الشباب
دائما ما اسمع مقولة ان الشباب عماد الوطن فهل تصدق هذه الكلمة على شبابنا اليوم ؟كماصدقت على شباب الصحابة رضي الله عنهم عندما نشروا الدين الاسلامي بكل اصقاع الارض
فقد كان على ابن ابي طالب رضي الله عنه اول فدائي بالاسلام والصحابي مصعب ابن عمير اول سفير بالاسلام وذلك الشاب بموقعة بدر عندما وصف له الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة وقال بخ بخ وكان ياكل تميرات فرماهن على الارض وقال ان انا اتممت اكل التمرات انها لحياة طويلة فقاتل حتى استشهد
فالاسلام انتشر على يد الشباب فالشباب ثروة للوطن وعمده التي ينهض عليها فهل هم اليوم كذلك ؟
ن المتتبع للمشاكل التي تحصل بين الشباب ويتبناها نجد انها تزداد ويزداد الانفاق عليها وتهدر ميزانية الدولة بسببها وهي بالطبع تعوق عملية التقدم والتطور بالبلد وهذا ناتج عن الاهمال المتعمد من اشخاص متنفذين بالسلطة لاهم لهم الا مصالحهم الخاصة فلو ربع النفقات التي تصرفها الدول على اصلاح الشباب تنفقها لهم بايجاد وظائف اومشاريع صغيرة يستغلها الشباب للترزق لكان افضل ومرحب به
فالشباب طاقة متحفزة ولديه خطط وبرامج علمية وفنية وضعها براسه كان ينوي تنفيذها قبل ان يتخرج ولكنه بعد التخرج يصطدم بواقع مر ينصدم بموقف احد البيوقراطيين والذي يعتلي المنصب الوزاري وهو يقف عثرة بوجه هذا الشاب الطموح ويضيع عليه تخطيط عمر كان يفكر بانجازه فنتيجة لهذه التراكمات المتبادلة بين سيطرة المسئولين على قرار حرمان الشباب من تولي المناصب وبين الكبت والاهمال الذي اصبح حقيقة داخل شباب اليوم كثرت الجرائم وانتشر الارهاب بكل انحاء العالم وتم تصديره واستيراده لان المخططون للارهاب استغلوا حاجة الشباب وعزف هؤلاء المجرمون على نغمة الجهاد واستمالوا الشباب حسني النية واغروهم بالمال
ان اوطاننا اولى بشبابها من غيرها وذلك للمساهمة بنهضتها وتقدمها فالشاب دائما لديه حلول لايقف جامد ازاء المشكلة التي تهبط امامه فهو متحرك متغير وفق المصلحة التي تتحقق لبلده وذلك لاطلاعه المستمر على مايجري بالعالم وتتبعه للاحداث بكل مكان الان اتجه الشباب للثورات ضد الحكام الطغاة واستطاع هذا الشباب ان يزلزل اقدام حكامه الفاسدين رغم ماجوبه به من قمع وقتل فهو ماض بهدفه للنهاية
فشبابنا يجب ان نحافظ عليه وان نوفر له مستلزمات العيش الكريم حتى يرفع راسه بين شباب العالم ونحترم له كرامته ولانهمله فترتد الاثارالسلبية علينا كوطن
بقلمي

صلاة العيد




صلاة العيد

لاول مرة نصلي العيد ببيوتنا مع ان المسجد بجنبنا لكننا لم نصل به كما كنا نصلي فيه قبل الكرونا بل اكتفى المؤذن بالتكبير
وهذا تنفيذا لامر الدولة وطاعة ولي الامر واجبة فطاعته من طاعة الله لذلك نفذنا الامر بكل دقة وكل رب اسرة جمع
اسرته وصلى بهم العيد كتجربة أولى نمر بها وستكون ان شاءالله اخر تجربة اوفعل نفعله بششان صلاة العيد والصلوات الأخرى
والجمعة وحيث انا رب الاسرة جمعت العيال والبنات بالديوان بعدما ارتفعت الشمس قليلا وبعد ان انتهت مكبرات الصوت
بالمساجد من الانتهاء من التكبير قمت وقاموا الذين معي فكبرت تكبيرة الاحرام واتبعتها بست تكبيرات فالفاتحة ثم
سورة الأعلى ثم الركوع والرفع ثم السجود ثم قمت وكبرت خمس تكبيرات عقب تكبيرة القيام فقرات الفاتحه وسورة
الغاشية ثم ركعنا ورفعنا وسجدنا ثم قعدنا للتشهد فالسلام على اليمين من ثم السلام على الشمال ثم انتهت صلاة
العيد والخطبة هنا غير مطلوبه فاليوم دخلنا جو ايماني موطبيعي وتجربة فريدة فغشيتنا السكينة ووحفنا الله بالرحمه وانتزع
من قلوبنا كل شحناء وزعل وشرهه وطمع وصرنا مخلوقات كالملائكة على الفطرة ترفرف فوق رؤسنا رايات الايمان والحب ثم تبادلنا
التهاني والتبريكات عقبها فرشنا السفرة واكلنا من نعمة الله ثم تفرقنا كل الى غرفته بعد ان تلقينا التهاني
عبر الجوالاتواتصلنا بالعزيزين وذوي الرحم وكان يوما عطرا بكل معنى الكلمة وديننا سهل اذا امتنع تطبيق ركن
لدينا البديل فالدين يسر وليس عسر وديننا الحنيف لايؤمرنا بشي الا فيه مصلحة لنا
وماينهانا عن شيء الا فيه ضرر والإسلام يقرر ان لاضرر ولاضرار
االيوم مر عليكم مامر علي إجراءات في صلاة العيد وقد احسستوا بلذة العبادة لماطبقتوها بانفسكم

وكل عام وانتم بخير


تحياتي

بقلمي