![]() |
الإسراء والمعراج ..
الإسراء والمعراج .. تُعد حادثة الإسراء والمعراج من الأحداث العظيمة في الدعوة الإسلامية، حدثت في منتصف الدعوة الإسلامية، واستهجنت قريش حدوث هذه الرحلة، واستهزأ بعضهم بالتصفير والتصفيق سخرية بذلك، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أصر على قوله، وأكده بوصفه لبيت المقدس بالتفصيل، مما أدى إلى إصابة قريش بالذهول، وسنتحدث في هذا المقال عن معنى الإسراء والمعراج، وسبب القيام بهذه الرحلة العظيمة. تعريف الإسراء والمعراج الإسراء هي رحلة أرضية، وانتقال عجيب، وغير مألوف لدى البشر تم بُقدرة الله تعالى، حيث نُقل الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بسرعة تجاوزت الخيال، قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الإسراء: 1]. أما المعراج فهو رحلة سماوية، وارتفاع، وارتقاء من الأرض إلى السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعدها إلى المسجد الحرام، قال تعالى: (وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى*عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى*عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى*لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) [النجم: 13-18]، وحدثت هاتان الرحلتان في الليلة ذاتها، وكانتا قبل الهجرة بسنة، وعلى الرغم من حدوثهما في الليلة ذاتها فإن موضعهما في القرآن الكريم لم يترادف، حيث ذُكر الإسراء أولاً في سورة الإسراء، وتأخر ذكر المعراج إلى سورة النجم التي جاءت بعد سورة الإسراء، وقد تكون الحكمة من ذلك هو جعل الإسراء الرحلة الأرضية مُقدمة للإخبار عن المعراج الرحلة العلوية. سبب رحلة الإسراء والمعراج عندما فقد الرسول صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب الذي كان يقف إلى جانبه ويُسانده حزن حزناً شديداً، وضاقت الأرض به، ثم تُوفيت زوجته خديجة رضي الله عنها التي كانت تؤازره، وتُساعده، فنزل جبريل عليه السلام ليُخفف عن رسول الله، ويصحبه في رحلة الإسراء والمعراج، فكانت بمثابة تكريم، ومؤانسة له في حزنه. كان رسول الله نائماً، وأتاه جبريل، وخرج به، ورأى دابةً بيضاء اللون بين البغل والحمار، وتمتلك جناحين في فخذها، ثم مضى الرسول بصحبة جبريل عليه السلام حتى وصلوا إلى بيت المقدس، ثم أعرجوا إلى السماء، فرأى الرسول النبي إبراهيم، وموسى، وعيسى في مجموعة من الأنبياء، ورأى الكثير من الأمور، وبعد ذلك عاد إلى مكة. في صباح اليوم التالي اجتمع الرسول بقريش، وقال لهم ما حدث معه، فرد مُعظم الناس بقولهم: والله هذا الأمر لبيّن، وإن الرسول لصادق أمين، وإن العير لتطرد شهراً من مكة إلى الشام مُدبرة، وشهراً مُقبلة، وقال بعضهم الآخر: إنّ هذا القول لا يصدّق أفيذهب محمّدٌ ويرجع إلى مكّة في ليلة واحدة؟، فارتد العديد ممن أسلم. |
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت دمت برضى الله وإحسانه وفضله |
جزاك الله خيرا وبارك بك
و نفع بطرحك وجعله بموازين اعمالك دمت بحفظه المولى |
ربنا يسعدك ويجزيك خير الدنيا والاخرة
كل الشكر والتقدير لرقي جهودك وروعة ما تقدمينه من خير جعله الله في ميزان حسناتك |
يعطيك العافية على هذا الابداع سلمت يمناك ولاعدمنا جديدك المميز لك مني أجمل التحيات |
اللهم صلِ وسلم على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه آجمعين جزااك الله كل خير سلمت أناملك ودمت برعاية الله http://www.hamsatq.com/vb/images/fac/14.gif |
جزاك الله كل الخير
و جعل ما قدمتيه بموازين حسناتك |
|
جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك وجعله في موازين حسناتك |
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك يوم القايمه تسلم الايادي وبارك الله فيك دمت بحفظ الرحمن |
الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.