![]() |
ليتهم كسروا لي عظمةً، وتركوا لي قلبي لأحبهم به!
ليتهم كسروا لي عظمةً، وتركوا لي قلبي لأحبهم به!
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي تسألني: لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي، يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ! العِتابُ يا صاحبي هو تطهيرٌ للجرحِ، فلا يصِحُّ أن تخيطَ جرحَكَ دون أن تُنظِّفه، ولكنَّ الأمر مختلفٌ هذه المرَّة، ليست كل الجروح قابلة للشفاء، فأحياناً يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التَّلفُ حفاظاً على ما تبقَّى، وهذا بالضبط ما أفعله الآن، أُلملمُ ما تبقَّى مني، وأمضي! لستُ ضدَّ مراعاة المشاعر بشرط أن لا تُداس مشاعري في المقابل! ولستُ ضدَّ جبر الخواطر بشرط أن لا يكون كسر خاطري هو الثمن! قلتُ لهم مرَّةً: إذا وضعتموني بمقارنة مع أحدٍ فلا تختاروني، فهذه إساءة لي ولو تمَّ اختياري، فأنا لا أُقارِنُ ولا أتقارن! ثم إنَّ هناك ما هو أسوأ من هذا يا صاحبي، وهو أنهم اختاروا غيري، فأي بقاءٍ بعده، وأي عتابٍ يجدي، المهزوم لا يُعاتبُ، ولقد هُزمتُ! يا صاحبي: عندي ثلاثمئةٍ وستين عظمة وقلب واحدٍ، تركوا عظامي كلها، وكسروا قلبي! ليتهم كسروا لي عظمةً، وتركوا لي قلبي لأحبهم به! والسَّلام لقلبك ❤️ |
حلوة الروح
سلمتي ياغاليه على اختيارك وجلبك الراقي المميز يعطيك العافيه ننتظر جديدك فلاتبخلي دمتي بسعاده لاتفارقك |
نهياان
شكرا على مرورك الكريم الذي عطر صفحتي وزادها تالقا وبهاءا باطلالتك البهية |
تسلمي على روعة الموضوع
كثير مميز و شيق عاشت الايادى |
تسلم الايادي للرقي
وروعة الطرح عطاء ولا اروع |
سلمت يدآك على الطرح الجميل
بإنتظآر جديدك بشوق الله يعطيك العآفية |
الساعة الآن 02:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.