تعدّ الشمس من النعم التي أنعمها الله تعالى على الكائنات الحية، حيث تحتوي الأشعة الصادرة عنها العديدَ من المنافع الصحية التي تمنحها لجسم الإنسان، ومن أبرز فوائدها تحفيز جسم الإنسان على تصنيع فيتامين (د) المهم جداً للعمليات الحيوية، كما تفيد الجلد والبشرة وتقوي العظام وتساعد على الاسترخاء، وتحمي من خطر الإصابة بالسرطان، ومن الأمور الضرورية التي يجب على الأم مراعاتها ضرورة تعريض طفلها لأشعة الشمس، وفي هذا المقال سيتم التعرف على فوائد الشمس للأطفال.

من الأمور الضرورية لجسم الطفل وصحته تعريضه لأشعة الشمس ابتداءً من عمر الستة أشهر؛ وذلك لتزويد جسده بفيتامين (د) المهم جداً في بناء عظامه وتطور نموه، وسيتم ذِكر فوائد الشمس للأطفال فيما يأتي:

• تعرض الطفل للشمس يساعد على إنتاج فيتامين (د) الذي يقوّي عظامه ويحميها من الإصابة بالهشاشة والتشوّهات.
• تحفيز الجسم على امتصاص عنصر الكالسيوم.
• المحافظة على معدلات الفوسفات والكالسيوم في الدم.
• الحدّ من الإصابة بأمراض السرطان.
• حماية الطفل من الإصابة بتقوسٍ في الأقدام.
• حماية الطفل من اضطرابات النمو وتأخر المشي.
• حماية الطفل من الإصابة بمرض الكساح.
• المحافظة على صحة وسلامة الرئتين.
• تقوية الجهاز المناعي للطفل.
• من فوائد الشمس للأطفال وقايتهم من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الربو.
• حماية الطفل من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدّد.
• حماية جسم الطفل من الفيروسات والبكتيريا.
• الحماية من إصابة الطفل بقصر القامة.

تعريض الطفل للشمس لا يعني وضعه تحت أشعة الشمس لفتراتٍ طويلة أو في أوقات الظهيرة حيث تبلغ الشمس ذروتها في هذا الوقت مما يُعرض الطفل للعديد من الأضرار، لذا يجب معرفة الإرشادات الصحيحة واتباعها حال تعريض الأطفال للشمس، ومن هذه الإرشادات يُذكر ما يأتي:

• مراعاة المنطقة التي يعيش فيها الطفل، فإذا كان يقيم في منطقةٍ استوائية فيجب تعريض جسمه لأشعة الشمس مدة خمس عشرة دقيقة.
• إذا كان الطفل يقيم في منطقة باردة أو معتدلة الحرارة، فيجب تعريضه للشمس لمدة ثلاثين دقيقة.
• يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس وقت الشروق في الصباح الباكر.
• تجنب تعريض الطفل لأشعة الشمس وقت الظهيرة، لحمايته من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
• يجب أن تلامس أشعة الشمس جلد الطفل، لذا يجب نزع ملابسه وكشف جسده.
• على الأم معرفة أنّ تعريض الطفل لأشعة الشمس من خلف النافذة المغلقة لا يفيد.

التعرض للشمس لا يفيد الأطفال فقط بل تفيد الكبار أيضاً، حيث تحميهم من الإصابة بتليّن العظام، وتزود أجسادهم بفيتامين (د) الضروريّ لعمل أجهزة الجسم المختلفة وغيرها من الفوائد الأخرى التي سيتم ذكرها فيما يأتي:

• تحفيز الجسم على إنتاج كميات كبيرة من هرمون السيروتونين الذي يُطلق عليه اسم هرمو السعادة، الأمر الذي يساهم في علاج الاكتئاب ويحد من الإصابة بالإحباط.
• تخفيض معدلات الكوليسترول الضار في الدم.
• تحفيز المعدة على امتصاص الفسفور والكالسيوم، مما يساعد على تقوية العظام الضعيفة.
• وقاية الجسم من الإصابة بمرض السكري.
• الحد من الإصابة بالزهايمر.
• معالجة تصلب المفاصل والمساهمة في تليينها.
• الحد من خطر الإصابة بمختلف الأمراض السرطانية مثل سرطان الجلد وسرطان الأمعاء.
• تخفيض معدل هرمون الميلا نتون يعيق عملية الإنجاب عند المرأة.