موسوعة الشاعر وضاح اليمن العصر الاموي.
وضاح اليمن عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، من آل خولان، من حمير. شاعر، رقيق الغزل، عجيب النسيب. كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم. له أخبار مع عشيقة له اسمها (روضة) من أهل اليمن. قدم مكة حاجاً في خلافة الوليد بن عبد الملك، فرأى (أم البنين) بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد، فتغزل بها، فقتله الوليد. وهو صاحب الأبيات التي منها: قالت: ألا لا تلجن دارنا... إن أبانا رجل غائر وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل. |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg أَمِن آلِ زَينَبَ جَدَّ البُكورُ نَعَم فَلِأَيِّ هَواها تَصيرُ أَلِلغَورِ أَم أَنجَدَت دارُها وَكانَت قَديماً بِعَهدي تَغورُ هِيَ الشَمسُ تَسري عَلى بَغلَةٍ وَما خِلتُ شَمساً بِلَيلٍ تَسيرُ وَما أَنسَ لا أَنسَ مِن قَولِها غَداةَ مِنىً إِذ أُجِدَّ المَسيرُ أَلَم تَرَ أَنَّكَ مُستَشرَفٌ وَأَنَّ عَدُوَّكَ حَولي كَثيرُ فَإِن جِئتَ فَأتِ عَلى بَغلَةٍ فَلَيسَ يُؤاتي الخَفاءَ البَعيرُ فَإِنَّكَ عِندِيَ فيما اِشتَهَي تَ حَتّى تُفارِقَ رَحلي أَميرُ نَظَرتُ بِخَيفِ مِنىً نَظرَةٍ إِلَيها فَكادَ فُؤادي يَطيرُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg أَبَت بالشَّامِ نَفسِي أَن تَطيبَا تَذَكَّرَت المنَازِلَ والحَبيبَا تَذَكَّرَتِ المنازلَ مِن شَعُوب وَحيّاً أَصبَحُوا قُطِعُوا شُعُوبا سَبَوا قَلبي فَحَلَّ بحيث حلُّوا ويُعظِمُ إِن دَعَوا أَلاَّ يُجيبَا أَلا لَيتَ الرِياحَ لنا رَسُولٌ إِلَيكُم إِن شَمالاً أَو جَنُوبَا فَتَأتِيَكُم بما قُلنَا سَريعاً ويبلُغَنا الذي قُلتُم قَرِيبَا أَلا يا رَوضُ قَد عَذَّبتِ قَلبي فَأَصبَحَ مِن تَذَكُّرِكُم كَئِيبَا وَرَقَّقَني هَوَاكِ وكُنتُ جَلداً وَأَبدى في مَفَارِقِيَ المَشيبَا أَمَا يُنسيكَ رَوضَةَ شَحطُ دارٍ وَلا قربٌ إِذَا كَانَت قَريبَا |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg صَدَعَ البَينُ والتفَرّقُ قَلبي وَتَولَّت أُمُّ البَنينِ بِلُّبِّي ثَوَتِ النَفسُ من الحُمولِ لَدَيها وَتَولَّى بالجِسمِ منّيَ صَحبي وَلَقَد قُلتُ وَالمَدامعُ تَجري بِدُمُوعٍ كَأنَّهَا فَيضُ غَربِ جَزَعاً لِلفراقِ يَومَ تَوَلَّت حَسِبيَ الله ذو المَعَارجِ حَسبِي |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg حَيِّ الَّتي أَقصَى فُؤَادِك حَلَّتِ عَلِمَت بأَنَّكَ عَاشِقٌ فَأَدلَّتِ وإِذَا رأتك تَقَلقَلَت أَحشَاؤُها شَوقَاً إِلَيكَ فَأَكثَرَت وأّقَلَّتِِ وَإِذَا دَخَلَتَ فَأُغلِقَت أَبوَابُها غَرَمَ الغيورُ حِجَابَها فَاعتَلَّتِ وَإِذَا خَرَجتَ بَكَت عَلَيكَ صَبَابةً حَتَّى تَبُلَّ دُموعُها مَا بَلَّتِ إِن كُنتَ يَا وَضَّاحُ زُرتَ فَمَرحَباً رَحُبَت عَلَيكَ بِلادُنا وَأَظَلَّتِ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg أَغَدَوتَ أَم في الرَّائحين تَرُوحُ أَم أَنتَ مِن ذِكرِ الحِسانِ صَحيحُ إِذ قَالَتِ الحَسنَاءُ ما لِصَدِيقِنا رثَّ الثيابِ وإنَّه لمَلِيحُ لا تَسأَلِنَّ عنِ الثِّيابِ فَإِنَّني يومَ اللِّقَاءِ على الكُماةِ مُشِيحُ أَرمِي وَأَطعَنُ ثُمَّ أُتِبعُ ضَربَةً تَدَعُ النساءَ على الرجالِ تَنُوحُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg يَا أَيُّهَا القَلبُ بعضَ ما تَجِدُ قَد يَعشَقُ المرءُ ثم يَتَّئِدُ قَد يكتمُ المرءُ حُبَّه حِقَبَاً وهوَ عَمِيدٌ وَقَلبُهُ كَمِدُ مَاذَا تُريدين مِن فتىً غَزِلٍ قَد شَفَّهُ السَّقَمُ فيكِ والسَّهَدُ يُهّدِّدُنِي كَيما أَخَافَهُمُ هَيهاتَ أَنَّى يُهَدَّدُ الأَسَدُ |
أَعِنِّي عَلى بَيضَاءَ تَنكَلُّ عَن بَرَد
وتَمشِي عَلى هَونٍ كَمِشيَةِ ذِي الحَرَد وتَلبَسُ مِن بَزِّ العِرَاقِ مَناصِفاً وأَبرادَ عَصبٍ من مُهَلهَلَةِ الجَنَد إِذَا قُلتُ يَوماً نَوّلِيني تَبَسَّمَت وقَالَت لَعَمرُ اللهِ لَو أَنَّهُ اقتَصَد سَمَوتُ إِليهَا بَعدَ ما نَامُ بَعلُها وقَد وسَّدَتهُ في لَيلَةِ الصَّرَد أَشارت بطَرفِ العَينِ أَهلاً وَمَرحباً ستُعطَى الَّذي تَهوَى عَلى رَغمِ مَن حَسَد أَلَستَ تَرى مَن حَولَنا مِن عَدوِّنا وكُلَّ غُلاَمٍ شَامخِ الأَنفِ قَد مَرَد فَقُلتُ لَها إنّي أمرُؤٌ فَاعلَمِنَّهُ إِذَا أخذتُ السَيفَ لَم أَحفِل العدَد بَنَى ليَ اسماعِيلُ مَجداً مُؤَثَّلاً وَعَبدُ كُلالٍ قَبلَهُ وَأَبُو جَمَد تُطِيفُ عَلَينا قَهوَةٌ في زُجَاجةٍ تُريكَ جَبَانَ القَومِ أَمضَى مِنَ الأَسَدُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg يا رَوضُ جيرانُكُمُ البَاكِرُ فَالقَلبُ لاَ لاَهٍ ولا صَابِرُ قَالَت أَلاَ لاَ تَلِجَن دَارَنا إِنَّ أَبَانا رَجُلٌ غَائِرُ قُلتُ فَإِنّي طالبٌ غِرَّةً مِنهُ وسَيفي صَارِمٌ باتِرُ قَالَت فَإنَّ القَصرَ مِن دُنِنا قُلتُ فَإِنّي فَوقَهُ ظَاهِرُ قَالَت فَإِنّ البَحرَ مِن دُونِنَا قُلتُ فإنّي سَابحٌ مَاهِرُ قَالَت فَحَولِي إِخوَةٌ سَبعَةٌ قُلتُ فَإنّي غَالِبُ قَاهِرُ قَالَت فَلَيثٌ رابضٌ بَيننَا قُلتُ فَإِنّي أَسَدٌ عَاقِرُ قَالَت فَإِنّ الله بَيننَا قُلتُ فَرَبيِّ رَاحِمٌ غَافِرُ قَالَت لَقَد أَعيَيتَنا حِجَّةً فَأتِ إِذَا مَا هَجَع السَّامِرُ فَاسقُط عَلَينا كَشُقُوطِ النَّدى لَيلَةَ لا نَاهٍ وَلا زَاجِرُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg طَرِبَ الفؤادُ لِطَيفِ رَوضَةَ غَاشِي والقومُ بين أَباطِحٍ وعِشاشِ أَنَّى اهتَدَيتِ ودُونَ أَرضكِ سَبسَبٌ قَفرٌ وَحَزنٌ في دُجىً ورِشَاشِ قَالَت تَكَالِيفُ المَحَبِّ كَلِفتُها إِنَّ المحِبَّ إِذَا أُخيفَ لَمَاشِي أَدعُوكِ روضَةَ رَحبٍ واسمُكِ غَيرُه شَفَقاً وأَخشَى أَن يَشِي بكِ واشِي قالَت فَزُرنا قلتُ كيفَ أَزُورُكم وأَنا امرُؤٌ لِخُرُوجِ سِرِّكِ خَاشي قَالَت فَكُن لِعُمومَتي سَلماَ مَعَاً والطُف لإِخوَتِيَ الَّذِينَ تُمَاشِي فَتَزورَنا مَعَهُم زِيارَةَ آمنٍ والسرُّ يا وَضَّاحُ لَيس بفَاشِي وَلَقِيتُها تَمشِي بأَبطَحَ مَرَّةً بِخَلاَخِلٍ وَبِحُلَّةٍ أَكبَاشِ فَظَلِلتُ مَعمُوداً وبِتُّ مُسَهَّداً وَدُموعُ عَيني في الرِّدَاءِ غَواشي يَارَوضُ حُبُّكِ سَلَّ جِسمي وانتَحى في العَظمِ حتى قَد بَلَغتِ مُشَاشِي |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg دَعَاكَ مِن شَوقِكَ الدَّوَاعي وأَنتَ وَضَّاحُ ذو اتّبَاعِ دَعَتكَ مَيَّالةٌ لَعُوبٌ أَسِيلَةُ الخَدِّ باللِّمَاعِ دَلاَلُكِ الحُلو والمشهِّى وَلَيسَ سَرِّيكِ بالمُضّاعِ لاَ اَمنَعُ النَّفسَ عَن هَوَاها وَكُلُّ شَيءٍ إِلَى انقِطَاعِ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg بانَ الخَليطُ بمَن عُلِّقتَ فَانصَدَعُوا فَدَمعُ عَينِكَ وَاهٍ واكِفٌ هَمِعُ كَيفَ اللِّقَاءُ وَقَد أَضحَت وَمَسكَنُها بَطنُ المَحِلَّةَ مِن صَنعَاءَ أَو ضَلَعُ كَم دُونَها مِن فَيافٍ لا أنيسَ بها إلاّ الظَلِيمُ وإِلاَّ الظِبيُ والسَّبعُ وَمَنهَلٍ صَخِبِ الأَصدَاءِ وَارِدُه طَيرُ السَّمَاءِ تَحومُ الحَينُ أَو تَقَعُ لاَ مَاؤُهُ مَاءُ أَحسَاءٍ تُقَرِّظُهُ أَيدي السُقَاةِ وَلا صَادٍ ولا كَرِعُ إِلاَّ تَرَسُّخُ عِلبا دُونَهُ رَهَبٌ مِن عِرمِضٍ فَأَبَاءٍ فَهيَ مُنتَقَعُ تَقُولُ عَاذِلَتي مَهلاً فَقُلتُ لَها عَنِّي إِلَيكِ فَهَل تدرِينَ مَن أَدَعُ وكَيفَ أَترُكُ شَخصاً في رَوَاجِبِهِ وَفي الأَنَامِلِ مِن حَنَّائِهِ لَمَعُ وَأَنتِ لَو كُنتِ بي جُدُّ الخَبيرَةِ لَم يُطمِعكِ في طَمَعٍ مِن شِيَمتي طَمَعُ إِنِّي لَيُعوزُني جَدِّي فَأَترُكُهُ عَمدَاً وَأَخدَعُ أَحيَاناً فَأَنخَدِعُ وَأَكتُمُ السِرَّ في صَدرِي وَأَخزِنُهُ حَتّى يكون لذاك القول مُطَّلَعُ وَأَترُكُ القَولَ إِلاَّ في مُرَاجَعَةٍ حَتَّى يَكُونَ لَهُ مُلحُ وَمُستَمِعُ لاَ قُوَّتِي قُوَّةُ الرَّاعِي رَكَائِبَهُ يَأوِي فَيَأوِي إِلَيهِ الكَلبُ وَالرَّبَعُ وَلاَ العَسِيفِ الَّذِي يَشتَدُّ عُقبتَهُ حَتَّى يَبِيتَ وَبَاقِي نَعلِهِ قِطَعُ لاَ يَحمِلُ العَبدُ مِنَّا فَوقَ طَاقَتِهِ وَنَحنُ نَحمِلُ ما لا تحمل القَلَعُ مِنَّا الأَنَاةُ وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُنَا إِنَّا بِطَاءٌ وفي إِبطَائِنَا سَرَعُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg يا خليليّ قَد صفا كدر العي ش وقد أسعد الزمان الخريفُ إنّ طرفي ممازح ولساني وضميري عن الفسوق عفيفُ لو سلا القلب كُنت من أسعد النا س ولكنَّه المشوم ألوفُ طرقتنا بِعَسقَلان ألوف مرحباً بالخيال حين يطيفُ يعلم الله أَنّ قلبي ضعيف وفؤادي مع ضعف قلبي نحيفُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg طَرَقَ الخَيَالُ فَمَرحَباً أَلفَاً بِالشَّاغِفَاتِ قُلُوبِنَا شَغفَا وَلَقَد يَقُولُ لِيَ الطَبِيبُ وَما نَبَّأتُهُ مِن شَأنِنَا حَرفَا إِنَّي لأَحسَبُ أَنَّ دَاءَكَ ذا مِن ذِي دَمَالِجَ يَخضِبُ الكَفَّا إِنِّي أَنَا الوَضَّاحُ إِن تَصِلي أُحسِن بِكِ التشبِيبَ وَالوَصفَا شَطَّت فَشَفَّ القَلبَ ذِكرُكَها وَدَنَت فَمَا بَذَلَت لَنا عُرفَا |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg أَرَاعكَ طَائِرٌ بَعَد الخُفوقِ بفَاجِعَةٍ مُشنَّعةِ الطُّروقِ نَعَم وَلَهاً على رجلٍ عَميدٍ أَظَلُّ كَأَنَّني شَرِقُ برِيقي كَأَنِّي إِذ عَلِمتُ بها هُدُوّاً هَوَت بي عاصفٌ مِن رَأسِ نِيقِ أُعَلُّ بَزَفرَةٍ مِن بَعد أُخرى لَهَا في القَلبِ حَرٌ كَالحَريقِ وَتَردُف عَبرَةٌ تَهتَانَ أُخرى كَفَائضِ غَربِ نَضَّاحِ فَتِيقِ كأَنِّي إِذ أُكَفكِفُ دَمعَ عيني وأَنهاها أَقُولُ لها هَرِيقي ألاَ تِلكَ الحوادثُ غِبتُ عَنها بأَرضِ الشَّامِ كَالفَردِ الغَريقِ فما أَنفَكُّ أَنظُر في كتابٍ تُدَاري النَّفسُ عَنهُ هَوى زَهُوقِ يُخَبّرُ عَن وَفَاةِ أَخٍ كَريمٍ بعيدِ الغَورِ نَفَّاعٍ طَليقِ وقَرمٍ يُعرِضُ الخُصمان عَنهُ كَمَا حَادَ البِكارُ عنِ الفَنيقِ كريمٍ يملأُ الشّيزى وَيَقري إِذا ما قَلَّ إيماضُ البُروقِ وَأَعظَمُ ما رُميتُ به فَجُوعاً كتابٌ جاءَ مِن فَجٍ عَميقِ يُخَبِّرُ عَن وَفَاةِ أَخٍ فَصَبراً تَنَجَّز وَعدَ مَنّانٍ صَدُوقِ سَأَصبِرُ لِلقَضَاءِ فَكُلُّ حَيٍّ سَيَلقَى سَكرَةَ المَوتِ المَذُوقِ فما الدَّنيا بقَائِمةٍ وَفيها مِن الأَحيَاءِ ذُو عَينٍ رَمُوقِ وللأَحيَاءِ أَيّامٌ تَقضَّى يَلُفُّ خِتَامُها سُوقاً بسُوقِ فَأَعنَاهُم كَأَعدَمِهم إِذا مَا تَقَضَّت مُدَّةُ العَيشِ الرَقيقِ كذَلِكَ يُبعَثُنَ وَهُم فُرادى ليومٍ فيهِ تَوفِيةُ الحُقُوقِ أَبَعدَ هُمَامِ قَومِكِ ذي الأَيَادي أَبي الوَضَّاحِ رَتَّاقِ الفُتُوقِ وبَعدَ عُبَيدَةَ المحمودِ فِيهم وبَعدَ سَمَاعةَ العَودِ العَتيقِ وبَعدَ ابنِ المُفضَّلِ وابنِ كافٍ هما أَخَواكَ في الزَّمنِ الأَنيقِ تُؤَمِّلُ أَن تَعِيشَ قَرِيرَ عَينٍ وأَينَ أَمامَ طَلاَّبٍ لَحُوقِ وَدنيَاكَ الَّتي أَمسَيتَ فيها مُزَايلةُ الشَقِيقِ عَنِ الشَّقيقِ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg يَاقَلبُ وَيحكَ لا تَذهَب بِكَ الخُرُقُ إِنَّ الأُلَى كُنتَ تَهوَاهُم قَد انطَلَقُوا ما بالُهُم لَم يُبَالُوا إِذ هَجَرتَهُمُ وأَنتَ مِن هَجرهم قد كِدتَ تَحتَرقُ قد كنتُ أشفقُ مما قد فجعتُ به إن كانَ يَدفعُ عن ذي اللوعةِ الشَّفقُ |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg يَامَن لِقَلبٍ لا يُطِي عُ الزَّاجِرينَ وَلا يُفيق تَسلُو قُلُوبُ ذَوِي الهَوى وَهُوَ المُكَلَّفُ والمَشُوق تَبَلَت حَبَابَةُ قَلبَهُ بالدَّلِ والشَّكلِ الأَنِيق وَبعَينِ أَحوَرَ يَرتَعي سَقطَ الكثيبِ منَ العَقِيق مَكحُولةً بالسِّحرِ تُن شِي نَشوَةَ الخَمرِ العَتيق هَيفاءَ إِن هي أَقبَلَت لاَحَت كَطَالِعَةِ الشُروق والرِّدفُ مثلُ نَقَاً تلَ بَّدَ فهو زُحلوقٌ زَلُوق في دُرَّةِ الأَصدافِ مُع تَنِفاً بها رَدعُ الخَلُوق دَاوي هَوايَ وَأَطفِئي ما في الفُؤَادِ مِنَ الحَريق وتَرَفَّقي أَمَلي فَقَد كَلَّفتِني مَالاَ أُطِيق في القلبِ مِنكِ جَوى المُحب بِّ وَرَاحةُ الصَبِّ الشَقِيق هَذَا يَقُودُ برُّمَتي قَوداً إِلَيكِ وَذَا يَسُوق يا نَفسُ قَد كَلَّفتِني تَعَبَ الهَوى مِنها فَذُوق إِن كُنتِ تَائِقةً لح رِّ صَبَابةٍ منها فَتُوق |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg أَبَى القَلب اليَمانيّ ال ذِي تُحمَدُ أَخلاقُه وَيَرّفضُّ لَهُ اللَّحنُ فما تُفتَق أَرتَاقُه غَزَالٌ أَدعَجُ العَينِ رَبيبُ خَدَلَّجِ ساقُه رَمَاني فَسَبى قَلبي وأَرمِيهِ فَأَشتَاقُه |
https://v.3bir.net/3bir/2016/10/0_77...75f076_L-1.jpg أَيَا رَوضَةَ الوَضَّاحِ يا خَيرَ رَوضَةٍ لأَِهلِكِ لَو جَادُوا عَلَينا بمَنزِلِ رَهِينُكِ وَضَّاحٌ ذَهَبتِ بِعَقلِهِ فَإِن شِئتِ فَأَحييهِ وَإِن شِئتِ فَاقتُلِي وَتُوقِدُ حِيناً بِاليَلَنجُوجِ نَارَها وَتُوقِدُ أَحيَاناً بِمِسكِ وَمَندَلِ |
مَالَكَ وَضَّاحُ دَائمَ الغَزَلِ
أَلَستَ تَخشَى تَقَارُبَ الأَجَلِ صَلِّ لِذِي العَرشِ وَاتَّخِذ قَدَمَاً تُنجيكَ يَومَ العِثَارِ والزَّلَلِ يَا مَوتُ ما إِن تَزَالُ مُعتَرِضَاً لآِمِلٍ دُونَ مُنتَهى الأَمَلِ لَو كَانَ مَن فَرَّ مِنكَ مُنفَلِتاً إِذاً لأَسرَعتُ رِحلَةَ الجَمَلِ لَكِنَّ كَفَّيكَ نَالَ طولُهُما مَا كَلَّ عَنهُ نَجائبُ الإِبِلِ تَنَالُ كَفَّاكَ كُلَّ مُسهِلَةٍ وَحُوتَ بَحرٍ وَمَعقِلَ الوَعِل لَولا حِذَارِي مِنَ الحُتُوفِ فَقَد أَصبَحتُ مِن خَوفِها عَلى وَجَلِ لَكُنتُ لِلقَلبِ في الهَوى تَبَعاً إِنَّ هَواه رَبَائِبُ الحَجَلِ حَرَميَّه تَسكُنُ الحِجَازَ لها شَيخٌ غَيورٌ يَعتَلُّ بِالعِلَلِ عُلِّقَ قَلبِي رَبِيبَ بَيتِ مُلو كِ ذَاتَ قُرطَينِ وَعثَةُ الكَفَلِ تَفتَرُّ عَن مَنطِقٍ تَضنُّ بهِ يَجري رُضَاباً كَذَائِبِ العَسَلِ |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الثلج https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif |
باقات من الورد الجوري لأرواحكم النقية
بارك الله فيكم وأرضاكم واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1386761153.gif |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى برائحة الورد https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKOO...s/viewpost.gif باقات من الورد الجوري لأرواحكم النقية بارك الله فيكم وأرضاكم واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ http://img.5jle.com/uploadcenter/upl...1386761153.gif http://upload.3dlat.com/uploads/13645577614.gif |
الساعة الآن 07:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.