موسوعة قصائد واشعار ابن العجلان النهدي..
ابن العجلان النهدي عبد الله بن العجلان بن عبد الأحب بن عامر النهدي من قضاعة شاعر جاهلي من العشاق و سيد من سادات قومه كانت له زوجة اسمها هند من قومه اقامت عنده سبع سنوات و لم تلد له فأكرهه ابوه على طلاقها فطلقها و تزوجت برجل من بني نمير فندم ابن العجلان عليها و زاد شغفا بها حتى مات . https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png إني لَعَمركَ مَا أخشَى إِذَا ذُكِرَت مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُستَكرِهِ الزَّمَنِ أن لاَ أكَوُنَ إِذَا مَا أزمَةٌ أزَمَت مُرَبَّباً ذَا قَرِيضٍ أملَسَ البَدَن وَلاَ اُبَالِي إِذَا لَم أَجن فَاحِشَةً طُولَ الشُّحُوبش وَلاَ أرتَاحُ لِلسِّمَنِ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَ شَبَابي وَكأسٍ بَاكَرَتني شَمُولُهَا جَدِيدَةُ سِربَالِ الشَّبَابِ كَأنِّهَ سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتهَا غيُوُلُها ومُخمَلَةٍ بِاللَّحمِ مِن دُونِ ثَوبِه تَطُولُ القِصَارَ وَالطِّوَالُ تَطُولُها كأنَّ دِمَقساً أو فُروعَ غَمامَةٍ عَلَى متَنها حَيثُاستَقَرَّ جَدِيلُهَا وأبيَضَ منقُوفٍ وَزِقٍ وقَينَةٍ وَصَهبَاءَ في بَيضَاءَ بَادٍ حُجُولُها إِذَا صبَّ في الراوُوقِ مِنهَا تَضَوَّعَت كُمَيتُّ يُلِذُّ الشَّارِبِينَ قَلِيلُها |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png إن كُنتِ سَاقِيةً بِبُز لِ الأُدمِ أَو بِحِقَاقِها فَاسقِي بَني نَهد إِذَا شَربُوا خِيَارَ زِقَاقِها فالخيلُ تَعلَمُ كَيفَ نَلحـ ـقُهَا غَداةَ لحِاقِهَا بأسنّةٍ زُرق صبحنـ ـا القومَ حَدَّ رِقاقِها حَتَّى تَرَي قِصَدَ القَنَا والبِيضَ فِي أَعنَاقِها |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png فَارَقتُ هِنداً طَائِع فَنَدِمتُ عِندَ فِرَاقِهَا فَالعَينُ تُذرِي دَمعَهَ كَالدُّرِّ مِن آماقِهَا مُتَحَلِّباً فَوقَ الرِّدَاءِ يُجُولُ مِن رَقراقِهَا خَودٌ رَدَاحٌ طَفلةٌ وَاُسَرُّ عِندَ عِنَاقِهَا |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png أَلاَ أَبلِغَا هِنداً سَلامِي وَإِن نَأَت فَقَلبِي بِها مُذ شَطَّتِ الدَّارُ مُدنَفُ وَلَم أَرَ هِنداً بَعدَ مَوقِفِ سَاعَةٍ بِأَنعَمَ في أهلِ الدِّيَارِ تُطَوِّفُ أَتَتَ بَينَ أَترَابٍ تمايَسُ إِذ مَشَت دَبِيبَ القَطَا أَوهُنَّ مِنهُنَّ أَقطَفُ يَبَاكِرنَ مِرآةً جَلِيًّا وَفَارَةً ذَكِيًّا وبالأَيدِي مَدَاكٌ وَمِسوَفُ أَشَارَت إلَينَا في حَيَاءٍ ورَاعَهَ سَراةَ الضُّحَى مِنِّي عَلَى الحَيّ مَوقِفُ وقالت تَبَاعَد يَا ابنَ عَمِّي فَإِنَّنِي مُنيِتُ بِذِي صَولٍ يغارُ ويَعنُفُ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png أَلاَ أبلِغ بَني العَجلاَنِ عَنّي فَلاَ يُنبِيكَ بِالحَدَثانِ غَيرِي بَأنَّا قَد قَتَلنَا الخَيرَ قُرط وَجُلنَا في سَراةِ بَني نُمَير وأفلَتَنَا بَنُو شَكَلٍ رِجَال حُفاةً يَربَؤُونَ عَلَى سُمَيرِ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُه أهمُّ عَرَاهَا أمٍ قَذَاها يَعُورُهَا أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَ زَبُورُ يَمَانٍ نَقَّشَتهُ سُطُورُهَا ذَكَرَتُ بِها هِنداً وأترابَها الأُلَى بِهَا يُكذَبُ الوَاشي ويُعصَى أميرُهَا فَمَا مُعولٌ تَبكِي لِفَقدِ أَلِيفِهَ إِذَا ذَكَرَتهُ لاَ يَكُفُّ زَفِيرُهضا بِأَسرَعَ مِنّي عَبرةً إِذَ رَأيتُهَ يخِبُّ بِهَا قَبلَ الصَّبَاحِ بَعيرُهَا أَلَم يَأتِ هِنداً كَيفَما صُنعُ قَومِه بَني عَامِر إِذا جَاءَ يَسعَى نَذِيرُهَا فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نُحِبُّ لِقَاءَكُم وَأَنَّا نُحَيِّيي أرضَكُم ونَزُورُها فَقُلنَا إِذن لاَ نَنكُلُ الدَّهرَ عنكُمُ بِصُمِّ القَنَا اللاَّئِي الدِّمَاءَ تُميرُها فَلاَ غَروَ أَنَّ الخَيلَ تَنحَطُ في القَنَ تَمَطَّرُ مِن تَحتِ العوالي ذُكُورها تَأَوَّهُ مِمّا مَسَّها مِن كَرِيهَةٍ وتُصغِىِ الخُدُودَ وَالرِّمَاحُ تَصُورُها وأصحَابُها صَرعى بِبُرقَةِ أَخرَبٍ تُجرِّرُهُم ضِبعَانُها ونُسورُها فَأبلِغ أَبَا الحَجَّاجِ عَنِّي رِسَالَةً مُغلغَلةً لاَ يُفلِتَنكَ بُسُورُها فَأَنتَ مَنَعتَ السَّلمَ يَومَ لَقِيتَنَ بِكفِّيك تُسدِي غَيَّةً وتُنيرُهَا فَذُوقُوا عَلَى مَا كَانَ مِن فَرط إحنَةٍ حَلائِبَنَا إِذ غَابَ عَنَّا نَصِيرُها |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ فِينا ويَشكُد فوقَ شُكد الشاكِد وَمَعِيَّةُ العُلَمَاءِ يُخشَى فَافُه أسواً وأُمُّ دِمَاغِهَا كالفَاسِدِ أبرأتَهَا إِذ كُنتَ أَنتَ طَبيبهَ حَتَّى تُؤَدِّيَها كَعَهدِ العَاهِدِ |
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...0899012811.png خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُم وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَ ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا |
الساعة الآن 06:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.