منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=172)
-   -   بعض احكام الصيام (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=202902)

ناطق العبيدي 03-24-2023 09:53 PM

بعض احكام الصيام
 
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

يجوز للصائم فعل أشياء وصومه صحيح، أهمُّها:
1- الإغتسال ولو للتبرُّد، فقد صحَّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كان يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ وَهُوَ صَائِمٌ مِنَ الْعَطَشِ أَوْ مِنَ الْحَرِّ}{1}
2- دهن الجسم أى الجلد أثناء الصوم بزيت أو كريم ونحوهما.
3- استعمال السواك قبل الظهر، وكذا فرشاة الأسنان دون معجون أو به، شريطة عدم وصول شيء منه إلى الحلق، وأن يكون قبل الظهر، محافظةً على: {وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ}{2}
4- النوم ولو استغرق جميع النهار، بشرط ألا يتعمَّد تضييع الصلوات، فإن ذلك حرام.
5- بلع ما يتعذر تجنُّبه كغبار الطريق، أو دخان، أو روائح يعسر تجنُّبها.
6- التداوي الظاهري من وضع دواء على جروح وقروح، وعلاج كسور، ووضع قطرة في أذن وعين لكونهما ليستا منفذين لداخل الجوف.
7- الحُقَن عن طريق الجلد بكافة أنواعها، تداوي أو غذاء، لأن العضل والوريد ليسا منفذين مفتوحين كالفم والأنف.
الحقنة الشرجيَّة: اختلف أهل العلم في الحقنة الشرجية من الدبر، فيرى الجمهور عدا المالكية أنها مفطرة، ويرى المالكية والظاهرية وابن تيمية الكراهة دون إفساد الصوم، وهو الراجح، خاصة في الضرورة الطبية، ويقاس عليها وصول ماء من وسائل قضاء الحاجة من شطافات المياه لظاهر الدبر وآخره من المنتهى أسفل.
8- الإكتحال وما في معناه من وسائل تجميل الرموش والأجفان، وورد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في نهار رمضان.
9- أخذ دم من الوريد للتبرع أو لعمل تحاليل.
10- خلع الأسنان شريطة عدم تعمد بلع دم، أو سوائل علاجية، ولا يضر التخدير الموضعي.
11- بلع اللعاب والبلغم وما أشبه.
12- إستعمال الغرغرة والمضمضة؛ شريطة عدم وصول شيء للحلق.
13- إستعمال اللبوس العلاجي في قُبُل أو دُبر، لأنه ليس طعاماً ولا شراباً ولا ما في معناهما.
14- إستعمال بخاخ ضيق التنفس {بخاخ الربو} لأنه غاز ويتبخر ولا يصل إلى المعدة{3}
15- عمل الحجامة – عند جمهور الفقهاء- لأن العبرة مما دخل لا مما خرج.
16- الفحص الشرجي، والفحص المهبلي لأنهما ليسا جماع ولا معناه، وقاله المالكية.
17- ذوق الطعام لحاجة كأم وطابخة بطرف اللسان دون بلع.
18- عمل أشعة على الصدر والقلب والقولون والرحم أثناء الصوم، لأنها ظاهرية خارجية، ولو وضع كريمات ومواد طبية على الجلد الخارجي فلا تفطر.
19- عمل رسم قلب، ولو صاحبه وضع مواد طبية على ظاهر الجلد.
20- يباح للصائم أن يصبح جُنُباً – أى يؤذن للصبح وهو جنب فيغتسل ليصلى الفجر- لحديث السيدة عائشة وأم سلمة أن النبى صلى الله عليه وسلم: {كَان يُصْبِحُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلامٍ ثُمَّ يَصُومُ}{4}
21- الإحتلام، ولا شيء على المحتلم الصائم.
22- الأكل أو الشرب خطأ أو نسياناً، لحديث: {مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا، فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ، وَلا كَفَّارَةَ}{5}
23- مضغ الطعام لطفل صغير، لا يجد من يمضغ له طعامه المحتاج إليه، بحيث لا يصل منه شيء إلى جوف الصائم.
24- الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية، وهي تُمتص مباشرة بعد وضعها بوقت قصير، فيحملها الدم إلى القلب، فتمنع الأزمة المفاجئة، ولا يدخل الجوف منها شيء، فلا تفطر لأنها للعلاج وليست للغذاء، ثم إنها لا تُعد أكلاً ولا شرباً، كما أنها ليست في معنى الأكل أو الشرب، ولا يدخل منها شيء إلى الجوف، بل هي تذوب تحت اللسان، وإن دخل منها شيء يعفي عنه قياساً على المتبقي من المضمضة والإستنشاق والسواك{6}
25- إستعمال غاز الأوكسجين في الأغراض العلاجية غير مفطر، لأنه في حكم التنفس الطبيعي، باعتباره البديل الطبي له، ولأنه هواء ولا يحتوي على مواد عالقة أو مغذية، ويذهب معظمه إلى الجهاز التنفسي{7}
26- يشبه بخاخ الأنف بخاخ الربو، من حيث كونه دواء يحتوي على ثلاث عناصر، و هي: الماء والأوكسجين والمستحضرات الطبية، وإستعماله يكون عن طريق أخذ شهيق عميق مع الضغط على البخاخ، وعندئذ يتطاير الرذاذ ويدخل عن طريق الأنف إلى البلعوم، ومنه إلى القصبة الهوائية، وتناوله في نهار رمضان لمرضى الصدر جائز مع صحة الصوم، قياساً على بخاخ الربو{8}

ومما قرره مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره العاشر بجدة صفر 1418هـ يونيو ويوليو 1997م، بعد اطلاعه على بحوث وتوصيات الندوة الفقهية الطبية التاسعة التي عقدتها المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية في الدار البيضاء بالمغرب صفر1418هـ يونيو1997م، والنظر في الأدلة من الكتاب والسُنَّة، قرَّر أن كلاً من:

قطرة العين وقطرة الأذن، وكذلك غسول الأذن. وأيضاً قطرة الأنف، وبخاخ الأنف، لا تعتبر كلها من المفطرات إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق{9}
27- إدخال القسطرة في الشرايين ليست أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما، وإذاً فهي لا تُفطر، وهذا ما أخذ به المجمع الفقهي في مكة المكرمة{10}، وننبه على الأخذ برخصة الإفطار فى مثل هذه الأحوال.
28- غسيل الكلى: إذا صاحبه تزويد للجسم بمواد مغذية سكرية أو غيرها؛ فإنه يُعد من المفطرات، لأن هذه المواد بمعنى الأكل والشرب والجسم يتغذى بها ويتقوى. أما إذا لم يكن معه مواد مغذية فإنه لا يعتبر من المفطرات، لأنه مجرد تنقية للدم من المواد الضارة، ولا يوجب الفطر.
29- التطعيم ضد الجدري والكوليرا والتيفود وغيرها لا يفطر
30- استحمام الصائم في البحر لا يفطره.


{1} مسند الإمام أحمد وسنن أبو داود {2} أخرجه البخاري ومسلم {3} مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مكة المكرمة، عدد 10 جـ2 ص287 {4} أخرجه أحمد والشيخان عن السيدة عائشة والسيدة أم سلمة رضي الله عنهما {5} الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة {6} مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مكة المكرمة، عدد 10 جـ2 ص96 {7} مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مكة المكرمة، عدد 10 جـ2 ص385 {8} مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مكة المكرمة، عدد 10 جـ2 ص385-399 {9} فتاوى واستشارات الإسلام اليوم جـ17 ص212 {10} مجلة مجمع الفقه الإسلامي، مكة المكرمة، عدد 10 جـ2 ص

ناطق العبيدي 03-24-2023 09:57 PM

كيف نقوي علاقتنا مع القرآن في شهر رمضان
 

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كيف نقوي علاقتنا مع القرآن في شهر رمضان
يرتبط القرآن الكريم بشهر رمضان المبارك ارتباطاً وثيقاً، فعلى المستوى التاريخي يمثل هذا الشهر الفضيل الظرف الزمني الذي نزل فيه الذكر الحكيم: ï´؟شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُï´¾ [1]، وتبرز ليلة القدر الجليلة قدراً وشرفاً بوصفها المحضن الأساس لزمن النزول المبارك: ï´؟إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَï´¾[2]، ï´؟إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِï´¾[3].

وإذا انتقلنا في قراءة تلك العلاقة من المستوى التاريخي إلى المستوى الاجتماعي، فإنّ المجتمعات الإسلامية - بشكل عام - تحتفي بالقرآن الكريم في هذا الشهر، وتحرص على قراءته وختمه فيه، وإعمار ليلة القدر بقراءة سور مباركة منه، وبعضها يشيد مجالس الذكر وحلقات التلاوة على طول ليالي الشهر، وبعضها يجهد على ختم القرآنالمجيد في ليلة واحدة منه، وبعضها يزدهي بمجالس الخطابة والوعظ التي ينصبّ الجزء الأكبر منها على التأمل في الآيات المباركة.

وحتى نقوّي علاقتنا بالقرآن الكريم في هذا الشهر المبارك، يمكن أن نرسي بناء الدعائم التالية:

1ـ قراءة القرآنوحفظه:

فالشهر الكريم فرصة تنفتح فيها الروح واللبّ على تلقي الزلال الطاهر النضر للآيات، وتصغي إليها تتنزّل على القلب من لدن حكيم خبير، وقد حثت النصوص الشريفة على القراءة والترتيل فقالت: ï´؟فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِï´¾[4]، ï´؟أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاًï´¾[5]، وقال الرسول الأكرم : "فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه"، "ومن تلا فيه آية من القرآنكان له مثل أجر من ختم القرآنفي غيره من الشهور"[6].

كما حثت الروايات الشريفة على حفظ القرآن عن ظهر قلب، فقال الإمام الصادق : "الحافظ للقرآن والعامل به مع السفرة الكرام البررة"[7]، وقال : "إنّ الذي يعالج القرآنويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران"[8].

2ـ التدبر في آياته:

ويمثل التدبر في الذكر الحكيم والتأمل العميق في آياته مستوى آخر في العلاقة مع القرآنالكريم، مستوى يفتح القلب والضمير على عظمة هذا القرآن: عظمته تركيباً، وعظمته بصيرة، وعظمته فكراً ومعرفة وتنظيراً، وعظمته رؤى وهدى ترشد المسار التربوي والعلمي والعملي للإنسان: ï´؟كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الألْبَابِï´¾[8]، ï´؟أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًاï´¾[10].

3ـ استلهام الهدى والتزكية:

ولا تقف العلاقة مع القرآن الكريم في سهر رمضان المبارك عند حدّ التلاوة والحفظ، والتدبر والتأمل، بل يمتدّ مسارها إلى الاستظلال بهدي القرآن
ورؤاه وبصائره وبيّناته، وإشادة دعائم تغيير السلوك والخلق وترشيده وبناء الفضائل وفق الهدي الرباني القويم لهذا الكتاب المعصوم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لاسيما وأن الغرض الأساس لنزول القرآنالكريم هو أن يكون كتاب هدى وتزكية وتربية قبل أن يكون كتاب معرفة وتنظير: ï´؟شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِï´¾[11] ï´؟هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍï´¾[12]
، وقال رسول الله : "القران مأدبة الله، فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم، إنّه النور المبين، والشفاء النافع، تعلموه فإنّ الله يشرّفكم بتعلمه"[13].




شايان 03-25-2023 03:34 AM

بارك الله في جهودك
وجزاك كل الخير
لما قدمته من تميز

جلال اليماني 03-25-2023 09:13 PM

بارك الله فيك وبطرحك القيم

الله يكتب لك الاجر

مستريح البال 03-25-2023 10:25 PM

موضوع رائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزل لك العطاء
شكرا لطرحك المميز

نهيان 03-26-2023 11:16 PM

جزاكـ الله بخيـــــر الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في ميزان حسناتكـ

انثى برائحة الورد 03-27-2023 02:19 PM


عطر الزنبق 04-10-2023 02:18 AM

بارك الله فيك..
وجزاك خيرا على المواضيع القيمة..
جعلها الله بموازين حسناتك..
وأظلك الله يوم لا ظل الا ظله..
واتابك الجنة..
بحفظ الرحمن.


الساعة الآن 05:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا