تقابلنا نوعيات مختلفه من البشر في مسيرتنا الحياتيه ونرى احداث عظيمه تغير من السلوك البشري ومن نمط معيشته ومن اسلوب تعامله مع غيره نمر كل يوم بمنابر تضج صخبا وتئن من المواجع النازله عليها بسبب اوبلا سبب لذلك تستقطب الكثير من الافكار المتقاربه والافكار المختلفه لاحبا في هذه المنابر بل اثباتا للوجود عندنا منابر ضجيج تدعو الى العنصريه القبليه وعودة سلطة الفرد من جديد والغاء الجماعهومعنا منابر تضح بالتناقضا ت ويمتليء جوفها اصوات النشاز وهناك اخرين جدد على المنابر الذين يعلتونها يزعمون القيادة والشيخه لانفسهم ويلبسون بشوتا ليست من مقاسهم ولامن مقامهم فتطير من اول هبه ريح ويبقى صاحبها مكشوفا لاغطاء عليه هناك منابر ايدلوجيه تدعو لاتحاد الفكر والتعبير عن الذات وعن المصالح القوميه بهدوء دون ضجه ولاضوضاء تضطرب لها المفاهيم الفكريه وبحريه دون خوف من تدخل منابر الايدلوجيات الصاخبه المناوئة لمنابر العقول الهادئة وهنا اقدر اقول ان منابر الضجيج لاتاتي بفائدة
كانت هناك دعوات لالقاء اسرائيل بالبحر وطبلت الكثير من المنابر لهذه المقوله فانتهت المنابر ونسينا المقوله عرفنا لاحقا انها مجرد كلام من منابر ضجيج فالمنبر الحقيقي هو منبر العقول الهادئة التي يعتليها ناس عقلاء تنفذ اقوالها وترضي منتسبيها فلامكان بيننا لمنابر الضجيج لاننا عرفنا زيف هذه المنابر وجربناها فهي لاتسمن ولاتغني من جوع


مع ودي

بقلمي