منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=166)
-   -   قصائد واشعار بشامة بن الغدر.. (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=192986)

عطر الزنبق 07-24-2021 01:03 AM

قصائد واشعار بشامة بن الغدر..
 


بشامة بن الغدير العذري.


أو بشامة بن عمرو بن معاوية بن الغدير بن هلال المري.
من شعراء المفضليات أورد الخطيب التبريزي نسبه على هذين الوجهين،
والأول عن أبي عكرمة.
وسماه الجمحي بشامة بن الغدير المري.
وعده من الإسلاميين، مع أن المشهور كما في السمط
أنه خال زهير أو أبي زهير وفيه النص على أنه جاهلي
(نهشلي)؟ وكان كثير المال حتى (فقأ عين بعير) ومن
عادتهم إذا ملك الرجل ألف بعير فقأ عين فحلها.


عطر الزنبق 07-24-2021 01:18 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif


قالَت أُمامَةُ يَومَ بُرقَةِ واسِطٍ

يا اِبنَ الغَديرِ لَقَد جَعَلتَ تَغَيَّرُ

أَصبَحتَ بَعدَ شَبابِكَ الغَضِّ الَّذي

نُقِضَت مَريرَتُهُ وَغُصنُكَ أَخضَرُ

شَيخاً دِعامَتُكَ العَصا وَمُشَيِّعاً

لا يَبتَغي خَبَراً وَلا يستخبِرُ

فَأَجَبتُها أَمَّن يُعَمَّرُ يَعتَرِف

ما قَد زَعَمتِ وَيَنبُ عَنهُ المَنظَرُ

وَلَقَد رَأَيتُ شَبيهَ ما عَيَّرتِني

يَغدو الزَمانُ بِهِ عَلَيكِ وَيَبكُرُ

وَجَعَلتُ يَحفَظُني الصَغيرُ وَمَلَّني

أَهلي وَكُنتُ مُكَرَّماً لا أُكهَرُ

وَشَرِبتُ بِالقَعبِ الصَغيرِ وَقادَني

نَحوَ المُقامَةِ مِن بَنِيَّ الأَصغَرُ





عطر الزنبق 07-24-2021 01:18 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif


يا قومنا لا تسومونا التي كرهت

إن الكرام إذا ما اكرهوا غشموا

لا تظلمونا ولا تنسوا قرابتنا

أطوا إلينا فقدماً تعطف الرحم

لا ترجعن أحاديثاً وتنتهكوا

منا محارمنا قد تُتَّقى الحرم

ولا يكن لكم يا قومنا مثلا

فيما مضى من زمان سالف جلم








عطر الزنبق 07-24-2021 01:19 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif




نحن الفوارس يوم الشعب ضاحية

والضاربون على ما كان من ألم

والمعلمون وعظم الخيل لاحقة

مبتوتة كعجيم ترَّ عّنْ جَرَمِ

هلا سألت وقول الحق أصدقه

عنا وعنكُم وعن من نلق بالرقم

أنا جدعنا بصفر من أنوفكم

أنفاً أشم فأمسى حق مصطلم

يا عام لا تفسد الدعوى وقد تركت

منكم عصائب بين الوج والرخم

مالت عليهم لغيظ غبية بركت

فيهم أحاديثهم في الناس كالحلم





عطر الزنبق 07-24-2021 01:19 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif


لِمَنِ الدِيارُ عَفَونَ بِالجَزعِ

بِالدَومِ بَينَ بُحارَ فَالشِرعِ

دَرَسَت وَقَد بَقِيَت عَلى حِجَجٍ

بَعدَ الأَنيسِ عَفَونَها سَبعِ

إِلّا بَقايا خَيمَةٍ دَرَسَت

دارَت قَواعِدُها عَلى الرَبعِ

فَوَقَفتُ في دارِ الجَميعِ وَقَد

جالَت شُؤونُ الرَأسِ بِالدَمعِ

كَعروضِ فَيّاضٍ عَلى فَلَجٍ

تَجري جَداوِلُهُ عَلى الزَرعِ

فَوَقَفتُ فيها كَي أُسائِلَها

غَوجِ اللَبانِ كَمِطرَقِ النَبعِ

أُنضي الرِكابَ عَلى مَكارِهِها

بِزَفيفِ بَينَ المَشيِ وَالوَضعِ

بِزَفيفِ نَقنَقَةٍ مُصَلَّمَةٍ

قَرعاءَ بَينَ نَقانِقٍ قُرعِ

وَبَقاءَ مَطرورٍ تَخَيَّرَهُ

صَنَعٌ لِطولِ السِنِّ وَالوَقعِ

وَيَدَي أَصَمَّ مُبادِرٍ نَهَلاً

قَلِقَت مَحالَتُها مِنَ النَزعِ

مِن جَمِّ بِئرٍ كانَ فُرصَتُهُ

مِنها صَبيحَةَ لَيلَةِ الرِبعِ

فَأَقامَ هَوذَلَةَ الرِشاءِ وَإِن

تُخطِئ يَداهُ يَمُدُّ بِالضَبعِ

أَبلِغ بَني سَهمٍ لَدَيكَ فَهَل

فيكُم مِنَ الحَدَثانِ مِن بِدعِ

أَم هَل تَرَونَ اليَومَ مِن أَحَدٍ

حَصَلَت حَصاةُ أَخٍ لَهُ يُرعي

فَلَئِن ظَفِرتُم بِالخِصامِ لِمَو

لاكُم فَكانَ كَشَحمَةِ القَلعِ

وَبَدَأتُمُ لِلناسِ سُنَّتَها

وَقَعَدتُمُ لِلريحِ في رَجعِ

لَتُلاوَمُنَّ عَلى المَواطِنِ أَن

لا تَخلِطوا الإِعطاءَ بِالمَنعِ





عطر الزنبق 07-24-2021 01:19 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif


وَلَقَد غَضِبتُ لِخندِفٍ وَلِقَيسِها

لَمّا وَنى عَن نَصرِها خُذّالُها

دافَعتُ عَن أَعراضِها فَمَنَعتُها

وَلَدَيَّ في أَمثالِها أَمثالُها

إِنّي اِمرِؤٌ أَسِمُ القَصائِدَ لِلعِدى

إِنَّ القَصائِدَ شَرُّها أَغفالُها

قَومي بَنو الحَربِ العَوانِ بِجَمعِهِم

وَالمَشرَفِيَّةُ وَالقَنا إِشعالُها

مازالَ مَعروفاً لمُرَّةَ في الوَغى

عَلُّ القَنا وَعَلَيهِمُ إِنهالُها

مِن عَهدِ عادٍ كانَ مَعروفاً لَنا

أَسرُ المُلوكِ وَقَتلُها وَقِتالُها





عطر الزنبق 07-24-2021 01:19 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif





هَجَرتَ أُمامَةَ هَجراً طَويلا

وَحَمَّلَكَ النَأيُ عِبئاً ثَقيلا

وَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِها

خَيالاً يُوافي وَنَيلا قَليلا

وَنَظرَةَ ذي شَجَنٍ وامِقٍ

إِذا ما الرَكائِبُ جاوَزنَ ميلا

أَتَتنا تُسائِلُ ما بَثُّنا

فَقُلنا لَها قَد عَزَمنا الرَحيلا

وَقُلتُ لَها كُنتِ قَد تَعلَميـ

ـنَ مُنذُ ثَوى الرَكبُ عَنّا غَفولا

فَبادَرَتاها بِمُستَعجِلٍ

مِنَ الدَمعِ يَنضَحُ خَدّاً أَسيلا

وَما كانَ أَكثَرَ ما نَوَّلَت

مِنَ القَولِ إِلّا صِفاحاً وَقيلا

وَعِذرَتُها أَنَّ كُلَّ اِمرِئٍ

مُعِدٌّ لَهُ كُلَّ يَومٍ شُكولا

كَأَنَّ النَوى لَم تَكُن أَصقَبَت

وَلَم تَأتِ قَومَ أَديمٍ حُلولا

فَقَرَّبتُ لِلرَحلِ عَيرانَةً

عُذافِرَةً عَنتَريساً ذَمولا

مُداخَلَةَ الخَلقِ مَضبورَةً

إِذا أَخَذَ الحاقِفاتُ المَقيلا

لَها قِردٌ تامِكٌ نَيُّهُ

تَزِلُّ الوَلِيَّةُ عَنهُ زَليلا

تَطَرَّدُ أَطرافَ عامٍ خَصيبٍ

وَلَم يُشلِ عَبدٌ إِلَيها فَصيلا

تَوَقَّرُ شازِرَةً طَرفَها

إِذا ما ثَنَيتُ إِلَيها الجَديلا

بِعَينٍ كَعَينِ مُفيضِ القِداحِ

إِذا ما أَراغَ يُريدُ الحَويلا

وَحادِرَةٍ كَنَفَيها المَسيـ

ـحُ تَنضِحُ أَوبَرَ شَثّاً غَليلا

وَصَدرٍ لَها مَهيَعٍ كَالخَليفِ

تَخالُ بِأَنَّ عَلَيهِ شَليلا

فَمَرَّت عَلى كُشُبٍ غُدوَةً

وَحاذَت بِجَنبِ أَريكٍ أَصيلا

تَوَطَّأُ أَغلَظَ حِزّانِهِ

كَوَطءِ القَوِيِّ العَزيزِ الذَليلا

إِذا أَقبَلَت قُلتَ مَذعورَةٌ

مِنَ الرُمدِ تَلحَقُ هَيقاً ذَمولا

وَإِن أَدبَرَت قُلتَ مَشحونَةٌ

أَطاعَ لَها الريحُ قِلعاً جَفولا

وَإِن أَعرَضَت رَآء فيها البَصيـ

ـرُ ما لا يُكَلِّفُهُ أَن يَفيلا

يَدا سُرُحاً مائِراً ضَبعُها

تَسومُ وَتَقدُمُ رِجلاً زَجولا

وَعوجاً تَناطَحنَ تَحتَ المَطا

وَتَهدي بِهِنَّ مُشاشاً كُهولا

تَعُزُّ المَطِيَّ جِماعَ الطَريقِ

إِذا أَدلَجَ القَومُ لَيلاً طَويلا

كَأَنَّ يَديها إِذا أَرقَلَت

وَقَد جُرنَ ثُمَّ اِهتَدَينَ السَبيلا

يَدا عائِمٍ خَرَّ في غَمرَةٍ

قَد ادرَكَهُ المَوتُ إِلّا قَليلا

وَخُبِّرتُ قَومي وَلَم أَلقَهُمُ

أَجَدّوا عَلى ذي شُوَيسٍ حُلولا

فَإِمّا هَلَكتُ وَلَم آتِهِم

فَأَبلِغ أَماثِلَ سَهمٍ رَسولا

بِأَن قَومكُم خُيِّروا خَصلَتَيـ

ـنِ كِلتاهُما جَعَلوها عُدولا

خِزيُ الحَياةِ وَحَربُ الصَديقِ

وَكُلّاً أَراهُ طَعاماً وَبيلا

فَإِن لَم يَكُن غَيرُ إِحداهُما

فَسيروا إِلى المَوتِ سَيراً جَميلا

وَلا تَقعُدوا وَبِكُم مُنَّةٌ

كَفى بِالحَوادِثِ لِلمَرءِ غولا

وَحُشّوا الحُروبَ إِذا أوقِدَت

رِماحاً طِوالاً وَخَيلاً فُحولا

وَمِن نَسجِ داؤُدَ مَوضونَةً

تُرى لِلقَواضِبِ فيها صَليلا

فَإِنكُمُ وَعَطاءُ الرِهانِ

إِذا جَرَّتِ الحَربُ جُلّاً جَليلا

كَثَوبِ اِبنِ بَيضٍ وَقاهُم بِهِ

فَسَدَّ عَلى السالِكينَ السَبيلا

طعان الكُماةِ وضرب الجيادِ

وقَولُ الحَواصِنِ دبلا دَبيلا





عطر الزنبق 07-24-2021 01:20 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif




إِذا ما يَهتَدي لُبِّي هَداني

وَأَسأَلُ ذا البَيان إِذا عَميتُ

وَأَجتَنِبُ المَقاذِعَ حَيثُ كانَت

وَأَترُكُ ما هَويتُ لِما خَشيتُ







عطر الزنبق 07-24-2021 01:20 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif


أَلا تَرَينَ وَقَد قَطَّعتِني قِطَعاً

ماذا مِنَ الفَوتِ بَينَ البُخلِ وَالجودِ

إِلّا يَكُن وَرَقٌ يَوماً أُراحُ بِهِ

لِلخابِطينَ فَإِنّي لَيِّنُ العودِ

لا يعدم السائلون الخير أفعله

إما نوالا وإما حسن مردودِ







عطر الزنبق 07-24-2021 01:20 AM

https://i.pinimg.com/originals/00/52...9611d83a3d.gif


أَبلِغ حُباشَةَ أَنّي غَيرُ تارِكِهِ

حَتّى أُخَبِّرَهُ بَعضَ الَّذي كانا

قَد نَحبِسُ الحَقَّ حَتّى لا يُجاوِزَنا

وَالحَقُّ يَحبِسُنا في حَيثُ يَلقانا








الساعة الآن 08:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009