![]() |
باب الإيمان بالقدر ومراتبه..
باب الإيمان بالقدر ومراتبه ♦ قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]. ♦ وَقَالَ: ﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا﴾ [الأحزاب: 38]. ♦ وَقَالَ: ﴿ أَلَم تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحج: 70]. ♦ وَقَالَ: ﴿ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنَّ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَنَّ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ العَالَمِيْنَ ﴾ [التكوير: 28، 29]. ♦ وَقَالَ: ﴿ اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الزمر: 62]. ♦ وَعَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، قَالَ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ، أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ، فَقُلْنَا: لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ق فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ، فَوَفَّقَ اللهُ لَنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ م دَاخِلًا فِي الْمَسْجِدِ، فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَفَقَّرُونَ الْعِلْمَ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ، وَالْأَمْرَ أُنُفٌ، فَقَالَ: إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ، وَهُمْ بُرَآءُ مِنِّي، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ا قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ق - فَذَكَرَ حَدِيْثَ جِبْرِيْلَ الطَّوِيل- وَفِيْهِ: «وَأَنْ تُؤمِنَ بِالْقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِهِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وَعَنْ عَلِيٍّ اقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ص: «لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: بِاللهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ». رَوَاهُ التِّرْمِذِي وَابْنُ مَاجَه بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ. وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ص عَلَى أَصْحَابِهِ، وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ، فَكَأَنَّمَا يُفْقَأُ فِي وَجْهِهِ، حَبُّ الرُّمَّانِ مِنَ الْغَضَبِ، فَقَالَ: «بِهَذَا أُمِرْتُمْ، أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمْ، تَضْرِبُونَ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَتِ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَه وَهُوَ صَحِيْحٌ لِغَيْرِهِ. |
جزاكي الله كل الخير
وجعله في ميزان حسناتك |
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك |
|
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياك بما تقدمه |
|
بارك الله جهودك
وجزاك كل الخير |
شكرا لك
جزاك الله كل خير ونفع بك الاسلام والمسلمين خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم |
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ |
جَزآكم الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ بآرَكَ الله فيكم عَلى روعة طَرحكم آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكم بآلريآحينْ دمْتم بِ طآعَة الله يسلموآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ :16161vfv: آلقيصر آلعاشق آلبــــــ مديح آل قطب ـــــــــرنس |
الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.