![]() |
بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه
بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه
http://nektar.co.at/arab/wp-content/...09/Bilal_1.jpg مولــده ونشـأته: ولد بلال بن رباح رضي الله عنه بمكة المكرمة قبل الهجرة بنحو 43 عاما. نشأ بلال رضي الله عنه في مكة وكان عبدا مملوكا لأيتام من بني عبد الدار كانوا تحت رعاية أمية بن خلف. لما بُعِث رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء الإسلام، كان بلال من السابقين الأولين للدخول في الإسلام، فقد أسلم ولم يكن على ظهر الأرض إلا قلة قليلة من الذين أسلموا هم خديجة بنت خويلد وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وعمار ابن ياسر وأمه سمية وصهيب الرومي والمقداد بن الأسود. صبره على الإيذاء: وكان لبلال الحظ الأكبر من التعذيب والقسوة والبطش وعانى ما لم يعانه غيره من أذى المشركين، فقد كان لمعظمهم عصبية تمنعهم إلا هو وعمار بن ياسر وأباه وأمه وصهيب، فنكلت بهم قريش أشد التنكيل. فقد كان أمية بن خلف وجماعة من المشركين إذا توسطت الشمس كبد السماء والتهبت رمال مكة من شدة الحر نزعوا ثيابه ثم يُلبِسونه درعًا من الحديد ويصهرونه بأشعة الشمس المتقده والرمال الملتهبة ويضربونه بالسياط، ويأمرونه بسب محمد صلى الله عليه وسلم. وكان بلال رضي الله عنه مع كل هذا التعذيب لا ينطق شيئا إلا: أَحَدٌ أحَد. وكان أمية بن خلف إذا مل من تعذيبه طوق عنقه بحبل غليظ ويعطيه للسفهاء والولدان ويأمرهم بأن يطوفوا به في شعاب مكة ويجروه في أباطحها. عتــقه من الرق ثم هجـرته: ثم أعتقه أبو بكر الصديق رضوان الله عليه حيث اشتراه من أمية بن خلف بتسع أواق من الذهب، يغالى في ثمنه يظن أن يتركه أبو بكر وهو يقول في نفسه لو أبى أخذه إلا بأوقية لبعته. وأبو بكر يقول: لو أبى إلا بمائة أوقية لاشتريته. فرح بلال رضي الله عنه بذلك وبدأ عهدا جديدا من الحياة الحرة لم يعهده من قبل، فهاجر إلى المدينة رضوان الله عليه في جملة من هاجر. مناقــــــبه: كان بلال هو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم طول حياته، فلما مات الرسول صلى الله عليه وسلم أذن بلال فلما بلغ: أشهد أن محمد رسول الله. بكى بكاء شديدا وطلب من أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن يعفيه من الأذان فقد أصبح لا يحتمله بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم رحل رضوان الله عليه في أول بعث من بعوث المسلمين وأقام في (داريا) قرب دمشق حتى قدم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه دمشق فأمره بالأذان مرة أخرى وكان عمر يحبه حبًا شديدًا ويجله، وكان يقول: (إن أبا بكر سيدنا وأعتق سيدنا) يقصد بلالا رضي الله عنه. فلما انطلق صوته بالأذان بكى عمر رضي الله عنه وبكى كل من حضر من الصحابة الذين كانوا يسمعون هذا الصوت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فهاجت أشواقهم ورقت مشاعرهم وبكوا جميعا. وفــــــــاته: مات بلال رضوان الله عليه وهو يردد في مرض موته: (غدا نلقى الأحبة .. محمدًا وصحبه) رضي الله عنه وجزاه عن الإسلام خيرًا. نقلا عن موقع مجلة الاسلام |
بارك الله فيك وجزاك كل خير
على الطرح القيم وجعله بموازين حسناتك |
جزاك الله خيرا و بـــارك الله فيــك
على طرحك القيم ألف شكر لك على مجهــودك الله يعطيــك العافيـــة تحياتي |
جزاك الله كل خير اخي الكريم
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض .. بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَجعله في ميزآن حسناتك .. آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات تحياتي لك |
بارك الله فيك نيهان
جزاك الله خير في موازين حسناتك |
|
جزاك الله خير
جعله الله في موازين حسناتك |
اقتباس:
اشكرك على تواصلك ورقي ردك دمتي في رعاية الله |
اقتباس:
اشكرك على تواصلك ودعواتك الطيبه دمت في رعاية الله |
اقتباس:
اشكرك على تواصلك وعلى دعواتك الطيبه بطيب روحك وسموها دمت في رعاية الله |
الساعة الآن 12:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.