عقوق
 

بينما كنت منكبا على كتابة مذكرة بشان قضية جريمة الكترونية دخل علي رجل بالستين من عمره ثم سلم واجلسته على الكرسي واذابه يلي من الغضب والغيظ حتى ان ملامحه قد تغيرت من شدة الغضب فاسقيته كاسا من الماء وكاسة شاي فارتاح وهدا غضبه وتوتره فلماعاد لرشده بدا يتكلم بصوت عالي جهوري يسمعه كل من كان موجودا فطلبت منه خفض الصوت لكي لايعلم احد قضيته فالاسرار محفوظه فقال حاضر قلت هات ماعندك قال ان ابني العاق قد اغتصب سيارتي الجيب التي املكها وبحيازتي والحيازة بالمنقول سند الملكية لكنه سجل السيارة باسمه صوريا ورفض تحويلها باسمي وانا محتاجها بسفري وبتنقلاتي ومنعني من كافة التصرفات القانونية وكلما اكلمه يرفض لذلك اتيتك لترفع لي قضية عليه وقام يدعو عليه بقوة فنصحته ان لايدعو على ولده لان دعاء الاب مستجاب فرفض كلامي وزاد بدعاءه حتى تمنيت لوانه سكت وهديته ووعدته بان انفذ مايطلب فلما ذهب اتصلت بابنه لعل ان يحل موضوع والده وبعدما عرفته بنفسي استجاب لح\يثي وسرت عليه القصة وطلب ابيه فارتفع صوته واخذ يكيل الاتهامات لولده فقلت له انت ومالك لابيك انا اطلب منك تسجيل السيارة باسم ابوك والا المحكمة تنتظرك قال افعلوا ماشئتم لن انقل ملكية السيارة باسمه فعزمت على رفع الدعوى ضد هذا العاق لم اتخيل يوم ان اسمع ولد يكيل الاتهامات لابيه الا هذا فالاب لايمكن ان نجازيه الا بالدعاء له والبر به لااغضابه وسلب حلاله

تحياتي

بقلمي

الختم والرفع
و300مشاركة ومثلها تقييم
مع فائق التقدير

استاذنا خلف
تغيب وتعود الينا بالمفيد المتالق من الطروحات
العقوق الذي اراه ابشع خصلة وفعل
هل هذا هو رد الجميل
لمن كانوا سبب حياتنا ووجودنا
لمن وهبونا كل شيئ
لنهبهم الجحود والنكران؟؟
انه الموت للاباء
بل ربما الموت ارحم
هذا الابن الذي لولا اباه ورحمة الله ما كان
كيف يكون رد الجميل بعد ان اشتد ساعده
وقوي عضده
لا حول ولا قوة بك ربنا انت المستعان.
استاذنا خلف
حرفك ملهم ومعبر
وموضوع قصتك فائق الاهمية
سلم فكرك وقلمك ودام عطاءك
في انتظار القادم منك
لك التقدير واجمل تحية
احترامي

العقوق شئ لا يحتمل
خصوصا حين تراه امامه من خلال مواقف
او حديث او احد يحكى لك عن فلان
يعتصر القلب كيف لحقد الابناء على ابويهم
وكيف يمكننهم ان يقفون امامهم بل والتعدى عليهم
بالقول والفعل يالها من مهذلة ولا يدرون انه كما تدين تدان
الا عقوق الابوين افعل ما شئت سيرد اليك حتما يوما ما وقتها
ستتذكر الموقف ماذا فعلت وتندم ولن يفيد الندم وقتها
شبلى.... اهلا بعودتك اشتقنا الى حرفك وحديثك
مقال رائع وواضح وموجود ايضا فى الواقع مع الاسف
شكرا لك ولروعة قلمك
باقات ورد

تسلم ايدك اخي خلف
فعلا موضوع رائع عن العقوق
فقد حزنت جدا على هذا الرجل المسن
شكرا لعطائك سيدى

ياهلا بعديل الروح شكرا لك على كلماتك الراقيه وعلى احساسك المرهف
اعجبني ردك الجميل

ومعجب بتوقيعك وهذه السيارة القديمة التي تذكرنا بالماضي الجميل الخالي من الحقد والحسد والتباهي

تقبل تحياتي