منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=166)
-   -   قصائد واشعار الفند الزماني... (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=192985)

عطر الزنبق 07-23-2021 11:59 PM

قصائد واشعار الفند الزماني...
 
الفند الزماني

شهل بن شيبان بن ربيعة بن زمان الحنفي،
من بني بكر بن وائل.
شاعر جاهلي.
كان سيد بكر في زمانه، وفارسها وقائدها.
وهو من أهل اليمامة. شهد
حرب بكر وتغلب، وقد ناهز عمره المئة.
وفي ديوان الحماسة شيء من شعره.
ويقول ابن جني: سمي الفند لعظم خلقته، تشبيهاً
بفند الجبل، وهو القطعة منه.


عطر الزنبق 07-24-2021 12:52 AM

https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif




دارَتِ الحَربُ رَحاه

فَاِدفَعوها بِرَحائي

وَاِضرِموها يا لَبَكرٍ

لَيسَ ذا حينُ وَنائي

وَاِنظُروني حينَ أَعدو

ثُمَّ كونوا مِن وَرائي





عطر الزنبق 07-24-2021 12:53 AM



https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
عَجِّلا اليَومَ صاحِبَيَّ رَواحا

وَاِسقِياني قَبلَ التَرَوُّحِ راحا

عَلَّ ما بالفُؤادِ يَذهَبُ عَنهُ

إِنَّ عَقلي أَمسى غَريباً مُراحا

أَينَ لَيلى وَأَينَ لَيلى وَلَيلى

أَمرَضَت غَيرَنا رِجالاً صِحاحا

لا تَرى عاشِقاً تَعَلَّقَ لَيلى

وَيُلاقي المَماتَ مِنها رَواحا

هاجَ لي ذِكرَها حَمامُ هَديلٍ

ذُكِّرَ الإِلفَ في الغُصونِ فَناحا

لَقِيَت تَغلِبٌ كَهَلكَةِ عادٍ

إِذ أَتاهُم هَولُ العَذابِ صَباحا

وَنَهاهُم نَبِيُّهُم يَومَ ذاكُم

وَدَعاهُم إِلى الإِلَهِ صُراحا

وَنَهَينا عَن حَربِنا تَغلِبَ العُش

وَ فَما عافتِ البَلا وَالمَتاحا

دونَ أَن أَبصَرَت خُيولاً لِبَكرٍ

وَسُيوفاً هِندِيَّةً وَرِماحا

فَقَتَلنا بِوارِداتٍ رِجالاً

إِذ بَدا كاضِمُ الضَميرِ ضُباحا

وَلَقى القَومُ بِالذَنائِبِ منّا

إِذ كَشَفنا الخُلودَ مَوتاً ذُباحا

وَأَسَرنا عَدِيَّها وَاِصطَنَعنا

بِيَدٍ لَو أَثابَ مِنّا نَجاحا

سَفَّهوا حِلمَنا فَلَمّا أَثاروا

لِلِقاءِ الكُماةِ طاحوا طِياحا

لَقوا أُسدَ غابَةٍ وَكُهولاً

وَقَناً تَصرَعُ الكُماةَ سِفاحا

يَطرُدونَ الخُيولَ في رَهَجِ النَق

عِ وَيفرونَ بِالسُيوفِ السِلاحا

سايَحوا شَيخَنا جُحَيشاً وَكانوا

كُلَّما أَخرَجوهُ لِلحَربِ ساحا

وَلَقَد كانَ كارِهاً لِلَّذي كا

نَ رَجاءً بِأَن يَكونَ الرباحا

فَأَصابوا بُجَيرَ مِن غَيرِ جرمٍ

كانَ مِنهُ إِذ صادَفوهُ كِفاحا

ضَرَّجوا ثَوبَهُ وَقالوا سَفاهاً

أَنتَ بِالشِسعِ مِن كُلَيبٍ صُراحا

فَأَصابَ القِتالُ آنافَ بكرٍ

فَأَبادَت بِهِ الرِجالَ الصِباحا

ورَجَت تَغلِبٌ تُعيدَ كُلَيباً

فَأَطَحنا سَراتَهُم حَيثُ طاحا

قَد تَرَكنا نِساءَهُم مُعوِلاتٍ

مُعلِناتٍ مَعَ البُكاءِ النُواحا

بَقِيَت بَعدَهُ الجَليلَةُ تَبكي

وَالخَرودُ العَيطاءُ تَدعو لَحاحا

وَتَرَكنا أُصَيبِياتٍ صِغاراً

وَذَرارى يَحتَسونَ القِراحا

كانَ سَهمُ النِساءِ جِباهٍ

وَأَجَلنا عَلى الرِجالِ القِداحا

وَتَرَكنا دِيارَ تَغلِبَ قَفراً

وَكَسَرنا مِنَ الغُواةِ الجَناحا

وَتَرَ الزئرَ يَمعَجُ القَولَ فينا

بِعدَما صارَ مُفرَدا مُستَباحا

هُوَ في الشَرِّ قبائِلٌ وَمُرَوٍّ

لَيتَهُ ماتَ قَبلَها فَاِستَراحا



عطر الزنبق 07-24-2021 12:53 AM



https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
تُقيمُ المَأتَمَ الأَعلى

عَلى جُهدٍ وَإِعوالِ

وَلَولا نَبلُ عَوضٍ

في خَضُمّاتي وَأَوصالي

لَطاعَنتُ صُدورَ الخَيـ

ـلِ طَعناً لَيسَ بِالآلي

تَرى الخَيلَ عَلى آثا

رِ رُمحي في السَنا العالي

تَفادي كَتضفادي الوَح

شِ مِن أَغضَف رِئبالِ

وَلا تُبقي صُروف الده

رِ إِنساناً عَلى حالِ

تَفَتَّيتُ بِها إِذ كَـ

ـرِهَ الشَكَّةَ أَمثالي

كَجَيبِ الدَفنِسِ الوَرها

ءِ ريعَت بَعدَ إِجفالِ



عطر الزنبق 07-24-2021 12:57 AM



https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
أَشَجاكَ الرَبعُ أَقوى وَالدِيارُ

وَبُكاءُ المَرءِ لِلرَبعِ خَسارُ

أَيُّ لُبٍّ لِاِمرِئٍ في قَدرِهِ

عائِذٍ بِالحُزنِ إِذ تُشجيهِ دارُ

إِنَّما يَبكي الأُلى كانوا بِها

فَاِنتَأَوهُ بَعدَ ما شَطَّ المَزارُ

يُخرِبُ الدَهرُ وَيَبني جاهِداً

وَخَرابُ الدَهرِ لِلدارِ عَمارُ

أَيُّها الباكي عَلى ما فاتَهُ

أَقصِرَن عَنكَ فَبَعضُ القَولِ عارُ

إِنَّ لُؤمَ المَرءِ عَجزٌ نادرا

سَبَبٌ لِلجَهلِ وَالجَهلُ مَحارُ

إِنَّ لُؤمَ المَرءِ إِن فاتَ اِمرِأً

سَبَبُ الغَدرِ اِضطِرارٌ وَاِنبِهارُ

لَيسَ يُغني اللُؤمُ إِلّا أَنَّهُ

جَزَعٌ بِالقَومِ لُؤمٌ وَاِضطِرابُ

لَيسَ يُغني جَزعُ القَومِ إِذا

وَقَعَ الأَمرُ بِهِم إِلّا الغِيارُ

فَاِجزَعو لِلأَمرِ أَو لا تَجزَعوا

قَد تَداعى السَقفُ وِاِنهارَ الجِدارُ

لَو رَأَيتَ الطَعنَ دَيناً لَم تَجِد

إِذ دِماءُ القَومِ بِالطَعنِ تُمارُ

وَلَقَد هَرَّت فَما عَزَّت بِهِ

كَلبَةُ الأَودِيِّ إِذ ضاعَ الذِمارُ

هَيِّنٌ بِالقَولِ تَقصيفُ القَنا

إِذ نَأَت عَنكَ العَوالي وَالشِفارُ

قَد وَصَفتُ الخَيلَ لَو أَقدَمتَها

وَالقَنا لَو ساعَدَ الوَصفَ اِصطِبارُ

قَلَّ ما تُجدي قَوافيكَ عَلى

أَعظُمٍ قَد شَنَفَت مِنها النِسارُ

فَأَضَعتَ الكَرَّ في إِبّانِهِ

وَنَسيتَ الضَربَ إِذ في الضَربِ عارُ

وَتَغَنَّيتَ بِهِ مُستَأنِساً

بَعدَ ما نَجّاك رَكضٌ وَبِدارُ

تَتَمَنّاكَ الأَمانِيُّ وَقَد

مِلتَ بِالمُهرِ وَنَجّاكَ الفِرارُ

كِاِنجِحارِ الكَلبِ يَدمى وَجهُهُ

وَهُوَ يَعوي حينَ أَعياهُ الهُرارُ

إِنَّما ذِكرُكَ شَيئاً قَد مَضى

حُلُمٌ لَم يرجِعِ الحُلمَ اِدِّكارُ

هَدَمَ الآخِرُ ما كانَ بَنى

لَكُمُ الأَوَّلُ فَاِنقاضَ المَنارُ

يا بَني تَيمَةَ قَد عايَنتُمُ

وَقعَةً مِنّا لَها نارٌ شَنارُ

لَم تَزَل قَحطانُ عَنزاً باحِثاً

عَن مُدى فيها لِقَحطانَ البَوارُ

مالَتِ الريحُ عَلى أَباتِكُم

مِن لَظاها بِلَظىً فيهِ الدَمارُ

فَتَفادَيتُم وَأَبقَت مِنكُمُ

ذَنَبِيّاتٍ كَذا يَبقى الشَرارُ

دارَت الحَربُ عَلَيكُم دَورَةً

تَرَكَتكُم وَأُواسيكُم قِصارُ

رَفَعَ اللَهُ نِزاراً فَعَلَت

بِالعُلى الناسَ فَلِلباغي الصَغارُ

جَمَعَ اللَهُ نِزاراً فَنَفى

بِهِمُ الناسَ جَميعاً فَاِشتَناروا

إِنَّما الناسُ ظَلامٌ دونَهُم

فَإِذا ما أَظلَمَ الناسُ أَناروا

نَحنُ لِلناسِ سِراجٌ ساطِعٌ

وَضِرامٌ يَتَقّى مِنهُ الشَرارُ

فَاِسأَلوا عَنّا الرَدى ثُمَّ الضُبى

يَومَ قَحطانُ ضِباعٌ لا تُجارُ

إِذ قَتَلنا بِالحِما ساداتِكُم

وَأَجَرناكُم وَفي ذاكَ اِعتِبارُ

يَومَ فيكُم ذلَّةٌ عَن عِزَّةٍ

وَلَنا مِنكُم سِباءٌ وَإِسارُ

وَعَلى نِشوَتِكُم أَردافُنا

كَالربابيحِ مِنَ الحَوكِ شَوارُ

حينَ لِلخَطِّيِّ في أَكنافِكُم

كَأَطيطِ البُزلِ هاجَتها البِكارُ

يَومَ يَروي مِنكُم أَطرافَهُ

عَلَقٌ فيهِ اسوِدادٌ وَاِحمِرارُ

وَاِسأَلوا عنّا بَقايا حِميَرٍ

وَبَقاياكُم إِذا النَقعُ مُطارُ

أَيَّ قَومٍ ناجَدوا إِذ ناجَدوا

وَعَلا بِالنَفعِ في الدارِ الغِوارُ

لَم تَلومونا عَلى رَيثِ القُوى

بِخَزارٍ يَومَ ضَمَّتنا الدِيارُ

كَم قَتَلنا بِخَزازى مِنكُم

وَأَسَرنا بَعدَما حَلَّ الحَرارُ

مِن مُلوكٍ أَشرَفَت أَعناقُها

بِوُجوهٍ نَجُبَت فَهيَ نُضارُ

حَرُمَت كَأسٌ عَلى ناذِرِها

فَلَقَد طابَت بِأَن حَلَّ العُقارُ

وَمُلوكاً مِنكُمُ رُحنا بِهِم

وَعَلى كُلِّ منَ الذُلِّ عِذارُ

تِسعَةٌ كُلٌّ عَلى قِسمَتِهِ

حِليَةُ المُلكِ الَّتي لا تُستَعارُ

صَلِيَ القَتلَ بِهِ ذو حُرَيثٍ

وَقَديماً صَلِيَ القَتلَ الخِيارُ

وهَوَت أَودٌ وَلِلسُمرِ بِنا

في سَبابِ القَومِ قَصدٌ وَاِنكِسارُ

وَنَجَت مِنّا فِراراً مَذحِجٌ

هَرَباً وَالخَيلُ يَعلوها ا لغُبارُ

إِنَّنا نَضرِب بِبيض أُخلِصَت

فَلَها مِن جَوهَرِ العِتقِ نِجارُ

أَسمَحَت قَحطانُ في أَرسانِنا

خَبَبَ الأَعيارِ تَتلوها الصِغارُ

فَحَوَينا دونَكُم أَرساننا

وَتَرَكنا النَهبَ يَحويهِ الخُشارُ

تُجنَبُ الأَملاكُ مِنكُم طَرَداً

بَينَ أَيدينا وَتُستَهدى العِشارُ

لَستُمُ كَالخَيلِ في أَعراقِها

تَتبَعُ الخَيلَ لَدى السَبقِ المِهارُ

وَعَلى هَمدانَ مِلنا بِالقَنا

فَوَرانَ القَدرِ تُطفى وَتُنارُ

فَاِرجِعوا مِنّا فُلولاً وَاِهربوا

لِظِفارٍ لَيسَ يُؤويكُم ظَفارُ

إِنَّما قَحطانُ فينا حَطَبٌ

وَنِزارٌ في بَني قَحطانَ نارُ

لَن تَنالوا مِن نَزارٍ مِثلَما

مِنكُمُ نالَت مِنَ الذُلِّ نِزارُ

وَسَمَت في عارِضٍ مُغلَولِبٍ

بِسَجيلٍ فيهِ بَرقٌ وَقِطارُ

آخِذٌ بِالأُفُقِ كَاللَيلِ لَهُ

عارِضٌ ما بَلَغَت مِنهُ الغِزارُ

شَمَّرَ الفِتيانُ فيهِ بِالقَنا

وِبِأَسبابٍ لَهُم فيها اِبتِيارُ

نَحنُ ذُدنا فَحَمَينا دارَنا

حينَ لَم يَمنَعكُمُ مِنها اِصطِهارُ

نَحنُ أَولادُ مَعدٍّ ذي الحَصى

وَلَنا مِن هاجر المَجدُ الكبارُ

وَلَدَت أَكرَمَ مَن شُدَّ بِهِ

عُقَدُ الحُبوَةِ قِدماً وَالإِزارُ

إِنَّ إِسماعيلَ مَن يَفخَر بِهِ

يُلفَ في دارٍ بِها حَلَّ الفَخارُ

عَكَفَ اللَيلُ عَلى آثارِنا

مِثلَ ما حَنَّت عَلى البَوِّ الظُؤارُ

فَاِخسَأَوا لَيسَ لَكُم بَيتٌ عَلى

مِثلِنا اللَهُ لَهُ رَبٌّ وَجارُ

لَيسَ بَيتٌ رغبَةُ الناسِ مَعاً

أَن يَزوروهُ كَبَيتٍ لا يُزارُ

قَد رَآنا اللَهُ عِزّاً أَهلَهُ

وَهوَ المُختارُ وَالخَلقُ كُثارُ

قَد رَآنا اللَهُ أَولى مِنكُمُ

بِاليَدِ العُليا وَلِلَهِ الخِيارُ

لَم تَزَل تُحجَرُ قَحطانُ لَنا

كَجِعارِ الرَملِ إِذ جَدَّ الغِوارُ

فَوِهَ الأَفوَهُ لَمّا هَتَمَت

فَمَهُ مِن هَضبَةِ الشِعرِ الفِهارُ

كانَ في القَولِ مُطيلاً قَبلَها

فَلَقَد أَقصَرَ وَالقَصرُ القُصارُ

وَعَلا في شَأوِهِ مَيداءَهُ

وَعَلا الكَودَنُ رَبوٌ وَاِنبِهارُ

بِبِرازٍ ناهَ مِن قَحطانَ في

شَرَفِ الذِكرِ بِعِزٍّ لا يُطارُ

وَلَقَد تَعلَمُ أَنّا دونَها

لِلعَذارى البيضِ بِالبيضِ نَغارُ

قَد خَطَرنا عَنهُم المَجدَ بِنا

وَلَهُم نَحنُ لَدى البَأسِ خِطارُ

نَحنُ نَحميهُم عِداهُم وَنَلي

قَتلَهُم إِن نَكَّبوا عَنّا وَجاروا

إِنَّنا قَومٌ تَرى الجِنُّ لَنا

سَورَةً مِنها جَميعاً تُستَطارُ

أَيَّما قَومٍ حَلَلنا بِهِمُ

لِلرَدى فهُم رَواحٌ وَاِبتِكارُ





عطر الزنبق 07-24-2021 12:57 AM

https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
أقيدوا القومَ إنَّ الظُل

مَ لا يرضاهُ دَيَّانُ

وإنَّ النارَ قَد تُصـ

ـبِحُ يوماً وَهي نِيرانُ

وفي العُدوانِ للعدوا

نِ تَوهينٌ واقران

وفي القومِ معاً للقو

مِ عندَ البأسِ أقرانُ

وبعضُ الحلمِ يومَ الجه

لِ للذلَّةِ إذعانُ

كففنا عن بني هندٍ

وقُلنا القَومُ اخوانُ

عسى الأيامُ أن يرجِعـ

ـنَ قوماً كالذي كانوا

فلمّا صرَّحَ الشَّرُّ

بدا والشَّرُّ وعُريانُ

ولم يبقَ سوى العدوا

نِ دِنّاهم كما دانوا

أُناسٌ أَصلُنا منهم

ودِنّا كالذي دانوا

وكُنّا معهم نرمي

فنحن اليومَ أُحدانُ

وفي الطّاعةِ للجا

هلِ عندَ الحُرِّ عِصيانُ

فلما أُبيَ الصُلحَ

وفي ذلكَ خِذلانُ

شَدَدنا شدَّةَ الليثِ

غدا والليثُ غَضبانُ

بضَربٍ فيه تأثِيمٌ

وتفجيعٌ وارنانُ

وقد أدهُنُ بعض القومِ

إذ في البَغيِ ادهانُ

وقد حلَّ بكل الحيِّ

بَعدَ البَغيِ إمكانُ

بطَعنٍ كفمِ الزِّقِّ

غدا والزِّقُّ ملآنُ

له بادِرَةٌ من

أحمرِ الجَوفِ وثُعبانُ

وفي الشَّرِّ نجاةٌ حينَ

لا يُنجِيكَ إحسانُ

ودانَ القومُ أن

لَقِيَ الفِتيانَ فِتيانُ






عطر الزنبق 07-24-2021 12:58 AM




https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
أَيا تَملِكُ يا تَملِ

وَذاتَ الدَلَّ وَالشَكلِ

وَذاتَ الطَوقِ وَالدُملُ

جِ وَالتَقصارِ وَالحِجلِ

ذَريني وَذَري عَذلي

فَإِنَّ العَذلَ كَلالقَتلِ

ذَريني وَسِلاحي ثُمْ

مَ شُدّي الكفَّ بِالعُزلِ

فَبُردايَ جَديدانِ

وَأَرخي طَرَفَ النَعلِ

فَمِنّي نَظرَةٌ بَعدي

وَمِنّي نَظرَةٌ قَبلي

حَذارِ الأَسَدَ الباسِ

لَ أَو ذي جُرأَةٍ مِثلي

فَقَد أَشبَأُ لِلنِدما

نِ بِالناقَةِ وَالرَحلِ

وَقَد أَنزِعُ في الزَورا

ءِ تُعطيني عَلى مَهلِ

لَها وَلوَلَةٌ في الكَفِّ

كَالمَعنِيِّ بِالثُكلِ

وَنَبلي وَفُقاها ك

عَراقيبِ قَطاً طُحلِ

وَقَد أَختَلِسُ الطَعنَ

ةَ تُثني سَنَنَ الرِجلِ

وَقَد أَشبَقُ بِالضَربَ

ةِ لا يَدمى لها نَصلي

كَجَيبِ الدَفنِسِ الوَرها

ءِ ريعَت وَهيَ تَستَفلي

وَأَحمي الثَغرَ لا يُخشى

بِغَيرِ زَمَنُ البَقلِ

أَخُطُّ الأَرضَ خَطّاً مِث

لَ خَطِّ الجَمَلِ الفَحلِ

وَأَكفي القَومَ في الكَبَّ

ةِ هَولَ الخَيلِ وَالرَجلِ

وَقَد أَجتَزِعُ الخَرقَ

عَلى خَراقاءَ كَالفَحلِ

لَها جِسمٌ مِنَ الحَلمِ

عَلى روحٍ مِنَ الجَهلِ

فَهَل في الناسِ مَن مِثلي

إِذا عَدّوا وَلا مِثلي

فَإِن أَهلِكُ يا تَملي

فَما مِن أَحَدٍ مُخلِ

وَلا أشرَبُ وَغلاً لا

وَلا أَستَصحِبُ الوَغلِ

فَإِمّا مُت يا أَملي

فَموتي حُرَّةً مِثلي

رَأَيتُ الفِتيَةَ الأَعزا

لَ مِثلَ الأَينُقِ الرُعلِ





عطر الزنبق 07-24-2021 12:58 AM

https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
لَيسَ يُغني القَولُ إِلّا لِاِمرِئٍ

صادِقٍ بِالقَولِ يَوماً أَو مُطيقِ

إِنَّ مَن أَورَدَ صَعباً نَفسَهُ

هُوَّةً ذاتَ اِزوِرارٍ وَمَضيقِ

لاحِقٌ تَغلِبَ في عُدوانِهِ

بادِياً في الظُلمِ فينا وَالفُسوقِ

لَيسَ ظُلمٌ يَبتَدي المَرءُ بِهِ

كَاِنتِصارِ المَرءِ في الوَترِ الحَنيقِ

لَيسَ مَن جَرَّبَ يَوماً حَربَنا

كانَ لِلعَودَةِ فيها بِالحَقيقِ

شَجَّعَتهُ النَفس عَن ذي صَدرِهِ

أَشخَصَتهُ حِدَّةُ النَفسِ البَروقِ

قَعَدَ المُهرُ بِهِ مُعرَورِياً

لَيسَ غَيرَ الرُمحِ وَالنَصلِ العَتيقِ

لَيسَ يَشكو أَلَمَ الجُرحِ اِمرُؤٌ

نالَ حينا سيعَةً مِن بَعدِ ضيقِ

وَرَمى بِالوَترِ مِنهُ جانِباً

فَرَمى الأَعداءَ بِالطَعنِ المُريقِ

ذاكَ ما ذاكَ وَلوذا حِفظَةٍ

بَطَلٌ يَقطَعُ أَقرابَ الصَديقِ

مِن رَئيسٍ لَم يُراقِب إِذ غَدا

حُرمَةَ الجارِ وَلا حَقَّ الرَفيقِ

رَفَضَ القَومَ وَلَم يَرحَمهُمُ

وَرَمانا رَميَةَ المَولى العَقوقِ

نَحنُ لَمّا نَبتَدِع ظُلماً بِهِ

فَتَصَدّى وَبَغى الظُلمَ السَحيقِ

وَنَصَبنا في خَزازى رُمحه

وَطَرَدنا العُصمَ عِن كُلِّ أَنيقِ

وَكَفَيناهُ عَياناً مَذحِجاً

بِضِرابٍ مِثلِ تَضرامِ الحَريقِ

يَومَ لا تَستُرُ أُنثى وَجَهَها

وَنُفوسُ القَومِ تَنزو في الحُلوقِ

نَحنُ لا أَمثالُكُم يَومَ الوَغى

في حُمَيّاها وَلا يَومَ الحُقوقِ

قَد رَأَيتُم أَثَراً مِن طَعنِنا

فَخُذوهُ أَو ذَروهُ في الطَريقِ

إِن خَذَلنا اليَومَ ذُهلاً لَهُم

فَغَداً نَحمِلُ عَنهُم ما نُطيقُ

قَد تَمَنَّت تَغلِبٌ أُمنِيَةً

هِيَ مِنها حيثُ بَيضاتُ الأَنوقِ





عطر الزنبق 07-24-2021 12:58 AM

https://p1.storage.canalblog.com/26/...9/65022952.gif
يا أمَّ سَودةَ بل يا أمَّ عبَّادِ

هَل عِندكُم لِغَريبِ الدارِ من زادِ

ما قومُنا منصفينا أو نفارقهم

على اجتماع لإصلاحٍ بإفسادِ

أبلغ ريبعةَ أعلاها وأسفلها

إنّا أُناسٌ حللنا سُرَّةَ الوادي

وإنَّ مَن حَلَّ فينا يُستنارُ به

وضيفُنا حاكمٌ ما شاءَ في النادي

إنّا أبينا عليكم خُطَّتَي دَنَفٍ

من المذلَّةِ لا يرضَى بها البادي

وقد شرَطتُم علينا في تجاورنا

شرطَ الخلاج على غَوثِ بنِ هَنَّادِ

وأنتم بعدها ليس عندكم

إلا تفاخر آباءٍ وأجدادِ

لا عندكم عندما يُرجى مساعدة

لأجنبي ولا يُتدى لكم قادِ







انثى برائحة الورد 09-06-2021 02:41 PM

يســلم بوحــك
خواطــر بمنتهـى الروعـــة

دام حضورك المميـــز

و اختيارك الانيق


الساعة الآن 03:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا