطر الزنبق 01-14-2025 11:26 PM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى


بارك الله فيك وجزلك خيرا..
على حضورك ومتابعتك الجميلة دوما..
لا تحرمني من تواجدك الراقي..
لك مني جل التقدير والاحترام..
واعذب التحايا.
:177:



عازفة 01-15-2025 06:57 PM

جزاك الله كل خير
طرح رائع
يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز

عطر الزنبق 01-16-2025 11:16 AM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif
جزاك الله كل خير
طرح رائع
يعطيك العافية على هذا الابداع
سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز



بارك الله فيك وجزلك خيرا..
على حضورك ومتابعتك الجميلة دوما..
لا تحرمني من تواجدك الراقي..
لك مني جل التقدير والاحترام..
واعذب التحايا.
:177:

رضوى 01-16-2025 11:42 AM

بارك الله فيك وفي طرحك القيم.
جعله المولى في موازين اعمالك .

ونفع بك
وأتابك الجنة .
دمت بحفظ الله.

عطر الزنبق 01-16-2025 06:15 PM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوى https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif
بارك الله فيك وفي طرحك القيم.
جعله المولى في موازين اعمالك .

ونفع بك
وأتابك الجنة .
دمت بحفظ الله.


بارك الله فيكم وجزاكم خيرا..
على حضوركم ومتابعتكم الجميلة دوما..
لا تحرموني من تواجدكم الراقي..
لكم مني جل التقدير والاحترام..
واعذب التحايا.
:177:



ملكة الحنان 01-17-2025 08:26 AM

طرح في غايه الروعه والجمال
سلمت اناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
لاحرمنا الله جديدك القادم والشيق

عطر الزنبق 01-17-2025 06:18 PM

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحنان https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif
طرح في غايه الروعه والجمال
سلمت اناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
لاحرمنا الله جديدك القادم والشيق




شكراً لكرم تواجدكم المنير يا غاليين..
لا حرمت من تواجدكم واطلالاتكم الجميلة الراقية..
لكم الود واكا ليل ورد ..

تحيتي والتقدير ..

دلع نرجسي 02-14-2025 11:08 AM

جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك


الساعة الآن 09:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا